عازف الناي
08-27-2022, 09:15 AM
اليوم وصلتني رسالة من إحدى الفتيات أثارت في قلبي وفي نفسي كل الشجون، تقول فيها تتحدثين عن البنيان المرصوص وعن الألم وعن شعور المسلم بأخيه المسلم وأن المسلمين في وحدتهم ومحبتهم وتوادّهم نبغي أن يكونوا كالجسد الواحد.
ما قيمة كل هذه المشاعر وكل ما نتحدث عنه ونحن نعيش في حالة السلبية التي نعيش فيها؟! ونحن نعيش في حالة من الشعور بالعجز والإحباط وأنه ليس من شيء نستطيع أن نقوم به!!
نرى بأم أعيننا صباح مساء كل ما يحدث أمامنا لإخوتنا وإخواننا من المسلمين في كل مكان ومهما امتلكنا من الألم والاحساس فإننا لا نستطيع أن نغيّر من هذا الواقع في شيء. ثم قالت وقولي لي بأيّ منطق كل ما يحدث للمسلمين اليوم لماذا يحدث لهم فعلاً؟!
الحقيقة أن الرسالة أثّرت فيّ جداً، رسالة معبرة تعبر عن الإحساس الذي نشعر به أنا وأنتم سوية. ما نحن فيه اليوم لم يأتي نتاج لحظة لم يأتي نتيجة ليوم أو يومين أو شهر أو شهرين أو حتى سنوات، هو نتاج لأحداث متواصلة، هو نتاج لسلبية متراكمة وعلاقات مع القرآن العظيم، مع الرسالة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم على مدى قرون. ما يحدث اليوم هو نتيجة أستطيع ان أقول أنها طبيعية لحالة الهجر والتخلّي عن دورنا كمسلمين، كحَمَلة رسالة للعالم بأجمعه، كحَمَلة نور لشعوب العالم التي لم نستطع أن نهديها ذلك النور لأننا باختصار شديد عجزنا عن الشعور بقيمة النور الذي نحمل، بقيمة الرسالة والقيم التي جاءت فيها، فلم نستطع إيصالها للعالم فكانت النتيجة أن عمّ الشرّ والفساد، استفحل الداء في كل مكان، سادت القيم البائدة الفاسدة التي ما كان لها أن تسود لو أننا كنا نمتلك وعياً حقيقياً وشجاعة حقيقية للقيام بالدور المنوط بنا كأمة لها رسالة خالدة سلّمها لها النبي الكريم وكان يُصرّ صلى الله عليه وسلم في أكثر من موقف “ألا هل بلّغت ألا فاللهم فاشهد”. هذا التأكيد منه صلى الله عليه وسلم على التبليغ إنما هو تأكيد على نقل ما جاء من قيم في رسالته الخالدة صلى الله عليه وسلم إلينا نحن،
نحن من حملنا همّ هذه الرسالة، تخلينا عن دورنا، هجرنا إلى حد كبير كتاب ربنا. وإلا تعالوا قولوا لي دعونا نتصارح ونقول أين الواقع الذي نعيش فيه نحن اليوم من القيم التي جاءت في مبادئ رسالتنا؟!!
دعونا نكون واقعيين فعلاً. نحن لسنا في حالة تشاؤم، صحيح نصوم، صحيح نصلي، صحيح نقرأ القرآن ولكن يا ترى هل هو الصيام الذي أراده هذا القرآن العظيم الذي جعل من غاية (لعلكم تتقون)؟! الصلاة التي نصليها هل هي بالفعل الصلاة التي أرادها النبي صى الله عليه وسلم؟! القراءة والتلاوة لكتاب الله هل هي بالفعل هذه التلاوة؟! جملة التعاليم والقيم التي جاءت لتصنع إنساناً وتبني حضارة بامتياز من الدرجة الأولى، حضارة قائمة على القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية، قائمة على السلام، قائمة على المحبة قائمة على العدالة والحرية والمساواة لكل البشر دون نظر إلى أجناسهم أو أعراقهم أو دياناتهم، أين نحن من كل هذا؟! أين نحن من كل هذا كأفراد قبل أن نحاسب أو نتحدث عن المجتمعات ناهيك عن المؤسسات ناهيك عن المسؤولين ناهيك ناهيك عن أشياء متعددة. نتكلم عن حياتنا كأفراد ما قيمة كل ما نتحدث عنه؟ ثم بعد كل هذا الغياب والشعور وحالة اللاوعي التي نعيش فيها ثم نعود ونتساءل ببساطة
لمَ ما يحدث لنا الآن يحدث لنا؟
ربي سبحانه وتعالى على سبيل المثال كتب على بني إسرائيل أن يتيهوا في الأرض أربعين سنة وكتب عليهم أصنافاً متعددة من العذاب لأيّ شيء؟ لأنهم تخلّوا عن الرسالة، تخلّوا عن القيم التي جاءت بها الرسالة اليهودية التي جاء بها موسى عليه السلام وغيره من أنبياء بني إسرائيل. ماذا كانت النتيجة؟
عقوبة إلهية.
ونحن في كتاب الله حين نقرأ هذا عليّ أن لا أمر عليه وأنا أعتقد وأظن واهماً بأني في منأى عن العقوبات، أنا حُمِّلت رسالة إن لم أقم بتأدية هذه الرسالة على الوجه الأتمّ الذي أراده الله عز وجل وبيّنه وأوضحه في كتابه العظيم وخاطبني به نبيي صلى الله عليه وسلم من خلال حياته من خلال رسالته العملية قبل أن تكون النظرية أو القولية، إذاً هي الرسالة التي تخلينا عنها.
إذا أردت اليوم أن أصحح، أنا لا أدّعي أن الأمر أو التصحيح سيأخذ يوماً وليلة، مستحيل، بكل الأعراف مستحيل، ولكن على الأقل أن نكون أنا وأنتم قد بدأنا في الطريق الصحّ. ليس الإشكال الآن أني هل سأقطع المسافة وأصل إلى نهاية الطريق أم لا؟ ولكن السؤال الذي لا بد أن نسأله لأنفسنا هل أنا أسير في الطريق الصح أم لا؟ أسير بنية وأحمل قلبي على كفي كما يقولون ولكن وأنا مؤمن أني أسير على الطريق الصحيح.
ما نريد قوله أن البنيان المرصوص الذي تحدثنا وسنتحدث عنه لا يقوم إلا على لبِنات واللبنة هي الفرد أنا وأنتم كل واحد هو لبِنة. علي قبل أن أنظر إلى كيفية بناء أو إعادة هيكلة وبناء البنيان المرصوص عليّ أن أتأكد أن اللبِنة صالحة لأن توضع في هذا البنيان، اللبنة من الداخل لها من التماسك والقوة والمتانة ما يمكّنها أن تكون في البنيان المرصوص. ولكي أتأكد من هذا تماماً النقطة الأولى نقطة البداية أن أصحح علاقتي مع الله عز وجل ،، أن أطرق الباب بشدة، بإلحاح بانكسار، بخضوع، بتذلل بين يدي الله عز وجل أن يا رب أصلح لي قلبي أن يا رب أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، أصلح لي دنياي، أنِر لي بصيرتي حتى أستطيع أن أرى الحق حقاً وأسير عليه وأرى الباطل باطلاً الذي قد تلاطمت أمواجه في هذه الحياة وأتجنبه، أدعو الناس إلى الخير وإلى العدل، أرفع لواء المحبة والتسامح والقيم التي جاء بها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم. ربما لا أعيش إلى أن أرى هذه الثمرة ثمرة ما أقوم به اليوم ولكن ليس المسألة مسألة ثمرة (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) النجم).
فبالله عليكم دعونا من الإحساس بحالة الإحباط واليأس السلبي التي لا تمُتُّ إلى قيمنا ولا إلى ديننا بشيء، مهما رأينا من البلاء الذي نراه اليوم والذي يحدث لإخوتنا المسلمين في كل مكان نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعجّل الفرج وأن يكشف الضرّ عنهم وأن يرفع الضرّ والظلم عنهم في كل مكان وأن يفرّج عنهم وأن ينفّس عن كرباتهم وأن يداوي جرحاهم ويشفي مرضاهم ويفرّج همومهم قادر على ذلك قدير سميع مجيب الدعاء. ولكن يبقى ظني بالله سبحانه وتعالى دائماً لا يتغير ولا يتبدل مهما تجشّمت وتجهّمت صورة الأيام والليالي،
نحن نؤمن بأن الدنيا ليست هي نهاية المطاف، نحن نؤمن أن الدنيا هي دار إبتلاء ولكن المهم في دار الإبتلاء أن أقوم بعملي المطلوب مني وأن أبرّئ ذمتي أمام ربي وخالقي سبحانه. أن أبيّت النيّة على الصلاح والإصلاح على الصدق مع الله سبحانه وتعالى. العزيمة على أن أغيّر وأُعدّل في حياتي وفي سلوكي وأصبح بالفعل لبِنة صالحة تصلح أن ترص في بنيان أراد له نبيي الكريم أن يُبنى وأن يعلو وأن يكون له قيمة حقيقية بين شعوب العالم وأمم العالم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الصدق معه في النية والقول والعمل وأن يبدّل حالنا وحال المسلمين إلى أحسن حال إلى أن نلقاكم في اللقاء القادم بإذن الله أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله.
اسلاميات
برنامج بنيان مرصوص
الحلقة الخامسة
د.رقية العلواني
ما قيمة كل هذه المشاعر وكل ما نتحدث عنه ونحن نعيش في حالة السلبية التي نعيش فيها؟! ونحن نعيش في حالة من الشعور بالعجز والإحباط وأنه ليس من شيء نستطيع أن نقوم به!!
نرى بأم أعيننا صباح مساء كل ما يحدث أمامنا لإخوتنا وإخواننا من المسلمين في كل مكان ومهما امتلكنا من الألم والاحساس فإننا لا نستطيع أن نغيّر من هذا الواقع في شيء. ثم قالت وقولي لي بأيّ منطق كل ما يحدث للمسلمين اليوم لماذا يحدث لهم فعلاً؟!
الحقيقة أن الرسالة أثّرت فيّ جداً، رسالة معبرة تعبر عن الإحساس الذي نشعر به أنا وأنتم سوية. ما نحن فيه اليوم لم يأتي نتاج لحظة لم يأتي نتيجة ليوم أو يومين أو شهر أو شهرين أو حتى سنوات، هو نتاج لأحداث متواصلة، هو نتاج لسلبية متراكمة وعلاقات مع القرآن العظيم، مع الرسالة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم على مدى قرون. ما يحدث اليوم هو نتيجة أستطيع ان أقول أنها طبيعية لحالة الهجر والتخلّي عن دورنا كمسلمين، كحَمَلة رسالة للعالم بأجمعه، كحَمَلة نور لشعوب العالم التي لم نستطع أن نهديها ذلك النور لأننا باختصار شديد عجزنا عن الشعور بقيمة النور الذي نحمل، بقيمة الرسالة والقيم التي جاءت فيها، فلم نستطع إيصالها للعالم فكانت النتيجة أن عمّ الشرّ والفساد، استفحل الداء في كل مكان، سادت القيم البائدة الفاسدة التي ما كان لها أن تسود لو أننا كنا نمتلك وعياً حقيقياً وشجاعة حقيقية للقيام بالدور المنوط بنا كأمة لها رسالة خالدة سلّمها لها النبي الكريم وكان يُصرّ صلى الله عليه وسلم في أكثر من موقف “ألا هل بلّغت ألا فاللهم فاشهد”. هذا التأكيد منه صلى الله عليه وسلم على التبليغ إنما هو تأكيد على نقل ما جاء من قيم في رسالته الخالدة صلى الله عليه وسلم إلينا نحن،
نحن من حملنا همّ هذه الرسالة، تخلينا عن دورنا، هجرنا إلى حد كبير كتاب ربنا. وإلا تعالوا قولوا لي دعونا نتصارح ونقول أين الواقع الذي نعيش فيه نحن اليوم من القيم التي جاءت في مبادئ رسالتنا؟!!
دعونا نكون واقعيين فعلاً. نحن لسنا في حالة تشاؤم، صحيح نصوم، صحيح نصلي، صحيح نقرأ القرآن ولكن يا ترى هل هو الصيام الذي أراده هذا القرآن العظيم الذي جعل من غاية (لعلكم تتقون)؟! الصلاة التي نصليها هل هي بالفعل الصلاة التي أرادها النبي صى الله عليه وسلم؟! القراءة والتلاوة لكتاب الله هل هي بالفعل هذه التلاوة؟! جملة التعاليم والقيم التي جاءت لتصنع إنساناً وتبني حضارة بامتياز من الدرجة الأولى، حضارة قائمة على القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية، قائمة على السلام، قائمة على المحبة قائمة على العدالة والحرية والمساواة لكل البشر دون نظر إلى أجناسهم أو أعراقهم أو دياناتهم، أين نحن من كل هذا؟! أين نحن من كل هذا كأفراد قبل أن نحاسب أو نتحدث عن المجتمعات ناهيك عن المؤسسات ناهيك عن المسؤولين ناهيك ناهيك عن أشياء متعددة. نتكلم عن حياتنا كأفراد ما قيمة كل ما نتحدث عنه؟ ثم بعد كل هذا الغياب والشعور وحالة اللاوعي التي نعيش فيها ثم نعود ونتساءل ببساطة
لمَ ما يحدث لنا الآن يحدث لنا؟
ربي سبحانه وتعالى على سبيل المثال كتب على بني إسرائيل أن يتيهوا في الأرض أربعين سنة وكتب عليهم أصنافاً متعددة من العذاب لأيّ شيء؟ لأنهم تخلّوا عن الرسالة، تخلّوا عن القيم التي جاءت بها الرسالة اليهودية التي جاء بها موسى عليه السلام وغيره من أنبياء بني إسرائيل. ماذا كانت النتيجة؟
عقوبة إلهية.
ونحن في كتاب الله حين نقرأ هذا عليّ أن لا أمر عليه وأنا أعتقد وأظن واهماً بأني في منأى عن العقوبات، أنا حُمِّلت رسالة إن لم أقم بتأدية هذه الرسالة على الوجه الأتمّ الذي أراده الله عز وجل وبيّنه وأوضحه في كتابه العظيم وخاطبني به نبيي صلى الله عليه وسلم من خلال حياته من خلال رسالته العملية قبل أن تكون النظرية أو القولية، إذاً هي الرسالة التي تخلينا عنها.
إذا أردت اليوم أن أصحح، أنا لا أدّعي أن الأمر أو التصحيح سيأخذ يوماً وليلة، مستحيل، بكل الأعراف مستحيل، ولكن على الأقل أن نكون أنا وأنتم قد بدأنا في الطريق الصحّ. ليس الإشكال الآن أني هل سأقطع المسافة وأصل إلى نهاية الطريق أم لا؟ ولكن السؤال الذي لا بد أن نسأله لأنفسنا هل أنا أسير في الطريق الصح أم لا؟ أسير بنية وأحمل قلبي على كفي كما يقولون ولكن وأنا مؤمن أني أسير على الطريق الصحيح.
ما نريد قوله أن البنيان المرصوص الذي تحدثنا وسنتحدث عنه لا يقوم إلا على لبِنات واللبنة هي الفرد أنا وأنتم كل واحد هو لبِنة. علي قبل أن أنظر إلى كيفية بناء أو إعادة هيكلة وبناء البنيان المرصوص عليّ أن أتأكد أن اللبِنة صالحة لأن توضع في هذا البنيان، اللبنة من الداخل لها من التماسك والقوة والمتانة ما يمكّنها أن تكون في البنيان المرصوص. ولكي أتأكد من هذا تماماً النقطة الأولى نقطة البداية أن أصحح علاقتي مع الله عز وجل ،، أن أطرق الباب بشدة، بإلحاح بانكسار، بخضوع، بتذلل بين يدي الله عز وجل أن يا رب أصلح لي قلبي أن يا رب أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، أصلح لي دنياي، أنِر لي بصيرتي حتى أستطيع أن أرى الحق حقاً وأسير عليه وأرى الباطل باطلاً الذي قد تلاطمت أمواجه في هذه الحياة وأتجنبه، أدعو الناس إلى الخير وإلى العدل، أرفع لواء المحبة والتسامح والقيم التي جاء بها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم. ربما لا أعيش إلى أن أرى هذه الثمرة ثمرة ما أقوم به اليوم ولكن ليس المسألة مسألة ثمرة (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) النجم).
فبالله عليكم دعونا من الإحساس بحالة الإحباط واليأس السلبي التي لا تمُتُّ إلى قيمنا ولا إلى ديننا بشيء، مهما رأينا من البلاء الذي نراه اليوم والذي يحدث لإخوتنا المسلمين في كل مكان نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعجّل الفرج وأن يكشف الضرّ عنهم وأن يرفع الضرّ والظلم عنهم في كل مكان وأن يفرّج عنهم وأن ينفّس عن كرباتهم وأن يداوي جرحاهم ويشفي مرضاهم ويفرّج همومهم قادر على ذلك قدير سميع مجيب الدعاء. ولكن يبقى ظني بالله سبحانه وتعالى دائماً لا يتغير ولا يتبدل مهما تجشّمت وتجهّمت صورة الأيام والليالي،
نحن نؤمن بأن الدنيا ليست هي نهاية المطاف، نحن نؤمن أن الدنيا هي دار إبتلاء ولكن المهم في دار الإبتلاء أن أقوم بعملي المطلوب مني وأن أبرّئ ذمتي أمام ربي وخالقي سبحانه. أن أبيّت النيّة على الصلاح والإصلاح على الصدق مع الله سبحانه وتعالى. العزيمة على أن أغيّر وأُعدّل في حياتي وفي سلوكي وأصبح بالفعل لبِنة صالحة تصلح أن ترص في بنيان أراد له نبيي الكريم أن يُبنى وأن يعلو وأن يكون له قيمة حقيقية بين شعوب العالم وأمم العالم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الصدق معه في النية والقول والعمل وأن يبدّل حالنا وحال المسلمين إلى أحسن حال إلى أن نلقاكم في اللقاء القادم بإذن الله أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله.
اسلاميات
برنامج بنيان مرصوص
الحلقة الخامسة
د.رقية العلواني