أكدت «وزارة الصحة» لموظفيها أنه لا يجوز للموظف طلب الضيافة (الاستضافة) أو الحصول عليها من الموردين أو المقاولين المتعاقدين أو المحتملين مع الوزارة؛ لأن ذلك قد يؤثر على مهنيته أثناء تعامله مع المرضى وأسرهم والمستفيدين من خدمات «الصحة»، وعلى الموظف دائمًا اطلاع صاحب الصلاحية والحصول على موافقته قبل قبول ذلك من أي جهة ذات علاقة مع الوزارة من خلال وثيقة الإفصاح وأن يكون الموظف الذي تلقى الضيافة دائمًا على استعداد لتبرير سبب قبولها.


وأشارت الوزارة إلى أنه في حالة السفر والإقامة يمكن قبول العروض المتواضعة لدفع بعض أو كل تكاليف السفر والإقامة المتعلقة بحضور الاجتماعات والمؤتمرات والفعاليات التعليمية والتدريبية، وغير ذلك، ولكن يجب الإفصاح عنها من خلال وثيقة الإفصاح على نظام الموارد الخاصة بحضور الاجتماعات والمؤتمرات والفعاليات التعليمية والتدريبية وغيرها، أما الضيافة ذات القيمة المرتفعة، أو من النوع الذي قد لا تقدمه الجهة المستضيفة عادة، تحتاج إلى موافقة صاحب الصلاحية الذي يتبع له الموظف، ويجب قبولها فقط في ظروف استثنائية، والإفصاح عنها وتسجيل سبب واضح لها.

وشددت الوزارة على الالتزام بالتعليمات، تجنبًا للمساءلة القانونية، تجدر الإشارة إلى أن بعض الموردين والشركات والمؤسسات المتعاقدة مع جهات حكومية تقوم بتقديم تسهيلات للموظفين كالاستضافة في مؤتمرات وندوات ومعارض دولية والاستجمام خارج المملكة مع تأمين السكن الفخم والتذاكر على الدرجة الأولى ومصاريف الجيب، بهدف الضغط على أصحاب الصلاحية في التغاضي عن بعض بنود العقود.

الصحة وتعزيز الشفافية

لا يجوز للموظف طلب الضيافة من الموردين والمقاولين

الحصول على موافقة صاحب الصلاحية لقبول الضيافة

تقديم مبرر قبول الضيافة عبر نموذج الإفصاح

الإجراء يهدف لتعزيز الشفافية والحفاظ على حقوق المرضى

رسمت لنا للآبدآع صورة تميزت ألوآنها
سلمت الانامل ويعطيك العافيه

اسعدني حضوركم