فتاة بلا قلب
01-04-2023, 04:03 PM
لأن القرآن في عالمنا ما زال في طَورِ " التَّرتيل " .. ولم نعلُ به إلى دور { التشكيل } !
نحن نُتقنُ في القرآن الأداء الصوتيّ ونعجزُ كأُمّة عن الأداء السلوكي !
وما زال القرآن يتردد في { الحناجر } .. ولم نبلغ به أن يغيّر { المصائر } ...
نحن نمضي إلى الله فارغين من رسالة القرآن؛ أو ربّما ناقصين من المعاني .. محمّلين بالصوت فقط !
إذ قل لي بربّك:
من يسمع القرآن اليوم في النوايا ؟!
من يسمع القرآن في الخلوة والخبايا ؟!
من يسمع القرآن في الخطوات وفي الحنايا ؟!
من يسمع القرآن اليوم سلوكا في حياتنا
ها نحن نكبر في التلاوة، ونعيش بحاضر منقوص من المعاني متسمّرين على أسوار الحروف المتقنة !
ليس في تلاوتنا أمكنة آمنة لجيل قد أرهقه هلع التِّيه !
تكاد تتتقن أفواهنا شدّة الإحسان في القراءة، وعلى الجهة الأخرى يكاد يسقط واقعنا من شدّة الاهتراء !
تتجلّى الكلمات في فم الجماهير، ونفقدها في ثيابهم وعيونهم، وفي ملامح الوجوه، وفي توقيع الحضور على منصّة التغيير !
يقتفي القادمون من بعدنا خطوَ التِّيه في أقدامنا، وتضيع البوصلة القرآنيّة؛ إذ بين إتقان الحرف وارتداء المعاني تاريخُ أمّة كانت تفقه ما معنى المدارسة !
كانت تقفه معنى: { وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ } !
من كتاب ( فقه بناء الإنسان في القرآن)
https://l.top4top.io/p_19393jux41.gifhttps://l.top4top.io/p_19393jux41.gifhttps://h.top4top.io/p_1939htqzc1.gifhttps://l.top4top.io/p_19393jux41.gifhttps://l.top4top.io/p_19393jux41.gif
نحن نُتقنُ في القرآن الأداء الصوتيّ ونعجزُ كأُمّة عن الأداء السلوكي !
وما زال القرآن يتردد في { الحناجر } .. ولم نبلغ به أن يغيّر { المصائر } ...
نحن نمضي إلى الله فارغين من رسالة القرآن؛ أو ربّما ناقصين من المعاني .. محمّلين بالصوت فقط !
إذ قل لي بربّك:
من يسمع القرآن اليوم في النوايا ؟!
من يسمع القرآن في الخلوة والخبايا ؟!
من يسمع القرآن في الخطوات وفي الحنايا ؟!
من يسمع القرآن اليوم سلوكا في حياتنا
ها نحن نكبر في التلاوة، ونعيش بحاضر منقوص من المعاني متسمّرين على أسوار الحروف المتقنة !
ليس في تلاوتنا أمكنة آمنة لجيل قد أرهقه هلع التِّيه !
تكاد تتتقن أفواهنا شدّة الإحسان في القراءة، وعلى الجهة الأخرى يكاد يسقط واقعنا من شدّة الاهتراء !
تتجلّى الكلمات في فم الجماهير، ونفقدها في ثيابهم وعيونهم، وفي ملامح الوجوه، وفي توقيع الحضور على منصّة التغيير !
يقتفي القادمون من بعدنا خطوَ التِّيه في أقدامنا، وتضيع البوصلة القرآنيّة؛ إذ بين إتقان الحرف وارتداء المعاني تاريخُ أمّة كانت تفقه ما معنى المدارسة !
كانت تقفه معنى: { وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ } !
من كتاب ( فقه بناء الإنسان في القرآن)
https://l.top4top.io/p_19393jux41.gifhttps://l.top4top.io/p_19393jux41.gifhttps://h.top4top.io/p_1939htqzc1.gifhttps://l.top4top.io/p_19393jux41.gifhttps://l.top4top.io/p_19393jux41.gif