حكاية ناي ♔
01-04-2023, 01:39 PM
عبد الحميد إسماعيل زهي، رجل دين سني إيراني يُعتبر «زعيمًا روحيًا للسكان السنة في إيران»، وفقًا لرويترز.
المولد والمنشأ
ولد الشيخ «عبد الحميد»، سنة 1947 (1366 هجري) في قرية «كلوكاه» من القرى التابعة لمدينة «زاهدان»، عاصمة محافظة «سيستان وبلوشستان» (جنوب شرقي إيران) والتي تبعد عن مدينة «زاهدان» مسافة سبعين كيلومترا. ترعرع وتربّى في أسرة عريقة وملتزمة، معروفة بالتدين.
تعلمه
كان الشيخ في صغره قارئا للكتب ودرس العلوم الابتدائية في مدينة «زاهدان»، ولم يكن في «زاهدان» آنذاك معهد ولا جامعة دينية؛ فسافر إلی باكستان والتحق بمعهد «دار الهدی» في إقليم «سند»، ثم تتلمذ عند الشيخ «عبد الله الدرخواستي» ثم توجّه إلی معهد «بدر العلوم رحيم يار خان»، وقرأ الحديث والتفسير علی الشيخ «عبد الغني الجاجروي»، واستفاد منه وأصبح من المقربين له.
ولما أكمل عبد الحميد الدراسات الإسلامية لدى الشيخ وحصل على الإجازة العالية في التفسير والفقه والحديث، عاد إلی بلده «زاهدان» واتصل بالشيخ «عبد العزيز السربازي»، واختاره الشيخ «عبد العزيز» نائبا له في شؤون إدارة معهد «دار العلوم» زاهدان و«الجامع المكي» فصار موضع ثقته.
نشاطاته
حينما مات «عبد العزيز» عام ألف وأربعمائة وعشرهجري، قام عبد الحميد بإدارة جامعة "دار العلوم" و«الجامع المكي». وتقدمت جامعة «دار العلوم زاهدان» بجهوده، فكثر طلابها، وتعددت فروعها وشعبها، كما توسع «الجامع المكي»، (أكبر جامع في إيران) ولا يزال يكتمل مشروع توسيع المسجد الجامع و«دار العلوم زاهدان»؛ وايضاً تخريج الشباب من العلماء وتثقيفهم، وإنشاء مؤسسات دينية، وتأسيس فروع في المدن والأرياف.كما يقوم بتدريس العلوم الشرعية والإسلامية منذ 40 عاما، وتدريس مادة الحديث الشريف من خلال صحيح البخاري للإمام البخاري نحو أكثر من عشرين سنة.ىوإلقاء الخطب والمواعظ في «الجامع المكي» وغيرها من المساجد، ما يبلغ مجموعها زهاء 1500 ساعة، طيلة ثلاثين سنة، والاهتمام بالطلاب الجامعيين الذين يدرسون في الجامعات العصرية، وتوفير السكن لهم، وتهيئة بيئة خاصة لهم ويثقوا بالعلماء ويترعرعوا في ضوء القيم الدينية والمثل الإسلامية، والاهتمام بحل قضايا الناس وفصل الخصومات بين المسلمين وإصلاح ذات البين، ولا يقل دور الشيخ في هذا المجال عن محكمة كبيرة، بل المحاكم الحكومية كثيرا ما تضطرّ لإرجاع بعض القضايا والملفات إلی الشيخ للحل والقضاء في ضوء الشريعة الإسلامية.
المولد والمنشأ
ولد الشيخ «عبد الحميد»، سنة 1947 (1366 هجري) في قرية «كلوكاه» من القرى التابعة لمدينة «زاهدان»، عاصمة محافظة «سيستان وبلوشستان» (جنوب شرقي إيران) والتي تبعد عن مدينة «زاهدان» مسافة سبعين كيلومترا. ترعرع وتربّى في أسرة عريقة وملتزمة، معروفة بالتدين.
تعلمه
كان الشيخ في صغره قارئا للكتب ودرس العلوم الابتدائية في مدينة «زاهدان»، ولم يكن في «زاهدان» آنذاك معهد ولا جامعة دينية؛ فسافر إلی باكستان والتحق بمعهد «دار الهدی» في إقليم «سند»، ثم تتلمذ عند الشيخ «عبد الله الدرخواستي» ثم توجّه إلی معهد «بدر العلوم رحيم يار خان»، وقرأ الحديث والتفسير علی الشيخ «عبد الغني الجاجروي»، واستفاد منه وأصبح من المقربين له.
ولما أكمل عبد الحميد الدراسات الإسلامية لدى الشيخ وحصل على الإجازة العالية في التفسير والفقه والحديث، عاد إلی بلده «زاهدان» واتصل بالشيخ «عبد العزيز السربازي»، واختاره الشيخ «عبد العزيز» نائبا له في شؤون إدارة معهد «دار العلوم» زاهدان و«الجامع المكي» فصار موضع ثقته.
نشاطاته
حينما مات «عبد العزيز» عام ألف وأربعمائة وعشرهجري، قام عبد الحميد بإدارة جامعة "دار العلوم" و«الجامع المكي». وتقدمت جامعة «دار العلوم زاهدان» بجهوده، فكثر طلابها، وتعددت فروعها وشعبها، كما توسع «الجامع المكي»، (أكبر جامع في إيران) ولا يزال يكتمل مشروع توسيع المسجد الجامع و«دار العلوم زاهدان»؛ وايضاً تخريج الشباب من العلماء وتثقيفهم، وإنشاء مؤسسات دينية، وتأسيس فروع في المدن والأرياف.كما يقوم بتدريس العلوم الشرعية والإسلامية منذ 40 عاما، وتدريس مادة الحديث الشريف من خلال صحيح البخاري للإمام البخاري نحو أكثر من عشرين سنة.ىوإلقاء الخطب والمواعظ في «الجامع المكي» وغيرها من المساجد، ما يبلغ مجموعها زهاء 1500 ساعة، طيلة ثلاثين سنة، والاهتمام بالطلاب الجامعيين الذين يدرسون في الجامعات العصرية، وتوفير السكن لهم، وتهيئة بيئة خاصة لهم ويثقوا بالعلماء ويترعرعوا في ضوء القيم الدينية والمثل الإسلامية، والاهتمام بحل قضايا الناس وفصل الخصومات بين المسلمين وإصلاح ذات البين، ولا يقل دور الشيخ في هذا المجال عن محكمة كبيرة، بل المحاكم الحكومية كثيرا ما تضطرّ لإرجاع بعض القضايا والملفات إلی الشيخ للحل والقضاء في ضوء الشريعة الإسلامية.