حكاية ناي ♔
01-04-2023, 01:37 PM
الشيخ عبد الأمير قبلان رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان. توفي في 4 سبتمبر 2021م.
جده ووالده وابنه
والده الشیخ محمد علي قبلان وجده لأبيه الشيخ موسى قبلان، وهما عالمان بارزان لعبا دورا مهماً في الحركة العلمية والسياسية في البلاد جبل عامل والتي كان لها مناخات المؤثرة على نشأته، حيث عاشها، وراح يتلقى علومه الدينية والأدبية على يد أبيه وعلومه الأكاديمية في الثانوية العاملية وفي معهد الرز في بيروت. قال الشیخ آغا بزرك الطهراني مؤلف الذريعة إلى تصانيف الشيعة فی تألیفه الآخر نقباء البشر:
«الشیخ موسی بن الحاج حسین بن الحاج خلیل قبلان العاملی عالم فاضل ورع جلیل کامل؛ قبلان من قری جبل عامل وکان المترجم مقیما بها بالوظائف الشرعیه وهو معاصر الشیخ الجلیل الشیخ نعمه الغول وکان فی النجف سنین من تلامیذ شیخنا العلامة الفقیه الشیخ محمد طه نجف وغیره؛ وابنه الشیخ محمد علی من المشتغلین فی النجف-دام توفیقه- وهو القائم مقام ابیه»
ولادته ونشأته
وُلد عبد الأمير قبلان في عام 1936م ميلاديًا، في بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، إحدى قرى جبل عامل.
سفره إلى النجف
اصطحبه والده في صغره إلى النجف في العراق والتحق في حوزتها وتابع دراسة المقدمات من نحو وصرف ومنطق وعقائد، ثم انتقل بعدها إلى دراسة اللمعة الدمشقية على يد العلامة الشيخ محمد تقي الجواهري، ثم درس الكفاية في الأصول على يد السيد إسماعيل الصدر، والرسائل في الأصول على يد السيد محمد حسين الحكيم، وتابع دراسة المكاسب على يد الشيخ محمد تقي الجواهري، أما المرحلة الثالثة فكانت دراسة الأصول والكفاية بجزأيها مع شرح مفصل، على يد السيد إسماعيل الصدر، لينتقل بعدها إلى درس الخارج على يد المرجع الديني أبو القاسم الخوئي في الأصول والفقه، كما درس قسماً من الفقه على يد المرجع محسن الحكيم.
وخلال فترة دراسته العلمية نال الشيخ قبلان ثقة أساتذته واحترامهم وتقديرهم لعلمه ولفضله، وأقروا له بالعلم والورع، ونال إجازتين في الاجتهاد من قبل إسماعيل الصدر والسيد كاظم شريعتمداري، كما منحه السيد أبو القاسم الخوئي والسيد محسن الحكيم والسيد حسين الحمامي وكالات عامة شرعية مع التنويه بمزاياه الخلقية والعلمية وجهده المتواصل في نشر الدعوة والتبليغ الديني، وأطلق عليه السيد محمد باقر الصدر لقب (ذو الشهادتين) تقديراً لإخلاصه ولصدقه ولتفانيه في العمل الديني. وفي سنة 1957 كلفه المرجع الديني الأعلى السيد محسن الحكيم إدارة شؤون التبليغ الديني في بلدة (ناحية الغراف بالقرب من الناصرية)، فأنشأ مكتبة عامة وأقام مشروعاً دينياً، وإلى جانب توليه التدريس في حوزة النجف، راح يعقد حلقات التدريس الديني ويلقي المحاضرات ويهتم بشؤون الناس، واستمر في ذلك حتى العام 1962، حيث تتلمذ على يديه عدد كبير من علماء الدين اللبنانيين والعراقيين والباكستانيين والهنود.
جده ووالده وابنه
والده الشیخ محمد علي قبلان وجده لأبيه الشيخ موسى قبلان، وهما عالمان بارزان لعبا دورا مهماً في الحركة العلمية والسياسية في البلاد جبل عامل والتي كان لها مناخات المؤثرة على نشأته، حيث عاشها، وراح يتلقى علومه الدينية والأدبية على يد أبيه وعلومه الأكاديمية في الثانوية العاملية وفي معهد الرز في بيروت. قال الشیخ آغا بزرك الطهراني مؤلف الذريعة إلى تصانيف الشيعة فی تألیفه الآخر نقباء البشر:
«الشیخ موسی بن الحاج حسین بن الحاج خلیل قبلان العاملی عالم فاضل ورع جلیل کامل؛ قبلان من قری جبل عامل وکان المترجم مقیما بها بالوظائف الشرعیه وهو معاصر الشیخ الجلیل الشیخ نعمه الغول وکان فی النجف سنین من تلامیذ شیخنا العلامة الفقیه الشیخ محمد طه نجف وغیره؛ وابنه الشیخ محمد علی من المشتغلین فی النجف-دام توفیقه- وهو القائم مقام ابیه»
ولادته ونشأته
وُلد عبد الأمير قبلان في عام 1936م ميلاديًا، في بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، إحدى قرى جبل عامل.
سفره إلى النجف
اصطحبه والده في صغره إلى النجف في العراق والتحق في حوزتها وتابع دراسة المقدمات من نحو وصرف ومنطق وعقائد، ثم انتقل بعدها إلى دراسة اللمعة الدمشقية على يد العلامة الشيخ محمد تقي الجواهري، ثم درس الكفاية في الأصول على يد السيد إسماعيل الصدر، والرسائل في الأصول على يد السيد محمد حسين الحكيم، وتابع دراسة المكاسب على يد الشيخ محمد تقي الجواهري، أما المرحلة الثالثة فكانت دراسة الأصول والكفاية بجزأيها مع شرح مفصل، على يد السيد إسماعيل الصدر، لينتقل بعدها إلى درس الخارج على يد المرجع الديني أبو القاسم الخوئي في الأصول والفقه، كما درس قسماً من الفقه على يد المرجع محسن الحكيم.
وخلال فترة دراسته العلمية نال الشيخ قبلان ثقة أساتذته واحترامهم وتقديرهم لعلمه ولفضله، وأقروا له بالعلم والورع، ونال إجازتين في الاجتهاد من قبل إسماعيل الصدر والسيد كاظم شريعتمداري، كما منحه السيد أبو القاسم الخوئي والسيد محسن الحكيم والسيد حسين الحمامي وكالات عامة شرعية مع التنويه بمزاياه الخلقية والعلمية وجهده المتواصل في نشر الدعوة والتبليغ الديني، وأطلق عليه السيد محمد باقر الصدر لقب (ذو الشهادتين) تقديراً لإخلاصه ولصدقه ولتفانيه في العمل الديني. وفي سنة 1957 كلفه المرجع الديني الأعلى السيد محسن الحكيم إدارة شؤون التبليغ الديني في بلدة (ناحية الغراف بالقرب من الناصرية)، فأنشأ مكتبة عامة وأقام مشروعاً دينياً، وإلى جانب توليه التدريس في حوزة النجف، راح يعقد حلقات التدريس الديني ويلقي المحاضرات ويهتم بشؤون الناس، واستمر في ذلك حتى العام 1962، حيث تتلمذ على يديه عدد كبير من علماء الدين اللبنانيين والعراقيين والباكستانيين والهنود.