حكاية ناي ♔
11-03-2022, 01:01 PM
نبي الله سليمان هو أبن نبي الله داود عليهم السلام ، وقد عين النبي داود ابنه سليمان لتولي المسؤولية من بعد وفاته، وورث من بعده سيدنا سليمان عليه السلام مملكة إسرائيل، وكان سيدنا سليمان يتمتع بالكثير من الحكمة والسلطان والعلم وقد أعطاه الله الكثير من المعجزات كالتحكم في الرياح والجن والتواصل مع الحيوانات.
وفيما يخص الحيوانات نجد أن الله عز وجل قد منح سليمان عليه السلام قدرة استثنائية على فهم الحيوانات ومن أهمها النمل ، حيث قال الله تعالى في سورة النمل الآية 16 بسم الله الرحمن الرحيم: (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ). [1]
قصة سليمان مع النمل وفوائدها والدروس والعبر
قد تكون قصة سليمان مع النمل من القصص العظيمة وقد بدأت عندما أرسل الله سبحانه وتعالى سليمان نبيا لأهل البشر والجن والحيوان وجعله قائدا لهم، وتبعه جيش عظيم من البشر والجن والشياطين والطيور واستجابوا لأوامره كما قال الله تعالى في سورة النمل الآية 17 بسم الله الرحمن الرحيم: (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ).
وعندما ذهب سيدنا سليمان عليه السلام إلى وادي النمل مع جنوده من البشر والجن سمع سليمان صوتا غيره وكان هناك صوت نملة كانت تحذر بقية النمل من النبي سليمان عليه السلام وجنوده، كما جاء في قول الله تعالى في سورة النمل الآية 19 بسم الله الرحمن الرحيم: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُون(. [1]
وبعد أن سمع سيدنا سليمان نملة وهي تحذر رفقاءها من الخطر وطلبت منهم دخول مساكنهم خوفًا من أن يتم تدميرهم ضحك كثيرًا بإعجاب وغير مسار جيشه بالكامل، وغير طريقه متوجهًا بعيدًا عن بيوت النمل، وبعد ذلك أخذ يصلي لربه ويدعو إليه أن يهديه ويصلح حاله وأخذ يشكره على ما أوتي به من معرفة وعلم.
وفيما يخص الحيوانات نجد أن الله عز وجل قد منح سليمان عليه السلام قدرة استثنائية على فهم الحيوانات ومن أهمها النمل ، حيث قال الله تعالى في سورة النمل الآية 16 بسم الله الرحمن الرحيم: (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ). [1]
قصة سليمان مع النمل وفوائدها والدروس والعبر
قد تكون قصة سليمان مع النمل من القصص العظيمة وقد بدأت عندما أرسل الله سبحانه وتعالى سليمان نبيا لأهل البشر والجن والحيوان وجعله قائدا لهم، وتبعه جيش عظيم من البشر والجن والشياطين والطيور واستجابوا لأوامره كما قال الله تعالى في سورة النمل الآية 17 بسم الله الرحمن الرحيم: (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ).
وعندما ذهب سيدنا سليمان عليه السلام إلى وادي النمل مع جنوده من البشر والجن سمع سليمان صوتا غيره وكان هناك صوت نملة كانت تحذر بقية النمل من النبي سليمان عليه السلام وجنوده، كما جاء في قول الله تعالى في سورة النمل الآية 19 بسم الله الرحمن الرحيم: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُون(. [1]
وبعد أن سمع سيدنا سليمان نملة وهي تحذر رفقاءها من الخطر وطلبت منهم دخول مساكنهم خوفًا من أن يتم تدميرهم ضحك كثيرًا بإعجاب وغير مسار جيشه بالكامل، وغير طريقه متوجهًا بعيدًا عن بيوت النمل، وبعد ذلك أخذ يصلي لربه ويدعو إليه أن يهديه ويصلح حاله وأخذ يشكره على ما أوتي به من معرفة وعلم.