لا تشعري بالخوف من انفعالاته على الزوجة ألّا تخشى انفعالات زوجها عند غضبه، إذ إنّ مشاعر الغضب ذاتها غير مخيفة، فهي ناتجة عن نقص في القوّة الحقيقية -وهي قوة العقل والتفكير-، وفيها لا يستطيع الفرد السيطرة على أعصابه، ويُمكن تسهيل الأمر، بأن تنظر المرأة لعصبية زوجها على أنّها بكاء طفل لا زئير أسد.[٥] لا تحاولي أخذ زمام الأمور إنّ مهمة المرأة في السيطرة على غضب زوجها أو منعه من أن يكون عصبيًا، أمرًا صعبًا، فلا أحد يستطيع تغيير طبيعة الآخر، إنّما يستطيع هو فقط فعل ذلك إن أراد، لذا؛ يتركّز دور المرأة على التحكّم في ردود فعلها تجاه غضبه، وما يُمكن أن تفعله هي تحديدًا، لا ما يجب عليه أن يفعله هو.[٥] ابحثي عن سبب الغضب من أسرار التعامل مع الزوج العصبي، معرفة سبب غضبه أصلًا؛ فهناك فرق بين الشخص الغاضب، الذي ينتج غضبه عن حادث أو موقف ما، وبين الشخص الذي يختار بإرادته أن يكون غاضبًا، وهو بهذا يتصف بالتسلط والأنانية وقلة العاطفة.[٦] في الحالة الأولى، يُنصح بالبحث عن سبب العصبية ومعالجته، ومن أسبابها: ضغط أو عبء العمل، وعدم التوازن الهرموني (كانخفاض مستوى التستوستيرون)؛ الأمر الذي يُسبب تقلبات مزاجية، أو العصبية نتيجة المرور بصدمة عاطفية تتعلق بالعائلة أو أحد أفرادها أو الأصدقاء.[٦] اعلمي أن الغضب هو حالة من الضعف رغم تصوير الغضب في مجتمعاتنا وثقافتنا على أنّه قوة، إلّا أنّ على الزوجة أن تعي، أنّه في حقيقته نقطة ضعف، وإنّ الرجل القويّ والواثق من نفسه لا يحتاج إلى الصراخ، إنّما يحتاج إليه من يشعر بالخوف وعدم الأمان.[٥] هناك العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها التعامل مع الرجل العصبي، أولّها الوعي بطبيعة الغضب، والتي تدلّ على الضعف ونقص في القوة الحقيقية، ثانيًا البحث في أسباب الغضب ومحاولة علاجها، وتركيز الزوجة أكثر على ردة فعلها وطريقة استجابتها لغضب زوجها.

تسسّلم الأيآدي المخمليه ,
لِ روعـة مآجلبتْ

يعطيـك ـآلـعـآفيـهَ ع جمَ ـآل طرحـكٌ..

يعطيكـ ربي العآفيهـ
بـ إنتظارجديدك بكل شوق
ودي ووردي

تسسّلم الأيآدي المخمليه ,
لِ روعـة مآجلبتْ

رسمت لنا للآبدآع صورة تميزت ألوآنها
سلمت الانامل ويعطيك العافيه