حكاية ناي ♔
12-29-2022, 05:22 PM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2022/12/هل-حمض-الفوليك-يساعد-على-تنشيط-المبايض.jpg
هل حمض الفوليك يساعد على تنشيط المبايض
نعم، يساعد حمض الفوليك على تنشيط المبايض وزيادة الخصوبة .
تقترح الدراسات أنّ حمض الفوليك يُمكن أن يزيد خصوبة المرأة؛ حيث يعمل على تنشيط المبايض، وبالتالي إنتاج بويضات أكثر، وقد وجدت دراسات سابقة أيضًا أنّ النساء كانت لديهن فرص أكبر لحدوث حمل عن طريق تناول مُكمِّلات الفوليك الغذائية.[1]
من المؤكد أيضًا كون هذا الحمض مفيدًا في حالة الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد التكيُسات، حيث تواجه النساء اللاتي تمّ تشخيصهن بمتلازمة تكيسات المبيض مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية، وتكون هذه إشارة على أنّ الجسم لا ينتج بويضات كافية، وهذا أكثر سبب شائع للعقم عند النساء، ولكن يعمل الفوليك على استعادة التبويض بنسبة تصل إلى 95% عند النساء اللاتي يعانين من تكيُسات المبيض.
ويُمكن أن يؤثر تناول الفوليك جذريًا في حل مشاكل الإباضة للنساء المصابة بتكيُسات المبيض وحتى غير المصابة، كما قد وجد الباحثون أيضًا مدى التأثير الإيجابي لفيتامين (ب) “الفوليك” على الهرمونات الأنثوية للنساء اللاتي تُعانين غالبًا من فشل التبويض.[2]
ما هو الفوليك وأهميته
حمض الفوليك هو الشكل الطبيعي لفيتامين (ب)، ويشمل: فيتامين (ب9) وفيتامين (ب12)، وهو الصورة المُصنّعة على هيئة أقراص من “الفولات”، ويؤخذ كمُكمِّل غذائي وفيتامينات ما قبل الولادة في فترة الحمل.
أهمية حمض الفوليك للجسم:
يساعد في أيضْ الخلايا، وتكوين خلايا وأنسجة جديدة في الجسم، والتي تؤثر على: الجلد والشعر والأظافر.
يمنع ويُعالج الأنيميا.
يُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتّة الدماغية.
يُخفِّض من خطر التسمم بالزرنيخ.
مُهم بدرجة كبيرة من أجل إنتاج خلايا الدم الحمراء ودعم النظام العصبي.
ضروري في تكوين الأحماض النووية DNA وRNA.
يُخفف من الآثار الجانبية لدواء ميثوتركسيت (وهو دواء كيميائي يستخدم في علاج السرطان).
يبني البروتينات، ويقوم بتكسير الطعام إلى عناصره الغذائية حتى يمتصُّه الجسم.
يلعب دورًا مهمًا في عملية الحرق في الجسم.
كما أنه مرتبط بمستويات التوتر والقلق؛ فكُلما زاد الضغط النفسي أو التوتر، احتاج الجسم لكميات أكبر من الفوليك.[3]
فوائد حمض الفوليك لخصوبة المرأة والحمل
يُساعد على أيضْ خلايا المبايض وتحسين الخصوبة.
مُهم في مرحلة تكوين الجنين ونمو الطفل.
يُساعد على أيضْ خلايا المبايض وتحسين الخصوبة: تؤكد الدراسات أنّ الفوليك (فيتامين ب) ضروري للنساء الحوامل، وأيضًا للفتيات في سن 16سنة فما فوق، فقد لوحِظ أنه يساعد على أيضْ الخلايا في الجسم وخاصةً المبايض؛ حيثُ يقوم بتنشيطها لإنتاج بويضات أكثر، وبالتالي فهو من أكثر الوسائل المساعدة لتحسين الخصوبة، ولأنه من المعروف أنّ التوتر يؤثر على فُرص المرأة في الحمل، فإنّ كمية مُناسبة من حمض الفوليك في نظامكِ الغذائي، يُمكن أن تقلل من تأثير هذا التوتر.
وفي حال أنكِ تحاولين الحمل، فإنه يُنصح بأخذ أقراص الفوليك من شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل محاولة الحمل، وكذلك في أول 12 أسبوعًا من الحمل. [2]
مُهم في مرحلة تكوين الجنين ونمو الطفل: فهو يُقلل خطر الإصابة بعيوب القلب الخُلقيّة للجنين، وقد وجد في دراسة أنه ساعد في تحسين كمية حمض الهوموسيستين (وهو أحد الأحماض الأمينية في الجسم، والذي لزيادة نسبته تأثير ضار على الجسم) في السائل الجريبي (السائل المحيط بالبويضة)، والذي كان مرتبطًا بتكوين جنين أكثر صحة، وكذلك المساعدة في فترة الحمل، بعبارة أوضح، فإنه يُهيئ الظروف الملائمة في السائل الجريبي المحيط بالبويضات بينما تنضج في المبيضين، ما يزيد من فرص الحمل وإنتاج أجنّة أصحاء.
وأوضحت الدراسات أنّ وجوده حاسم في الأسابيع الأولى من تكوين الجنين، لأنه يُقلل من خطر ظهور الشِّفة الأرنبية والفك المشقوق، كما يساعد كذلك في تكوين الأنبوب العصبي للجنين (وهو الشكل البدائي للدماغ والعمود الفقري)، وهو مهم أيضًا للأطفال في مرحلة النمو، لأنه يساعد في تطوير النظام العصبي للطفل والنمو الخلوي.[1]
أضرار نقص الفوليك على الجنين
يؤدي إلى عيوبٍ خُلقيّة دماغية أو في العمود الفقري.
زيادة خطر الإصابة بعيوب القلب الخُلقيّة للجنين.
يؤدي إلى عيوبٍ خُلقيّة دماغية أو في العمود الفقري: نقص الفوليك يُمكن أن يؤدي إلى عيوبٍ خُلقيّة دماغية أو في العمود الفقري، الأطفال الذين يولدون بهذه الحالات قد يواجهون: مشاكل في الحركة والتعلم، وفي بعض الأحيان شلل مدى الحياة، جراحات متعددة وعجز مُزمن. و حسب الإحصائيات، وُجد أنه كان يُمكن منع 300 ألف حالة على الأقل من حالات عيوب تكوين الأنبوب العصبي في الأجنّة سنويًا، عن طريق تناول الفوليك بالكمية المناسبة.
زيادة خطر الإصابة بعيوب القلب الخُلقيّة للجنين: كما يؤدي نقصانه لزيادة خطر الإصابة بعيوب القلب الخُلقيّة للجنين، والتي تحدث عندما ينمو القلب أو أوعيه الدم أكثر من الطبيعي قبل الولادة، ما يؤثر على الصِمامات القلبية وجُدران القلب الداخلية، أو أوردة وشرايين القلب، ويبدو أنّه من الممكن أيضًا حدوث تعقيدات الحمل المُبكرة التي قد تؤدي إلى الإجهاض.[4]
أين يوجد حمض الفوليك في الطعام
الخُضراوات الورقية داكنة الخُضرة: السبانخ، البروكلي، الخس، اللفت الأخضر، نبات الهليون، الجرجير.
مستخلص الخميرة.
صفار البيض.
الكبد البقري.
رقائق الذرة.
القرنبيط.
الفطر.
البقوليات مثل: البازلاء، العدس، والفاصولياء.
المكسرات مثل: الفول السوداني.
حبوب تبّاع الشمس.
الفاكهة والعصائر الطازجة.
حبوب القمح الكاملة مثل: المعكرونة والخبز.
المأكولات البحرية.
القرع.
الجزر.
الأفوكادو.
يتواجد حمض الفوليك في الكثير من الأطعمة المتنوعة، رغم وجود كميات قليلة منه في هذه الأطعمة، لكن يُعتقد أن تناول مكملات الفوليك الغذائية (حبوب الفوليك) قد يكون أفضل من تناول الأطعمة الغنية به، هذا بسبب أنه من الأسهل للجسم امتصاص الفوليك المُصنّع على هيئة أقراص أكثر من امتصاصه من الطعام.
ويجدُر بالذكر، أنّ بعض طرق طهي الطعام يُمكن أن تُقلل من محتوى الفيتامينات فيها، على سبيل المثال: يُنصح بطبخ الخضراوات على البخار بدلًا من غليها، حيث أن غلي خضراوات مثل السبانخ والجرجير والكرنب، تُخفِّض من نسبة “الفولات” فيها؛ وذلك لأن “الفولات” هو فيتامين مُمتص للماء، فلن يتم الاستفادة منه في الجسم بشكل كامل، لذا يُفضل طبخ هذه الخضراوات على البخار.[2]
هل هناك أضرار من تناول الكثير من الفوليك
لا، من النادر جدًا الوصول لمرحلة خطرة عند تناول الكثير من الفوليك من المصادر الغذائية.
مع ذلك، يجب ألّا تزيد الكمية اليومية عن 1000 ميكروغرام في اليوم كحد أقصى؛ حيث أوضحت الدراسات أن تناول كميات أكبر من ذلك يُمكن أن يُسبب خلل في نسبة فيتامين (ب12)، الذي يُنتِج كرات الدم الحمراء، وبالتالي يتسبّب في الإصابة بالأنيميا، و يحدث هذا النقص غالبًا للأشخاص الأكبر سنًا أو من يتبعون نظامًا خضريًا.
غير أنه من الممكن حدوث بعض الأعراض الجانبية نتيجة زيادة جُرعة الفوليك اليومية عن الكميّة المقترحة (على سبيل المثال 15 ميلليغرام يوميًا)، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
فقدان الشهية.
الشعور بالغثيان.
انتفاخ البطن.
خروج الغازات.
مشاكل في النوم والتركيز.
الشعور بطعم سيئ في الفم.
سرعة الانفعال.[3]
ما هو الاحتياج اليومي للأفراد من هذا الحمض
يحتاج البالغون ما يقرب من 200-400 ميكروغرام في اليوم.
تحتاج المرأة الحامل إلى 600 ميكروغرام يوميًا.
تحتاج المرأة التي تقوم بالرضاعة الطبيعية 500 ميكروغرام يوميًا.
وقد يقترح الطبيب أيضًا كميات أكبر من ذلك في حالة الإصابة بالسكري أو داء الصرع، أو في حالة حدوث حمل سابق مع عيوب في الأنبوب العصبي للجنين.
هل حمض الفوليك يساعد على تنشيط المبايض
نعم، يساعد حمض الفوليك على تنشيط المبايض وزيادة الخصوبة .
تقترح الدراسات أنّ حمض الفوليك يُمكن أن يزيد خصوبة المرأة؛ حيث يعمل على تنشيط المبايض، وبالتالي إنتاج بويضات أكثر، وقد وجدت دراسات سابقة أيضًا أنّ النساء كانت لديهن فرص أكبر لحدوث حمل عن طريق تناول مُكمِّلات الفوليك الغذائية.[1]
من المؤكد أيضًا كون هذا الحمض مفيدًا في حالة الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد التكيُسات، حيث تواجه النساء اللاتي تمّ تشخيصهن بمتلازمة تكيسات المبيض مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية، وتكون هذه إشارة على أنّ الجسم لا ينتج بويضات كافية، وهذا أكثر سبب شائع للعقم عند النساء، ولكن يعمل الفوليك على استعادة التبويض بنسبة تصل إلى 95% عند النساء اللاتي يعانين من تكيُسات المبيض.
ويُمكن أن يؤثر تناول الفوليك جذريًا في حل مشاكل الإباضة للنساء المصابة بتكيُسات المبيض وحتى غير المصابة، كما قد وجد الباحثون أيضًا مدى التأثير الإيجابي لفيتامين (ب) “الفوليك” على الهرمونات الأنثوية للنساء اللاتي تُعانين غالبًا من فشل التبويض.[2]
ما هو الفوليك وأهميته
حمض الفوليك هو الشكل الطبيعي لفيتامين (ب)، ويشمل: فيتامين (ب9) وفيتامين (ب12)، وهو الصورة المُصنّعة على هيئة أقراص من “الفولات”، ويؤخذ كمُكمِّل غذائي وفيتامينات ما قبل الولادة في فترة الحمل.
أهمية حمض الفوليك للجسم:
يساعد في أيضْ الخلايا، وتكوين خلايا وأنسجة جديدة في الجسم، والتي تؤثر على: الجلد والشعر والأظافر.
يمنع ويُعالج الأنيميا.
يُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتّة الدماغية.
يُخفِّض من خطر التسمم بالزرنيخ.
مُهم بدرجة كبيرة من أجل إنتاج خلايا الدم الحمراء ودعم النظام العصبي.
ضروري في تكوين الأحماض النووية DNA وRNA.
يُخفف من الآثار الجانبية لدواء ميثوتركسيت (وهو دواء كيميائي يستخدم في علاج السرطان).
يبني البروتينات، ويقوم بتكسير الطعام إلى عناصره الغذائية حتى يمتصُّه الجسم.
يلعب دورًا مهمًا في عملية الحرق في الجسم.
كما أنه مرتبط بمستويات التوتر والقلق؛ فكُلما زاد الضغط النفسي أو التوتر، احتاج الجسم لكميات أكبر من الفوليك.[3]
فوائد حمض الفوليك لخصوبة المرأة والحمل
يُساعد على أيضْ خلايا المبايض وتحسين الخصوبة.
مُهم في مرحلة تكوين الجنين ونمو الطفل.
يُساعد على أيضْ خلايا المبايض وتحسين الخصوبة: تؤكد الدراسات أنّ الفوليك (فيتامين ب) ضروري للنساء الحوامل، وأيضًا للفتيات في سن 16سنة فما فوق، فقد لوحِظ أنه يساعد على أيضْ الخلايا في الجسم وخاصةً المبايض؛ حيثُ يقوم بتنشيطها لإنتاج بويضات أكثر، وبالتالي فهو من أكثر الوسائل المساعدة لتحسين الخصوبة، ولأنه من المعروف أنّ التوتر يؤثر على فُرص المرأة في الحمل، فإنّ كمية مُناسبة من حمض الفوليك في نظامكِ الغذائي، يُمكن أن تقلل من تأثير هذا التوتر.
وفي حال أنكِ تحاولين الحمل، فإنه يُنصح بأخذ أقراص الفوليك من شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل محاولة الحمل، وكذلك في أول 12 أسبوعًا من الحمل. [2]
مُهم في مرحلة تكوين الجنين ونمو الطفل: فهو يُقلل خطر الإصابة بعيوب القلب الخُلقيّة للجنين، وقد وجد في دراسة أنه ساعد في تحسين كمية حمض الهوموسيستين (وهو أحد الأحماض الأمينية في الجسم، والذي لزيادة نسبته تأثير ضار على الجسم) في السائل الجريبي (السائل المحيط بالبويضة)، والذي كان مرتبطًا بتكوين جنين أكثر صحة، وكذلك المساعدة في فترة الحمل، بعبارة أوضح، فإنه يُهيئ الظروف الملائمة في السائل الجريبي المحيط بالبويضات بينما تنضج في المبيضين، ما يزيد من فرص الحمل وإنتاج أجنّة أصحاء.
وأوضحت الدراسات أنّ وجوده حاسم في الأسابيع الأولى من تكوين الجنين، لأنه يُقلل من خطر ظهور الشِّفة الأرنبية والفك المشقوق، كما يساعد كذلك في تكوين الأنبوب العصبي للجنين (وهو الشكل البدائي للدماغ والعمود الفقري)، وهو مهم أيضًا للأطفال في مرحلة النمو، لأنه يساعد في تطوير النظام العصبي للطفل والنمو الخلوي.[1]
أضرار نقص الفوليك على الجنين
يؤدي إلى عيوبٍ خُلقيّة دماغية أو في العمود الفقري.
زيادة خطر الإصابة بعيوب القلب الخُلقيّة للجنين.
يؤدي إلى عيوبٍ خُلقيّة دماغية أو في العمود الفقري: نقص الفوليك يُمكن أن يؤدي إلى عيوبٍ خُلقيّة دماغية أو في العمود الفقري، الأطفال الذين يولدون بهذه الحالات قد يواجهون: مشاكل في الحركة والتعلم، وفي بعض الأحيان شلل مدى الحياة، جراحات متعددة وعجز مُزمن. و حسب الإحصائيات، وُجد أنه كان يُمكن منع 300 ألف حالة على الأقل من حالات عيوب تكوين الأنبوب العصبي في الأجنّة سنويًا، عن طريق تناول الفوليك بالكمية المناسبة.
زيادة خطر الإصابة بعيوب القلب الخُلقيّة للجنين: كما يؤدي نقصانه لزيادة خطر الإصابة بعيوب القلب الخُلقيّة للجنين، والتي تحدث عندما ينمو القلب أو أوعيه الدم أكثر من الطبيعي قبل الولادة، ما يؤثر على الصِمامات القلبية وجُدران القلب الداخلية، أو أوردة وشرايين القلب، ويبدو أنّه من الممكن أيضًا حدوث تعقيدات الحمل المُبكرة التي قد تؤدي إلى الإجهاض.[4]
أين يوجد حمض الفوليك في الطعام
الخُضراوات الورقية داكنة الخُضرة: السبانخ، البروكلي، الخس، اللفت الأخضر، نبات الهليون، الجرجير.
مستخلص الخميرة.
صفار البيض.
الكبد البقري.
رقائق الذرة.
القرنبيط.
الفطر.
البقوليات مثل: البازلاء، العدس، والفاصولياء.
المكسرات مثل: الفول السوداني.
حبوب تبّاع الشمس.
الفاكهة والعصائر الطازجة.
حبوب القمح الكاملة مثل: المعكرونة والخبز.
المأكولات البحرية.
القرع.
الجزر.
الأفوكادو.
يتواجد حمض الفوليك في الكثير من الأطعمة المتنوعة، رغم وجود كميات قليلة منه في هذه الأطعمة، لكن يُعتقد أن تناول مكملات الفوليك الغذائية (حبوب الفوليك) قد يكون أفضل من تناول الأطعمة الغنية به، هذا بسبب أنه من الأسهل للجسم امتصاص الفوليك المُصنّع على هيئة أقراص أكثر من امتصاصه من الطعام.
ويجدُر بالذكر، أنّ بعض طرق طهي الطعام يُمكن أن تُقلل من محتوى الفيتامينات فيها، على سبيل المثال: يُنصح بطبخ الخضراوات على البخار بدلًا من غليها، حيث أن غلي خضراوات مثل السبانخ والجرجير والكرنب، تُخفِّض من نسبة “الفولات” فيها؛ وذلك لأن “الفولات” هو فيتامين مُمتص للماء، فلن يتم الاستفادة منه في الجسم بشكل كامل، لذا يُفضل طبخ هذه الخضراوات على البخار.[2]
هل هناك أضرار من تناول الكثير من الفوليك
لا، من النادر جدًا الوصول لمرحلة خطرة عند تناول الكثير من الفوليك من المصادر الغذائية.
مع ذلك، يجب ألّا تزيد الكمية اليومية عن 1000 ميكروغرام في اليوم كحد أقصى؛ حيث أوضحت الدراسات أن تناول كميات أكبر من ذلك يُمكن أن يُسبب خلل في نسبة فيتامين (ب12)، الذي يُنتِج كرات الدم الحمراء، وبالتالي يتسبّب في الإصابة بالأنيميا، و يحدث هذا النقص غالبًا للأشخاص الأكبر سنًا أو من يتبعون نظامًا خضريًا.
غير أنه من الممكن حدوث بعض الأعراض الجانبية نتيجة زيادة جُرعة الفوليك اليومية عن الكميّة المقترحة (على سبيل المثال 15 ميلليغرام يوميًا)، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
فقدان الشهية.
الشعور بالغثيان.
انتفاخ البطن.
خروج الغازات.
مشاكل في النوم والتركيز.
الشعور بطعم سيئ في الفم.
سرعة الانفعال.[3]
ما هو الاحتياج اليومي للأفراد من هذا الحمض
يحتاج البالغون ما يقرب من 200-400 ميكروغرام في اليوم.
تحتاج المرأة الحامل إلى 600 ميكروغرام يوميًا.
تحتاج المرأة التي تقوم بالرضاعة الطبيعية 500 ميكروغرام يوميًا.
وقد يقترح الطبيب أيضًا كميات أكبر من ذلك في حالة الإصابة بالسكري أو داء الصرع، أو في حالة حدوث حمل سابق مع عيوب في الأنبوب العصبي للجنين.