حكاية ناي ♔
12-31-2022, 01:53 PM
سعيد عبد اللطيف فودة (1967-) باحث ومفكّر في مجال العقائد الإسلامية، ومحقق ومتكلم وفق منهج أهل السنة الأشاعرة في العصر الحاضر، لهُ دراية واسعة بعلوم الفلسفة والمنطق وله عدّة مؤلفات، وهو من أصل فلسطيني يقيم في الأردن.
نشأته
يرجع أصل عائلته لمدينة يافا الفلسطينية، من قرية بيت دجن، هُجّرت عائلته منها بعد الاحتلال الإسرائيلي ليستقروا في الأردن وليولد سعيد في بلدة الكرامة الأردنية سنة 1967م، سكنت العائلة مدينة عمان فترة من الزمن، ثم رحلت إلى مدينة الرصيفة واستقرّت فيها، وفيها تلقى دراسته الابتدائية والثانوية.
سيرته العلمية
بدأ بطلب العلم الشرعي وهو لم يتجاوز الحادية عشر، فقرأ على الشيخ حسين الزهيري متونًا في الفقه الشافعي، وقرأ عليه أيضًا القرآن، وتعلم منه العديد من مسائل اللغة العربية والعلوم الأخرى، ثم طلب منه الشيخ حسين الزهيري أن يكمل دراسته على الشيخ العالم المقرئ سعيد العنبتاوي في مدينة الرصيفة أيضًا، وهو لم يتجاوز من العمر 15 سنة. درس عنده بعض القراءات القرآنية كحفص وورش، وحفظ عنده الجوهرة والخريدة البهية، وهما من متون علم التوحيد عند الأشاعرة. وقد خصه الشيخ العنتباوي بذلك، فلم يعرف عنه أنه درَّس أحدا غيره، وكان يتعاهده بالنصح والتوجيه.
درس على الشيخ أحمد الجمال وقرأ عليه ثلاثة أرباع كتاب الاختيار للموصلي في الفقه الحنفي. كما اتصل بالمفتي العام في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور نوح القضاة وحضر عنده بعض الشروح على «كتاب المنهاج» للإمام النووي.
ومن العلماء الآخرين الذين درس عليهم العلوم الإسلامية الشيخ إبراهيم خليفة، الذي أجازه في العديد من هذه العلوم، كالتفسير والحديث وعلم التوحيد وعلم الأصول والمنطق والبلاغة.
التحق فودة بجامعة العلوم والتكنولوجيا لدراسة الهندسة الكهربائية حيث تخصص في مجال الاتصالات والإلكترونيات في مدينة إربد، وعمل في إحدى الشركات في عمان حتى استقل بعملٍ خاص، ثم حصل بعد ذلك على شهادة البكالوريوس والماجستير في العقيدة من الجامعة الأردنية، فيما كانت شهادة الدكتوراة من جامعة العلوم الإسلامية، فرع عمان.
شرع في التدريس وهو في سن السابعة عشر في المساجد والمجامع، وقام بالتأليف والتحقيق. وألقى المحاضرات المختلفة في الأردن وخارجها كماليزيا ومصر وسوريا وهولندا، وله صلة جيدة مع العديد من العلماء والدعاة في مختلف الأقطار الإسلامية.
له نشاط علمي على شبكة الإنترنت من خلال منتدى الأصلين الذي يشرف عليه، وهو منتدى متخصص في الدراسات العقائدية والفقهية. وله موقعه الخاص على الشبكة يعرف بموقع «الإمام الرازي» يحتوي على مكتبة كبيرة للعلوم الإسلامية. وقد أثريت هذه المكتبة بالمخطوطات النفيسة والكتب القيّمة والمقالات والبحوث العلمية التي ساهمت في نشر تراث أهل السنة والجماعة.
قام بإلقاء بعض المحاضرات والاشتراك في المؤتمرات والندوات في بعض البلدان كـمصر وسوريا وماليزيا وهولندا والكويت وتركيا، فضلا عن الأردن
التحق بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية وأنهى درجة البكالوريوس في الشريعة، ثم نال درجة الماجستير، منها أيضاً وكانت رسالته قيمة جداً تتحدث عن أثر ابن رشد في الفلسفة الغربية والمفكرين الحداثيين، فيما أنهى رسالة الدكتوراة من جامعة العلوم الإسلامية حيث كان عنوان بحثها «الأدلة العقلية على وجود الله بين المتكلمين والفلاسفة، دراسة مقارنة».
ناظر العديد ممن عدّهم مخالفين لعقيدة أهل السنة والجماعة وأغلب هؤلاء المخالفين كانوا من السلفيين الوهّابيين الذين اعتبرهم مجسمة وكذلك الشيوعيين والعلمانيين، وبعض هذه المناظرات مسجلة.
مؤلفاته
يصل عدد الكتب والرسائل التي ألفها سعيد فودة عن ثمانين مصنفاً معظمها في علم الكلام والمنطق والرد على الفلاسفة والشيعة والعلمانيين وعلى من يعتبرهم مبتدعة ومخالفين لأهل السنة. من هذه الكتب:
الكاشف الصغير عن عقائد ابن تيمية.
«الكاشف الصغير عن عقائد ابن رشد الحفيد».
تدعيم المنطق، وهو يناقش فيه المعارضين للمنطق من العلماء المتقدمين، وألفه توطئة لمناقشة معارضي المنطق من المعاصرين.
الميسر في شرح السلم المنورق، في المنطق. وهو شرح متن السلم المنورق المتن المشهور في علم المنطق.
بحوث في علم الكلام.
تهذيب شرح السنوسية (أم البراهين).
مقالات نقدية في الحداثة والعلمانية.
موقف الإمام الغزالي من علم الكلام.
شرح كتاب الاقتصاد في الاعتقاد للإمام الغزالي، في علم التوحيد، (لم يطبع بعد).
شرح صغرى الصغرى، للسنوسي، في علم التوحيد.
«مختصر شرح الخريدة البهية»، في علم التوحيد.
تحقيق وشرح كتاب «صغرى الصغرى» للإمام السنوسي في علم التوحيد.
تحقيق كتاب «مصباح الأرواح في علم أصول الدين» للإمام البيضاوي.
«نقض الرسالة التدمرية»، وهي رد على رسالة في العقيدة من تأليف الشيخ ابن تيمية.
تعليقات على كتاب «المحصول في علم الأصول» لابن عربي المالكي في علم الأصول.
«كتاب الموقف».
«الشرح الكبير على العقيدة الطحاوية».
رسالة «الفرق العظيم بين التنزيه والتجسيم».
رسالة «حسن المحاججة في بيان أن الله لا داخل العالم ولا خارجه».
الأدلة العقلية على وجود الله بين المتكلمين والفلاسفة
بالإضافة إلى ذلك فتوجد له العديد من الكتب والبحوث غير المطبوعة، بعضها في علم الأصول والنحو والمنطق والفلسفة، والفكر.
نشأته
يرجع أصل عائلته لمدينة يافا الفلسطينية، من قرية بيت دجن، هُجّرت عائلته منها بعد الاحتلال الإسرائيلي ليستقروا في الأردن وليولد سعيد في بلدة الكرامة الأردنية سنة 1967م، سكنت العائلة مدينة عمان فترة من الزمن، ثم رحلت إلى مدينة الرصيفة واستقرّت فيها، وفيها تلقى دراسته الابتدائية والثانوية.
سيرته العلمية
بدأ بطلب العلم الشرعي وهو لم يتجاوز الحادية عشر، فقرأ على الشيخ حسين الزهيري متونًا في الفقه الشافعي، وقرأ عليه أيضًا القرآن، وتعلم منه العديد من مسائل اللغة العربية والعلوم الأخرى، ثم طلب منه الشيخ حسين الزهيري أن يكمل دراسته على الشيخ العالم المقرئ سعيد العنبتاوي في مدينة الرصيفة أيضًا، وهو لم يتجاوز من العمر 15 سنة. درس عنده بعض القراءات القرآنية كحفص وورش، وحفظ عنده الجوهرة والخريدة البهية، وهما من متون علم التوحيد عند الأشاعرة. وقد خصه الشيخ العنتباوي بذلك، فلم يعرف عنه أنه درَّس أحدا غيره، وكان يتعاهده بالنصح والتوجيه.
درس على الشيخ أحمد الجمال وقرأ عليه ثلاثة أرباع كتاب الاختيار للموصلي في الفقه الحنفي. كما اتصل بالمفتي العام في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور نوح القضاة وحضر عنده بعض الشروح على «كتاب المنهاج» للإمام النووي.
ومن العلماء الآخرين الذين درس عليهم العلوم الإسلامية الشيخ إبراهيم خليفة، الذي أجازه في العديد من هذه العلوم، كالتفسير والحديث وعلم التوحيد وعلم الأصول والمنطق والبلاغة.
التحق فودة بجامعة العلوم والتكنولوجيا لدراسة الهندسة الكهربائية حيث تخصص في مجال الاتصالات والإلكترونيات في مدينة إربد، وعمل في إحدى الشركات في عمان حتى استقل بعملٍ خاص، ثم حصل بعد ذلك على شهادة البكالوريوس والماجستير في العقيدة من الجامعة الأردنية، فيما كانت شهادة الدكتوراة من جامعة العلوم الإسلامية، فرع عمان.
شرع في التدريس وهو في سن السابعة عشر في المساجد والمجامع، وقام بالتأليف والتحقيق. وألقى المحاضرات المختلفة في الأردن وخارجها كماليزيا ومصر وسوريا وهولندا، وله صلة جيدة مع العديد من العلماء والدعاة في مختلف الأقطار الإسلامية.
له نشاط علمي على شبكة الإنترنت من خلال منتدى الأصلين الذي يشرف عليه، وهو منتدى متخصص في الدراسات العقائدية والفقهية. وله موقعه الخاص على الشبكة يعرف بموقع «الإمام الرازي» يحتوي على مكتبة كبيرة للعلوم الإسلامية. وقد أثريت هذه المكتبة بالمخطوطات النفيسة والكتب القيّمة والمقالات والبحوث العلمية التي ساهمت في نشر تراث أهل السنة والجماعة.
قام بإلقاء بعض المحاضرات والاشتراك في المؤتمرات والندوات في بعض البلدان كـمصر وسوريا وماليزيا وهولندا والكويت وتركيا، فضلا عن الأردن
التحق بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية وأنهى درجة البكالوريوس في الشريعة، ثم نال درجة الماجستير، منها أيضاً وكانت رسالته قيمة جداً تتحدث عن أثر ابن رشد في الفلسفة الغربية والمفكرين الحداثيين، فيما أنهى رسالة الدكتوراة من جامعة العلوم الإسلامية حيث كان عنوان بحثها «الأدلة العقلية على وجود الله بين المتكلمين والفلاسفة، دراسة مقارنة».
ناظر العديد ممن عدّهم مخالفين لعقيدة أهل السنة والجماعة وأغلب هؤلاء المخالفين كانوا من السلفيين الوهّابيين الذين اعتبرهم مجسمة وكذلك الشيوعيين والعلمانيين، وبعض هذه المناظرات مسجلة.
مؤلفاته
يصل عدد الكتب والرسائل التي ألفها سعيد فودة عن ثمانين مصنفاً معظمها في علم الكلام والمنطق والرد على الفلاسفة والشيعة والعلمانيين وعلى من يعتبرهم مبتدعة ومخالفين لأهل السنة. من هذه الكتب:
الكاشف الصغير عن عقائد ابن تيمية.
«الكاشف الصغير عن عقائد ابن رشد الحفيد».
تدعيم المنطق، وهو يناقش فيه المعارضين للمنطق من العلماء المتقدمين، وألفه توطئة لمناقشة معارضي المنطق من المعاصرين.
الميسر في شرح السلم المنورق، في المنطق. وهو شرح متن السلم المنورق المتن المشهور في علم المنطق.
بحوث في علم الكلام.
تهذيب شرح السنوسية (أم البراهين).
مقالات نقدية في الحداثة والعلمانية.
موقف الإمام الغزالي من علم الكلام.
شرح كتاب الاقتصاد في الاعتقاد للإمام الغزالي، في علم التوحيد، (لم يطبع بعد).
شرح صغرى الصغرى، للسنوسي، في علم التوحيد.
«مختصر شرح الخريدة البهية»، في علم التوحيد.
تحقيق وشرح كتاب «صغرى الصغرى» للإمام السنوسي في علم التوحيد.
تحقيق كتاب «مصباح الأرواح في علم أصول الدين» للإمام البيضاوي.
«نقض الرسالة التدمرية»، وهي رد على رسالة في العقيدة من تأليف الشيخ ابن تيمية.
تعليقات على كتاب «المحصول في علم الأصول» لابن عربي المالكي في علم الأصول.
«كتاب الموقف».
«الشرح الكبير على العقيدة الطحاوية».
رسالة «الفرق العظيم بين التنزيه والتجسيم».
رسالة «حسن المحاججة في بيان أن الله لا داخل العالم ولا خارجه».
الأدلة العقلية على وجود الله بين المتكلمين والفلاسفة
بالإضافة إلى ذلك فتوجد له العديد من الكتب والبحوث غير المطبوعة، بعضها في علم الأصول والنحو والمنطق والفلسفة، والفكر.