حكاية ناي ♔
01-12-2023, 10:29 AM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2023/01/المقصود-بحرارة-التكوين-القياسية-.png
المقصود بحرارة التكوين القياسية هي
التغير في المحتوى الحراري عند تكون مول واحد من مركب في حالته القياسية .
التفاعلات الكيميائية وخاصة التفاعلات التي يتم من خلالها تكوين أو احتراق منتج لتكوين مواده الأولية تحتاج إلى حرارة لإتمامها، وغالبًا ما ينتج حرارة أيضًا من هذه التفاعلات، وبجانب هذا تؤدي جميع التفاعلات إلى تكوين نواتج من المواد المتفاعلة ومن بين جميع المتفاعلات التي تحدث يقوم بعضها بامتصاص الطاقة بينما ينتج عن بعضها قدر كبير من الطاقة حيث أن هناك تفاعلات طاردة للحرارة وتفاعلات ماصة، ويتم تصنيفها على كميات الطاقة الناتجة والممتصة.
يكون هناك تغير دائم في المحتوى الحراري للتفاعل فالحرارة التي بُدء بها التفاعل لن تبقى كما هي عند انتهاء التفاعل فربما تنقص وربما تزيد لذلك هذا التغيير الحاصل للحرارة يسمى المحتوى الحراري للتفاعل، وهناك محتوى حراري للتكوين ومحتوى حراري لتفكيك الرابطة والمحتوى الحراري للاحتراق والكثير من الأوصاف للمحتوى الحراري للتفاعلات الكيميائية المختلفة، وكما يوجد محتوى حراري للتكوين فإنه بالتأكيد له نوعًا قياسيًا أو عندما يصل لمرحلة ما يتم إطلاق حرارة التكوين القياسية عليه.
المحتوى الحراري القياسي للتكوين أو حرارة التكوين الرئيسية هي عبارة عن تغير المحتوى الحراري بين المتفاعلات والنواتج عندما يتكون مول واحد قياسي من المركب المراد تكوينه من عناصره الأكثر استقرارًا، والمحتوى الحراري القياسي للتكوين هو في الأساس حالة خاصة من المحتوى الحراري للتكوين للتفاعل المقصود.
عندما يتحد اثنان أو أكثر من المواد المتفاعلة لتشكيل مول واحد من المنتج، يكون هذا تفاعل تكوين، وأشهر الأمثلة على هذا هو تفاعل تكوين بروميد الهيدروجين من الهيدروجين والبروم، وعادة ما تكون درجة الحرارة القياسية لتكوين المركب المراد من المواد المكونة له في صورتها الطبيعية 25 درجة مئوية ويكون الضغط مساويًا 1 ضغط جوي، ويحسب المحتوى الحراري للتكوين من خلال حساب الطاقة الحرارية لكل عنصر شارك في التفاعل وذلك باستخدام قانون هس.[1][2]
المحتوى الحراري القياسي للتكوين
التفاعلات الكيميائية كثيرة ومختلفة، ومن بين هذه التفاعلات الكيميائية يوجد تفاعلات نشطة للغاية بدون احتراق أو اشتعال، مثل تفاعل الألومنيوم مع أكسيد الحديد لتكوين أكسيد الألومنيوم والحديد المصهور، حيث أن هذا التفاعل هو تفاعل مذهل طارد للحرارة حيث يتم فيه إطلاق كميات هائلة من الحرارة لتكفي لإذابة قفل مصنوع من مادة حديدة.
إذا لاحظت أن التفاعل ليس تفاعلًا انفجاريًّا لأنه لا يوجد به غاز فقد أدركت المعلومة، حيث أن هذه التفاعلات تنتج كميات هائلة من الحرارة، وهذا يسوقنا إلى المحتوى الحراري القياسي للتكوين والذي يتم تعريفه على أنه التغير الحاصل في المحتوى الحراري للتفاعل عند تكوين مول واحد من المركب في الظروف القياسية والتي يشار إليها في في المعادلات الكيميائية برمز °f.
من خلال ملاحظة الكثير من تفاعلات التكوين فإن معظم المحتوى الحراري للتكوين سالب، وهذا يعني أن معظم المركبات المتكونة من عناصرها في الظروف القياسية طاردة للحرارة، وعادة ما يتم إعطاء قيمة صفرية لطاقة العناصر المكونة للمركبات من خلال التفاعلات، وهذا لأن العلماء مدركون لأن الطاقة لا تكون صفرية أبدًا لأي عنصر، ولكن على أساس أن هذه العناصر وجدت في الأرض بشكل طبيعي أي لم تتكون بنفسها أو من خلال تفاعلات.
تستخدم هذه الأصفار للمقارنة، لمعرفة مقدار الطاقة المتكونة من التفاعلات، حيث أن قانون الطاقة ينص على أن الحرارة التي يتم نقلها إلى النظام تساوي تغيير الطاقة الداخلية للنظام، وتوجد كميات طاقة داخلة وخارجة لذلك لا بد من المقارنة ومعرفة الفرق في الطاقة والنسب المتكونة في للمركبات الناتجة من التفاعل
المقصود بحرارة التكوين القياسية هي
التغير في المحتوى الحراري عند تكون مول واحد من مركب في حالته القياسية .
التفاعلات الكيميائية وخاصة التفاعلات التي يتم من خلالها تكوين أو احتراق منتج لتكوين مواده الأولية تحتاج إلى حرارة لإتمامها، وغالبًا ما ينتج حرارة أيضًا من هذه التفاعلات، وبجانب هذا تؤدي جميع التفاعلات إلى تكوين نواتج من المواد المتفاعلة ومن بين جميع المتفاعلات التي تحدث يقوم بعضها بامتصاص الطاقة بينما ينتج عن بعضها قدر كبير من الطاقة حيث أن هناك تفاعلات طاردة للحرارة وتفاعلات ماصة، ويتم تصنيفها على كميات الطاقة الناتجة والممتصة.
يكون هناك تغير دائم في المحتوى الحراري للتفاعل فالحرارة التي بُدء بها التفاعل لن تبقى كما هي عند انتهاء التفاعل فربما تنقص وربما تزيد لذلك هذا التغيير الحاصل للحرارة يسمى المحتوى الحراري للتفاعل، وهناك محتوى حراري للتكوين ومحتوى حراري لتفكيك الرابطة والمحتوى الحراري للاحتراق والكثير من الأوصاف للمحتوى الحراري للتفاعلات الكيميائية المختلفة، وكما يوجد محتوى حراري للتكوين فإنه بالتأكيد له نوعًا قياسيًا أو عندما يصل لمرحلة ما يتم إطلاق حرارة التكوين القياسية عليه.
المحتوى الحراري القياسي للتكوين أو حرارة التكوين الرئيسية هي عبارة عن تغير المحتوى الحراري بين المتفاعلات والنواتج عندما يتكون مول واحد قياسي من المركب المراد تكوينه من عناصره الأكثر استقرارًا، والمحتوى الحراري القياسي للتكوين هو في الأساس حالة خاصة من المحتوى الحراري للتكوين للتفاعل المقصود.
عندما يتحد اثنان أو أكثر من المواد المتفاعلة لتشكيل مول واحد من المنتج، يكون هذا تفاعل تكوين، وأشهر الأمثلة على هذا هو تفاعل تكوين بروميد الهيدروجين من الهيدروجين والبروم، وعادة ما تكون درجة الحرارة القياسية لتكوين المركب المراد من المواد المكونة له في صورتها الطبيعية 25 درجة مئوية ويكون الضغط مساويًا 1 ضغط جوي، ويحسب المحتوى الحراري للتكوين من خلال حساب الطاقة الحرارية لكل عنصر شارك في التفاعل وذلك باستخدام قانون هس.[1][2]
المحتوى الحراري القياسي للتكوين
التفاعلات الكيميائية كثيرة ومختلفة، ومن بين هذه التفاعلات الكيميائية يوجد تفاعلات نشطة للغاية بدون احتراق أو اشتعال، مثل تفاعل الألومنيوم مع أكسيد الحديد لتكوين أكسيد الألومنيوم والحديد المصهور، حيث أن هذا التفاعل هو تفاعل مذهل طارد للحرارة حيث يتم فيه إطلاق كميات هائلة من الحرارة لتكفي لإذابة قفل مصنوع من مادة حديدة.
إذا لاحظت أن التفاعل ليس تفاعلًا انفجاريًّا لأنه لا يوجد به غاز فقد أدركت المعلومة، حيث أن هذه التفاعلات تنتج كميات هائلة من الحرارة، وهذا يسوقنا إلى المحتوى الحراري القياسي للتكوين والذي يتم تعريفه على أنه التغير الحاصل في المحتوى الحراري للتفاعل عند تكوين مول واحد من المركب في الظروف القياسية والتي يشار إليها في في المعادلات الكيميائية برمز °f.
من خلال ملاحظة الكثير من تفاعلات التكوين فإن معظم المحتوى الحراري للتكوين سالب، وهذا يعني أن معظم المركبات المتكونة من عناصرها في الظروف القياسية طاردة للحرارة، وعادة ما يتم إعطاء قيمة صفرية لطاقة العناصر المكونة للمركبات من خلال التفاعلات، وهذا لأن العلماء مدركون لأن الطاقة لا تكون صفرية أبدًا لأي عنصر، ولكن على أساس أن هذه العناصر وجدت في الأرض بشكل طبيعي أي لم تتكون بنفسها أو من خلال تفاعلات.
تستخدم هذه الأصفار للمقارنة، لمعرفة مقدار الطاقة المتكونة من التفاعلات، حيث أن قانون الطاقة ينص على أن الحرارة التي يتم نقلها إلى النظام تساوي تغيير الطاقة الداخلية للنظام، وتوجد كميات طاقة داخلة وخارجة لذلك لا بد من المقارنة ومعرفة الفرق في الطاقة والنسب المتكونة في للمركبات الناتجة من التفاعل