مشاهدة النسخة كاملة : الصفر وما تحت الصفر ومقاييس الحرارة


عطيه الدماطى
01-17-2025, 10:05 AM
الصفر وما تحت الصفر ومقاييس الحرارة
الصفر يقال عنه :
عدد ورقم وهو يكتب فى النظام العربى 0 والمقصود دائرة فارغة بينما يكتب فى النظام الهندى . نقطة
والغريب أنه فى العديد من لغات العالم ينطق قريبا من بعضه زيرو سايفر وشايفر ويرجع بعضهم ذلك إلى أن اللغات ألأوربية وهى :
الإنجليزية أخذته من الفرنسية والفرنسية أخذته من الإيطالية والإيطالية أخذته من العربية
وهى نظرية غير مقبولة فيبدو أن الكل أخذه من الأصل الذى تعلمه آدم (ص) عندما علمه الله الأسماء وهى الألفاظ كلها وكتابتها حيث قال :
" وعلم آدم الأسماء كلها "
وهناك نظريات عن مخترعى الصفر الكتابى المعروف حاليا فالبعض يرجعه إلى الهنود الذى كتبوه نقطة وأسموه سونيا أو سونيا بينا والبعض يرجعه إلى الخوارزمى مخترع علم الجبر
وكل هذه نظريات قائمة على أن نظرية التطور التى تجعل الإنسان الأول جاهلا حتى أنهم أسموه بدائيا وجعلوه عاريا ولا يعرف الكلام بينما الأصل فى كتاب الله هو :
أن الإنسان الأول كان هو الأعلم لأن علمه كان علما إلهيا ليس فيه أخطاء وأن ما حدث بعده هو وأولاده وأحفاده هو تدهور نتيجة كفر أحفاده
وفى تعليمه قال سبحانه :
" خلق الإنسان علمه البيان"
وقال أيضا :
" اقرا وربك ألأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم "
وقال أيضا :
" وعلم آدم الأسماء كلها "
وهناك شبه اتفاق على أن معنى الكلمة صفر هو :
فارغ أو لا شىء أو العدم
والحقيقة أن هذا معنى مغلوط لأن الصفر فى الحساب لا يعنى العدم ولا الفراغ وإنما يعنى كل الأعداد من واحد إلى ما لا نهاية كما يقال فهو اختصار لعدم كتابة الأعداد الكثيرة التى يعتبر عنها فعلا فمثلا الصفر فى العدد عشرة يعنى :
9+1 =10
ويعنى فى العدد :
80 :
79+1=80
ويعنى فى العدد 140 :
126+14 = 140
ويعنى فى العدد :
100
99+1=100
ويعنى فى العدد :
1650
1485+165 =1650
فالصفر إذا هو اختصار لكل الأعداد
وأما الصفر المفرد ومسائله التى تدرس فى المدارس فهى خالية من المعنى مثل :
5- 0
2+ 0
6÷ 0
8×0
فالطرح معناه انقاص مقدار من مقدار والصفر ليس مقدارا والجمع معناه اضافة مقدار إلى مقدار أخر وهنا لا يوجد مقدار وكذلك لا تتكرر الاضافة فى الضرب ولا يتكرر النقص فى القسمة ومن ثم لا ينطبق عليه أى معنى من معانى العمليات الحسابية
فهو ليس عدد فأول الأعداد هو الواحد فلا يوجد قبله شىء ومن ثم ما اخترعه البعض مما يسمى الأعداد السالبة أو الأعداد التخيلية أمر لا وجود له فى الواقع
وقد رتب البعض على الأعداد المتخيلة التى نسميها السالبة اختراعات أو مكتشفات ولكنها فى الحقيقة ليست مكتشفات ولا مخترعات وإنما هى :
اصطلاحات بشرية الغرض منها تجهيل الناس باسم العلم
من أمثلة ذلك :
أن يقال فى علم الطقس :
أن درجة الحرارة 15 تحت الصفر أو 4 تحت الصفر
والحقيقة أنه لا يوجد تحت العدم شىء كما هو المعنى المعروف للكلمة حاليا
وكل المطلوب هو اصلاح التدريج المكتوب على مقاييس الحرارة الحالية
حسب التاريخ الغربى الحالى توجد مقاييس أحدها كان هو :
تدريج صحيح نوعا ما وهو :
مقياس سيلسيوس أو المقياس السيليزى نسبة لمخترعه أندرس سلزيوس السويدى الجنسية وهو عكس المقاييس الحالية حيث كان التدريج يجعل درجة الغليان هى الصفر بينما درجة التجمد مائة
والغلط هو اعتبار درجة الغليان صفر وهو العدم حسب المعنى المعروف ومن ثم صحته أن تكون واحد وليس صفر
هذا المقياس الحرارى حوله الغربيون إلى المعضلة والمشكلة التى لا تتطابق مع المعنى اللغوى
التحويل حدث عند موت سلزيوس على يد كارل لينوس السويدى أيضا عالم النبات المعروف حيث قلب المقياس فأصبحت درجة التجمد صفر ودرجة الغليان 100
وحدث أيضا على يد الفرنسى جان بيير كريستين الذى يقال أنه اخترع الترمومتر الزئبقى
بالطبع كل المقاييس التى نستعملها فى حياتنا الحالية هى مقاييس غربية -وكل المقاييس القياسية الحالية محفوظة فى عواصمهم ومدنهم كباريس-وقد تم فرضها على التعليم فى البلاد المحتلة عندما احتلت دول أوربا منطقتنا ومن ثم دخلت فى كل المؤسسات العلمية عندنا وأصبحت تابو مقدس بمعنى :
دين مقدس لا أحد يجرؤ على تغييره رغم أنه خطأ
بالطبع تم إلغاء كل المقاييس النابعة من القرآن كالمقاييس الطولية لطول الشىء والمسافات مثل الذراع الذى قال سبحانه فيه :
"فى سلسلة ذرعها سبعين ذراعا "
ومثل القوس وهو الشبر والذى قال سبحانه فيه :
"فكان قاب قوسين أو أدنى "
وهى نابعة من الواقع بمعنى :
أن ذراع الإنسان يساوى شبرين بشبر الإنسان نفسه
بالطبع هذا هو المقياس المتوسط لأذرع الناس ويستبعد العمالقة والأقزام من الناس = بالمقاييس الحالية 48 سم والشبر = 24 سم
والمقاييس الحرارية الحالية اعتمدت على شىء واحد وهو الماء فهو الذى يتجمد وهو الذى يغلى بينما كل مخلوق تقريبا لديه مقياس حرارى خاص به فمثلا فى الطب البشرى درجة حرارة الإنسان العادى37 بينما مرضه يعنى إما ارتفاع حرارته أو انخفاضها وهو مقياس تدريجه يبدأ ب 35 وينتهى عند 42 وهو الأخر يمثل معضلة تتعارض مع واقع أن درجة حرارة الإنسان قد تنخفض عن التدريج أو ترتفع عنه لأسباب متعددة ومع هذا يظل حيا مع أن المفروض أن يموت وحتى المقاييس الطبية الأخرى كمقياس الضغط يحتار الأطباء عندما يجدون بشر ما زالوا أحياء رغم أن ضغطهم هو ضغط الموتى
المطلوب من العلماء هو عمل تدريج جديد يبدأ من عدد ما وليس من الصفر ويراعى أن هناك درجات حرارة أكبر من الغليان ودرجات حرارة أكبر من درجة التجمد ولكنه لا يمكن أن يكون تدريج يبدأ من الصفر أو ما تحته مما اخترعوه من الأعداد التخيلية
وأيضا الاستغناء عن المعلومات القديمة التى بنيت عليها المقاييس الطبية الحالية بزيادة التدريج زيادة ونقصا لأن هذه المقاييس قد تتسبب فى ترك الطبيب لعلاج مرضاه الذى يرتفعون أو ينقصون عن الحد الأدنى والحد الأقصى ومن ثم يتسبب فى موتهم لأنه يعتبرهم موتى طبيا

صمتى لغتى
01-17-2025, 10:05 AM
جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما

صمتى لغتى
01-17-2025, 10:05 AM
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن

صمتي شموخي
01-17-2025, 10:05 AM
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن

اعشق ملامحك
01-17-2025, 10:05 AM
جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما

نجمة السماء
01-17-2025, 10:05 AM
جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما

براءة العشق
01-17-2025, 10:05 AM
بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته

صمتى لغتى
01-17-2025, 10:05 AM
جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله

أمنية
01-17-2025, 02:35 PM
جزاك الله خيرا...
وبارك الله فيك وفي طرحك الطيب..
جعله المولى في موازين اعمالك ونفع بك..
دمت بحفظ الله..

تنهيدة نآي
01-21-2025, 12:49 PM
,‘*
سلمت أنآملك ، وشكراً لك ,
وب إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لقلبك السعآده والفـرح ..
|‘,

مہلہك الہعہيہونے
01-28-2025, 10:17 AM
جزاك الله خير..