عازف الناي
09-27-2022, 12:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا باعضاء وزوار اسلامي مفيد الكرام
الفردوس هو أعلي وارفع مكان ومقام في جنة الخلد لذا يجب أن تهفو إليه نفس كل مؤمن بل وعليه أن يتضرع إلي الله عز وجل ويتذلك إليه للوصول إلي هذه المكانة الرفيعة لأسباب عديدة كونه أوسطُ الجَنَّةِ، وأعلى الجَنَّة، وفوقه عرشُ الرَّحمنِ، ومنه تفجَّرُ أنهارُ الجنَّةِ» .
قال الشيخ الدكتور بندر بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أرشد ونبه إلى درجةٍ عاليةٍ من عُلوِّ الهِمَّةِ لا ترضى بالدُّون.بل قال صلي الله عليه وسلم : «إذا سألتُم اللهَ، فسَلُوه الفرْدَوسَ؛ فإنَّه أوسطُ الجَنَّةِ، وأعلى الجَنَّة، وفوقه عرشُ الرَّحمنِ، ومنه تفجَّرُ أنهارُ الجنَّةِ» .
علو الهامة والوصول إلي الجنة
ونبه خلال خطبة الجمعة بالمسجد الحرام بمكة المكرمة إلي أن عُلُوَّ الهِمَّة مَدْعاةٌ إلى أنْ يضرِبَ المرءُ في كلِّ بابٍ من أبواب الخير بسَهْمٍ، وألا يُغنِيَه قليلُ الخير عن كثيره، وهو شأنُ أربابِ الكمال، كما جاء أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال لأصحابه: «مَنْ أصبحَ منكمُ اليومَ صائمًا؟» قال أبو بكرٍ: أنا، قال: “فمن تَبِعَ منكم اليومَ جنازةً؟» قال أبو بكرٍ: أنا، قال: «فمن أطعم منكم اليومَ مِسكينًا؟» قال أبو بكرٍ: أنا، قال: «فمَنْ عاد منكمُ اليومَ مريضًا؟» قال أبو بكرٍ: أنا، فقال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «ما اجتمعنَ في امرئٍ إلا دخل الجنَّة”.
وأشار في خطبته إلى أن هذا النَّموذَجُ البَكْرِيُّ إنَّما صُنِع على نورٍ من كتاب الله وهَديِ رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم -، وليس ذلك بِدْعًا؛ فإنَّ قراءة كتاب الله بالتدبُّر والتعقُّل شحذٌ للهِمَمِ، وإذكاءٌ للقرائح، فكلُّ آيةٍ من آياتِه تدعو إلى فضيلة، أو تحذِّرُ من رَذِيلة، فتنبعثُ النَّفسُ وتتشوَّقُ إلى الامتثال، فتحيا فيها الهِمَّةُ العالِيةُ، وتشتعلُ جَذْوتُها.
وشدد علي أن عُلَوَّ الهمَّة، ومَضاءَ العزيمة، واتِّقادَ الطُّمُوحِ تعد من أجمعِ الفضائلِ وأسناها، وأكرمِ الخلائقِ وأسماها، تبعَثُ على الاشتغالِ بمعالي الأمورِ، ونُشدانِ الكمالاتِ، واستصغارِ ما دون النِّهاياتِ، فمنْ عَلَتْ همَّتُه يختارُ المعالي، ومَنْ سفُلَتْ هِمَّتُه لم يَزَلْ يدورُ في فَلَك الدَّنايا علُوُّ الهِمَّة سائقٌ إلى كلِّ جميلٌ، وداعٍ إلى كلِّ، حسنٍ.
,مضي الدكتور بلية للقول : وهو صفةٌ لازمةٌ لأهلِ الكمال، وشيمةٌ راسخةٌ عند أربابِ الجِدِّ والتَّشميرِ، فلا تَجِدُ نَابِهًا وهو دنيءُ الهِمَّة، قاصرُ العزيمة، كليلُ السَّعي، صاحبُ الهِمَّة إذا نوى صدَّق، وإذا عزم حقَّق، وإذا قصد فوَّقَ، وإذا سار سبَقَ، لا يعبَأُ للصِّعاب، ولا تَثْنِيه الآلامُ، ولا تُزَعْزِعُه الأسقام.
علو الهامة صفة لازمة لأهل الكمال
وفي نفس السياق قال الشيخ الدكتور بندر بليلة، ، إنه ليس من خُلُقٍ أحرى أن يكون صاحبُه من أهل السِّيادةِ مِنْ عُلُوِّ الهِمَّة مشيرا إلي أن عالي الهِمَّة سيِّدُ القومِ، ومُقدَّمُ الأهلِ، وزعيمُ الصَّحبِ، ورئيسُ المَقام”، منوهًا بأن عُلَوَّ الهمَّة، ومَضاءَ العزيمة، واتِّقادَ الطُّمُوحِ تعد من أجمعِ الفضائلِ وأسناها، وأكرمِ الخلائقِ وأسماها.
عزا أهمية ذلك لأنها تبعَثُ على الاشتغالِ بمعالي الأمورِ، ونُشدانِ الكمالاتِ، واستصغارِ ما دون النِّهاياتِ، فمنْ عَلَتْ همَّتُه يختارُ المعالي، ومَنْ سفُلَتْ هِمَّتُه لم يَزَلْ يدورُ في فَلَك الدَّنايا علُوُّ الهِمَّة سائقٌ إلى كلِّ جميلٌ، وداعٍ إلى كلِّ، حسنٍ.
وأوضح أنه صفةٌ لازمةٌ لأهلِ الكمال، وشيمةٌ راسخةٌ عند أربابِ الجِدِّ والتَّشميرِ، فلا تَجِدُ نَابِهًا وهو دنيءُ الهِمَّة، قاصرُ العزيمة، كليلُ السَّعي، صاحبُ الهِمَّة إذا نوى صدَّق، وإذا عزم حقَّق، وإذا قصد فوَّقَ، وإذا سار سبَقَ، لا يعبَأُ للصِّعاب، ولا تَثْنِيه الآلامُ، ولا تُزَعْزِعُه الأسقام.
ولفت إلى أن النَّاسُ في هذا البابِ ضروبٌ شتَّى، وطرائقُ قِدَدٌ، فمنهم من هِمَّةُ قلبِه عالية، وطموحُ نفسِه وثَّابٌ، لكنَّه لا يدفعُه بعملٍ، ولا يُزوِّجُه بسَعْيٍ، فهذا امرُؤٌ كثير التَّمنِّي، قليلُ التَّعنِّي، والأماني من غير عملٍ كسَرابٍ بِقِيعةٍ، أو كبارقٍ خُلَّب
ومن ثم يجب علي المؤمن أن يعلي من هامته وان يكثر من الأسباب التي تقربه من رضا ربه والا يتغافل من التقرب إلي الله بالطاعات والنوافل للوصول إلي مرحلة الفردوس وهي الأعلى مقاما في الجنة
اهلا باعضاء وزوار اسلامي مفيد الكرام
الفردوس هو أعلي وارفع مكان ومقام في جنة الخلد لذا يجب أن تهفو إليه نفس كل مؤمن بل وعليه أن يتضرع إلي الله عز وجل ويتذلك إليه للوصول إلي هذه المكانة الرفيعة لأسباب عديدة كونه أوسطُ الجَنَّةِ، وأعلى الجَنَّة، وفوقه عرشُ الرَّحمنِ، ومنه تفجَّرُ أنهارُ الجنَّةِ» .
قال الشيخ الدكتور بندر بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أرشد ونبه إلى درجةٍ عاليةٍ من عُلوِّ الهِمَّةِ لا ترضى بالدُّون.بل قال صلي الله عليه وسلم : «إذا سألتُم اللهَ، فسَلُوه الفرْدَوسَ؛ فإنَّه أوسطُ الجَنَّةِ، وأعلى الجَنَّة، وفوقه عرشُ الرَّحمنِ، ومنه تفجَّرُ أنهارُ الجنَّةِ» .
علو الهامة والوصول إلي الجنة
ونبه خلال خطبة الجمعة بالمسجد الحرام بمكة المكرمة إلي أن عُلُوَّ الهِمَّة مَدْعاةٌ إلى أنْ يضرِبَ المرءُ في كلِّ بابٍ من أبواب الخير بسَهْمٍ، وألا يُغنِيَه قليلُ الخير عن كثيره، وهو شأنُ أربابِ الكمال، كما جاء أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال لأصحابه: «مَنْ أصبحَ منكمُ اليومَ صائمًا؟» قال أبو بكرٍ: أنا، قال: “فمن تَبِعَ منكم اليومَ جنازةً؟» قال أبو بكرٍ: أنا، قال: «فمن أطعم منكم اليومَ مِسكينًا؟» قال أبو بكرٍ: أنا، قال: «فمَنْ عاد منكمُ اليومَ مريضًا؟» قال أبو بكرٍ: أنا، فقال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «ما اجتمعنَ في امرئٍ إلا دخل الجنَّة”.
وأشار في خطبته إلى أن هذا النَّموذَجُ البَكْرِيُّ إنَّما صُنِع على نورٍ من كتاب الله وهَديِ رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم -، وليس ذلك بِدْعًا؛ فإنَّ قراءة كتاب الله بالتدبُّر والتعقُّل شحذٌ للهِمَمِ، وإذكاءٌ للقرائح، فكلُّ آيةٍ من آياتِه تدعو إلى فضيلة، أو تحذِّرُ من رَذِيلة، فتنبعثُ النَّفسُ وتتشوَّقُ إلى الامتثال، فتحيا فيها الهِمَّةُ العالِيةُ، وتشتعلُ جَذْوتُها.
وشدد علي أن عُلَوَّ الهمَّة، ومَضاءَ العزيمة، واتِّقادَ الطُّمُوحِ تعد من أجمعِ الفضائلِ وأسناها، وأكرمِ الخلائقِ وأسماها، تبعَثُ على الاشتغالِ بمعالي الأمورِ، ونُشدانِ الكمالاتِ، واستصغارِ ما دون النِّهاياتِ، فمنْ عَلَتْ همَّتُه يختارُ المعالي، ومَنْ سفُلَتْ هِمَّتُه لم يَزَلْ يدورُ في فَلَك الدَّنايا علُوُّ الهِمَّة سائقٌ إلى كلِّ جميلٌ، وداعٍ إلى كلِّ، حسنٍ.
,مضي الدكتور بلية للقول : وهو صفةٌ لازمةٌ لأهلِ الكمال، وشيمةٌ راسخةٌ عند أربابِ الجِدِّ والتَّشميرِ، فلا تَجِدُ نَابِهًا وهو دنيءُ الهِمَّة، قاصرُ العزيمة، كليلُ السَّعي، صاحبُ الهِمَّة إذا نوى صدَّق، وإذا عزم حقَّق، وإذا قصد فوَّقَ، وإذا سار سبَقَ، لا يعبَأُ للصِّعاب، ولا تَثْنِيه الآلامُ، ولا تُزَعْزِعُه الأسقام.
علو الهامة صفة لازمة لأهل الكمال
وفي نفس السياق قال الشيخ الدكتور بندر بليلة، ، إنه ليس من خُلُقٍ أحرى أن يكون صاحبُه من أهل السِّيادةِ مِنْ عُلُوِّ الهِمَّة مشيرا إلي أن عالي الهِمَّة سيِّدُ القومِ، ومُقدَّمُ الأهلِ، وزعيمُ الصَّحبِ، ورئيسُ المَقام”، منوهًا بأن عُلَوَّ الهمَّة، ومَضاءَ العزيمة، واتِّقادَ الطُّمُوحِ تعد من أجمعِ الفضائلِ وأسناها، وأكرمِ الخلائقِ وأسماها.
عزا أهمية ذلك لأنها تبعَثُ على الاشتغالِ بمعالي الأمورِ، ونُشدانِ الكمالاتِ، واستصغارِ ما دون النِّهاياتِ، فمنْ عَلَتْ همَّتُه يختارُ المعالي، ومَنْ سفُلَتْ هِمَّتُه لم يَزَلْ يدورُ في فَلَك الدَّنايا علُوُّ الهِمَّة سائقٌ إلى كلِّ جميلٌ، وداعٍ إلى كلِّ، حسنٍ.
وأوضح أنه صفةٌ لازمةٌ لأهلِ الكمال، وشيمةٌ راسخةٌ عند أربابِ الجِدِّ والتَّشميرِ، فلا تَجِدُ نَابِهًا وهو دنيءُ الهِمَّة، قاصرُ العزيمة، كليلُ السَّعي، صاحبُ الهِمَّة إذا نوى صدَّق، وإذا عزم حقَّق، وإذا قصد فوَّقَ، وإذا سار سبَقَ، لا يعبَأُ للصِّعاب، ولا تَثْنِيه الآلامُ، ولا تُزَعْزِعُه الأسقام.
ولفت إلى أن النَّاسُ في هذا البابِ ضروبٌ شتَّى، وطرائقُ قِدَدٌ، فمنهم من هِمَّةُ قلبِه عالية، وطموحُ نفسِه وثَّابٌ، لكنَّه لا يدفعُه بعملٍ، ولا يُزوِّجُه بسَعْيٍ، فهذا امرُؤٌ كثير التَّمنِّي، قليلُ التَّعنِّي، والأماني من غير عملٍ كسَرابٍ بِقِيعةٍ، أو كبارقٍ خُلَّب
ومن ثم يجب علي المؤمن أن يعلي من هامته وان يكثر من الأسباب التي تقربه من رضا ربه والا يتغافل من التقرب إلي الله بالطاعات والنوافل للوصول إلي مرحلة الفردوس وهي الأعلى مقاما في الجنة