عازف الناي
09-25-2022, 01:17 AM
أهمية قراءة سورة الملك قبل النوم
هل هناك فضل مخصوص لقراءة سورة الملك قبل النوم؟
إنّ سورة الملك "تبارك" سورة مباركة، وقد ورد في السنة الشريفة عدة أحاديث نبوية تتكلم عن فضل هذه السورة
ومما جاء في فضل قراءة سورة الملك أنّ المداومة على قراءتها كل ليلة تمنع عذاب القبر، فعن الصحابي عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: "من قرأ {تبارك الذي بيده الملك} كل ليلة؛ منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وأطاب".
وقد ورد أنّ رجلًا كان يقرأ سورة الملك ويعظّمها، فلما مات كانت هذه السورة سببًا في دفع عذاب القبر عنه، كما يُرجى أن تكون شفيعًا له يوم القيامة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنّ سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك"
ومما يدل أيضًا على فضل قراءة سورة الملك قبل النوم أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرؤ السورة كل ليلة قبل أن ينام، فعن الصحابي جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل و تبارك الذي بيده الملك"،وقد قال الألباني بصحة هذا الحديث، وقال ابن حجر العسقلاني أنّ الحديث حسن
هل لسورة الملك فضل مخصوص عن بقية سور القرآن الكريم؟ لمعرفة ذلك يمكن للقارئ الاطلاع على هذا المقال: فضل سورة الملك
هل يمكن الاستماع لسورة الملك قبل النوم بدلًا من قراءتها
إنّ الاستماع لسورة الملك ولغيرها من سور القرآن الكريم يعدّ فعلًا طيبًا، كما أنّ فاعله يثاب ويؤجر على ذلك، ولكن أجر الاستماع للقرآن لا يعادل أجر وفضل قراءة القرآن، وإنّ القراءة من المصحف أفضل من قراءة القرآن عن ظهر غيب، فإنّ القارئ ينال بذلك أجر القراءة وأجر نظره في المصحف
أما دائرة الإفتاء الأردنية فقد ذهبت إلى أن الاشتغال بالقرآن له فضل عظيم، سواء كان بتلاوته أم بالاستماع إليه، ولم يتطرقوا إلى تفضيل إحداهما على الأخرى، لعدم ورود دليل في التفضيل، فالسكوت عنه أولى في هذا المقام، وكلتا الطريقتين خير
ويمكن للقارئ معرفة المزيد حول سورة الملك وما تحويه من مقاصد وذلك بالاطلاع على هذا المقال: مقاصد سورة الملك
هل يمكن قراءة سورة الملك عند النوم نهارًا؟
الراجح في أنّ كل ما ورد عن أذكار النوم يكون بنوم الليل، ولكن لا يوجد حرج في أن تقال هذه الأذكار في نوم النهار، فلا يوجد نص صريح يدل على أنّ رسول الله -صلى الله عيه وسلم- كان يقولها فقط في نوم الليل.
هل هناك فضل مخصوص لقراءة سورة الملك قبل النوم؟
إنّ سورة الملك "تبارك" سورة مباركة، وقد ورد في السنة الشريفة عدة أحاديث نبوية تتكلم عن فضل هذه السورة
ومما جاء في فضل قراءة سورة الملك أنّ المداومة على قراءتها كل ليلة تمنع عذاب القبر، فعن الصحابي عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: "من قرأ {تبارك الذي بيده الملك} كل ليلة؛ منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وأطاب".
وقد ورد أنّ رجلًا كان يقرأ سورة الملك ويعظّمها، فلما مات كانت هذه السورة سببًا في دفع عذاب القبر عنه، كما يُرجى أن تكون شفيعًا له يوم القيامة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنّ سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك"
ومما يدل أيضًا على فضل قراءة سورة الملك قبل النوم أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرؤ السورة كل ليلة قبل أن ينام، فعن الصحابي جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل و تبارك الذي بيده الملك"،وقد قال الألباني بصحة هذا الحديث، وقال ابن حجر العسقلاني أنّ الحديث حسن
هل لسورة الملك فضل مخصوص عن بقية سور القرآن الكريم؟ لمعرفة ذلك يمكن للقارئ الاطلاع على هذا المقال: فضل سورة الملك
هل يمكن الاستماع لسورة الملك قبل النوم بدلًا من قراءتها
إنّ الاستماع لسورة الملك ولغيرها من سور القرآن الكريم يعدّ فعلًا طيبًا، كما أنّ فاعله يثاب ويؤجر على ذلك، ولكن أجر الاستماع للقرآن لا يعادل أجر وفضل قراءة القرآن، وإنّ القراءة من المصحف أفضل من قراءة القرآن عن ظهر غيب، فإنّ القارئ ينال بذلك أجر القراءة وأجر نظره في المصحف
أما دائرة الإفتاء الأردنية فقد ذهبت إلى أن الاشتغال بالقرآن له فضل عظيم، سواء كان بتلاوته أم بالاستماع إليه، ولم يتطرقوا إلى تفضيل إحداهما على الأخرى، لعدم ورود دليل في التفضيل، فالسكوت عنه أولى في هذا المقام، وكلتا الطريقتين خير
ويمكن للقارئ معرفة المزيد حول سورة الملك وما تحويه من مقاصد وذلك بالاطلاع على هذا المقال: مقاصد سورة الملك
هل يمكن قراءة سورة الملك عند النوم نهارًا؟
الراجح في أنّ كل ما ورد عن أذكار النوم يكون بنوم الليل، ولكن لا يوجد حرج في أن تقال هذه الأذكار في نوم النهار، فلا يوجد نص صريح يدل على أنّ رسول الله -صلى الله عيه وسلم- كان يقولها فقط في نوم الليل.