حكاية ناي ♔
11-06-2022, 11:09 AM
هذه القصة في فحواها ومحتواها الذي روي عن الإمام لكثير من الدروس والعبر، حكاها الناس وحكاها أشهر تلاميذ الإمام أحمد بن حنبل فهي قصة تحكي كيف جاهد الإمام ووقف في وجه الظلم، وتنسك بصحيح العقيدة، ورفض التحريف، والزيغ عن الطريق القويم مهما طاله من ألم.
تحكي القصة أن ابن احمد ابن حنبل كان يروي هذه القصة، ويقول كنت أسمع والدي دائماً يقول رحم الله أبو الهيثم، فلما سألته ومن أبو الهيثم روى لي ما حدث معه، ومع أبو الهيثم.
يقول كنت في السجن وأخرجوني للجلد بالسياط، فجذبني شخص وقال أنا أبو الهيثم لص معروف، سرقت وتم جلدي، وصبرت على طاعة الشيطان من أجل الدنيا، فاصبر أنت من أجل الدين في طاعة الله، والقصة كما في الروايات كالتالي:
قال أحمد: “لست أُبالي بالحبس، ما هو ومنزلي إلا واحد، ولا قتلاً بالسيف إنما أخاف فتنة السَّوط”. ف بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل: أنه كان يقول.
“كنت كثيراً أسمع والدي أحمد بن حنبل يقول: رحم الله أبا الهيثم، فقلت: من أبو الهيثم؟ قال: أبو الهيثم الحداد، لما مُدت يدي إلى العقاب، وأُخرجت للسياط، إذا أنا بإنسان يجذب ثوبي من ورائي ويقول لي: تعرفني؟ قلت: لا. قال: أنا أبو الهيثم العيار، اللص الطرار، مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني ضُربت ثمانية عشر ألف سوط بالتفاريق، وصبرت في ذلك على طاعة الشيطان لأجل الدنيا، فاصبر أنت في طاعة الرحمن لأجل الدين”.
تحكي القصة أن ابن احمد ابن حنبل كان يروي هذه القصة، ويقول كنت أسمع والدي دائماً يقول رحم الله أبو الهيثم، فلما سألته ومن أبو الهيثم روى لي ما حدث معه، ومع أبو الهيثم.
يقول كنت في السجن وأخرجوني للجلد بالسياط، فجذبني شخص وقال أنا أبو الهيثم لص معروف، سرقت وتم جلدي، وصبرت على طاعة الشيطان من أجل الدنيا، فاصبر أنت من أجل الدين في طاعة الله، والقصة كما في الروايات كالتالي:
قال أحمد: “لست أُبالي بالحبس، ما هو ومنزلي إلا واحد، ولا قتلاً بالسيف إنما أخاف فتنة السَّوط”. ف بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل: أنه كان يقول.
“كنت كثيراً أسمع والدي أحمد بن حنبل يقول: رحم الله أبا الهيثم، فقلت: من أبو الهيثم؟ قال: أبو الهيثم الحداد، لما مُدت يدي إلى العقاب، وأُخرجت للسياط، إذا أنا بإنسان يجذب ثوبي من ورائي ويقول لي: تعرفني؟ قلت: لا. قال: أنا أبو الهيثم العيار، اللص الطرار، مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني ضُربت ثمانية عشر ألف سوط بالتفاريق، وصبرت في ذلك على طاعة الشيطان لأجل الدنيا، فاصبر أنت في طاعة الرحمن لأجل الدين”.