حكاية ناي ♔
01-04-2023, 03:27 PM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2016/07/المرأة-العاملة-معرضة-لإرتفاع-ضغط-الدم.jpg
زادت في الفترة الأخيرة الأبحاث والدراسات الحديثة الخاصة بأمراض ضغط الدم ، فمع زيادة خطر الإصابة بمرض إرتفاع ضغط الدم ، أصبحت هناك تخوفات لدى الكثيرين من إصابتهم بإرتفاع ضغط الدم ، فنسبة الأشخاص المعرضون لإرتفاع ضغط الدم كبيرة تجاوزت الـ 50 % ، كما أن المضاعفات المترتبة على الإصابة بإرتفاع ضغط الدم خطيرة ، فقد أكد أطباء القلب أن أمراض ضغط الدم المختلفة هي الأسباب الأبرز وراء الإصابة بأمراض القلب ، كما أن ضغط الدم المرتفع يؤدي أيضآ إلى أضرار بالكبد والكليتين ، ويؤدي للإصابة بداء السكري أيضآ .
و ضغط الدم المرتفع هو حالة خطيرة من توتر الشرايين ، ويلاحظ أن إرتفاع ضغط الدم قد يكون لدى البعض حالة عرضية عابرة نتيجة أي مشكلة صحية أخرى فيزول الإرتفاع في ضغط الدم بزوال المرض الأساسي والذي تسبب في رفع الضغط ، وقد يكون مرضآ مزمنآ ، لذلك فينبغي التفريق بينهما للتعرف على كيفية التعامل مع كل مرض منهم ، ودائمآ ما يرتبط ضغط الدم المرتفع بأمراض القلب ، فيقول عنهم أطباء القلب أنهما وجهان لعملة واحدة ، حيث دائمآ ما يتسبب إرتفاع ضغط الدم إلى حدوث امراض خطيرة بالقلب والشرايين أيضآ ، وضغط الدم المرتفع كما ذكرنا لهم نوعان ، إما أن يكون مرضآ مزمنآ أو إرتفاع مفاجيء في ضغط الدم ، والأخطر في هذه الحالة هو إرتفاع ضغط الدم المرضى والذي يهدد صحة وحياة الكثيرين بالخطر ، كما يهدد المرضى بالإصابة بأمراض القلب الخطيرة ، وهي كلها مضاعفات تخيف الكثيرين وتجعلهم يعملون على تجنبها وعدم الوقوع فريسة الإصابة بها .
وكان قديمآ هناك إعتقاد أن ضغط الدم المرتفع مرضآ يصيب كبار السن فقط مع التقدم في العمر ، لكن الدراسات الحديثة أثبتت غير ذلك فضغط الدم المرتفع مرضآ يصيب مختلف الفئات ، فكما أنه يصيب كبار السن ، فهو أيضآ يصيب الشباب في أحيان كثيرة ، كما أنه يصيب السيدات في سن الشباب أيضآ ، وقد ظل هناك تساؤلآ يشغل بال الكثيرين فترة طويلة وهو ما السبب الذي يجعل الشباب والشابات عرضة للإصابة بضغط الدم المرتفع في هذه الفترة المبكرة من العمر ، وكانت الغجابة من خلال دراسات عديدة أكدت أن إرتفاع ضغط الدم يصيب الاشخاص الذين يعانون من السمنة أو من إرتفاع نسبة الدهون الثلاثية والكولسترول في الدم ، بالإضافة إلى الأشخاص المصابون بداء السكري أيضآ ، والأطفال الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية التي ترفع من ضغط الدم في حالات كثيرة .
وكانت الدراسة الأهم في هذا الشأن هي دراسة حديثة في إحدى جامعات بريطانيا ، أكدت هذه الدراسة أن عمل المرأة أحد أهم وأبرز الأسباب التي تؤدي للإصابة بإرتفاع ضغط الدم في مرحلة مبكرة من العمر ، وجاءت هذه الدراسة لتفاجيء الكثيرين ، حيث لم يكن من المتوقع أن يكون عمل المرأة أحد الأسباب التي تؤدي لإصابتها المبكرة بضغط الدم ، فعمل المرأة اليوم أصبح أمرآ أساسيآ ونسبة السيدات العاملات تتزايد يوميآ بشكل كبير .
وقد أكدت الدراسة أن المرأة التي تعمل يتضاعف لديها الإحساس بالمسئولية وتتزايد الضغوط عليها بشكل كبير ، فالمرأة التي تعمل تصبح مسئولة عن العمل يوميآ وعن بيتها ومسئوليات أخرى كثيرة ، وهو ما يجعلها تدور في سلسلة كبيرة من المتاعب والضغوط والمتاعب النفسية والبدنية أيضآ ، لذلك فتتعرض نتيجة لكل هذه الضغوط للإصابة في فترة الشباب بإرتفاع ضغط الدم ، وهو ما يستلزم علاج ويشكل خطرآ على الصحة .
والغريب هو أن الدراسة نفسها أكدت على أن المرأة المسئولة عن أولادها ولا تعمل تعد أفضل حالآ من المرأة العاملة ، كما أن نسبة تعرضها للإصابة بإرتفاع ضغط الدم أقل من المرأة العاملة بكثير ، أي أن المرأة العاملة تخاطر بصحتها من أجل النجاح في عملها و تلبية مسئوليات منزلها .
وتنصح الدراسة المرأة العاملة بضرورة أن تحاول المرأة البعد عن الضغوط العصبية والاسترخاء كل فترة و عدم التعرض للإنفعال الشديد ، بالإضافة إلى ضرورة تنظيم مسئولياتها و ترتيب وقتها تجنبآ للوقوع تحت الضغوط الشديدة التي تؤدي لإرتفاع ضغط الدم .
زادت في الفترة الأخيرة الأبحاث والدراسات الحديثة الخاصة بأمراض ضغط الدم ، فمع زيادة خطر الإصابة بمرض إرتفاع ضغط الدم ، أصبحت هناك تخوفات لدى الكثيرين من إصابتهم بإرتفاع ضغط الدم ، فنسبة الأشخاص المعرضون لإرتفاع ضغط الدم كبيرة تجاوزت الـ 50 % ، كما أن المضاعفات المترتبة على الإصابة بإرتفاع ضغط الدم خطيرة ، فقد أكد أطباء القلب أن أمراض ضغط الدم المختلفة هي الأسباب الأبرز وراء الإصابة بأمراض القلب ، كما أن ضغط الدم المرتفع يؤدي أيضآ إلى أضرار بالكبد والكليتين ، ويؤدي للإصابة بداء السكري أيضآ .
و ضغط الدم المرتفع هو حالة خطيرة من توتر الشرايين ، ويلاحظ أن إرتفاع ضغط الدم قد يكون لدى البعض حالة عرضية عابرة نتيجة أي مشكلة صحية أخرى فيزول الإرتفاع في ضغط الدم بزوال المرض الأساسي والذي تسبب في رفع الضغط ، وقد يكون مرضآ مزمنآ ، لذلك فينبغي التفريق بينهما للتعرف على كيفية التعامل مع كل مرض منهم ، ودائمآ ما يرتبط ضغط الدم المرتفع بأمراض القلب ، فيقول عنهم أطباء القلب أنهما وجهان لعملة واحدة ، حيث دائمآ ما يتسبب إرتفاع ضغط الدم إلى حدوث امراض خطيرة بالقلب والشرايين أيضآ ، وضغط الدم المرتفع كما ذكرنا لهم نوعان ، إما أن يكون مرضآ مزمنآ أو إرتفاع مفاجيء في ضغط الدم ، والأخطر في هذه الحالة هو إرتفاع ضغط الدم المرضى والذي يهدد صحة وحياة الكثيرين بالخطر ، كما يهدد المرضى بالإصابة بأمراض القلب الخطيرة ، وهي كلها مضاعفات تخيف الكثيرين وتجعلهم يعملون على تجنبها وعدم الوقوع فريسة الإصابة بها .
وكان قديمآ هناك إعتقاد أن ضغط الدم المرتفع مرضآ يصيب كبار السن فقط مع التقدم في العمر ، لكن الدراسات الحديثة أثبتت غير ذلك فضغط الدم المرتفع مرضآ يصيب مختلف الفئات ، فكما أنه يصيب كبار السن ، فهو أيضآ يصيب الشباب في أحيان كثيرة ، كما أنه يصيب السيدات في سن الشباب أيضآ ، وقد ظل هناك تساؤلآ يشغل بال الكثيرين فترة طويلة وهو ما السبب الذي يجعل الشباب والشابات عرضة للإصابة بضغط الدم المرتفع في هذه الفترة المبكرة من العمر ، وكانت الغجابة من خلال دراسات عديدة أكدت أن إرتفاع ضغط الدم يصيب الاشخاص الذين يعانون من السمنة أو من إرتفاع نسبة الدهون الثلاثية والكولسترول في الدم ، بالإضافة إلى الأشخاص المصابون بداء السكري أيضآ ، والأطفال الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية التي ترفع من ضغط الدم في حالات كثيرة .
وكانت الدراسة الأهم في هذا الشأن هي دراسة حديثة في إحدى جامعات بريطانيا ، أكدت هذه الدراسة أن عمل المرأة أحد أهم وأبرز الأسباب التي تؤدي للإصابة بإرتفاع ضغط الدم في مرحلة مبكرة من العمر ، وجاءت هذه الدراسة لتفاجيء الكثيرين ، حيث لم يكن من المتوقع أن يكون عمل المرأة أحد الأسباب التي تؤدي لإصابتها المبكرة بضغط الدم ، فعمل المرأة اليوم أصبح أمرآ أساسيآ ونسبة السيدات العاملات تتزايد يوميآ بشكل كبير .
وقد أكدت الدراسة أن المرأة التي تعمل يتضاعف لديها الإحساس بالمسئولية وتتزايد الضغوط عليها بشكل كبير ، فالمرأة التي تعمل تصبح مسئولة عن العمل يوميآ وعن بيتها ومسئوليات أخرى كثيرة ، وهو ما يجعلها تدور في سلسلة كبيرة من المتاعب والضغوط والمتاعب النفسية والبدنية أيضآ ، لذلك فتتعرض نتيجة لكل هذه الضغوط للإصابة في فترة الشباب بإرتفاع ضغط الدم ، وهو ما يستلزم علاج ويشكل خطرآ على الصحة .
والغريب هو أن الدراسة نفسها أكدت على أن المرأة المسئولة عن أولادها ولا تعمل تعد أفضل حالآ من المرأة العاملة ، كما أن نسبة تعرضها للإصابة بإرتفاع ضغط الدم أقل من المرأة العاملة بكثير ، أي أن المرأة العاملة تخاطر بصحتها من أجل النجاح في عملها و تلبية مسئوليات منزلها .
وتنصح الدراسة المرأة العاملة بضرورة أن تحاول المرأة البعد عن الضغوط العصبية والاسترخاء كل فترة و عدم التعرض للإنفعال الشديد ، بالإضافة إلى ضرورة تنظيم مسئولياتها و ترتيب وقتها تجنبآ للوقوع تحت الضغوط الشديدة التي تؤدي لإرتفاع ضغط الدم .