حكاية ناي ♔
11-10-2022, 05:42 PM
فائدة:
وقال رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيءٌ تكرهه؛ فالتمس له العذر جهدك؛ فإن لم تجد؛ فقل في نفسك لعل لأخي عذرٌ لا أعلمه.
فائدة:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المدارج (ج3): فصل: باب التحقيق. إلى أن قال: إذا عرف هذا فمصحوب العبد من الحق سبحانه هو معرفته ومحبته وإرادة وجهه الكريم وما يستعين به على الوصول إليه وما هو محتاج إليه في سلوكه. إلى أن قال: فصاحب مقام التحقيق لا يقف مع العوارض المحبوبة فإنها تقطعه عن محبوبه، ولا مع العوارض المكروهة أيضًا فإنها قواطع ويتغافل عنها ما أمكنه فإنها تمرّ بالمكاثرة والتغافل مرًّا سريعًا، لا يوسع دوائرها؛ فإنها كلما وسعها اتسعت ووجدت مجالاً فسيحًا فصالت به وجالت ولو ضيقها بالإعراض عنها والتغافل لاضمحلت وتلاشت. اهـ[1].
فائدة:
قال عبدالرحمن بن مهدي كنت أستقرض للسائل درهمًا أو بعض درهم؛ فأنسى أرده عليه فأسهر لذلك.
فائدة:
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: حكي عن جماعة كثيرة ممن أدركه الأجل وهو حريص طالب للقرآن أنه رئي بعد موته وأخبر أنه في تكميل مطلوبه وأنه يتعلم في البرزخ بعد موته[2].
فائدة:
وقال - رحمه الله - في مختصر المدارج: فصل: فإن قيل ما تقولون في صلاة من عدم الخشوع فيها؛ هل يعتد بها أم لا؟
قيل: أما الاعتداد له بالثواب فلا؛ إلا بما عقل منها وخشع فيه لربه، قال ابن عباس: ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها.
وساق - رحمه الله - الكلام إلى قوله: فإن أردتم وجوب الإعادة لتحصل هذه الثمرات والفوائد؛ فذاك إليه إن شاء أن يحصلها وإن شاء أن يفوتها على نفسه، وإن أردتم وجوبها أنا نلزمه بإعادتها ونعاقبه على تركها ونرتب عليه أحكام تارك الصلاة فلا. وهذا القول - الثاني - أرجح القولين. اهـ[3].
فائدة:
قال رحمه الله: فصل: الأدب حفظ الحد بين الغلو والجفاء. قال بعض السلف: دين الله بين الغالي والجافي. ثم ذكر من الأمثلة الوضوء والصلاة، وأنه لا عبرة بالموسوس ولا بصلاة النقارين؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن ليأمر بالتخفيف ويخالفه وصانه الله من ذلك فكان يؤمهم بالصافات، ويذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته ويأتي أهله فيتوضأ ويدرك الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الركعة الأولى. فهذا هو التخفيف الذي أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم.
فائدة:
الإشارة بالأصبع تارةً تكون في الدعاء كما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يفعله في دعائه على المنبر، وتارةً في الثناء على الله كما في التشهد، وكما أشار النبي - صلى الله عليه وسلم - بأصبعه بعرفة وقال: اللهم اشهد.
وروي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: إذا دعا أحدكم فهكذا ورفع أصبعه المشيرة، وهكذا ورفع يديه جميعًا.
وروي عن ابن عباس: قال الاستغفار أن يشير بأصبع واحدة.
وروي عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن الله يحب أن يدعى هكذا وأشارت بالسبابة.
وروي عن ابن الزبير قال: إنكم تدعون أفضل الدعاء هكذا، وأشار بأصبعه[4].
فائدة:
على قوله: ويقول بعد وتره ثلاثًا: سبحان الملك القدوس. زاد ابن القيم وغيره (رب الملائكة والروح) ويقول: (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا أحصي ثناءً عليك) [5].
فائدة:
قال في فتح الباري للإمام ابن رجب: حديث ابن مسعود. قال في آخره: وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه، ثم يسلم، ثم يسجد سجدتين - يعني ويسلم.
فائدة:
قال رحمه الله: عن الثوري قال كانوا يقولون: إن كان أول ما شك فإنه يبني على اليقين، وإن ابتلي بالشك - يعني أنه يتحرى - وإن زاد به الشك ورأى أنه من الشيطان لم يلتفت إليه.
فائدة:
حكي عن الحسن بن علي أنه سجد من غير سهوٍ ظهر منه، وقال إني حدثت نفسي.
وروي عن أحمد أنه سجد للسهو في صلاته؛ وقال: إني لحظت ذلك الكتاب. ثم ذكر اختلاف العلماء في وجوب سجود السهو فذهب كثير من العلماء إلى وجوبه. ثم قال: وقال الشافعي: هو سنة بكل حال. وحكي رواية عن أحمد[6].
وقال رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيءٌ تكرهه؛ فالتمس له العذر جهدك؛ فإن لم تجد؛ فقل في نفسك لعل لأخي عذرٌ لا أعلمه.
فائدة:
قال ابن القيم - رحمه الله - في المدارج (ج3): فصل: باب التحقيق. إلى أن قال: إذا عرف هذا فمصحوب العبد من الحق سبحانه هو معرفته ومحبته وإرادة وجهه الكريم وما يستعين به على الوصول إليه وما هو محتاج إليه في سلوكه. إلى أن قال: فصاحب مقام التحقيق لا يقف مع العوارض المحبوبة فإنها تقطعه عن محبوبه، ولا مع العوارض المكروهة أيضًا فإنها قواطع ويتغافل عنها ما أمكنه فإنها تمرّ بالمكاثرة والتغافل مرًّا سريعًا، لا يوسع دوائرها؛ فإنها كلما وسعها اتسعت ووجدت مجالاً فسيحًا فصالت به وجالت ولو ضيقها بالإعراض عنها والتغافل لاضمحلت وتلاشت. اهـ[1].
فائدة:
قال عبدالرحمن بن مهدي كنت أستقرض للسائل درهمًا أو بعض درهم؛ فأنسى أرده عليه فأسهر لذلك.
فائدة:
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: حكي عن جماعة كثيرة ممن أدركه الأجل وهو حريص طالب للقرآن أنه رئي بعد موته وأخبر أنه في تكميل مطلوبه وأنه يتعلم في البرزخ بعد موته[2].
فائدة:
وقال - رحمه الله - في مختصر المدارج: فصل: فإن قيل ما تقولون في صلاة من عدم الخشوع فيها؛ هل يعتد بها أم لا؟
قيل: أما الاعتداد له بالثواب فلا؛ إلا بما عقل منها وخشع فيه لربه، قال ابن عباس: ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها.
وساق - رحمه الله - الكلام إلى قوله: فإن أردتم وجوب الإعادة لتحصل هذه الثمرات والفوائد؛ فذاك إليه إن شاء أن يحصلها وإن شاء أن يفوتها على نفسه، وإن أردتم وجوبها أنا نلزمه بإعادتها ونعاقبه على تركها ونرتب عليه أحكام تارك الصلاة فلا. وهذا القول - الثاني - أرجح القولين. اهـ[3].
فائدة:
قال رحمه الله: فصل: الأدب حفظ الحد بين الغلو والجفاء. قال بعض السلف: دين الله بين الغالي والجافي. ثم ذكر من الأمثلة الوضوء والصلاة، وأنه لا عبرة بالموسوس ولا بصلاة النقارين؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن ليأمر بالتخفيف ويخالفه وصانه الله من ذلك فكان يؤمهم بالصافات، ويذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته ويأتي أهله فيتوضأ ويدرك الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الركعة الأولى. فهذا هو التخفيف الذي أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم.
فائدة:
الإشارة بالأصبع تارةً تكون في الدعاء كما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يفعله في دعائه على المنبر، وتارةً في الثناء على الله كما في التشهد، وكما أشار النبي - صلى الله عليه وسلم - بأصبعه بعرفة وقال: اللهم اشهد.
وروي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: إذا دعا أحدكم فهكذا ورفع أصبعه المشيرة، وهكذا ورفع يديه جميعًا.
وروي عن ابن عباس: قال الاستغفار أن يشير بأصبع واحدة.
وروي عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن الله يحب أن يدعى هكذا وأشارت بالسبابة.
وروي عن ابن الزبير قال: إنكم تدعون أفضل الدعاء هكذا، وأشار بأصبعه[4].
فائدة:
على قوله: ويقول بعد وتره ثلاثًا: سبحان الملك القدوس. زاد ابن القيم وغيره (رب الملائكة والروح) ويقول: (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا أحصي ثناءً عليك) [5].
فائدة:
قال في فتح الباري للإمام ابن رجب: حديث ابن مسعود. قال في آخره: وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه، ثم يسلم، ثم يسجد سجدتين - يعني ويسلم.
فائدة:
قال رحمه الله: عن الثوري قال كانوا يقولون: إن كان أول ما شك فإنه يبني على اليقين، وإن ابتلي بالشك - يعني أنه يتحرى - وإن زاد به الشك ورأى أنه من الشيطان لم يلتفت إليه.
فائدة:
حكي عن الحسن بن علي أنه سجد من غير سهوٍ ظهر منه، وقال إني حدثت نفسي.
وروي عن أحمد أنه سجد للسهو في صلاته؛ وقال: إني لحظت ذلك الكتاب. ثم ذكر اختلاف العلماء في وجوب سجود السهو فذهب كثير من العلماء إلى وجوبه. ثم قال: وقال الشافعي: هو سنة بكل حال. وحكي رواية عن أحمد[6].