عطيه الدماطى
02-27-2025, 05:45 PM
الفداء في دين الله
لا فداء في الأخرة :
أخبرنا الله أن لو لكل نفس ظلمت ما فى الأرض لأفتدت به والمقصود لو كان لكل إنسان كفر بالحق المال الذى فى الأرض ما أنقذوا به وفى المعنى قال سبحانه "ولو أن لكل نفس ظلمت ما فى الأرض لأفتدت به "
وأخبرنا الله نفس المعنى وهو أن الذين لم يستجيبوا له والمقصود الذين لم يطيعوا الله فلو أن لهم والمقصود لو أنهم يملكون الذى فى الأرض ومثله والمقصود وقدره معه لأفتدوا به والمقصود ما منعوا به العذاب وبلفظ اخر ما قبله الله منهم ليجيرهم عن العذاب وفى المعنى قال سبحانه :" والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما فى الأرض جميعا ومثله معه لأفتدوا به "
وأخبرنا الله أيضا أن الذين ظلموا وهم الذين كفروا بوحى الله لو أن لهم ما وهو الذى فى الأرض جميعا ومثله معه والمقصود ومقدار الأرض معه لافتدوا به من سوء العذاب والمقصود ما منع عنهم شر الألم يوم القيامة وفى المعنى قال سبحانه :"ولو أن للذين ظلموا ما فى الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة"
وأخبرنا الله نفس المعنى وهو أن الذين كفروا وهم الذين كذبوا بوحى الله لو أن لهم والمقصود لو أنهم يتحكمون في الذى الأرض جميعا وهو كله ومثله معه والمقصود ومقدار ما فى الأرض معه من أجل أن يفتدوا من عذاب يوم القيامة والمقصود من أجل أن يفلتوا من عقاب يوم الحساب ما تقبل منهم والمقصود ما رضى الله أن يمنع عنهم العذاب وفى المعنى قال سبحانه :"إن الذين كفروا لو أن لهم ما فى الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم"
وأخبرنا الله أن فى يوم القيامة يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ والمقصود يحب الظالم لو يمنع عنه عقاب يومها مقابل دخول بنيه وهم أولاده وصاحبته وهى امرأته وأخيه وهم اخوته وفصيلته التى تؤويه والمقصود وطائفته التى تحميه معها فى موضعها ومن فى الأرض جميعا ثم ينجيه والمقصود يمنع عنه النار بكل الخلق وفى المعنى قال سبحانه :"يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التى تؤويه ومن فى الأرض جميعا ثم ينجيه "
وأخبر الله أن المسلمين قالوا للمنافقين:
فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا والمقصود لا يرضى الله منكم مال والمقصود مقابل مالى ولا من الذين كذبوا وحى الله في مقابل الابعاد من النار وفى المعنى قال سبحانه "فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا "
افتداء إسماعيل(ص):
أخبرنا الله أن إبراهيم (ص)وإسماعيل (ص)لما أسلما والمقصود لما اتبعا وحى الله تل والمقصود أرقد إبراهيم (ص)إسماعيل (ص)على الجبين وهو البطن كى يذبحه ناديناه والمقصود فاوحينا له :أن يا إبراهيم (ص)قد صدقت الرؤيا والمقصود قد أوقعت الحلم إنا كذلك والمقصود بتلك الطريقة وهى الإنبعاد عن النار يجزى الله المحسنين والمقصود يشكر الله المطيعيين إن هذا لهو البلاء المبين وهو الاختبار العظيم وفديناه بذبح عظيم والمقصود وأنقذنا الفتى مقابل ذبح عجل كبير وفى المعنى قال سبحانه :"فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم"
افتداء بنو إسرائيل أسراهم:
أخبر الله بنى إسرائيل أنهم من مكرهم إذا أتاهم نبا أن أقاربهم أسرى لدى الأعداء يعملون على فك أسرهم بالمال لأنهم يريدون أن يظهروا لأقاربهم أنهم أصحاب فضل عليهم مع أن الله منع طرد القوم لبعضهم بأى طريقة وفى المعنى قال سبحانه :"وإن يأتوكم أسارى تفادوهم"
فداء اسرى الكفار:
أخبر الله المسلمين أنهم إذا لقوا الذين كفروا والمقصود إذا حاربوا الذين كذبوا وحى الله فعليهم ضرب الرقاب والمقصود رمى الاجسام بالسلاح حتى إذا أثخنتموهم والمقصود حتى إذا غلبتموهم فى الحرب فشد الوثاق والمقصود إحكام حبس الأسرى واما الواجب فى الأسرى فهو غما المن بعد الحرب وهو إطلاق سراحهم بعد القتال أو الفداء وهو دفع مقابل مالى لإطلاق سراحهم بعد أن تضع الحرب أوزارها والمقصود بعد أن ينهى القتال أحداثه وفى المعنى قال سبحانه :"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثختنموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها "
افتداء المراة:
أخبرنا الله أن لا جناح والمقصود لا عقوبة على الزوجين إذا افتدت الزوجة نفسها من حكم زوجها بدفع المهر للزوج والمقصود أن المرأة إذا رغبت فى الطلاق حتى لا تكفر بدين الله فلها أن تدفع لزوجها المهر حتى يطلقها دون حقوق لها وفى المعنى قال سبحانه :
"فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به"
فدية الفطر في الصوم :
أخبرنا الله أن الذين يطيقون وهم الذين يستطيعون صيام رمضان فيفطرون في نهاره عليهم عقاب هو فدية والمقصود كفارة هى إطعام مسكين وجبات اليوم كله ومعه العقاب الأول صوم عدد مماثل للأيام التى فطرها المستطيع على الصيام وفى المعنى قال سبحانه :
"وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "
فدية الحج :
أخبر الله المسلمين أن المريض وهو الذى به أذى من رأسه والمقصود الذى يوجد فى شعره علة تجعله لا يقدر على تحمل ألم وجودها فيه يجب عليه فدية والمقصود كفارة من ثلاث :
الصوم وهو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع فترة عشرة أيام
الصدقة وهى نفقة عشرة مساكين
النسك وهى ذبح بهيمة
وفى المعنى قال سبحانه :"فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك "
الفداء عند اهل الفقه:
تناول أهل الفقه الفدية في عدة موضوعات وهى :
فدية وهى :
كفارة اليمين وقالوا كلاما عجيبا غريبا في التهرب من أداء اليمين القضائى بدفع فديته حيث قالوا كما ذكرت الموسوعة الفقهية :
"أ - افْتداءُ الْيمين:
2 - يرى جُمْهُورُ الْفُقهاء أنّ لمن ادُّعي عليْه بحقٍّ ووُجّهتْ إليْه الْيمينُ، أنْ يتحاشى الْحلف ويفْتدي الْيمين بأداء الْمُدّعى أو الصُّلْح منْها على شيْءٍ معْلُومٍ، لحديث: ذُبُّوا عنْ أعْراضكُمْ بأمْوالكُمْ "
وتناولوا افتداء الأسرى بمقابل مالى او غير مالى حيث قالت الموسوعة :
"ب - فداءُ الرّجال الأْسْرى الْمُقاتلة من الْكُفّار:
3 - أجاز الْمالكيّةُ والشّافعيّةُ والْحنابلةُ قبُول افْتداء الْمُشْركين أسْراهُمُ الرّجال الْمُقاتلة بمالٍ أوْ بأسْرى من الْمُسْلمين، إذا رأى الإْمامُ أوْ أميرُ الْجيْش في ذلك مصْلحةً وحظًّا للْمُسْلمين.
وأجاز أبُو يُوسُف ومُحمّدٌ مُفاداة الأْسير بالأْسير، والدّليل قوْله تعالى: {فإذا لقيتُمُ الّذين كفرُوا فضرْب الرّقاب حتّى إذا أثْخنْتُمُوهُمْ فشُدُّوا الْوثاق فإمّا منًّا بعْدُ وإمّا فداءً}
افْتداءُ أسْرى الْمُسْلمين:
4 - افْتداؤُهُمْ بالْمال منْدُوبٌ إليْه، لقوْل النّبيّ صلّى اللّهُ عليْه وسلّم: أطْعمُوا الْجائع، وعُودُوا الْمريض، وفُكُّوا الْعاني (الأْسير) أمّا افْتداؤُهُمْ بأسْرى الْكُفّار فهُو جائزٌ عنْد جُمْهُور الْفُقهاء "
كما تناولوا فدية ارتكاب محظور في الحج وهو قول الموسوعة الفقهية حيث قالت :
"ج - الافْتداءُ عنْ محْظُورات الإْحْرام:
5 - تجبُ عنْد جُمْهُور الْفُقهاء الْفدْيةُ عن ارْتكاب محْظُورٍ منْ محْظُورات الإْحْرام لقوْله تعالى: {فمنْ كان منْكُمْ مريضًا أوْ به أذًى منْ رأْسه ففدْيةٌ منْ صيامٍ أوْ صدقةٍ أوْ نُسُكٍ} ولحديث كعْب بْن عُجْرة رضي اللّهُ عنْهُ قال: أتى عليّ النّبيُّ صلّى اللّهُ عليْه وسلّم من الْحُديْبية والْقمْل يتناثرُ على وجْهي، فقال: أيُؤْذيك هوامُّ رأْسك؟ قُلْتُ: نعمْ: قال: فاحْلقْ وصُمْ ثلاثة أيّامٍ، أوْ أطْعمْ ستّة مساكين، أو انْسُكْ نسيكةً ."
والرواية لم يقلها النبى(ص) لمخالفتها كتاب الله في كون الصوم عشرة ايام وليس ثلاثة كما قال سبحانه :" فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة"
وتناولوا الفدية تحت مسمى الخلع وأيضا في صوم النذر
لا فداء في الأخرة :
أخبرنا الله أن لو لكل نفس ظلمت ما فى الأرض لأفتدت به والمقصود لو كان لكل إنسان كفر بالحق المال الذى فى الأرض ما أنقذوا به وفى المعنى قال سبحانه "ولو أن لكل نفس ظلمت ما فى الأرض لأفتدت به "
وأخبرنا الله نفس المعنى وهو أن الذين لم يستجيبوا له والمقصود الذين لم يطيعوا الله فلو أن لهم والمقصود لو أنهم يملكون الذى فى الأرض ومثله والمقصود وقدره معه لأفتدوا به والمقصود ما منعوا به العذاب وبلفظ اخر ما قبله الله منهم ليجيرهم عن العذاب وفى المعنى قال سبحانه :" والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما فى الأرض جميعا ومثله معه لأفتدوا به "
وأخبرنا الله أيضا أن الذين ظلموا وهم الذين كفروا بوحى الله لو أن لهم ما وهو الذى فى الأرض جميعا ومثله معه والمقصود ومقدار الأرض معه لافتدوا به من سوء العذاب والمقصود ما منع عنهم شر الألم يوم القيامة وفى المعنى قال سبحانه :"ولو أن للذين ظلموا ما فى الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة"
وأخبرنا الله نفس المعنى وهو أن الذين كفروا وهم الذين كذبوا بوحى الله لو أن لهم والمقصود لو أنهم يتحكمون في الذى الأرض جميعا وهو كله ومثله معه والمقصود ومقدار ما فى الأرض معه من أجل أن يفتدوا من عذاب يوم القيامة والمقصود من أجل أن يفلتوا من عقاب يوم الحساب ما تقبل منهم والمقصود ما رضى الله أن يمنع عنهم العذاب وفى المعنى قال سبحانه :"إن الذين كفروا لو أن لهم ما فى الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم"
وأخبرنا الله أن فى يوم القيامة يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ والمقصود يحب الظالم لو يمنع عنه عقاب يومها مقابل دخول بنيه وهم أولاده وصاحبته وهى امرأته وأخيه وهم اخوته وفصيلته التى تؤويه والمقصود وطائفته التى تحميه معها فى موضعها ومن فى الأرض جميعا ثم ينجيه والمقصود يمنع عنه النار بكل الخلق وفى المعنى قال سبحانه :"يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التى تؤويه ومن فى الأرض جميعا ثم ينجيه "
وأخبر الله أن المسلمين قالوا للمنافقين:
فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا والمقصود لا يرضى الله منكم مال والمقصود مقابل مالى ولا من الذين كذبوا وحى الله في مقابل الابعاد من النار وفى المعنى قال سبحانه "فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا "
افتداء إسماعيل(ص):
أخبرنا الله أن إبراهيم (ص)وإسماعيل (ص)لما أسلما والمقصود لما اتبعا وحى الله تل والمقصود أرقد إبراهيم (ص)إسماعيل (ص)على الجبين وهو البطن كى يذبحه ناديناه والمقصود فاوحينا له :أن يا إبراهيم (ص)قد صدقت الرؤيا والمقصود قد أوقعت الحلم إنا كذلك والمقصود بتلك الطريقة وهى الإنبعاد عن النار يجزى الله المحسنين والمقصود يشكر الله المطيعيين إن هذا لهو البلاء المبين وهو الاختبار العظيم وفديناه بذبح عظيم والمقصود وأنقذنا الفتى مقابل ذبح عجل كبير وفى المعنى قال سبحانه :"فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم"
افتداء بنو إسرائيل أسراهم:
أخبر الله بنى إسرائيل أنهم من مكرهم إذا أتاهم نبا أن أقاربهم أسرى لدى الأعداء يعملون على فك أسرهم بالمال لأنهم يريدون أن يظهروا لأقاربهم أنهم أصحاب فضل عليهم مع أن الله منع طرد القوم لبعضهم بأى طريقة وفى المعنى قال سبحانه :"وإن يأتوكم أسارى تفادوهم"
فداء اسرى الكفار:
أخبر الله المسلمين أنهم إذا لقوا الذين كفروا والمقصود إذا حاربوا الذين كذبوا وحى الله فعليهم ضرب الرقاب والمقصود رمى الاجسام بالسلاح حتى إذا أثخنتموهم والمقصود حتى إذا غلبتموهم فى الحرب فشد الوثاق والمقصود إحكام حبس الأسرى واما الواجب فى الأسرى فهو غما المن بعد الحرب وهو إطلاق سراحهم بعد القتال أو الفداء وهو دفع مقابل مالى لإطلاق سراحهم بعد أن تضع الحرب أوزارها والمقصود بعد أن ينهى القتال أحداثه وفى المعنى قال سبحانه :"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثختنموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها "
افتداء المراة:
أخبرنا الله أن لا جناح والمقصود لا عقوبة على الزوجين إذا افتدت الزوجة نفسها من حكم زوجها بدفع المهر للزوج والمقصود أن المرأة إذا رغبت فى الطلاق حتى لا تكفر بدين الله فلها أن تدفع لزوجها المهر حتى يطلقها دون حقوق لها وفى المعنى قال سبحانه :
"فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به"
فدية الفطر في الصوم :
أخبرنا الله أن الذين يطيقون وهم الذين يستطيعون صيام رمضان فيفطرون في نهاره عليهم عقاب هو فدية والمقصود كفارة هى إطعام مسكين وجبات اليوم كله ومعه العقاب الأول صوم عدد مماثل للأيام التى فطرها المستطيع على الصيام وفى المعنى قال سبحانه :
"وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "
فدية الحج :
أخبر الله المسلمين أن المريض وهو الذى به أذى من رأسه والمقصود الذى يوجد فى شعره علة تجعله لا يقدر على تحمل ألم وجودها فيه يجب عليه فدية والمقصود كفارة من ثلاث :
الصوم وهو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع فترة عشرة أيام
الصدقة وهى نفقة عشرة مساكين
النسك وهى ذبح بهيمة
وفى المعنى قال سبحانه :"فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك "
الفداء عند اهل الفقه:
تناول أهل الفقه الفدية في عدة موضوعات وهى :
فدية وهى :
كفارة اليمين وقالوا كلاما عجيبا غريبا في التهرب من أداء اليمين القضائى بدفع فديته حيث قالوا كما ذكرت الموسوعة الفقهية :
"أ - افْتداءُ الْيمين:
2 - يرى جُمْهُورُ الْفُقهاء أنّ لمن ادُّعي عليْه بحقٍّ ووُجّهتْ إليْه الْيمينُ، أنْ يتحاشى الْحلف ويفْتدي الْيمين بأداء الْمُدّعى أو الصُّلْح منْها على شيْءٍ معْلُومٍ، لحديث: ذُبُّوا عنْ أعْراضكُمْ بأمْوالكُمْ "
وتناولوا افتداء الأسرى بمقابل مالى او غير مالى حيث قالت الموسوعة :
"ب - فداءُ الرّجال الأْسْرى الْمُقاتلة من الْكُفّار:
3 - أجاز الْمالكيّةُ والشّافعيّةُ والْحنابلةُ قبُول افْتداء الْمُشْركين أسْراهُمُ الرّجال الْمُقاتلة بمالٍ أوْ بأسْرى من الْمُسْلمين، إذا رأى الإْمامُ أوْ أميرُ الْجيْش في ذلك مصْلحةً وحظًّا للْمُسْلمين.
وأجاز أبُو يُوسُف ومُحمّدٌ مُفاداة الأْسير بالأْسير، والدّليل قوْله تعالى: {فإذا لقيتُمُ الّذين كفرُوا فضرْب الرّقاب حتّى إذا أثْخنْتُمُوهُمْ فشُدُّوا الْوثاق فإمّا منًّا بعْدُ وإمّا فداءً}
افْتداءُ أسْرى الْمُسْلمين:
4 - افْتداؤُهُمْ بالْمال منْدُوبٌ إليْه، لقوْل النّبيّ صلّى اللّهُ عليْه وسلّم: أطْعمُوا الْجائع، وعُودُوا الْمريض، وفُكُّوا الْعاني (الأْسير) أمّا افْتداؤُهُمْ بأسْرى الْكُفّار فهُو جائزٌ عنْد جُمْهُور الْفُقهاء "
كما تناولوا فدية ارتكاب محظور في الحج وهو قول الموسوعة الفقهية حيث قالت :
"ج - الافْتداءُ عنْ محْظُورات الإْحْرام:
5 - تجبُ عنْد جُمْهُور الْفُقهاء الْفدْيةُ عن ارْتكاب محْظُورٍ منْ محْظُورات الإْحْرام لقوْله تعالى: {فمنْ كان منْكُمْ مريضًا أوْ به أذًى منْ رأْسه ففدْيةٌ منْ صيامٍ أوْ صدقةٍ أوْ نُسُكٍ} ولحديث كعْب بْن عُجْرة رضي اللّهُ عنْهُ قال: أتى عليّ النّبيُّ صلّى اللّهُ عليْه وسلّم من الْحُديْبية والْقمْل يتناثرُ على وجْهي، فقال: أيُؤْذيك هوامُّ رأْسك؟ قُلْتُ: نعمْ: قال: فاحْلقْ وصُمْ ثلاثة أيّامٍ، أوْ أطْعمْ ستّة مساكين، أو انْسُكْ نسيكةً ."
والرواية لم يقلها النبى(ص) لمخالفتها كتاب الله في كون الصوم عشرة ايام وليس ثلاثة كما قال سبحانه :" فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة"
وتناولوا الفدية تحت مسمى الخلع وأيضا في صوم النذر