حكاية ناي ♔
01-01-2023, 10:57 AM
https://cdn.abjjad.com/pub/069bf3eb-b5cb-4253-9be4-cb70a64b032d-192X290.png
تأليف راكيل روبلس (تأليف) تقى علاء الدين (ترجمة)
نبذة عن الرواية
يُكلَّف أحد الكتاب الصحفيين من قبل دار نشر بكتابة رواية عن إحدى السجينات بعد إلحاح شديد من أمها. اتُهمت المرأة بقتل 36 شخصًا عن عمد، فحصلت على لقب قاتلة متسلسلة واهتمت بها وسائل الإعلام والرأي العام. في البداية، يرفض الكاتب هذا التكليف، لكنه سرعان ما يضطر للقبول به خصوصًا بعد أن تذكر ديونه، فضلًا عن الأم التي أخبرته بأنها لا تحاول إقناع أي شخص بأي شيء، بل إنه بمثابة مواساة لها ولابنتها. رغم أنه لا يعرف كيف يبدأ كتابة روايته عنها، وكل ما سيتحتم عليه من قراءة لملفات ومستندات وبيانات خاصة بكل تلك الجرائم. لكنه يقرر أن تكون زياراته للأم هى البداية ثم تليها مقابلة الابنة القاتلة.
تمضى الأحداث ليجد الكاتب نفسه غارقًا فيما ترويه تلك الأم التى تجاوزت الستين مثله تمامًا. والتى كانت مناضلة معارضة في حركة سياسية في السبعينيات. قُتل زوجها بعد الوشاية عنه أمامها وأمام ابنتها. بعد ذلك تم اقتيادهم إلى مكان مجهول في شاحنة بها مجموعة من الأطفال الذين اختُطفوا من أبائهم المعارضين.
ذكريات الأم وابنتها تدفع الكاتب إلى تذكر فترات حياته الانهزامية؛ هجران حبيبته له، سجن أخته الحقوقيه أيضًا واقتيادها لمكان مجهول وقتلها. لتظل "الهزيمة" هى الكلمة المحورية للرواية بأكملها، والتى يستشعرها الجميع في كل زمان ومكان.
عن المؤلفة:
راكيل روبلس
هي كاتبة وناشطة حقوقية. حصلت على جائزة كلارين عام 2008 عن روايتها "الخاسر" Perder، ومن مؤلفاتها الأخرى؛ حمية الأخبار السيئة 2012، والمقاتلون الصغار 2013.
تُدرِّس في ورش الكتابة الإبداعية وقواعد البحث العلمي.
تأليف راكيل روبلس (تأليف) تقى علاء الدين (ترجمة)
نبذة عن الرواية
يُكلَّف أحد الكتاب الصحفيين من قبل دار نشر بكتابة رواية عن إحدى السجينات بعد إلحاح شديد من أمها. اتُهمت المرأة بقتل 36 شخصًا عن عمد، فحصلت على لقب قاتلة متسلسلة واهتمت بها وسائل الإعلام والرأي العام. في البداية، يرفض الكاتب هذا التكليف، لكنه سرعان ما يضطر للقبول به خصوصًا بعد أن تذكر ديونه، فضلًا عن الأم التي أخبرته بأنها لا تحاول إقناع أي شخص بأي شيء، بل إنه بمثابة مواساة لها ولابنتها. رغم أنه لا يعرف كيف يبدأ كتابة روايته عنها، وكل ما سيتحتم عليه من قراءة لملفات ومستندات وبيانات خاصة بكل تلك الجرائم. لكنه يقرر أن تكون زياراته للأم هى البداية ثم تليها مقابلة الابنة القاتلة.
تمضى الأحداث ليجد الكاتب نفسه غارقًا فيما ترويه تلك الأم التى تجاوزت الستين مثله تمامًا. والتى كانت مناضلة معارضة في حركة سياسية في السبعينيات. قُتل زوجها بعد الوشاية عنه أمامها وأمام ابنتها. بعد ذلك تم اقتيادهم إلى مكان مجهول في شاحنة بها مجموعة من الأطفال الذين اختُطفوا من أبائهم المعارضين.
ذكريات الأم وابنتها تدفع الكاتب إلى تذكر فترات حياته الانهزامية؛ هجران حبيبته له، سجن أخته الحقوقيه أيضًا واقتيادها لمكان مجهول وقتلها. لتظل "الهزيمة" هى الكلمة المحورية للرواية بأكملها، والتى يستشعرها الجميع في كل زمان ومكان.
عن المؤلفة:
راكيل روبلس
هي كاتبة وناشطة حقوقية. حصلت على جائزة كلارين عام 2008 عن روايتها "الخاسر" Perder، ومن مؤلفاتها الأخرى؛ حمية الأخبار السيئة 2012، والمقاتلون الصغار 2013.
تُدرِّس في ورش الكتابة الإبداعية وقواعد البحث العلمي.