حكاية ناي ♔
12-27-2022, 07:15 PM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2017/07/ارتفاع-ضغط-الدم.jpg
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً بين الناس خاصةً عند كبار السن ، و على الرغم من أن السمنة تُزيد من احتمالية الإصابة بأرتفاع ضغط الدم ، إلا أننا نجد بعض الأشخاص النحيفين الذين يعانون من هذا المرض أيضاً ، و قد سُمي بإسم ” القاتل الصامت ” لأن الشخص يُمكن أن يعيش معه لسنوات طويلة دون أن يصاب بأي أعراض خارجية تشير لوجود المرض ، مما يُعرضه لخطر اكتشاف الإصابة في وقت يكون فيه ضغط الدم مرتفع بشكل كبير مما يتسبب في حدوث جلطات قلبية أو سكتات دماغية .
أسباب ارتفاع ضغط الدم :
عادةً لا يكون ضغط الدم عند الإنسان ثابتاً في جميع الأوقات ، فهو يتغير بحسب نشاطات الشخص المختلفة من النوم و الأكل و المجهودات الجسمانية و غير ذلك ، و لكنه غالباً ما يكون متذبذباً حول نسبة 80 / 120 . و يتأثر الضغط بالعديد من العوامل منها الصحية أو النفسية أو الجسمانية التي يُمكن أن تتسبب في ارتفاعه ليصل إلى 90 / 130 أو أكثر مُشكلاً خطراً كبيراً على سلامة القلب ، و من هذه العوامل :
1 – الوراثة : أشارت الأبحاث أن ضغط الدم غالباً ما يتواجد عند أسر معينة ، كما أكدت أن إصابة الوالدان بهذا المرض يُزيد من احتمالية وراثة الابناء له .
2 – السمنة المفرطة : يُعتبر ارتفاع الوزن عن المعدل الطبيعي و السمنة المفرطة أحد أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم ، و ذلك بسبب تراكم الدهون في الشرايين ، مما يؤدي لضيق الشريان و ارتفاع ضغط الدم بداخله .
3 – الأطعمة الغنية بالصوديوم : إن كثرة تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل : الأغذية المالحة أو التي تحتوي على الكثير من البهارات ، يتسبب في ارتفاع ضغط الدم .
4 – الحالة النفسية : عندما يتعرض الانسان للضغط الشديد من العمل مثلاً ، فإنه يصاب بالتوتر و أحياناً بالغضب ، و كل ذلك يساهم في ارتفاع ضغط الدم .
5 – الكوليسترول : إذا أهمل الشخص في نظام غذائه و ابتعد عن الطعام الصحي ، و قلل من ممارسة التمارين الرياضية فإنه يُمكن أن يتعرض لخطر إرتفاع نسبة الكوليسترول و الدهون الثلاثية في الدم و التي تؤدي بدورها لإرتفاع ضغط الدم .
6 – الإصابة ببعض الأمراض : قد يصاب الإنسان ببعض الأمراض التي تؤدي لإرتفاع ضغط الدم مثل : مرض السكري ، أمراض تُصيب أوعية الدم ، أمراض الكلى .
7 – التدخين : لا يُعتبر عامل رئيسي للإصابة بإرتفاع ضغط الدم ، و لكن يُمكن أن تتسبب كثرة التدخين في حدوثه .
حمية داش لمرضى الضغط المرتفع :
تُعتبر حمية داش النموذجيه ” Standard Dash diet ” أفضل حمية مُستخدمة لمرضى إرتفاع ضغط الدم ، و هي تعتمد في أساسها على تقليل نسبة دخول الصوديوم إلى الجسم من خلال تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم و الكالسيوم و الألياف والبروتين مع خلوها من الدهون .
ليس الهدف من حمية داش هو تقليل الوزن ، و لكنها تساهم في هذا الأمر لإعتمادها على استهلاك 2000 سعر حراري فقط في اليوم ، أما إذا كان الشخص يريد مزيداً من خسارة الوزن فلابد أن لا يتناول أكثر من 1600 سعر حراري يومياً .
الخطة الغذائية لحمية داش :
تحتوي خطة داش الغذائية على مجموعة من الحصص لكل مجموعة غذائية ، و التي من خلالها يحصل الشخص على 2000 سعر حراري في اليوم .
– الحبوب : يتناولها الشخص بمقدار 6 – 8 حصص يومياً ، و من أمثلتها : الخبز ، القمح ، المعكرونة ، المرقوق ، الجريش ، البسكويت ، و الأرز .
حجم الحصة و قيمتها الغذائية : يكون إما شريحة من خبز الحبوب الكاملة ، أو كوب من القمح الجاف ، أو نصف كوب من القمح أو الأرز أو المعكرونة . و تمد الحبوب الجسم بكمية كبيرة من الألياف والعناصر الغذائية .
– الخضراوات : يتم تناولها بمقدار 4 – 5 حصص يومياً ، و من أمثلتها : الكوسة ، السبانخ ، الجزر ، البروكلي ، البازلاء ، البطاطس ، و البطاطا .
حجم الحصة و قيمتها الغذائية : يكون إما كوباً من الأوراق الورقية الخضراء النيئة ، أو نصف كوب من الخضراوات المطبوخة أو 180 مل من عصير الخضراوات الطازجة . و هي غنية بالألياف والفيتامينات و بعض العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
– الفواكه : يتناولها الشخص بمقدار 4 – 5 حصص يومياً ، و من أمثلتها : الموز ، المشمش ، البطيخ ، العنب ، البرتقال ، الفراولة ، التمر .
حجم الحصة و قيمتها الغذائية : إما أن تكون فاكهة متوسطة الحجم ، أو نصف كوب عصير فاكهة مجمد أو طازج أو معلب ، أو ربع كوب فاكهة مجففة . و هي تحتوي على الألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم ، و ليس بها الكثير من الدهون فيما عدا جوز الهند و الأفوكادو .
– منتجات الألبان : يتم تناولها بمقدار 2 – 3 حصص يومياً ، و من أمثلتها : الزبادي المجمد أو العادي ، الجبن منزوع الدسم ، الحليب ، اللبن .
حجم الحصة وقيمتها الغذائية : تكون إما كوب زبادي أو حليب أو لبن منزوعي الدسم أو 45 غرام من الجبنة الغير مالحة . و هي تُعتبر مصادر أساسية للكالسيوم ، و فيتامين D و البروتين أيضاً.
– اللحوم : يقوم الشخص بتناولها بمقدار 6 حصص أو أقل يومياً ، و من أمثلتها : اللحوم الحمراء قليلة الدهن ، الأسماك خاصةً السلمون والزنجة والطون ، و لحم الدجاج .
حجم الحصة وقيمتها الغذائية : يُفضَّل تقليلها قدر الإمكان لأنها تحتوي على نسبة من الدهون والكوليسترول ، و يمكن استخدامها بمقدار حوالي 170 غرام ، و جعل الاعتماد الأكبر على الخضراوات ، و ترجع قيمتها الغذائية إلى البروتين و فيتامين B و الحديد و الزنك بالإضافة إلى أحماض أوميغا 3 الموجودة في الأسماك .
– المكسرات والبذور المجففة والبقول : يتناولها الشخص بمقدار 4 – 5 حصص أسبوعياً ، من أمثلتها : الفول ، الفستق ، اللوز ، العدس ، البازلاء الجافة ، الجوز ، بذور دوار الشمس .
حجم الحصة وقيمتها الغذائية : يكون حجم الحصة صغير حيث يُقابل ثلث كوب من المكسرات ، أو نصف كوب بقول جافة مطبوخة ، أو ملعقتين من البذور ، و هي غنية بالبوتاسيوم و البروتين و المغنيسيوم و الألياف ، و المواد الكيميائية النباتية .
– الزيوت والدهون : يتناول فيها الشخص 2 – 3 وجبات يومياً ، من أمثلتها : مايونيز قليل الدسم ، زبدة المارجرين ، الزيوت النباتية مثل : الذرة ، الزيتون ، السافلور ، الكانولا .
حجم الحصة وقيمتها الغذائية : تكون إما ملعقة شاي واحدة من المرغرين ، أو ملعقتين كبيرتين من السلطة قليلة الدسم ، أو ملعقة من الزيت النباتي ، أو ملعقة كبيرة من المايونيز . و تعمل الدهون على تقوية المناعة و امتصاص الفيتامينات الرئيسية و لكن يجب الحرص على تقليل كميتها فلا تزيد عن 27 % في اليوم .
– الحلويات : يجب أن لا تزيد عن خمس حصص في الأسبوع ، و يُفضَّل الابتعاد عنها نهائياً ، و من أمثلتها : السكر ، المربى ، الأيس كريم ، الشربات ، شراب القيقب ، الجيلي .
حجم الحصة وقيمتها الغذائية : تكون إما ملعقة كبيرة من السكر أو المربى أو الجيلي ، أو نصف كوب من الشراب السكري ، أو كوب من عصير الليمون المحلى ، أما قيمتها فهي تمد الجسم بالطاقة و لكن من الضروري أن تكون الحلويات قليلة الدسم .
نصائح هامة يجب الاهتمام بها في حمية داش :
– التدرُّج في تطبيق الحمية : و يتم ذلك من خلال زيادة حصص الخضراوات و الفاكهة و القمح التي يتناولها الشخص في يومه ، بالإضافة إلى بدء تقليل كمية الزيت و الزبد و الأكلات الغنية بالدهون ، ثم تدريجياً يُزيد الشخص من استهلاكه للحليب و هكذا حتى يعتاد الشخص على النظام الجديد .
– ممارسة التمارين الرياضية : تُعتبر الرياضة مُكمّلة لتأثير حمية داش ، خاصةً أنها تساعد أيضاً على فقدان الوزن ، كما أنها تُحافظ على صحة القلب و تُقلل من ضغط الدم ، و يُفضَّل ممارستها لمدة ساعة واحدة يومياً .
– عدم شُرب الكافيين : لا يُنصح بتناول الكافيين لأن تأثيره غير واضح على الدم ، و قد يتسبب في ارتفاعه بشكل مؤقت ، لذلك من الأفضل الابتعاد عنه أو سؤال مختص عن الكمية المناسبة و المسموح بها .
– استشارة الطبيب : إذا كان الشخص يعاني من أمراض أخرى مثل السكري أو الفشل الكبدي أو الفشل الكلوي ، فإنه غالباً سيحتاج إلى الاستعانه بالطبيب للحصول على حمية مختلفة تتناسب معه ، كذلك إذا واجه الشخص مشكلة في الالتزام بالحمية ، فيمكنه استشارة أخصائي تغذية .
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً بين الناس خاصةً عند كبار السن ، و على الرغم من أن السمنة تُزيد من احتمالية الإصابة بأرتفاع ضغط الدم ، إلا أننا نجد بعض الأشخاص النحيفين الذين يعانون من هذا المرض أيضاً ، و قد سُمي بإسم ” القاتل الصامت ” لأن الشخص يُمكن أن يعيش معه لسنوات طويلة دون أن يصاب بأي أعراض خارجية تشير لوجود المرض ، مما يُعرضه لخطر اكتشاف الإصابة في وقت يكون فيه ضغط الدم مرتفع بشكل كبير مما يتسبب في حدوث جلطات قلبية أو سكتات دماغية .
أسباب ارتفاع ضغط الدم :
عادةً لا يكون ضغط الدم عند الإنسان ثابتاً في جميع الأوقات ، فهو يتغير بحسب نشاطات الشخص المختلفة من النوم و الأكل و المجهودات الجسمانية و غير ذلك ، و لكنه غالباً ما يكون متذبذباً حول نسبة 80 / 120 . و يتأثر الضغط بالعديد من العوامل منها الصحية أو النفسية أو الجسمانية التي يُمكن أن تتسبب في ارتفاعه ليصل إلى 90 / 130 أو أكثر مُشكلاً خطراً كبيراً على سلامة القلب ، و من هذه العوامل :
1 – الوراثة : أشارت الأبحاث أن ضغط الدم غالباً ما يتواجد عند أسر معينة ، كما أكدت أن إصابة الوالدان بهذا المرض يُزيد من احتمالية وراثة الابناء له .
2 – السمنة المفرطة : يُعتبر ارتفاع الوزن عن المعدل الطبيعي و السمنة المفرطة أحد أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم ، و ذلك بسبب تراكم الدهون في الشرايين ، مما يؤدي لضيق الشريان و ارتفاع ضغط الدم بداخله .
3 – الأطعمة الغنية بالصوديوم : إن كثرة تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل : الأغذية المالحة أو التي تحتوي على الكثير من البهارات ، يتسبب في ارتفاع ضغط الدم .
4 – الحالة النفسية : عندما يتعرض الانسان للضغط الشديد من العمل مثلاً ، فإنه يصاب بالتوتر و أحياناً بالغضب ، و كل ذلك يساهم في ارتفاع ضغط الدم .
5 – الكوليسترول : إذا أهمل الشخص في نظام غذائه و ابتعد عن الطعام الصحي ، و قلل من ممارسة التمارين الرياضية فإنه يُمكن أن يتعرض لخطر إرتفاع نسبة الكوليسترول و الدهون الثلاثية في الدم و التي تؤدي بدورها لإرتفاع ضغط الدم .
6 – الإصابة ببعض الأمراض : قد يصاب الإنسان ببعض الأمراض التي تؤدي لإرتفاع ضغط الدم مثل : مرض السكري ، أمراض تُصيب أوعية الدم ، أمراض الكلى .
7 – التدخين : لا يُعتبر عامل رئيسي للإصابة بإرتفاع ضغط الدم ، و لكن يُمكن أن تتسبب كثرة التدخين في حدوثه .
حمية داش لمرضى الضغط المرتفع :
تُعتبر حمية داش النموذجيه ” Standard Dash diet ” أفضل حمية مُستخدمة لمرضى إرتفاع ضغط الدم ، و هي تعتمد في أساسها على تقليل نسبة دخول الصوديوم إلى الجسم من خلال تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم و الكالسيوم و الألياف والبروتين مع خلوها من الدهون .
ليس الهدف من حمية داش هو تقليل الوزن ، و لكنها تساهم في هذا الأمر لإعتمادها على استهلاك 2000 سعر حراري فقط في اليوم ، أما إذا كان الشخص يريد مزيداً من خسارة الوزن فلابد أن لا يتناول أكثر من 1600 سعر حراري يومياً .
الخطة الغذائية لحمية داش :
تحتوي خطة داش الغذائية على مجموعة من الحصص لكل مجموعة غذائية ، و التي من خلالها يحصل الشخص على 2000 سعر حراري في اليوم .
– الحبوب : يتناولها الشخص بمقدار 6 – 8 حصص يومياً ، و من أمثلتها : الخبز ، القمح ، المعكرونة ، المرقوق ، الجريش ، البسكويت ، و الأرز .
حجم الحصة و قيمتها الغذائية : يكون إما شريحة من خبز الحبوب الكاملة ، أو كوب من القمح الجاف ، أو نصف كوب من القمح أو الأرز أو المعكرونة . و تمد الحبوب الجسم بكمية كبيرة من الألياف والعناصر الغذائية .
– الخضراوات : يتم تناولها بمقدار 4 – 5 حصص يومياً ، و من أمثلتها : الكوسة ، السبانخ ، الجزر ، البروكلي ، البازلاء ، البطاطس ، و البطاطا .
حجم الحصة و قيمتها الغذائية : يكون إما كوباً من الأوراق الورقية الخضراء النيئة ، أو نصف كوب من الخضراوات المطبوخة أو 180 مل من عصير الخضراوات الطازجة . و هي غنية بالألياف والفيتامينات و بعض العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
– الفواكه : يتناولها الشخص بمقدار 4 – 5 حصص يومياً ، و من أمثلتها : الموز ، المشمش ، البطيخ ، العنب ، البرتقال ، الفراولة ، التمر .
حجم الحصة و قيمتها الغذائية : إما أن تكون فاكهة متوسطة الحجم ، أو نصف كوب عصير فاكهة مجمد أو طازج أو معلب ، أو ربع كوب فاكهة مجففة . و هي تحتوي على الألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم ، و ليس بها الكثير من الدهون فيما عدا جوز الهند و الأفوكادو .
– منتجات الألبان : يتم تناولها بمقدار 2 – 3 حصص يومياً ، و من أمثلتها : الزبادي المجمد أو العادي ، الجبن منزوع الدسم ، الحليب ، اللبن .
حجم الحصة وقيمتها الغذائية : تكون إما كوب زبادي أو حليب أو لبن منزوعي الدسم أو 45 غرام من الجبنة الغير مالحة . و هي تُعتبر مصادر أساسية للكالسيوم ، و فيتامين D و البروتين أيضاً.
– اللحوم : يقوم الشخص بتناولها بمقدار 6 حصص أو أقل يومياً ، و من أمثلتها : اللحوم الحمراء قليلة الدهن ، الأسماك خاصةً السلمون والزنجة والطون ، و لحم الدجاج .
حجم الحصة وقيمتها الغذائية : يُفضَّل تقليلها قدر الإمكان لأنها تحتوي على نسبة من الدهون والكوليسترول ، و يمكن استخدامها بمقدار حوالي 170 غرام ، و جعل الاعتماد الأكبر على الخضراوات ، و ترجع قيمتها الغذائية إلى البروتين و فيتامين B و الحديد و الزنك بالإضافة إلى أحماض أوميغا 3 الموجودة في الأسماك .
– المكسرات والبذور المجففة والبقول : يتناولها الشخص بمقدار 4 – 5 حصص أسبوعياً ، من أمثلتها : الفول ، الفستق ، اللوز ، العدس ، البازلاء الجافة ، الجوز ، بذور دوار الشمس .
حجم الحصة وقيمتها الغذائية : يكون حجم الحصة صغير حيث يُقابل ثلث كوب من المكسرات ، أو نصف كوب بقول جافة مطبوخة ، أو ملعقتين من البذور ، و هي غنية بالبوتاسيوم و البروتين و المغنيسيوم و الألياف ، و المواد الكيميائية النباتية .
– الزيوت والدهون : يتناول فيها الشخص 2 – 3 وجبات يومياً ، من أمثلتها : مايونيز قليل الدسم ، زبدة المارجرين ، الزيوت النباتية مثل : الذرة ، الزيتون ، السافلور ، الكانولا .
حجم الحصة وقيمتها الغذائية : تكون إما ملعقة شاي واحدة من المرغرين ، أو ملعقتين كبيرتين من السلطة قليلة الدسم ، أو ملعقة من الزيت النباتي ، أو ملعقة كبيرة من المايونيز . و تعمل الدهون على تقوية المناعة و امتصاص الفيتامينات الرئيسية و لكن يجب الحرص على تقليل كميتها فلا تزيد عن 27 % في اليوم .
– الحلويات : يجب أن لا تزيد عن خمس حصص في الأسبوع ، و يُفضَّل الابتعاد عنها نهائياً ، و من أمثلتها : السكر ، المربى ، الأيس كريم ، الشربات ، شراب القيقب ، الجيلي .
حجم الحصة وقيمتها الغذائية : تكون إما ملعقة كبيرة من السكر أو المربى أو الجيلي ، أو نصف كوب من الشراب السكري ، أو كوب من عصير الليمون المحلى ، أما قيمتها فهي تمد الجسم بالطاقة و لكن من الضروري أن تكون الحلويات قليلة الدسم .
نصائح هامة يجب الاهتمام بها في حمية داش :
– التدرُّج في تطبيق الحمية : و يتم ذلك من خلال زيادة حصص الخضراوات و الفاكهة و القمح التي يتناولها الشخص في يومه ، بالإضافة إلى بدء تقليل كمية الزيت و الزبد و الأكلات الغنية بالدهون ، ثم تدريجياً يُزيد الشخص من استهلاكه للحليب و هكذا حتى يعتاد الشخص على النظام الجديد .
– ممارسة التمارين الرياضية : تُعتبر الرياضة مُكمّلة لتأثير حمية داش ، خاصةً أنها تساعد أيضاً على فقدان الوزن ، كما أنها تُحافظ على صحة القلب و تُقلل من ضغط الدم ، و يُفضَّل ممارستها لمدة ساعة واحدة يومياً .
– عدم شُرب الكافيين : لا يُنصح بتناول الكافيين لأن تأثيره غير واضح على الدم ، و قد يتسبب في ارتفاعه بشكل مؤقت ، لذلك من الأفضل الابتعاد عنه أو سؤال مختص عن الكمية المناسبة و المسموح بها .
– استشارة الطبيب : إذا كان الشخص يعاني من أمراض أخرى مثل السكري أو الفشل الكبدي أو الفشل الكلوي ، فإنه غالباً سيحتاج إلى الاستعانه بالطبيب للحصول على حمية مختلفة تتناسب معه ، كذلك إذا واجه الشخص مشكلة في الالتزام بالحمية ، فيمكنه استشارة أخصائي تغذية .