حكاية ناي ♔
12-29-2022, 06:47 PM
عبد القادر بن أحمد السقاف (1331 - 1431 هـ) عالم دين سني شافعي وداعية إسلامي من حضرموت. يعد أحد أهم أعلام التصوف في القرن الخامس عشر الهجري، وأبرز علماء السادة آل باعلوي في وقته. استوطن أرض الحجاز، ورحل إلى العديد من بلدان العالم في سبيل الدعوة إلى الله. تخرج على يديه كثير من الدعاة من أبرزهم علي الجفري.
نسبه
عبد القادر بن أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن عمر بن سقاف بن محمد بن عمر بن طه بن عمر بن طه بن عمر الصافي بن عبد الرحمن المعلم بن محمد بن علي بن عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي الغيور بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد ﷺ.
فهو الحفيد 35 لرسول الله محمد ﷺ في سلسلة نسبه.
مولده ونشأته
ولد بمدينة سيئون في حضرموت في شهر جمادى الآخرة سنة 1331 هـ، ووالدته علوية بنت أحمد بن محمد الجفري. لقد كانت طفولته تحت رعاية أبويه طفولة واعية وتربية راقية، وكثير من أقرانه نشأوا على ذات المنوال، حتى حان حين تلقيه تعليمه في معلامة الأجداد، فكان شيخه في هذه المعلامة الشيخ طه بن عبد الله باحميد، وفيها تعلم قواعد الكتابة والقراءة بالإضافة إلى تلقيه عن والده. ثم انتقل بأمر والده والتحق بمدرسة النهضة العلمية، فكان له في هذه المدرسة نصيب وافر من التعليم السائر، حفظ فيها القرآن وتيسر له الحفظ في مدة ليست بالطويلة حيث كان منهاج مدرسة النهضة حفظ القرآن كمادة أساسية فيه. كما حقق إلى جانب القرآن علوما عديدة كالحديث والتفسير والفقه والنحو وغيره من علوم الألة كالبيان والبديع والعروض، وشيء من علم الحساب والفلك والسير والتراجم وعلم التصوف.
تصدره للتدريس
كان من ميزات مدرسة النهضة تخريج النابغين من طلبتها مبكرا ليقوموا بمهمة التدريس فيها، وكان من أبرز من تهيأ مبكرا للتدريس بها والمشاركة في نظارتها الحبيب عبد القادر. وفي ذلك الوقت والحال برز بأمر والده في المجال العام متصدرا للدروس العامة والخاصة التي تقام بمسجد طه بن عمر الصافي في سيئون، وتولى التدريس فيه لطلبة العلم. وبقي متصدرا مجالس العلم والتدريس في مواقع شتى خلال إقامته بحضرموت خاصة بعد وفاة والده سنة 1357 هـ، وكان عمره آنذاك 25 عاماً، حيث كان يتنقل بين قرى حضرموت داعيا إلى الله ومعلمًا للعامة أمور دينهم بين الحين والآخر على غرار أبيه وجده. كما كان يشارك العلماء ورجال المعرفة كثيرا في إحياء المناسبات الدينية، من زيارة نبي الله هود إلى مولد الحبيب علي الحبشي بسيئون إلى ليالي التذكير في مسجد طه والرياض، ثم زيارة المشهد، وحريضة، وغيرها. وكان هذا حاله حتى ظهرت بعض التغيرات الطارئة على جنوب اليمن، وخصوصًا في مجال العلاقات الاجتماعية والروحية.
نسبه
عبد القادر بن أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن عمر بن سقاف بن محمد بن عمر بن طه بن عمر بن طه بن عمر الصافي بن عبد الرحمن المعلم بن محمد بن علي بن عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي الغيور بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد ﷺ.
فهو الحفيد 35 لرسول الله محمد ﷺ في سلسلة نسبه.
مولده ونشأته
ولد بمدينة سيئون في حضرموت في شهر جمادى الآخرة سنة 1331 هـ، ووالدته علوية بنت أحمد بن محمد الجفري. لقد كانت طفولته تحت رعاية أبويه طفولة واعية وتربية راقية، وكثير من أقرانه نشأوا على ذات المنوال، حتى حان حين تلقيه تعليمه في معلامة الأجداد، فكان شيخه في هذه المعلامة الشيخ طه بن عبد الله باحميد، وفيها تعلم قواعد الكتابة والقراءة بالإضافة إلى تلقيه عن والده. ثم انتقل بأمر والده والتحق بمدرسة النهضة العلمية، فكان له في هذه المدرسة نصيب وافر من التعليم السائر، حفظ فيها القرآن وتيسر له الحفظ في مدة ليست بالطويلة حيث كان منهاج مدرسة النهضة حفظ القرآن كمادة أساسية فيه. كما حقق إلى جانب القرآن علوما عديدة كالحديث والتفسير والفقه والنحو وغيره من علوم الألة كالبيان والبديع والعروض، وشيء من علم الحساب والفلك والسير والتراجم وعلم التصوف.
تصدره للتدريس
كان من ميزات مدرسة النهضة تخريج النابغين من طلبتها مبكرا ليقوموا بمهمة التدريس فيها، وكان من أبرز من تهيأ مبكرا للتدريس بها والمشاركة في نظارتها الحبيب عبد القادر. وفي ذلك الوقت والحال برز بأمر والده في المجال العام متصدرا للدروس العامة والخاصة التي تقام بمسجد طه بن عمر الصافي في سيئون، وتولى التدريس فيه لطلبة العلم. وبقي متصدرا مجالس العلم والتدريس في مواقع شتى خلال إقامته بحضرموت خاصة بعد وفاة والده سنة 1357 هـ، وكان عمره آنذاك 25 عاماً، حيث كان يتنقل بين قرى حضرموت داعيا إلى الله ومعلمًا للعامة أمور دينهم بين الحين والآخر على غرار أبيه وجده. كما كان يشارك العلماء ورجال المعرفة كثيرا في إحياء المناسبات الدينية، من زيارة نبي الله هود إلى مولد الحبيب علي الحبشي بسيئون إلى ليالي التذكير في مسجد طه والرياض، ثم زيارة المشهد، وحريضة، وغيرها. وكان هذا حاله حتى ظهرت بعض التغيرات الطارئة على جنوب اليمن، وخصوصًا في مجال العلاقات الاجتماعية والروحية.