حكاية ناي ♔
11-05-2022, 06:07 PM
حث الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى المنتخبات المشاركة في كأس العالم لكرة القدم، على التركيز على كرة القدم في قطر وعدم السماح بجر هذه الرياضة إلى "معارك" أيديولوجية أو سياسية، حسب "رويترز".
وتأتي رسالة رئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو والأمين العام للاتحاد فاطمة سامورا بعد عدد من الاحتجاجات التي قامت بها فرق كأس العالم، حول قضايا تتراوح بين حقوق مجتمع الميم والمخاوف بشأن معاملة العمال المهاجرين.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" نقلا عن "إنفانتينو" وسامورا" في الرسالة الموجهة إلى 32 دولة مشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم "من فضلكم، دعونا الآن نركز على كرة القدم".
وأضافا في الرسالة "نحن نعلم أن كرة القدم لا تعيش في فراغ ونحن ندرك بنفس القدر أن هناك العديد من التحديات والصعوبات ذات الطبيعة السياسية في جميع أنحاء العالم، لكن من فضلكم لا تسمحوا لكرة القدم بالانجرار إلى كل معركة أيديولوجية أو سياسية موجودة"، وفق ما ذكرت "رويترز".
وتبدأ بطولة كأس العالم، وهي الأولى التي تقام في الشرق الأوسط، في 20 نوفمبر.
وانتقد المنتخب الأسترالي في الأسبوع الماضي سجل قطر في مجال حقوق الإنسان والعلاقات الجنسية المثلية.
كما صرح الاتحاد الدنمركي لكرة القدم لوسائل إعلام محلية الشهر الماضي بأن لاعبي الدنمرك سيسافرون إلى كأس العالم بدون عائلاتهم احتجاجا على سجل حقوق الإنسان في البلاد.
وأكد اتحاد كرة القدم الأسترالي استلام رسالة من "الفيفا"، الجمعة، لكنه رفض ذكر المزيد.
وقال منظمو كأس العالم إن الجميع، بغض النظر عن ميولهم الجنسية أو خلفيتهم، مرحب بهم، لكنهم حذروا أيضا من إظهار الحميمية في الأماكن العامة.
وأقرت قطر بوجود "ثغرات" في نظام العمل لديها، لكن كأس العالم سمح للدولة بإحراز تقدم في مجال حقوق العمال.
وقال إنفانتينو في الرسالة "في (الفيفا)، نحاول احترام كل الآراء والمعتقدات، من دون إعطاء دروس أخلاقية لبقية العالم".
وتابع: "أحد أعظم نقاط القوة في العالم هي بالفعل تنوعه ذاته، وإذا كان الإدماج يعني أي شيء، فإنه يعني احترام هذا التنوع. لا يوجد شعب أو ثقافة أو أمة "أفضل" من الآخرين".
واستكمل: "هذا المبدأ هو حجر الأساس للاحترام المتبادل وعدم التمييز. وهذه أيضا واحدة من القيم الأساسية لكرة القدم. لذا، من فضلكم، دعونا نتذكر ذلك جميعا ونضع كرة القدم في بؤرة التركيز"، وفق ما ذكرت "رويترز".
والأربعاء، قال وزير العمل القطري، علي بن صميخ المرّي، إنّ بلاده ترفض الدعوات المطالِبة بإنشاء صندوق خاص جديد لتعويض العمّال المهاجرين الذين قضوا أو تأذّوا على أراضيها خلال تشييدهم المشاريع الضخمة لاستضافة كأس العالم، مندّدا بتعرّض الدوحة لهجمات "عنصرية".
وقال الوزير القطري في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، إنّ الدوحة لديها منذ سنوات صندوق لتعويض العمّال المهاجرين وقد دفعت من خلاله لهؤلاء مئات ملايين الدولارات من التعويضات والمعونات.
ومع اقتراب موعد انطلاق مونديال قطر في كرة القدم في 20 نوفمبر الجاري، تتزايد الانتقادات لسجلّ الإمارة الخليجية الحقوقي، ولا سيّما لجهة حقوق العمال المهاجرين.
وتطالب منظمات حقوقية كلا من السلطات القطرية والاتّحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإنشاء صندوق بقيمة 440 مليون دولار لتعويض هؤلاء العمّال، لكنّ الوزير القطري سخّف هذه الفكرة، معتبرا إياها مجرد "حيلة دعائية"، حسب "فرانس برس
وتأتي رسالة رئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو والأمين العام للاتحاد فاطمة سامورا بعد عدد من الاحتجاجات التي قامت بها فرق كأس العالم، حول قضايا تتراوح بين حقوق مجتمع الميم والمخاوف بشأن معاملة العمال المهاجرين.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" نقلا عن "إنفانتينو" وسامورا" في الرسالة الموجهة إلى 32 دولة مشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم "من فضلكم، دعونا الآن نركز على كرة القدم".
وأضافا في الرسالة "نحن نعلم أن كرة القدم لا تعيش في فراغ ونحن ندرك بنفس القدر أن هناك العديد من التحديات والصعوبات ذات الطبيعة السياسية في جميع أنحاء العالم، لكن من فضلكم لا تسمحوا لكرة القدم بالانجرار إلى كل معركة أيديولوجية أو سياسية موجودة"، وفق ما ذكرت "رويترز".
وتبدأ بطولة كأس العالم، وهي الأولى التي تقام في الشرق الأوسط، في 20 نوفمبر.
وانتقد المنتخب الأسترالي في الأسبوع الماضي سجل قطر في مجال حقوق الإنسان والعلاقات الجنسية المثلية.
كما صرح الاتحاد الدنمركي لكرة القدم لوسائل إعلام محلية الشهر الماضي بأن لاعبي الدنمرك سيسافرون إلى كأس العالم بدون عائلاتهم احتجاجا على سجل حقوق الإنسان في البلاد.
وأكد اتحاد كرة القدم الأسترالي استلام رسالة من "الفيفا"، الجمعة، لكنه رفض ذكر المزيد.
وقال منظمو كأس العالم إن الجميع، بغض النظر عن ميولهم الجنسية أو خلفيتهم، مرحب بهم، لكنهم حذروا أيضا من إظهار الحميمية في الأماكن العامة.
وأقرت قطر بوجود "ثغرات" في نظام العمل لديها، لكن كأس العالم سمح للدولة بإحراز تقدم في مجال حقوق العمال.
وقال إنفانتينو في الرسالة "في (الفيفا)، نحاول احترام كل الآراء والمعتقدات، من دون إعطاء دروس أخلاقية لبقية العالم".
وتابع: "أحد أعظم نقاط القوة في العالم هي بالفعل تنوعه ذاته، وإذا كان الإدماج يعني أي شيء، فإنه يعني احترام هذا التنوع. لا يوجد شعب أو ثقافة أو أمة "أفضل" من الآخرين".
واستكمل: "هذا المبدأ هو حجر الأساس للاحترام المتبادل وعدم التمييز. وهذه أيضا واحدة من القيم الأساسية لكرة القدم. لذا، من فضلكم، دعونا نتذكر ذلك جميعا ونضع كرة القدم في بؤرة التركيز"، وفق ما ذكرت "رويترز".
والأربعاء، قال وزير العمل القطري، علي بن صميخ المرّي، إنّ بلاده ترفض الدعوات المطالِبة بإنشاء صندوق خاص جديد لتعويض العمّال المهاجرين الذين قضوا أو تأذّوا على أراضيها خلال تشييدهم المشاريع الضخمة لاستضافة كأس العالم، مندّدا بتعرّض الدوحة لهجمات "عنصرية".
وقال الوزير القطري في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، إنّ الدوحة لديها منذ سنوات صندوق لتعويض العمّال المهاجرين وقد دفعت من خلاله لهؤلاء مئات ملايين الدولارات من التعويضات والمعونات.
ومع اقتراب موعد انطلاق مونديال قطر في كرة القدم في 20 نوفمبر الجاري، تتزايد الانتقادات لسجلّ الإمارة الخليجية الحقوقي، ولا سيّما لجهة حقوق العمال المهاجرين.
وتطالب منظمات حقوقية كلا من السلطات القطرية والاتّحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإنشاء صندوق بقيمة 440 مليون دولار لتعويض هؤلاء العمّال، لكنّ الوزير القطري سخّف هذه الفكرة، معتبرا إياها مجرد "حيلة دعائية"، حسب "فرانس برس