حكاية ناي ♔
01-12-2023, 09:16 AM
أعلن مقاتلو تيجراي الأربعاء أنهم يقومون بتسليم أسلحتهم الثقيلة وفقًا لبنود اتفاق سلام وقعوه في جنوب أفريقيا مع الحكومة الإثيوبية في نوفمبر الماضي لإنهاء عامين من الحرب المدمرة بالإقليم، وأعرب المتحدث باسم سلطات تيجراي جيتاتشو رضا عن أمله في «تسريع التنفيذ الكامل للاتفاق»، متحدثًا عن عودة السلطات الفيدرالية إلى تيجراي وإعادة ربط الإقليم بالخارج بعد عزلة استمرت منذ منتصف 2021، وتابع: «نأمل ونتوقّع أن يساهم هذا الأمر كثيرًا في تسريع التنفيذ الكامل للاتفاق، نأمل ونتوقّع».
ونصّ اتّفاق بريتوريا خصوصاً على نزع سلاح المتمرّدين وعودة السلطات الفيدرالية إلى تيجراي وإعادة ربط الإقليم بالخارج.
وجاء في وثيقة مرتبطة بتطبيق الاتفاق الموقع في نيروبي «نزع الأسلحة الثقيلة (في تيجراي) سيتم بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية وغير الفيدرالية» في إشارة خصوصًا إلى إريتريا التي لها حدود مع تيجراي وتساند الجيش الإثيوبي في المنطقة، ولم تشارك أسمرة في مفاوضات السلام.
وتوجه وفد من الحكومة الإثيوبية بحضور مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي رضوان حسين فضلاً عن وزراء عدة (عدل ونقل واتصالات وصناعة وعمل) في 26 ديسمبر إلى ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي في زيارة رسمية أولى منذ أكثر من سنتين ما يشكل مرحلة أساسية في عملية السلام، وبعد أيام قليلة في 29 ديسمبر دخلت الشرطة الفدرالية إلى ميكيلي للمرة الأولى منذ 18 شهرًا «لضمان أمن المؤسسات» خصوصًا.
يذكر أن المعارك في تيجراي بدأت في نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش الفيدرالي لتوقيف مسؤولي المنطقة الذين كانوا يتحدّون سلطته منذ أشهر واتّهمهم بشنّ هجمات على قواعد عسكرية فيدرالية.
وحصيلة هذا النزاع الحافل بالفظائع والذي دار جزء كبير منه بعيداً عن الأضواء، غير معروفة، إلا أن مجموعة الأزمات الدولية ومنظمة العفو الدولية يعتبرانه «من الأكثر فتكاً في العالم».
ومنذ اتفاق بريتوريا توقفت المعارك، وأكد المتمردون أنهم سحبوا 65 % من مقاتليهم من خطوط الجبهة.
لكنهم ينددون بـ»الفظائع» المرتكبة من جانب الجيش الإريتري وقوات منطقة أمهرة التي ساندت الجيش الفيدرالي في النزاع، واتهمت سلطات تيجراي هذه الأطراف بالنهب والاغتصاب وتصفية مدنيين وخطفهم، وعلى الصعيد الإنساني ورغم تكثيف العلميات تبقى المساعدات الإنسانية والطبية دون الحاجات الهائلة.
وتسبّب النزاع بتهجير أكثر من مليوني إثيوبي وأغرق مئات الآلاف في ظروف تقارب المجاعة، بحسب الأمم المتحدة، وتفيد الأمم المتحدة أيضا أن الحرب التي استمرت سنتين جعلت 13,6 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية في شمال إثيوبيا، 5,4 ملايين في تيجراي وسبعة ملايين في أمهرة و1,2 مليون في عفر.
ونصّ اتّفاق بريتوريا خصوصاً على نزع سلاح المتمرّدين وعودة السلطات الفيدرالية إلى تيجراي وإعادة ربط الإقليم بالخارج.
وجاء في وثيقة مرتبطة بتطبيق الاتفاق الموقع في نيروبي «نزع الأسلحة الثقيلة (في تيجراي) سيتم بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية وغير الفيدرالية» في إشارة خصوصًا إلى إريتريا التي لها حدود مع تيجراي وتساند الجيش الإثيوبي في المنطقة، ولم تشارك أسمرة في مفاوضات السلام.
وتوجه وفد من الحكومة الإثيوبية بحضور مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي رضوان حسين فضلاً عن وزراء عدة (عدل ونقل واتصالات وصناعة وعمل) في 26 ديسمبر إلى ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي في زيارة رسمية أولى منذ أكثر من سنتين ما يشكل مرحلة أساسية في عملية السلام، وبعد أيام قليلة في 29 ديسمبر دخلت الشرطة الفدرالية إلى ميكيلي للمرة الأولى منذ 18 شهرًا «لضمان أمن المؤسسات» خصوصًا.
يذكر أن المعارك في تيجراي بدأت في نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش الفيدرالي لتوقيف مسؤولي المنطقة الذين كانوا يتحدّون سلطته منذ أشهر واتّهمهم بشنّ هجمات على قواعد عسكرية فيدرالية.
وحصيلة هذا النزاع الحافل بالفظائع والذي دار جزء كبير منه بعيداً عن الأضواء، غير معروفة، إلا أن مجموعة الأزمات الدولية ومنظمة العفو الدولية يعتبرانه «من الأكثر فتكاً في العالم».
ومنذ اتفاق بريتوريا توقفت المعارك، وأكد المتمردون أنهم سحبوا 65 % من مقاتليهم من خطوط الجبهة.
لكنهم ينددون بـ»الفظائع» المرتكبة من جانب الجيش الإريتري وقوات منطقة أمهرة التي ساندت الجيش الفيدرالي في النزاع، واتهمت سلطات تيجراي هذه الأطراف بالنهب والاغتصاب وتصفية مدنيين وخطفهم، وعلى الصعيد الإنساني ورغم تكثيف العلميات تبقى المساعدات الإنسانية والطبية دون الحاجات الهائلة.
وتسبّب النزاع بتهجير أكثر من مليوني إثيوبي وأغرق مئات الآلاف في ظروف تقارب المجاعة، بحسب الأمم المتحدة، وتفيد الأمم المتحدة أيضا أن الحرب التي استمرت سنتين جعلت 13,6 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية في شمال إثيوبيا، 5,4 ملايين في تيجراي وسبعة ملايين في أمهرة و1,2 مليون في عفر.