حكاية ناي ♔
01-08-2023, 07:32 PM
جاسم حمود حسين العكايشي النجفي خطاط ومصمم عراقي من مواليد محلة العمارة بالمدينة القديمة في محافظة النجف عام 1950، له آثار خطية في ضريح الإمام علي بن أبي طالب ومسجد الكوفة في النجف، ومنارتي ضريح الإمام الحسين بن علي في كربلاء، وكان قد صمم شعار جامعة الكوفة، وساهم في نهاية الثمانينيات بتصميم حروف حاسوب شركة صخر الكويتية، وشارك في العديد من المعارض والمسابقات الخطية ومن أهمها مهرجان إرسيكا الدولي للخطاطين في إسطنبول والذي يقام كل ثلاث سنوات.
السيرة
تأثر بأسلوب الخطَّاط العراقي هاشم محمد البغدادي
، وكان كُرَّاس قواعد الخط العربي للبغدادي من المناهج المرجعية التي اعتمدها في تحسين مهاراته وتقليد اسلوب البغدادي الذي جمع بين أسلوب المدرسة العثمانية والبغدادية في آنٍ واحدٍ بكرّاسه. له آثار خطيّة قائمة في المراقد الدينية والمساجد وعناوين البنايات والدوائر الحكومية والأهلية في النجف وكربلاء وبابل ونينوى والقادسية. تتلمذ على يديه جمهرة من الخطاطين الذين كانوا يرتادون محترفه الكائن في نهاية شارع زين العابدين قرب ضريح الإمام علي بن أبي طالب بالنجف. شارك عام 1986 في المسابقة الأولى لمركز الأبحاث للتأريخ والفنون والثقافة الإسلامية دورة حامد الآمدي المقامة في تركيا وفازت لوحاته المشاركة بجوائز متعددة. رغم مراسلاته مع الخطاط هاشم البغدادي منذ عام 1969 إلّا أنه لم تكن لديه إجازة منه في الخط العربي.
الخطاط جاسم النجفي في إحدى ورشه التعليمية في الخط العربي
المعرض الشخصي الأول
أقام النجفي أول معرض شخصي له عام 1977 في مدينة النجف الأشرف، وأقام المعرض الشخصي الثاني له عام 1979 في نفس المدينة، وممن حضر معرضيه طبقةٌ من الفنانين التشكيليين ورجال الدين، وكانت هذه التجربة غير مألوفة في مدينة محافظة مثل النجف، ومِن الحضور كان الأديب مصطفى جمال الدين والأديب رؤوف جمال الدين والخطيب جواد شبّر الذي قال بيتين من الشعر بهذه المناسبة:
يقول الناس في خط ابن مقلة... بديعٌ ما رأى الراؤون مثلــــه وهذا جاسم الخطاط فينـــــــا... بحسن خطّه يرينا الحسن كلّه
ولم يكتف النجفي في أن يقيم هذين المعرضين بل تلاهما عدد من المعارض والمشاركات مع خطاطين وتشكيليين آخرين في عموم العراق وكان بعضهم من طلابه.
مهرجان إرسيكا للخطوط
شارك في النصف الثاني من ثمانينيات القرن العشرين في مسابقة مركز الأبحاث للتأريخ والفنون والثقافة الإسلامية إرسيكا ircica والذي يقام في تركيا كل ثلاث سنوات، وكان من الفائزين في هذا المهرجان، والتقى هناك بخطاطي العالم العربي والإسلامي وتطورت أواصر العمل المشترك في مجال تحسين الخطوط العربية، وقد وثق الخطاطان التركيان داود باكتاش ومحمد أوزچاي ذلك بوثيقة جاء فيها:«
السيرة
تأثر بأسلوب الخطَّاط العراقي هاشم محمد البغدادي
، وكان كُرَّاس قواعد الخط العربي للبغدادي من المناهج المرجعية التي اعتمدها في تحسين مهاراته وتقليد اسلوب البغدادي الذي جمع بين أسلوب المدرسة العثمانية والبغدادية في آنٍ واحدٍ بكرّاسه. له آثار خطيّة قائمة في المراقد الدينية والمساجد وعناوين البنايات والدوائر الحكومية والأهلية في النجف وكربلاء وبابل ونينوى والقادسية. تتلمذ على يديه جمهرة من الخطاطين الذين كانوا يرتادون محترفه الكائن في نهاية شارع زين العابدين قرب ضريح الإمام علي بن أبي طالب بالنجف. شارك عام 1986 في المسابقة الأولى لمركز الأبحاث للتأريخ والفنون والثقافة الإسلامية دورة حامد الآمدي المقامة في تركيا وفازت لوحاته المشاركة بجوائز متعددة. رغم مراسلاته مع الخطاط هاشم البغدادي منذ عام 1969 إلّا أنه لم تكن لديه إجازة منه في الخط العربي.
الخطاط جاسم النجفي في إحدى ورشه التعليمية في الخط العربي
المعرض الشخصي الأول
أقام النجفي أول معرض شخصي له عام 1977 في مدينة النجف الأشرف، وأقام المعرض الشخصي الثاني له عام 1979 في نفس المدينة، وممن حضر معرضيه طبقةٌ من الفنانين التشكيليين ورجال الدين، وكانت هذه التجربة غير مألوفة في مدينة محافظة مثل النجف، ومِن الحضور كان الأديب مصطفى جمال الدين والأديب رؤوف جمال الدين والخطيب جواد شبّر الذي قال بيتين من الشعر بهذه المناسبة:
يقول الناس في خط ابن مقلة... بديعٌ ما رأى الراؤون مثلــــه وهذا جاسم الخطاط فينـــــــا... بحسن خطّه يرينا الحسن كلّه
ولم يكتف النجفي في أن يقيم هذين المعرضين بل تلاهما عدد من المعارض والمشاركات مع خطاطين وتشكيليين آخرين في عموم العراق وكان بعضهم من طلابه.
مهرجان إرسيكا للخطوط
شارك في النصف الثاني من ثمانينيات القرن العشرين في مسابقة مركز الأبحاث للتأريخ والفنون والثقافة الإسلامية إرسيكا ircica والذي يقام في تركيا كل ثلاث سنوات، وكان من الفائزين في هذا المهرجان، والتقى هناك بخطاطي العالم العربي والإسلامي وتطورت أواصر العمل المشترك في مجال تحسين الخطوط العربية، وقد وثق الخطاطان التركيان داود باكتاش ومحمد أوزچاي ذلك بوثيقة جاء فيها:«