مشاهدة النسخة كاملة : الاحتباس الحرارى والقياسات


عطيه الدماطى
01-28-2025, 04:25 PM
الاحتباس الحرارى والقياسات
الاحتباس الحراري وهو ظاهرة الاحترار العالمي معناها ازدياد درجات الحرارة السطحية المتوسطة في بلاد الأرض مع زيادة مقدار ثاني أكسيد الكربون وبعض الغازات الأخرى في الجو وهو من الأمور التى يحاول العالم الغربى ومن ضمنه ما أسموه الأمم المتحدة اشاعتها فى المجتمعات
بالطبع فى حياتنا العديد من الأمور التى لا يمكن فهمها إلا من خلال التفكير مثل :
التطعيمات والأمصال التى تروجها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة فى العالم منذ قرن فرغم وجود تلك التطعيمات والأمصال ما تزال نفس الأمراض تظهر فى عالمنا كما كانت تظهر فى القديم
ما زال هناك أطفال يولدون ولديهم شلل أطفال وما زال أطفال عندهم الحصبة وعندهم السل وغير هذا رغم أن نسبة التطعيم مائة فى المائة فى المناطق التى تظهر فيها الأمراض
المقصود :
أن التطعيمات كعدمها
وهو ما يدفع بعض الناس للتساؤل :
لماذا ؟
بعض الأطباء حاول الاجابة بأن الأدوية فقدت فاعليتها لأن مسببات الأمراض طورت نفسها ومن ثم نجد أن المضادات الحيوية القديمة لا تعطى نفس النتائج كما كان الحال من عقود
وبعض المشككين يتساءلون :ولماذا لا نقول أن شركات الأدوية هى من قللت كم الفاعلية فى الأدوية لتوحى لنا بهذا حتى تخرج لنا أنواع جديدة من الأدوية أغلى ثمنا ؟
فيما يبدو أن شركات الأدوية العالمية وأصحابها من كبار الأغنياء يقفون وراء الأمر
المثال الأخير هو الأدوية ضد الكورونا فالدراسات الأخيرة تقول أن كل الأمصال هى ضحك على المرضى فهى لم تمنع الكورونا ومن أخذوها أصيبوا فيما بعد بها
والبعض قال :
أن الغرض منها قتل الناس لتقليل عددهم فيما عرف باسم المليار الذهبى فيما بعد باعتبارها سموم مؤقتة وهو كلام لا يمت للعلم بصلة
الغريب أن الدراسات القديمة عن الانفلونزا والكورونا أحد أنواعها تقول أن الفيروس يغير نفسه سنويا وأنه لا علاج له ومن ثم على الناس أن يداووا أنفسهم بالراحة واستخدام الطعام الصحى وترك المرض كما هو والجسم سيقاومه إن قدر
ومن ثم من يأخذون تطعيمات الانفلونزا الموسمية لا يقيهم منها فى نفس السنة ولا فى غيرها ومن ثم فالشركات تخدع الناس بوجود تطعيم وهو دواء غالى الثمن حاليا
نعود إلى موضوعنا الأصلى وهو :
الاحتباس الحرارى وهو ما يطلقون عليه غازات الدفيئة وتقول الدراسات المناخية أن درجات الحرارة زادت بمقدار0.6 درجة سيليزية أى مئوية خلال نصف القرن الأخير وهو ما يمثل خطرا داهما على الناس وعلى الأرض ويزعمون أن من بين أثاره المتوقعة :
زيادة منسوب مياه المحيطات والبحار
تغير مقادير نزول الأمطار
ازدياد مساحة الصحارى
ذوبان الأنهار والبحار المتجمدة
صغر مساحة الغابات
انقراض بعض الأنواع
تغيرات فى المحاصيل الزراعية
وهو كلام عام للضحك على الناس فلا توجد زيادة فى منسوب مياه البحار والمحيطات لأن الله بين أنه وضع بين الماء العذب والماء المالح حاجزا لا يمكن اجتيازه حيث قال :
"وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا"
ومن ثم لا يمكن تغير مكان اليابس والماء لبقاء الماء المالح مكانه والماء العذب مكانه وحكاية زيادة المنسوب تعنى طغيان الماء المالح على العذب حيث تتقابل الأنهار مع البحار والمحيطات
وهذه النقطة كما يبدو وضعت من أجل زيادة أرباح شركات المقاولات من خلال عمل حواجز كسر الأمواج على الشواطىء حيث يتم وضع مكعبات خراسانية تعمل كمصدات كما يزعمون لزيادة نحر الأمواج وما شابه
النقطة الثانية تغير كميات الأمطار فى منطقة ما وكأنه هناك مقدار معين واحد لنزول المطر فى منطقة معينة عبر السنوات وهو أمر يخالف كل القياسات التى تصدرها المؤسسات المناخية منذ الماضى ويخالف معارف الناس حيث تأتى سنوات بلا مطر وسنوات يزداد فيها المطر وهكذا والوحيد المتحكم فى الكمية هو الله وليس غازات الدفيئة التى لا وجود لها وفى المعنى قال سبحانه :
"أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ"
وقد بدأت مشاريع النصب العالمى المطر الصناعى فى هذه النقطة من خلال الزعم بقدرة مادة يوديد الفضة وغيرها على إنزال المطر برشها على السحب فى المكان الذى يريد الإنسان ومن الدول التى نصب عليها فى ذلك دولة الإمارات
وأما ذوبان الجليد ببحاره وأنهاره فهى ظاهرة تتكرر كل عام حيث تتجمد تلك المياه فى أشهر الشتاء وتذوب فى أشهر الصيف ومع هذا لم تغرق البلاد التى فيها تلك الأنهار والبحار كروسيا وكندا ودول أوربا الشمالية كما لم يغرق غيرها وتلك النقطة متعلقة بمشاريع النصب العالمى كما فى مشاريع كسر الأمواج أو تقليل نحر الشواطىء
واما تغير المحاصيل الزراعية فهو أمر يحدث إما لأن الحكام يريدون ذلك كما حدث فى مصر عندما أدخل محمد على زراعة القطن فى مصر ولم تكن تزرع القطن ويقال أنه السبب فى انتشار البلهارسيا فيما بعد حيث لم تكن موجودة فى مصر من قبل وإما نتيجة تغيرات عقابية من الله كما حدث مع قوم سبأ عندما تغيرت محاصيل الحدائق إلى محاصيل أخرى مثل الأثل والسدر والخمط وفى المعنى قال سبحانه :
" فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ"
وأما انقراض بعض الأنواع فهو كلام لا أساس له لأنه لا يوجد أنواع انقرضت كما تقول نظرية التطور التى هى كذبة كبرى لأن التطوريين يظنون أن الطفرة وهى المرض تؤدى إلى قوة بينما كل المتغيرين حولنا وهم المعاقين أو المشوهين إما يموتون أو يبقون على ضعفهم وليسوا كما فى سلسلة أفلام القوة الزائدة أو إكس مان حيث يعطون قدرات خارقة ولم نجد أحد تحول إلى شىء أقوى وأعظم من الأخرين هم يظنون كما قال أحدهم أنك إذا ضربت طائرة بصاروخ فستتحول إلى مكوك فضاء وليس أن تنسف وتفنى
بالطبع وضع الله فى الكون قانون اسمه التوازن العددى وهو أن أعداد المخلوقات سواء سموها عناصر أو أنواع أو ما شابه لها مقدار محدد حتى لا ينقرض بعضها فيتم تدمير الأرض ككل فقال :
" وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم"
بالطبع القياسات المناخية فى العالم بدأت من مدة قرنين أو أقل كما يقول العلم الغربى فما أدرانا أن ما قبل ذلك كانت درجات الحرارة أقل وليس لدينا قياسات ؟
والقياسات المناخية مثلها مثل أى قياسات احصائية أخرى تجرى فى أجزاء صغيرة من العالم والمقصود :
أنها عينات فهى تقيس مثلا درجة الحرارة فى عشرة آلاف مكان من الأرض وهى المدن بينما هى لا تقيسها فى مليون مكان أخر من الأرض أو يزيد ومن ثم لا يمكن تعميم هذا الكلام على كل أنحاء الأرض مثل غابات الأمازون وسيبريا وألاسكا ودول أفريقيا غير الشمالية واستراليا والقارة القطبية الجنوبية
من يقف خلف تلك الظاهرة التى لا وجود لها كما لا وجود للزيادة السكانية وغيرها هى شركات الأغنياء
بالطبع كان الغرض من نشر تلك الظاهرة القضاء على بعض الصناعات فى دول العالم الثالث كشركات الكيماويات والأسمنت وإنشاء أنماط استهلاكية جديدة من خلال إنتاج آلات جديدة وقد نجحت تلك الشركات فى مسعاها فتم قفل الكثير من المصانع بدعوى إنتاجها لغازات الدفيئة وحلت مكانها ما أسموه :
الآلات المتوافقة مع البيئة أو التى لا تنتج الكربون مثل الثلاجات
الهدف دوما هو :
مكاسب الشركات فعندما يعرف الإنسان أن ثلاجته تتسبب فى اضراره وإضراره من فى البيت معه وبعدهم الجو سيستغنى عما يضره ويشترى ما ينفعه حتى ولو استدان أو دفع الثمن أقساط
ومن يلاحظ المنتجات الحالية فى العالم سيجد فرقا بينها وبين المنتجات من نصف قرن أو يزيد فالمنتجات القديمة كان تعيش فترة طويلة بينما الحالية لا تعيش أكثر من عقد فى الغالب لأن المطلوب هو أن تشترى كل فترة لكى تكسب تلك الشركات
الأحذية الحالية كمثال لا يكمل بعضها سنة ومعظمها ينقسم من أسفل بينما القديمة كانت تعيش عدة سنوات
الملابس القديمة كانت تعيش عشرات السنوات ويمكن بعد صغرها أن تبقى كما هى ولكن الآن الملابس فى الغالب بعد سنتين أو ثلاثة يتم استهلاكها نتيجة المساحيق والمعاجين والغسالات الجديدة
التغيرات التى تتلاحق حتى فى الجوالات والمحمولات من الاصدارات كل شهر أو كل عدة شهور الغرض منها هو مزيد من الشراء مزيد من المكاسب للشركات
الغريب العجيب هو أن مواد إنتاج الآلات القديمة كان ثمنها فيها كما يقال فقد كانت تصنع من معادن فى الغالب وأما حاليا فكلها بلاستيكات عندما تفسد تشترى بسعر بخس بينما الآلات القديمة كان يمكن بيعها كمعادن مجزئة بسعر أعلى ويقال مثلا أن أجهزة الكمبيوتر القديمة كانت تحتوى على بعض الذهب
الغسالة الحديدية أو الألومنيوم كانت تتحمل الخبطات والضربات بينما الغسالات الحالية بلاستيكية لا تتحمل عدة خبطات وتفسد فالحديث عن تحديث الصناعة هو وهم الغرض منه مزيد من أرباح الشركات ومزيد من الأمراض للبشر فكلما ازدادت راحة الإنسان جسديا كلما زادت أمراضه لأن الجسم لم تعد تعمل عضلاته كثيرا وتقل مقاومته نتيجة عدم تشغيل الجسم كثيرا كما فى السابق
ومن ثم ليس كل المخترعات مفيدة للناس فأمهاتنا عندما كان ينظفن الملابس بالدعك كن أقوى من بناتهن اللاتى ينظفن على الغسالة العادية وحفيداتهن أقل قوة من بناتهن نتيجة غسالات الشطف والعصر
وفلاحو الأرض من الآباء كانوا أقوى منا لأن عملهم كان يعتمد على التشغيل الجسدى للأدوات ونحن أقل منهم قوة بسبب أن آلات الحصد والدراس كانت تحتاج لمجهود جسدى من حيث الحمل والوضع والرفع وأما حاليا ففلاحى اليوم أقل صحة من الأجداد لأن معظم المحاصيل يمكن تعبئتها من خلال الآلات الحديثة فى الأجولة ومنها إلى المشترى مباشرة
القاعدة حاليا كلما زادت راحة الإنسان كلما زادت متاعبه الصحية فالمخترعات الحديثة لها عيوبها التى تظهر فيما بعد للناس سواء صحية أو اجتماعية أو غيرها

براءة العشق
01-28-2025, 04:25 PM
جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك

عيوني تضمك
01-28-2025, 04:25 PM
بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته

ساكن الروح
01-28-2025, 04:25 PM
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن

نجمة السماء
01-28-2025, 04:25 PM
جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك

احساس
01-28-2025, 04:25 PM
جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته

احساس ناي
01-28-2025, 04:25 PM
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن

نجمة السماء
01-28-2025, 04:25 PM
بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته

مہلہك الہعہيہونے
01-28-2025, 09:10 PM
جزاك الله خير..