مشاهدة النسخة كاملة : خطبة الجمعة حت عنوان ( اهل الاستجابة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة) للشيخ ث


عازف الناي
09-18-2022, 04:14 AM
خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 27 صفر 1444هـ – الموافق 23 سبتمبر 2022م للشيخ ثروت سويف
تحت عنوان ( اهل الاستجابة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة)
اقرأ في هذه الخطبة
اولا: نداءات الرحمن لاهل الايمان
ثانياً: اهل الاستجابة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
ثالثاً: نماذج من اهل الاستجابة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
• الخطبة الأولى.
• الحمد لله رب الأرض ورب السماء، خلق آدم وعلمه الأسماء وأسجد له ملائكته، وأسكنه الجنة دار البقاء وحذره من الشيطان ألد الأعداء، ثم أنفذ فيه ما سبق به القضاء، فأهبطه إلى دار الابتلاء
وجعل الدنيا لذريته دار عمل لا دار جزاء، وتجلت رحمته بهم فتوالت الرسل والأنبياء ثم ختمت الرسالات بالشريعة الغراء ونزل القرآن لما في الصدور شفاء، فأضاءت به قلوب العارفين والأتقياء
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده ليس له أنداد ولا أشباه ولا شركاء خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء سميع بصير يرى النملة السوداء في الليلة الظلماء ويسمع دبيبها على الصخرة الصماء...
وأشهد أن سيدنا محمدًا بطل الرسل والأنبياء وإمام المجاهدين والأتقياء والشهيد يوم القيامة على الشهداء دعا أصحابه إلى الهدى فلبَّوُا النداء فإذا ذاته رحمة لهم ونور، وإذا سلوكه إشراق وضياء
صلى الله عليه قديمًا، وكذا الملائكة في السماء اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى آله وصحابته الأجلاء وعلى السائرين على دربه والداعين بدعوته إلى يوم البعث والقضاء
أما بعد:
• فاعلموا أنه لا حيلة في الرزق ، ولا شفاعة في الموت، ولا رادَّ لقضاء الله ولا راحة في الدنيا لعبد مؤمن، انما الراحة بعد لقاء الله
اولا : نداءات الرحمن لاهل الايمان.
عباد الله لطالما نادانا الله -تعالى- قائلًا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا).. وبعدها دائمًا أمر أو نهي؛ فهل أجبنا الله؟! ولطالما أمرنا ونهانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القائل: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم" [متفق عليه]
فهل أطعناه؟!
يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ( إذا سمِعتَ اللَّهَ يقولُ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فأرعِها سمعَكَ ، فإنَّهُ خيرٌ يأمرُ بِهِ أو شرٌّ ينهَى عنهُ)
وهذه النداءات تسعون نداءً، باستثناء النداء التاسع والثمانين فإنه موجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن أمته مرادة به، وهو قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: يا أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ [الطلاق:1].
فقد افتتح النداءات بالحضرة المحمدية، والادب مع رسول الله صاحب الرسالة النداء الأول: في الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ]
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة:104]
وهذا النداء بدأ به الله، فأول نداء بيا أيها الذين آمنوا هو هذا النداء؛ لأن الذي لا يتأدب مع رسول الله هو حيوان هابط ممزق متلاش، لا وجود له ولا قيمة، فإذا لم يتأدب المؤمنون مع نبيهم فإنهم لا يطيعونه ولا يضحون بما يدعوهم إليه من حمل الرسالة وإبلاغها
وهذه النداءات غفل عنها العالم الإسلامي منذ مئات السنون، مع أنها اشتملت على الآداب الرفيعة والأخلاق السامية والمعاملات النافعة، دعوة إليها وبياناً لها، والمعاملات الفاسدة الضارة تحذيراً منها وتنبيهاً لها، واشتملت على آداب الحرب والسلم، وعلى المعاهدات، وعلى الأموال والاقتصاد بجميع أنواعه.
ثم ختمت النداءات بالنداء التسعون وهو التوبة الي الله كأنه يقول تادبوا معى حبيبي محمد صلي الله عليه وسلم فإن قصرتم فتوبوا الي الله توبة نصوحا
حيث قال
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) التحريم
ذُكرت التوبة بمُشتقاتها في القرآن الكريم في نحو سبعة وأربعين موضعًا.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مُسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليَتوب مُسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها))إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم ولا فخر، وإمام الأنبياء وسيد المرسلين، وقد قال لـابن أم عبد : ( يا ابن أم عبد ! اقرأ علي شيئاً من القرآن، فقال عبد الله : أعليك أنزل وعليك أقرأ؟ قال: إني أحب أن أسمعه من غيري )
ثانيا : اهل الاستجابة في القرآن الكريم والسنة النبوية
قال الله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) الانفال (24)
وفي صحيح البخاري (عَنْ أَبِى سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ كُنْتُ أُصَلِّى فِى الْمَسْجِدِ فَدَعَانِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ أُجِبْهُ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى كُنْتُ أُصَلِّى. فَقَالَ « أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ )
أخرج الترمذي في سُننه، وأحمد في مسنده، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم مر على أبيِّ بن كعب رضي الله عنه وهو يصلِّي، فدعاه، فعَجِل أبيٌّ في صلاته، ثم جاء. فقال رسول الله: "ما منعك أن تُجيبني إذ دعوتُك؟". قال: كنتُ في الصلاة. قال: "أليس يقول الله عز وجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ"؟". فقال: لا جرم يا رسول الله، لا تَدعُني إلا أجبتُ وإن كنتُ مصلِّيًا"
(اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ).
هل استجبتم لنداءات الرحمن لأهل الإيمان؟ هل قلتم سمعنا وأطعنا قال تعالى: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) النور (51 )
ولك أن تقول: وكيف أستجيب لله وللرسول -صلى الله عليه وسلم-؟ ونقول: الاستجابة لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم- أن يخضع ويطيع وينقاد قلبك وجوارحك وأقوالك وأفعالك وجميع حالك لأوامر الدين ونواهيه، وأن تطيع الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- طاعة مطلقة.
ثالثا :نماذج من اهل الاستجابة لله ورسوله
ومن نماذج الاستجابة لله ورسوله ما فعله أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- في تحويل القبلة، روي ابن عمر فيقول: "بينما الناس بقباء في صلاة الصبح جاءهم آت فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أنزل عليه الليلة، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة" (النسائي)؛ استجابة فورية داخل الصلاة!
ومن تلك النماذج -أيضا- رفض بعضهم لرفع ما طرحه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإن كان ذهبًا مبالغة في الامتثال والاستجابة: فعن ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى خاتمًا من ذهب في يد رجل، فنزعه فطرحه، وقال: "يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده!" فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: خذ خاتمك انتفع به، قال: لا والله، لا آخذه أبدًا وقد طرحه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-! (مسلم).
انظروا ايها الإخوة لسرعة استجابة اصحاب المصطفى صلى الله عليه وسلم لما حُرِمت الخمر وسمع المسلمون المنادي ينادي: "ألا إن الخمر قد حرمت"، فقال أبو طلحة لساقيهم أنس: اخرج، فأهرقها، يقول أنس: فخرجت فهرقتها، فجرت في سكك المدينة... وفي لفظ: فما راجعوها ولا سألوا عنها بعد خبر الرجل. (متفق عليه). ولما سمعوا آخر آية الخمر: (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ)[المائدة:٩١]، قالوا جميعًا: "انتهينا يا رب، انتهينا يا رب" (النسائي).
شاب يستجيب لداعي الله ورسوله للجهاد وكان في يوم زفافه علي عروسه فاصاب منها ولشدة حرصه لم يغتسل فكان الجزاء ان غسلته الملائكة وزف الي الفردوس الاعلى
إنه حنظلة بن أبي عامر شاب يُنادى بالجهاد في ليلة عرسه، فيترك عروسه، ويخرج مستجيبًا ملبيًا، فيستشهد، فيقول عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن صاحبكم تغسله الملائكة" فسألوا صاحبته فقالت: إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لذلك غسلته الملائكة" (الحاكم).
وهذا الفاروق عمر يأتي الحجر الأسود فيقبله ويقول: "إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقبلك ما قبلتك" (متفق عليه)؛ فيدع قناعته وما يمليه عقله استجابةً وامتثالًا.
ولم يكن ابن مسعود -رضي الله عنه- بأقل استجابة وطاعة وامتثالًا؛ فعن جابر قال: لما استوى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة قال: "اجلسوا"، فسمع ذلك ابن مسعود فجلس على باب المسجد! (أبو داود).
بل حتي استجابوا جميعا في وقت واحد يروي أبو سعيد الخدري فيقول: بينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلى بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم، فلما قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاته قال: "ما حملكم على إلقائكم نعالكم؟"، قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن جبريل -صلى الله عليه وسلم- أتاني فأخبرني أن فيهما قذرًا" (أبو داود)، فكل ما دفعهم لخلع نعالهم: "رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا".
وما دفعهم للاستجابة الا إيمانهم وتمسكهم بثوابت دينهم روي ابو نعيم الاصبهاني في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء " عَنْ سُوَيْدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: وَفَدْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ مِنْ قَوْمِي فَلَمَّا دَخَلْنَا عَلَيْهِ وَكَلَّمْنَاهُ فَأَعْجَبَهُ مَا رَأَى مِنْ سَمْتِنَا وَزِيِّنَا فَقَالَ: «مَا أَنْتُمْ؟» قُلْنَا: مُؤْمِنِينَ. فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «إِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً فَمَا حَقِيقَةُ قَوْلِكُمْ وَإِيمَانِكُمْ؟» قَالَ سُوَيْدٌ: فَقُلْنَا: خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً: خَمْسٌ مِنْهَا أَمَرَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نُؤْمِنَ بِهَا، وَخَمْسٌ مِنْهَا أَمَرَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نَعْمَلَ بِهَا، وَخَمْسٌ مِنْهَا تَخَلَّقْنَا بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَنَحْنُ عَلَيْهَا إِلَّا أَنْ تَكْرَهَ مِنْهَا شَيْئًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا الْخَمْسُ الَّتِي أَمَرَتْكُمْ رُسُلِي أَنْ تُؤْمِنُوا بِهَا؟» قُلْنَا: أَمَرَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ. قَالَ: «وَمَا الْخَمْسُ الَّتِي أَمَرَتْكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهَا؟» قُلْنَا: أَمَرَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نَقُولَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَنُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَنُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَنَصُومَ رَمَضَانَ، وَنَحُجَّ الْبَيْتَ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا. قَالَ: «وَمَا الْخَمْسُ الَّتِي تَخَلَّقْتُمْ بِهَا أَنْتُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟» قُلْنَا: الشُّكْرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الْبَلَاءِ، وَالصِّدْقُ فِي مَوَاطِنِ اللِّقَاءِ، وَالرِّضَى بِمُرِّ الْقَضَاءِ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عُلَمَاءُ حُكَمَاءُ كَادُوا مِنْ صِدْقِهِمْ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ»
وفي حديث الحارث بن مالك الأنصاري رضي الله عنه الذي يُروى متصلاً ومرسلاً أن النبي قال له: ((يا حارثة، كيف أصبحت؟)) قال: أصبحت مؤمناً حقاً، قال: ((انظر ما تقول، فإن لكل قول حقيقة))، قال: يا رسول الله، عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزاً، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار كيف يتعاوَوْن فيها، قال: ((أبصرت فالزم، عبدٌ نوَّر الله الإيمان في قلبه)) ثم قال: يا رسول الله ادع لي بالشهادة، فدعا له فنودي بعد ذلك: يا خيل الله اركبي، فكان أول فارس ركب فاستشهد في سبيل الله-أخرجه الترمذي والطبراني والبزار والسيوطي في الدر المنثور
هذا وصلوا وسلموا تسليما كثيرا علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
جمع وترتيب ثروت سويف امام وخطيب ومدرس

فراشة آيلول
09-20-2022, 12:01 AM
عذب الاحساس
جزاك الله خير

نبض اخر
09-20-2022, 04:49 PM
جزاك الله جنة عرضها آلسماوات و الأرض
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد
اسال الله لك التوفيق والسعادة
دمت بخير ؛،
؛

حكاية ناي ♔
09-29-2022, 06:57 PM
جزاك الله خير
لكـ خالص احترامي

أمير المحبه
11-17-2022, 09:18 PM
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

همس الورد
11-19-2022, 05:27 PM
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
وألبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم اللَّه
في يوم لا ظل إلاظله وعمر الله قلبك بالايمان