حكاية ناي ♔
01-01-2023, 06:34 PM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2022/12/يحدث-مرض-تصلب-الشرايين-بسبب-ترسب-الدهون-على-جدران-الشرايين.jpg
يحدث مرض تصلب الشرايين بسبب ترسب الدهون على جدران الشرايين
يحدث مرض تصلب الشرايين بسبب ترسب الدهون على جدران الشرايين، أو بسبب تراكم الرواسب في البطانة الداخلية للشرايين، هذه الرواسب ليست فقط دهون، لكن الكالسيوم، الكوليسترول، النفايات الخاصة بالخلايا وبروتينات الفايبرين أو المعروفة باسم الليفين، وبالتالي يؤدي لذلك إلى زيادة سمك وصلابة وضيق الشرايين، فيصاب الأشخاص بتصلب الشرايين Atherosclerosis، الشرايين هي الأوعية الدموية التي تنقل الأكسجين والدم من القلب إلى بقية الجسم، تصلب الشرايين يحدث في القلب، الدماغ، الذراعين، الحوض، الساقيين والكلى.
الجدير ذكره أن مرض تصلب الشرايين قد يبدأ منذ مرحلة الطفولة، أي إنه مرضاً بطيئاً لكن من الممكن أن تتفاقم أعراضه وتطور حالته بسرعة شديدة.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2022/12/الفرق-بين-شريان-طبيعي-وشريان-متصلب.jpg
أسباب تصلب الشرايين
إلى الآن غير معروف تحديداً متى يبدأ مرض تصلب الشرايين أو الأسباب الفعلية التي تؤدي في النهاية لتراكم الترسبات على جدران وبطانة الشرايين الداخلية، وبالتالي يقل إمداد الأكسجين والدم في الجسم، لكن هناك الكثير من العوامل التي تضع الأشخاص في دائرة خطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين:
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
ضغط دم مرتفع.
تزايد نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
مرض السكري ومقاومة الأنسولين.
السمنة.
مضغ التبغ والتدخين.
التهابات غير معلومة في الجسم ناجمة عن أمراض متعددة مثل الصدفية، التهابات الأمعاء، المفاصل وغيرها.
التقدم في السن وتخطي عمر ال 65.
عدم ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام.
اتباع أنظمة وحميات غذائية غير صحية.
تناول المشروبات الكحولية.
نتيجة للأسباب السابق ذكرها، يحدث تلف للجدار الداخلي للشريان وبطانته، نتيجة لتراكم الدم والدهون وبقايا الخلايا الأخرى، مسببة تصلب وضيق الشرايين، قد تتفاقم حدة الأمور ويحدث تجلط في الدم المسبب للجلطات الدموية والدماغية.
أعراض تصلب الشرايين
في أغلب الأحوال لا تظهر أعراض تصلب الشرايين، إلا عند حدوث انسداد في الشرايين ولكن هناك الكثير من الأعراض المبدئية، التي تنبه الأشخاص بضرورة الفحص الطبي، بسبب ارتفاع نسبة خطورة الإصابة به، أهم هذه الأعراض:
الشعور بالوهن المستمر والتعب الشديد.
آلام الصدر.
صعوبة في التنفس.
آلام في الأطراف وضعف العضلات.
توقف التنفس أثناء النوم.
هذه الأعراض تنبه صاحبها بضرورة الكشف الطبي، لأن هناك احتمالية اصابتهم بمرض تصلب أو ضيق الشرايين.
مراحل تصلب الشرايين
تلف البطانة والاستجابة المناعية.
الخطوط الدهنية.
زيادة الترسبات.
الجلطة الدموية أو انفجار الترسبات.
هناك أربعة مراحل يمر بها مرض تصلب الشرايين وهم:
تلف البطانة والاستجابة المناعية: أولى مراحل مرض تصلب الشرايين، هو تراكم الترسبات المختلفة من دهون، كالسيوم وبقايا الخلايا في البطانة الداخلية للشرايين، لإنه كما ذكرنا من قبل يحدث مرض تصلب الشرايين بسبب ترسب الدهون على جدران الشرايين، وبالتالي يؤدي ذلك إلى زيادة سمك وصلابة الشريان، ثم بعدها يتجمع الكوليسترول الضار في الدم، ثم يمر بعملية كيميائية تؤدي إلى تأكسده، مما يترتب على ذلك استجابة مناعية، تؤدي إلى انتقال خلايا دم بيضاء وحيدة النوى، إلى مكان الإصابة في الشرايين، وبالتالي يحدث التهابات داخل الشريان.
الخطوط الدهنية: المرحلة الثانية في مرض تصلب الشرايين Atherosclerosis، هو الخطوط الدهنية، والتي تعتبر أولى العلامات المرئية الدالة على المرض، الخطوط الدهنية هي عبارة عن قطعة أو خط أصفر مكون من الخلايا الميتة، تتراكم في بطانة الشرايين الداخلية، تتكون هذه الخطوط عبر هذه المراحل:
بعد انتقال خلايا الدم البيضاء إلى الشريان تتحول لخلايا يطلق عليها اسم macrophages أو المسمى بالخلايا الضامة.
تستهلك هذه الخلايا الكوليسترول وينتج عن ذلك شكل رغوي لذلك أطلق عليها الخلايا الرغوية.
تنتهي الخلايا الرغوية من الكوليسترول وبعدها تموت.
نتيجة لذلك يرسل الجسم الكثير من خلايا الدم البيضاء إلى الشرايين.
مع استمرار العملية في الحدوث يحدث تلف للبطانة الداخلية للشرايين.
زيادة الترسبات: زيادة الخلايا الرغوية الميتة، يؤدي إلى تفاقم الخطوط الدهنية، ثم زيادة الترسبات في جدار الشرايين، وكلما زادت هذه الترسبات بمختلف ما تحتوي عليه من دهون وألياف، تصبح الشرايين ضيقة، مما يجعل الدم يتدفق من خلالها بشكل أقل.
الجلطة الدموية أو انفجار الترسبات: المرحلة الأخيرة التي تتفاقم فيها أعراض تصلب الشرايين، هو حدوث تجلط في الدم، أي خروج هذه الرواسب لمجرى الدم، مما يعيق تدفقه، ثم تحدث الجلطات الدموية والنوبات القلبية.
مضاعفات تصلب الشرايين
مرض الشريان التاجي.
مرض الشريان السباتي.
تمدد الأوعية الدموية.
الفشل الكلوي.
مرض الشريان التاجي: عندما يحدث التصلب في الشرايين القريبة من القلب، يصاب الأشخاص بمرض الشريان التاجي، الذي يسبب الذبحات الصدرية، آلام الصدر المبرحة، النوبات القلبية أو فشل في القلب.
مرض الشريان السباتي: هو حدوث تصلب في شرايين الدماغ، والذي يؤدي للإصابة بمرض الشريان السباتي ثم حدوث السكتات الدماغية.
تمدد الأوعية الدموية: تصلب الشرايين، يؤدي للإصابة بتمدد الأوعية الدموية، التي تسبب نزيف مزمن يهدد حياة الأشخاص.
الفشل الكلوي: التصلب قد يصيب الشرايين القريبة من الكلى، وبالتالي لا يصل الدم والأكسجين بشكل طبيعي إلى الكلى، ويترتب على ذلك توقف قدرة الكلية على تصفية السوائل في الجسم وإزالة الفضلات، وقد تتفاقم حدة المرض وصولاً إلى الإصابة بالفشل الكلوي.
مرض الشريان المحيطي: تصلب الشرايين في الذراع والساقيين، يعيق تدفق الدم إليهم وبالتالي يتم الإصابة بمرض الشريان المحيطي، حينها يصبح الأشخاص أقل شعوراً بدرجات الحرارة سواء المرتفعة أو الباردة، وبالتالي ترتفع فرصة الإصابة بالأمراض مثل قضمة الصقيع وقد تتفاقم أعراض مرض الشريان المحيطي، وصولاً إلى الغرغرينا.
اختبارات تصلب الشرايين
هناك الكثير من الفحوصات والاختبارات لتشخيص مرض تصلب الشرايين ومنها:
اختبارات الدم: هي فحوصات لقياس نسبة الكوليسترول والدهون في الدم.
تصوير الشريان التاجي: فحص بالأشعة السينية والصبغة لتحديد مدى نسبة تدفق الدم في القلب.
تخطيط القلب ECG: هو فحص لتحديد النشاطات الكهربائية في القلب في حالة سكون الجسم وأيضاً في حالة ممارسة التمرينات الرياضية.
الأشعة المقطعية: لتحديد نسبة الترسبات في الشرايين والأوعية الدموية.
مخطط القلب الإيكو: هو فحص لتوضيح صمامات القلب وتحديد نسبة ضخ القلب للدم.
أشعة فوق صوتية على البطن: هذا الفحص يحدد صحة الشريان الأورطي في البطن، وهل يوجد به انتفاخ أو تضخم أو تراكم ترسبات.
أشعة سينية للصدر: هو تصوير داخلي للصدر للأشخاص المصابين، لتحديد مرحلة المرض.
مؤشر الضغط العضلي أو الكاحلي: هو اختبار لضغط الدم في أطراف الجسم، لقياس مدى تدفق الدم.
تصوير الأوعية الدموية: هو تصوير الشرايين باستخدام الصبغة والأشعة السينية، لتوضيح الانسداد في الشرايين.
علاج تصلب الشرايين وهل يمكن الشفاء منه
لا يمكن الشفاء من تصلب الشرايين بشكل نهائي، لكن يمكن التحكم به منعاً لحدوث المضاعفات.
تشتمل الخطة العلاجية لمنع تصلب الشرايين سواء في القلب، الأطراف والدماغ على تغيير العادات الصحية، بجانب علاجات دوائية وجراحية، من أهم المراحل العلاجية لتخفيف حدة المرض ومنع تفاقمه:
تقليل فرص الإصابة بالجلطات الدموية.
تناول طعام صحي واتباع حميات غذائية سليمة.
منع التعقيدات المرضية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
علاج الأعراض المزعجة المصاحبة لتصلب الشرايين.
العمل على بطء عملية تراكم الترسبات في الشرايين.
ليس ذلك فقط بل تتضمن المراحل تدخلات دوائية تعمل على:
التحكم في معدل ضغط الدم.
خفض نسبة الكولسترول.
تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
أدوية تمنع الجلطات الدموية.
أما الإجراءات الجراحية للتحكم في مرض تصلب الشرايين والأوعية الدموية هي:
عملية أو قسطرة في الشريان التاجي.
استئصال بطانة الشريان السباتي
يحدث مرض تصلب الشرايين بسبب ترسب الدهون على جدران الشرايين
يحدث مرض تصلب الشرايين بسبب ترسب الدهون على جدران الشرايين، أو بسبب تراكم الرواسب في البطانة الداخلية للشرايين، هذه الرواسب ليست فقط دهون، لكن الكالسيوم، الكوليسترول، النفايات الخاصة بالخلايا وبروتينات الفايبرين أو المعروفة باسم الليفين، وبالتالي يؤدي لذلك إلى زيادة سمك وصلابة وضيق الشرايين، فيصاب الأشخاص بتصلب الشرايين Atherosclerosis، الشرايين هي الأوعية الدموية التي تنقل الأكسجين والدم من القلب إلى بقية الجسم، تصلب الشرايين يحدث في القلب، الدماغ، الذراعين، الحوض، الساقيين والكلى.
الجدير ذكره أن مرض تصلب الشرايين قد يبدأ منذ مرحلة الطفولة، أي إنه مرضاً بطيئاً لكن من الممكن أن تتفاقم أعراضه وتطور حالته بسرعة شديدة.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2022/12/الفرق-بين-شريان-طبيعي-وشريان-متصلب.jpg
أسباب تصلب الشرايين
إلى الآن غير معروف تحديداً متى يبدأ مرض تصلب الشرايين أو الأسباب الفعلية التي تؤدي في النهاية لتراكم الترسبات على جدران وبطانة الشرايين الداخلية، وبالتالي يقل إمداد الأكسجين والدم في الجسم، لكن هناك الكثير من العوامل التي تضع الأشخاص في دائرة خطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين:
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
ضغط دم مرتفع.
تزايد نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
مرض السكري ومقاومة الأنسولين.
السمنة.
مضغ التبغ والتدخين.
التهابات غير معلومة في الجسم ناجمة عن أمراض متعددة مثل الصدفية، التهابات الأمعاء، المفاصل وغيرها.
التقدم في السن وتخطي عمر ال 65.
عدم ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام.
اتباع أنظمة وحميات غذائية غير صحية.
تناول المشروبات الكحولية.
نتيجة للأسباب السابق ذكرها، يحدث تلف للجدار الداخلي للشريان وبطانته، نتيجة لتراكم الدم والدهون وبقايا الخلايا الأخرى، مسببة تصلب وضيق الشرايين، قد تتفاقم حدة الأمور ويحدث تجلط في الدم المسبب للجلطات الدموية والدماغية.
أعراض تصلب الشرايين
في أغلب الأحوال لا تظهر أعراض تصلب الشرايين، إلا عند حدوث انسداد في الشرايين ولكن هناك الكثير من الأعراض المبدئية، التي تنبه الأشخاص بضرورة الفحص الطبي، بسبب ارتفاع نسبة خطورة الإصابة به، أهم هذه الأعراض:
الشعور بالوهن المستمر والتعب الشديد.
آلام الصدر.
صعوبة في التنفس.
آلام في الأطراف وضعف العضلات.
توقف التنفس أثناء النوم.
هذه الأعراض تنبه صاحبها بضرورة الكشف الطبي، لأن هناك احتمالية اصابتهم بمرض تصلب أو ضيق الشرايين.
مراحل تصلب الشرايين
تلف البطانة والاستجابة المناعية.
الخطوط الدهنية.
زيادة الترسبات.
الجلطة الدموية أو انفجار الترسبات.
هناك أربعة مراحل يمر بها مرض تصلب الشرايين وهم:
تلف البطانة والاستجابة المناعية: أولى مراحل مرض تصلب الشرايين، هو تراكم الترسبات المختلفة من دهون، كالسيوم وبقايا الخلايا في البطانة الداخلية للشرايين، لإنه كما ذكرنا من قبل يحدث مرض تصلب الشرايين بسبب ترسب الدهون على جدران الشرايين، وبالتالي يؤدي ذلك إلى زيادة سمك وصلابة الشريان، ثم بعدها يتجمع الكوليسترول الضار في الدم، ثم يمر بعملية كيميائية تؤدي إلى تأكسده، مما يترتب على ذلك استجابة مناعية، تؤدي إلى انتقال خلايا دم بيضاء وحيدة النوى، إلى مكان الإصابة في الشرايين، وبالتالي يحدث التهابات داخل الشريان.
الخطوط الدهنية: المرحلة الثانية في مرض تصلب الشرايين Atherosclerosis، هو الخطوط الدهنية، والتي تعتبر أولى العلامات المرئية الدالة على المرض، الخطوط الدهنية هي عبارة عن قطعة أو خط أصفر مكون من الخلايا الميتة، تتراكم في بطانة الشرايين الداخلية، تتكون هذه الخطوط عبر هذه المراحل:
بعد انتقال خلايا الدم البيضاء إلى الشريان تتحول لخلايا يطلق عليها اسم macrophages أو المسمى بالخلايا الضامة.
تستهلك هذه الخلايا الكوليسترول وينتج عن ذلك شكل رغوي لذلك أطلق عليها الخلايا الرغوية.
تنتهي الخلايا الرغوية من الكوليسترول وبعدها تموت.
نتيجة لذلك يرسل الجسم الكثير من خلايا الدم البيضاء إلى الشرايين.
مع استمرار العملية في الحدوث يحدث تلف للبطانة الداخلية للشرايين.
زيادة الترسبات: زيادة الخلايا الرغوية الميتة، يؤدي إلى تفاقم الخطوط الدهنية، ثم زيادة الترسبات في جدار الشرايين، وكلما زادت هذه الترسبات بمختلف ما تحتوي عليه من دهون وألياف، تصبح الشرايين ضيقة، مما يجعل الدم يتدفق من خلالها بشكل أقل.
الجلطة الدموية أو انفجار الترسبات: المرحلة الأخيرة التي تتفاقم فيها أعراض تصلب الشرايين، هو حدوث تجلط في الدم، أي خروج هذه الرواسب لمجرى الدم، مما يعيق تدفقه، ثم تحدث الجلطات الدموية والنوبات القلبية.
مضاعفات تصلب الشرايين
مرض الشريان التاجي.
مرض الشريان السباتي.
تمدد الأوعية الدموية.
الفشل الكلوي.
مرض الشريان التاجي: عندما يحدث التصلب في الشرايين القريبة من القلب، يصاب الأشخاص بمرض الشريان التاجي، الذي يسبب الذبحات الصدرية، آلام الصدر المبرحة، النوبات القلبية أو فشل في القلب.
مرض الشريان السباتي: هو حدوث تصلب في شرايين الدماغ، والذي يؤدي للإصابة بمرض الشريان السباتي ثم حدوث السكتات الدماغية.
تمدد الأوعية الدموية: تصلب الشرايين، يؤدي للإصابة بتمدد الأوعية الدموية، التي تسبب نزيف مزمن يهدد حياة الأشخاص.
الفشل الكلوي: التصلب قد يصيب الشرايين القريبة من الكلى، وبالتالي لا يصل الدم والأكسجين بشكل طبيعي إلى الكلى، ويترتب على ذلك توقف قدرة الكلية على تصفية السوائل في الجسم وإزالة الفضلات، وقد تتفاقم حدة المرض وصولاً إلى الإصابة بالفشل الكلوي.
مرض الشريان المحيطي: تصلب الشرايين في الذراع والساقيين، يعيق تدفق الدم إليهم وبالتالي يتم الإصابة بمرض الشريان المحيطي، حينها يصبح الأشخاص أقل شعوراً بدرجات الحرارة سواء المرتفعة أو الباردة، وبالتالي ترتفع فرصة الإصابة بالأمراض مثل قضمة الصقيع وقد تتفاقم أعراض مرض الشريان المحيطي، وصولاً إلى الغرغرينا.
اختبارات تصلب الشرايين
هناك الكثير من الفحوصات والاختبارات لتشخيص مرض تصلب الشرايين ومنها:
اختبارات الدم: هي فحوصات لقياس نسبة الكوليسترول والدهون في الدم.
تصوير الشريان التاجي: فحص بالأشعة السينية والصبغة لتحديد مدى نسبة تدفق الدم في القلب.
تخطيط القلب ECG: هو فحص لتحديد النشاطات الكهربائية في القلب في حالة سكون الجسم وأيضاً في حالة ممارسة التمرينات الرياضية.
الأشعة المقطعية: لتحديد نسبة الترسبات في الشرايين والأوعية الدموية.
مخطط القلب الإيكو: هو فحص لتوضيح صمامات القلب وتحديد نسبة ضخ القلب للدم.
أشعة فوق صوتية على البطن: هذا الفحص يحدد صحة الشريان الأورطي في البطن، وهل يوجد به انتفاخ أو تضخم أو تراكم ترسبات.
أشعة سينية للصدر: هو تصوير داخلي للصدر للأشخاص المصابين، لتحديد مرحلة المرض.
مؤشر الضغط العضلي أو الكاحلي: هو اختبار لضغط الدم في أطراف الجسم، لقياس مدى تدفق الدم.
تصوير الأوعية الدموية: هو تصوير الشرايين باستخدام الصبغة والأشعة السينية، لتوضيح الانسداد في الشرايين.
علاج تصلب الشرايين وهل يمكن الشفاء منه
لا يمكن الشفاء من تصلب الشرايين بشكل نهائي، لكن يمكن التحكم به منعاً لحدوث المضاعفات.
تشتمل الخطة العلاجية لمنع تصلب الشرايين سواء في القلب، الأطراف والدماغ على تغيير العادات الصحية، بجانب علاجات دوائية وجراحية، من أهم المراحل العلاجية لتخفيف حدة المرض ومنع تفاقمه:
تقليل فرص الإصابة بالجلطات الدموية.
تناول طعام صحي واتباع حميات غذائية سليمة.
منع التعقيدات المرضية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
علاج الأعراض المزعجة المصاحبة لتصلب الشرايين.
العمل على بطء عملية تراكم الترسبات في الشرايين.
ليس ذلك فقط بل تتضمن المراحل تدخلات دوائية تعمل على:
التحكم في معدل ضغط الدم.
خفض نسبة الكولسترول.
تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
أدوية تمنع الجلطات الدموية.
أما الإجراءات الجراحية للتحكم في مرض تصلب الشرايين والأوعية الدموية هي:
عملية أو قسطرة في الشريان التاجي.
استئصال بطانة الشريان السباتي