حكاية ناي ♔
10-18-2022, 09:32 AM
هذه الرحلة قام بها الصحابي “تميم الداري” إلى جزيرة نائية وقد ألتقي بحسب ماروي بأكثر شخصية غموض في التاريخ وهو المسيح الدجال أو مايعرف أيضًا بالمسيخ الدجال وهذه الرحلة تم ذكرها في حديث شهير وهو حديث الجساسة الذي تم نقله إلينا على لسان فاطمة بنت قيس هذا الحديث ورد في أغلب الكتب التي تناولت الأحاديث النبوية الشريفة.
تبدأ قصة الصحابي تميم الداري وهو رجل نصراني ولكنه أسلم وقد حدث أن تميم قد حدث النبي صلى الله عليه وسلم وقد أسرد القصة للنبي كما رآها ثم ألقاها النبي الكريم على المسلمين في المسجد النبوي.
والقصة هي أن تميم الداري قد ذهب في رحلة مع ثلاثين رجل من عرب لخم وجذام على متن سفينة في عرض البحر وبقي في البحر شهراً وكان البحر غير مستقر حتى ألقي بهم الموج على جزيرة نائية ونزل تميم ومن معه إلى الجزيرة وقابلتهم دابة ضخمة جداً وكثيفة الشعر لدرجة أنهم لم يستطيعون تبيان مقدمة الدابة من مؤخرتها سأل الرجال الدبة عن ماهيتها فأخبرتهم أنها الجساسة فسألوها وماهي الجساسة إلا أنها لم تخبرهم وأمرتهم أن يذهب لدير القديم في الجزيرة.
لأنه هناك رجل ينتظرهم لأن يخبروه بما يريد أن يسمع فذع تميم ومن معه من هذه الدابة وكانوا يظنون أن هذه الدابة من الجن أو الشياطين ذهب الصحابي تميم والرجال إلى الدير ودخلوا ليصادفهم أيضًا مشهد غريب حيث وجدو أنسان عظيم الخلقة مشدود بوثاقً يجمع يديه إلى عنقه وبين ركبتيه إلى كعبيه وهو وثاق من حديد سأله الرجال من يكون فسأله هو عن هويتهم فأخبروه أنهم من العرب وقد تاهو في البحر من شهر حتى ألقي بهم الموج على هذه الجزيرة وأخبروه أنه ألتقى بالجساسة فبدأ هو بالأسئلة وكان أول سؤال عن نخل بيسان إذا كان مازال يثمر أم لا؟
فأخبروه نعم أنه مازال يثمر فقال لهم أنه سوف يوشك على ألا يثمر ثم سألهم عن بحيرة طبريا إذا كان فيها ماء أم لا؟ فأخبروه بأنها غزيرة بالمياه فقال لهم سوف تجف هذه البحيرة ثم سألهم عن عين ماء زغر وهذه العين تقع بجانب بحيرة طبرية وكان يسأل هل هناك ماء في العين أم لا وإذا كان السكان المقيمين حولها يزرعون ويسقون بهذه الماء ؟
فقال لا نعم يفعلون ذلك ولكنه لم يخبرهم بمصير هذه العين ثم سألهم عن نبي الله الاُميين فقالوا له أنه ظهر لهم فقال لهم أطيعوه لأنه خير له أن يطيعوا هذا النبي ويأمنون بدعوته ثم أخبرهم من يكون وأنه المسيح الدجال وقال له أنه سوف يأذن له بالخروج وأنه عند خروجه سوف يسير في الأرض ويدخل أغلب القرى وأغلب المدن وعند دخوله أي مكان سوف يأتي بالخراب ويقوم بهدمها في أربعين ليلة معادا مدينتين وهما مكة المكرمة وطيبة المدينة المنورة فهذه المدينتين محرمتين عليه وأخبره بأنه عندما يحاول أن يدخل أي من هذه المدينتين يقوم أحد الملائكة المكلف بحماية بمقاطعة طريقة للمدن
هناك رواية تقول أن عند وصول الرسول إلى هذا المقطع من القصة قال “هذه طيبة، هذه طيبة، هذه طيبة” ويقصد بها الرسول أن طيبة هي المدينة المنورة، وبعد انتهاء الرسول صلى الله عليه وسلم من سرد القصة التي قالها له تميم الداري أخبر الرسول الناس في المسجد أن ما أخبره به تميم الداري يوافق تماماً ما كان يحدثهم به الرسول وذلك قبل أن يلتقي تميم بالمسيح الدجال وحتى قبل أن يسلم تميم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبرهم أن المسيح الدجال سوف يخرج من بحر الشام أو من بحر اليمن ليأكد الرسول أنه سوف يخرج من المشرق.
هكذا تكون قد أنتهت القصة كما تم سردها في أغلب الكتب وقد بدأ بعد القصة هذه تفاسير ونبوءات أخرى لهذه القصة، فيما يتعلق بنخل بيسان قال أغلب المفسرين أنه بالفعل النخل الذي كان يغطي منطقة بيسان ويأتي بالثمار قد أختفي وذلك لأن منطقة بيسان قد تعرضت للهدم والتخريب بسبب اليهود عند احتلال فلسطين فقاموا بهدم المدينة القديمة وبنوا مدينة جديدة مكانها.
تبدأ قصة الصحابي تميم الداري وهو رجل نصراني ولكنه أسلم وقد حدث أن تميم قد حدث النبي صلى الله عليه وسلم وقد أسرد القصة للنبي كما رآها ثم ألقاها النبي الكريم على المسلمين في المسجد النبوي.
والقصة هي أن تميم الداري قد ذهب في رحلة مع ثلاثين رجل من عرب لخم وجذام على متن سفينة في عرض البحر وبقي في البحر شهراً وكان البحر غير مستقر حتى ألقي بهم الموج على جزيرة نائية ونزل تميم ومن معه إلى الجزيرة وقابلتهم دابة ضخمة جداً وكثيفة الشعر لدرجة أنهم لم يستطيعون تبيان مقدمة الدابة من مؤخرتها سأل الرجال الدبة عن ماهيتها فأخبرتهم أنها الجساسة فسألوها وماهي الجساسة إلا أنها لم تخبرهم وأمرتهم أن يذهب لدير القديم في الجزيرة.
لأنه هناك رجل ينتظرهم لأن يخبروه بما يريد أن يسمع فذع تميم ومن معه من هذه الدابة وكانوا يظنون أن هذه الدابة من الجن أو الشياطين ذهب الصحابي تميم والرجال إلى الدير ودخلوا ليصادفهم أيضًا مشهد غريب حيث وجدو أنسان عظيم الخلقة مشدود بوثاقً يجمع يديه إلى عنقه وبين ركبتيه إلى كعبيه وهو وثاق من حديد سأله الرجال من يكون فسأله هو عن هويتهم فأخبروه أنهم من العرب وقد تاهو في البحر من شهر حتى ألقي بهم الموج على هذه الجزيرة وأخبروه أنه ألتقى بالجساسة فبدأ هو بالأسئلة وكان أول سؤال عن نخل بيسان إذا كان مازال يثمر أم لا؟
فأخبروه نعم أنه مازال يثمر فقال لهم أنه سوف يوشك على ألا يثمر ثم سألهم عن بحيرة طبريا إذا كان فيها ماء أم لا؟ فأخبروه بأنها غزيرة بالمياه فقال لهم سوف تجف هذه البحيرة ثم سألهم عن عين ماء زغر وهذه العين تقع بجانب بحيرة طبرية وكان يسأل هل هناك ماء في العين أم لا وإذا كان السكان المقيمين حولها يزرعون ويسقون بهذه الماء ؟
فقال لا نعم يفعلون ذلك ولكنه لم يخبرهم بمصير هذه العين ثم سألهم عن نبي الله الاُميين فقالوا له أنه ظهر لهم فقال لهم أطيعوه لأنه خير له أن يطيعوا هذا النبي ويأمنون بدعوته ثم أخبرهم من يكون وأنه المسيح الدجال وقال له أنه سوف يأذن له بالخروج وأنه عند خروجه سوف يسير في الأرض ويدخل أغلب القرى وأغلب المدن وعند دخوله أي مكان سوف يأتي بالخراب ويقوم بهدمها في أربعين ليلة معادا مدينتين وهما مكة المكرمة وطيبة المدينة المنورة فهذه المدينتين محرمتين عليه وأخبره بأنه عندما يحاول أن يدخل أي من هذه المدينتين يقوم أحد الملائكة المكلف بحماية بمقاطعة طريقة للمدن
هناك رواية تقول أن عند وصول الرسول إلى هذا المقطع من القصة قال “هذه طيبة، هذه طيبة، هذه طيبة” ويقصد بها الرسول أن طيبة هي المدينة المنورة، وبعد انتهاء الرسول صلى الله عليه وسلم من سرد القصة التي قالها له تميم الداري أخبر الرسول الناس في المسجد أن ما أخبره به تميم الداري يوافق تماماً ما كان يحدثهم به الرسول وذلك قبل أن يلتقي تميم بالمسيح الدجال وحتى قبل أن يسلم تميم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبرهم أن المسيح الدجال سوف يخرج من بحر الشام أو من بحر اليمن ليأكد الرسول أنه سوف يخرج من المشرق.
هكذا تكون قد أنتهت القصة كما تم سردها في أغلب الكتب وقد بدأ بعد القصة هذه تفاسير ونبوءات أخرى لهذه القصة، فيما يتعلق بنخل بيسان قال أغلب المفسرين أنه بالفعل النخل الذي كان يغطي منطقة بيسان ويأتي بالثمار قد أختفي وذلك لأن منطقة بيسان قد تعرضت للهدم والتخريب بسبب اليهود عند احتلال فلسطين فقاموا بهدم المدينة القديمة وبنوا مدينة جديدة مكانها.