حكاية ناي ♔
01-15-2023, 11:55 AM
محيي الدين بن زيلاق (603 هـ/1206م في الموصل - 660 هـ/1262م في الموصل).
هو شاعر وكاتب مسلم في القرن السابع الهجري.
نسبه
يوسف بن يوسف بن يوسف بن سلامة بن إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم، الصدر محيي الدين ابن زيلاق العباسي الهاشمي الموصلي.
شعره
من شعره:
إلى الله أشكو هاجري ومعنفي عليه فكل جائر في احتكامه
حبيب نأى عني الكرى بملاله وواش دنا مني الأسى بملامه
غريب المعاني قام عذر صبابتي بحسن عذاربيه ولين قوامه
له هيف الغصن الرطيب ولينه ولي من تجنيه بكاء حمامه
تفرد قلبي دونه بهمومه وشارك جسمي خصره في سقامه
سقى الله ليلاً حين جاد بوصله وقد كان لا يسخو برد سلامه
فطاف كمثل الظبي عند التفاته بحمراء مثل الجمر عند اضطرامه
كسا المزج أعلاها حباباً كأنه ثناياه أبداهن حسن ابتسامه
شككنا فلم نعرف أمنظوم عقده من الدر أم من ثغره أم كلامه
ولم ندر هذا السكر من سحر طرفه ومن خده والريق أم من مدامه
وله أيضاً:
لك السلامة من وجدي ومن حرقي وما تعانيه أجفاني من الأرق
أردت فينا كؤوس الشوق مترعة وأسكرتنا حمياها فلم نفق
يا مظهراً بمحياه وطرته فضيلة الجمع بين لاصبح والغسق
حملت مهجتي الأسقام فاحتملت وزدتها بعده بعداً قلم تطق
مهما نسيت فلا أنسى زيارته في خفية لابساً ثوباً من الفرق
نشوان تستر عطفيه ذوائبه كما اكتسى الغصن الميال بالورق
يسعى إلي براح من مقبله يلذ مصطبحي فيها ومغتقي
لا أسأل الليل عن بدر السماء إذا رقدت فيه وبدر الأرض معتنقي
وفاته
مات ابن زيلاق مقتولاً فقد قتله التتار حين استولوا على الموصل سنة 660هـ.
هو شاعر وكاتب مسلم في القرن السابع الهجري.
نسبه
يوسف بن يوسف بن يوسف بن سلامة بن إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم، الصدر محيي الدين ابن زيلاق العباسي الهاشمي الموصلي.
شعره
من شعره:
إلى الله أشكو هاجري ومعنفي عليه فكل جائر في احتكامه
حبيب نأى عني الكرى بملاله وواش دنا مني الأسى بملامه
غريب المعاني قام عذر صبابتي بحسن عذاربيه ولين قوامه
له هيف الغصن الرطيب ولينه ولي من تجنيه بكاء حمامه
تفرد قلبي دونه بهمومه وشارك جسمي خصره في سقامه
سقى الله ليلاً حين جاد بوصله وقد كان لا يسخو برد سلامه
فطاف كمثل الظبي عند التفاته بحمراء مثل الجمر عند اضطرامه
كسا المزج أعلاها حباباً كأنه ثناياه أبداهن حسن ابتسامه
شككنا فلم نعرف أمنظوم عقده من الدر أم من ثغره أم كلامه
ولم ندر هذا السكر من سحر طرفه ومن خده والريق أم من مدامه
وله أيضاً:
لك السلامة من وجدي ومن حرقي وما تعانيه أجفاني من الأرق
أردت فينا كؤوس الشوق مترعة وأسكرتنا حمياها فلم نفق
يا مظهراً بمحياه وطرته فضيلة الجمع بين لاصبح والغسق
حملت مهجتي الأسقام فاحتملت وزدتها بعده بعداً قلم تطق
مهما نسيت فلا أنسى زيارته في خفية لابساً ثوباً من الفرق
نشوان تستر عطفيه ذوائبه كما اكتسى الغصن الميال بالورق
يسعى إلي براح من مقبله يلذ مصطبحي فيها ومغتقي
لا أسأل الليل عن بدر السماء إذا رقدت فيه وبدر الأرض معتنقي
وفاته
مات ابن زيلاق مقتولاً فقد قتله التتار حين استولوا على الموصل سنة 660هـ.