حكاية ناي ♔
11-03-2022, 12:59 PM
جاء حديث رسول الله إلينا ليحث المسليمن على بعضهم البعض، وأن يتراحمون فيما بينهم، ولقد تمثلت مظاهر الرحمة في الأمور التي حث عليها الرسول، والحديث كما يأتي: جاء في صحيح مسلمٍ عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((حق المسلم على المسلم ستٌّ))، قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: ((إذا لقيته فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجِبْه، وإذا استنصَحك فانصَح له، وإذا عطس فحمِد الله فشمِّته، وإذا مرِض فعُدْه، وإذا مات فاتَّبِعه)، وسنتناول بالتفصيل جميع الآداب التي حث عليها الله رسولنا الكريم في هذا الحديث كما يلي:
إذا لقيته فسلِّم عليه
كما ورد في الحديث الشريف فإن من حق المسلم على أخيه أن يلقي عليه السلام بأن يقول له السلام عليك ورحمة الله وبركاته، ويجيبه أخيه وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، فإن القيام بإلقاء السلام هو من الأمور التي تجلب المحبة وتزرع الألفة بين الناس، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تدخلون الجنة حتى تُؤمِنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا، أَوَلَا أدلُّكم على شيء إذا فعلتُموه تحاببتم؟ أفشُوا السلام بينكم).
إذا دعاك فأجِبْه
من حق المسلم على أخيه المسلم أن يقوم بإجابة دعوته ما إذا قام بدعوته لوليمة أو لعرس أو أي مناسبة، وذلك لأن بهذه الطريقة يصل المسلم أخاه المسلم، كما أن من فوائده اجتماع المسلمين معًا وخاصةً إن كانوا من ذوي الأرحام، فيجب على المسلم ألا يتهاون في تلبية دعوة أخاه المسلم وذلك جاء في صحيح البخاري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دُعي أحدُكم إلى الوليمة فليأتِها)، لكن إن كانت هذه الدعوة إلى مكان به منكرات ومحرمات تغضب الله سبحانه وتعالى فيجب تجنبها لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
إذا استنصَحك فانصَح له
مِن حق المسلم على أخيه المسلم أن يقوم بنيصحته ما إذا طلب النصيحة، شرط أن تكون نصيحته هذه بدون غش، أي أنه لا يثفضل مصلحته الشخصية على نُصح أخيه، كأن يقول له اشتري مني كذا وكذا لما فيه من مميزات وذلك بغرض أن يبيعه إياها وتكون بها عيوب، هكذا يكون غش أخيه، كما يجب أن يقوم بنصحه بالشيء الجيد إذا ما وجد عليه شيء، وذلك لما جاء في صحيح مسلم عن تَميم الدَّارِي أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (الدين النصيحة)، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: (لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم).
إذا عطس فحمِد الله فشمِّته
إن من حق المسلم على أخيه المسلم أن يشمته ما إذا عطس، أي أنه إذا عطس وقال الحمد لله يجيبه أخيه المسلم قائلًا يرحمك الله، وأن يجيبه العاطس القائلًا يهديكم الله ويصلح بالكم، وذلك جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطَس أحدكم وحمِد الله، كان حقًّا على كل مسلم سمِعه أن يقول له: يرحمك الله، وأما التثاؤب، فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليردَّه ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان).
إذا مرِض فعُدْه
إن من حق المسلم على أخيه المسلم أن يقوم بزيارته ما إذا علم بمرضه، وذلك لما يحمله هذا الفعل من فائدة تعم على الشخص المريض بأن تقوي صبره وعزيمته على مقاومة المرض، كما أن لزيارة المريض فضل عظيم نبه إليه الله رسولنا الكريم لما جاء في سنن ابن ماجه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن عاد مريضًا نادى منادٍ من السماء: طبتَ وطاب ممشاك، وتبوَّأت من الجنة منزلًا).
إذا مات فاتَّبِعه
إن من حق المسلم على أخيه المسلم أن يقوم بالمشي في جنازته واتباعها وأن يحضر صلاة الميت فإن لهذا فضل عظيم وأجر كبير، وذلك لما جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَن اتبع جنازةَ مسلم، إيمانًا واحتسابًا، وكان معه حتى يُصلَّى عليها ويفرغ مِن دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطينِ، كل قيراط مثل أُحُد، ومَن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراطٍ)[2]
حق المسلم على المسلم في القرآن
إن للمسلم على أخيه المسلم حقوق وواجبات كثيرة، وإن القيام بها له فضل وفوائد العظيمة ليس على الفرد وحده بل على المجتمع، ولقد وردت في هذه النقطة آيات قرآنية كثيرة تحث على القيام بحقوق المسلمين، وتشريعًا لبعض الآداب التي يجب أن يُلتزم بها بين المسلمين وبعضهم البعض، ومن آياته قوله سبحانه وتعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) سورة المائدة، آية 2، والمراد هنا أن من واجب المسلم على أخيه المسلم ان يتعاون معه على فعل الخير وعلى التقوى، وأن ينهى عن التعاون على فعل الإثم والعدوان.[3]
إذا لقيته فسلِّم عليه
كما ورد في الحديث الشريف فإن من حق المسلم على أخيه أن يلقي عليه السلام بأن يقول له السلام عليك ورحمة الله وبركاته، ويجيبه أخيه وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، فإن القيام بإلقاء السلام هو من الأمور التي تجلب المحبة وتزرع الألفة بين الناس، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تدخلون الجنة حتى تُؤمِنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا، أَوَلَا أدلُّكم على شيء إذا فعلتُموه تحاببتم؟ أفشُوا السلام بينكم).
إذا دعاك فأجِبْه
من حق المسلم على أخيه المسلم أن يقوم بإجابة دعوته ما إذا قام بدعوته لوليمة أو لعرس أو أي مناسبة، وذلك لأن بهذه الطريقة يصل المسلم أخاه المسلم، كما أن من فوائده اجتماع المسلمين معًا وخاصةً إن كانوا من ذوي الأرحام، فيجب على المسلم ألا يتهاون في تلبية دعوة أخاه المسلم وذلك جاء في صحيح البخاري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دُعي أحدُكم إلى الوليمة فليأتِها)، لكن إن كانت هذه الدعوة إلى مكان به منكرات ومحرمات تغضب الله سبحانه وتعالى فيجب تجنبها لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
إذا استنصَحك فانصَح له
مِن حق المسلم على أخيه المسلم أن يقوم بنيصحته ما إذا طلب النصيحة، شرط أن تكون نصيحته هذه بدون غش، أي أنه لا يثفضل مصلحته الشخصية على نُصح أخيه، كأن يقول له اشتري مني كذا وكذا لما فيه من مميزات وذلك بغرض أن يبيعه إياها وتكون بها عيوب، هكذا يكون غش أخيه، كما يجب أن يقوم بنصحه بالشيء الجيد إذا ما وجد عليه شيء، وذلك لما جاء في صحيح مسلم عن تَميم الدَّارِي أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (الدين النصيحة)، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: (لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم).
إذا عطس فحمِد الله فشمِّته
إن من حق المسلم على أخيه المسلم أن يشمته ما إذا عطس، أي أنه إذا عطس وقال الحمد لله يجيبه أخيه المسلم قائلًا يرحمك الله، وأن يجيبه العاطس القائلًا يهديكم الله ويصلح بالكم، وذلك جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطَس أحدكم وحمِد الله، كان حقًّا على كل مسلم سمِعه أن يقول له: يرحمك الله، وأما التثاؤب، فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليردَّه ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان).
إذا مرِض فعُدْه
إن من حق المسلم على أخيه المسلم أن يقوم بزيارته ما إذا علم بمرضه، وذلك لما يحمله هذا الفعل من فائدة تعم على الشخص المريض بأن تقوي صبره وعزيمته على مقاومة المرض، كما أن لزيارة المريض فضل عظيم نبه إليه الله رسولنا الكريم لما جاء في سنن ابن ماجه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن عاد مريضًا نادى منادٍ من السماء: طبتَ وطاب ممشاك، وتبوَّأت من الجنة منزلًا).
إذا مات فاتَّبِعه
إن من حق المسلم على أخيه المسلم أن يقوم بالمشي في جنازته واتباعها وأن يحضر صلاة الميت فإن لهذا فضل عظيم وأجر كبير، وذلك لما جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَن اتبع جنازةَ مسلم، إيمانًا واحتسابًا، وكان معه حتى يُصلَّى عليها ويفرغ مِن دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطينِ، كل قيراط مثل أُحُد، ومَن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراطٍ)[2]
حق المسلم على المسلم في القرآن
إن للمسلم على أخيه المسلم حقوق وواجبات كثيرة، وإن القيام بها له فضل وفوائد العظيمة ليس على الفرد وحده بل على المجتمع، ولقد وردت في هذه النقطة آيات قرآنية كثيرة تحث على القيام بحقوق المسلمين، وتشريعًا لبعض الآداب التي يجب أن يُلتزم بها بين المسلمين وبعضهم البعض، ومن آياته قوله سبحانه وتعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) سورة المائدة، آية 2، والمراد هنا أن من واجب المسلم على أخيه المسلم ان يتعاون معه على فعل الخير وعلى التقوى، وأن ينهى عن التعاون على فعل الإثم والعدوان.[3]