حكاية ناي ♔
11-10-2022, 05:44 PM
فائدة: باب اسم الله الأعظم:
1- اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد.
2- اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.[1]
3- ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 163].
4- ﴿ الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [آل عمران:1، 2].
5- ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87]. دعوة ذي النون.
فائدة:
قال ابن عباس - رضي الله عنه - في قوله تعالى ﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾ [البقرة: 255]، قال علمه.
وعنه أيضا قال سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قوله تعالى ﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾ [البقرة: 255]، قال ﴿ كُرْسِيُّهُ ﴾ موضع قدميه والعرش لا يقدر قدره إلا الله - عز وجل.
وروى ابن جرير من طريق جويبر عن الحسن البصري أنه كان يقول الكرسي هو العرش والصحيح أن الكرسي غير العرش. اهـ من تفسير ابن كثير [2].
فائدة:
قال في الإنصاف: لو أدرك ركعتين من الرباعية المعادة لم يسلم مع إمامه بل يقضي ما فاته. نص عليه وهذا الصحيح من المذهب.
وقال الآمدي: له أن يسلم.
وقال في كشاف القناع:
والمسبوق في المعادة يتمها؛ فلو أدرك من رباعية ركعتين قضى ما فاته منها ركعتين ولم يسلم معه. نصا لعموم قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وما فاتكم فأتموا"، وقيل يسلم معه. إ هـ[3].
فائدة:
قال في حاشية الروض ويحرم على الذكر استعمال منسوج بذهبٍ أو فضة. وقال الشيخ: لما ذكر علم الحرير، وفي العلم الذهب نزاع بين العلماء والأظهر جوازه أيضا؛ فإن في السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن لبس الذهب إلا مقطعا. وحكى في موضعٍ أربعة أقوال؛ ثم قال الرابع وهو الأظهر: أنه يباح يسير الذهب في اللباس والسلاح؛ فيباح طراز الذهب إذا كان أربعة أصابع فما دون. وقال أبو بكر: يباح. واختاره المجد وهو رواية عن أحمد ولأنه يسير أشبه الحرير ويسير الفضة[4].
فائدة:
قوله وسرائرهم مصونة - يعني مستورة - لم يكشفوها لمن انبسطوا له وإن كان البسط يقتضي الإلف واطلاع كل من المتباسطين على سر صاحبه؛ فإياك ثم إياك أن تطلع من باسطته على سرك مع الله ولكن اجذبه وشوقه للخير واحفظ وديعة الله عندك لا تعرضها للاسترجاع. إ هـ من مختصر المدارج[5].
فائدة:
قال ابن كثير على قوله تعالى: ﴿ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ ﴾ [البقرة: 222]، مفهومه حل قربانهن إذا انقطع الدم وقد قال به طائفة من السلف.
قال مجاهد وعكرمة وطاووس: انقطاع الدم يحلها لزوجها لكن بأن تتوضأ[6].
فائدة:
قال ابن القيم رحمه الله فصل: منزلة الغيرة. ثم قال بعد كلام سبق: وغيرة العبد لربه نوعان: غيرة من نفسه أن لا يجعل شيئًا من أعماله وأقواله وأحواله وأوقاته وأنفاسه لغير ربه. وغيرةٌ من غيره؛ وهي أن يغضب لمحارمه إذا انتهكت ولحقوقه إذا تهاون بها المتهاونون.. إلى أن قال: وأما تدارك قوته فيغار ببذلها في الطاعة قبل أن تتبدل بالضعف فهو يغار عليها أن تذهب في غير طاعة الله ويتدارك قوى العمل الذي لحقه الفتور بأن يكسوه قوة ونشاطا غيرة له عليه[7].
فائدة:
ذكر الإمام ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية ترجمة أمير المؤمنين عثمان - رضي الله عنه -، ثم قال: فصل: ومن مناقبه الكبار وحسناته العظيمة أنه جمع الناس على قراءة واحدة[8].
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في المدارج:
قرة عين المحب ونعيمه ولذته ونعيم روحه في طاعة محبوبه بخلاف المطيع كرهًا يرى أنه لولا ذلّ قهره وعقوبة سيده لما أطاعه بخلاف المحب.. الخ.
فائدة:
ابن خطل إنما أبيح قتله يوم الفتح؛ لأنها مباحة للنبي - صلى الله عليه وسلم - تلك الساعة.
فائدة:
قال ابن القيم رحمه الله في المدارج: ومنها أن كل قدرٍ يكرهه العبد لا يلائمه؛ لا يخلو إما أن يكون عقوبة على ذنب فهو دواء لمرض لولا تدارك الحكيم إياه بالدواء لترامى به المرض إلى الهلاك أو يكون سببًا لنعمة لا تنال إلا بذلك المكروه؛ فالمكروه ينقطع ويتلاشى وما يترتب عليه من النعمة دائمٌ لا ينقطع فإذا شهد العبد هذين الأمرين انفتح له باب الرضا عن ربه في كل ما يقضيه له ويقدره[9].
1- اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد.
2- اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.[1]
3- ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 163].
4- ﴿ الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [آل عمران:1، 2].
5- ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87]. دعوة ذي النون.
فائدة:
قال ابن عباس - رضي الله عنه - في قوله تعالى ﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾ [البقرة: 255]، قال علمه.
وعنه أيضا قال سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قوله تعالى ﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾ [البقرة: 255]، قال ﴿ كُرْسِيُّهُ ﴾ موضع قدميه والعرش لا يقدر قدره إلا الله - عز وجل.
وروى ابن جرير من طريق جويبر عن الحسن البصري أنه كان يقول الكرسي هو العرش والصحيح أن الكرسي غير العرش. اهـ من تفسير ابن كثير [2].
فائدة:
قال في الإنصاف: لو أدرك ركعتين من الرباعية المعادة لم يسلم مع إمامه بل يقضي ما فاته. نص عليه وهذا الصحيح من المذهب.
وقال الآمدي: له أن يسلم.
وقال في كشاف القناع:
والمسبوق في المعادة يتمها؛ فلو أدرك من رباعية ركعتين قضى ما فاته منها ركعتين ولم يسلم معه. نصا لعموم قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وما فاتكم فأتموا"، وقيل يسلم معه. إ هـ[3].
فائدة:
قال في حاشية الروض ويحرم على الذكر استعمال منسوج بذهبٍ أو فضة. وقال الشيخ: لما ذكر علم الحرير، وفي العلم الذهب نزاع بين العلماء والأظهر جوازه أيضا؛ فإن في السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن لبس الذهب إلا مقطعا. وحكى في موضعٍ أربعة أقوال؛ ثم قال الرابع وهو الأظهر: أنه يباح يسير الذهب في اللباس والسلاح؛ فيباح طراز الذهب إذا كان أربعة أصابع فما دون. وقال أبو بكر: يباح. واختاره المجد وهو رواية عن أحمد ولأنه يسير أشبه الحرير ويسير الفضة[4].
فائدة:
قوله وسرائرهم مصونة - يعني مستورة - لم يكشفوها لمن انبسطوا له وإن كان البسط يقتضي الإلف واطلاع كل من المتباسطين على سر صاحبه؛ فإياك ثم إياك أن تطلع من باسطته على سرك مع الله ولكن اجذبه وشوقه للخير واحفظ وديعة الله عندك لا تعرضها للاسترجاع. إ هـ من مختصر المدارج[5].
فائدة:
قال ابن كثير على قوله تعالى: ﴿ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ ﴾ [البقرة: 222]، مفهومه حل قربانهن إذا انقطع الدم وقد قال به طائفة من السلف.
قال مجاهد وعكرمة وطاووس: انقطاع الدم يحلها لزوجها لكن بأن تتوضأ[6].
فائدة:
قال ابن القيم رحمه الله فصل: منزلة الغيرة. ثم قال بعد كلام سبق: وغيرة العبد لربه نوعان: غيرة من نفسه أن لا يجعل شيئًا من أعماله وأقواله وأحواله وأوقاته وأنفاسه لغير ربه. وغيرةٌ من غيره؛ وهي أن يغضب لمحارمه إذا انتهكت ولحقوقه إذا تهاون بها المتهاونون.. إلى أن قال: وأما تدارك قوته فيغار ببذلها في الطاعة قبل أن تتبدل بالضعف فهو يغار عليها أن تذهب في غير طاعة الله ويتدارك قوى العمل الذي لحقه الفتور بأن يكسوه قوة ونشاطا غيرة له عليه[7].
فائدة:
ذكر الإمام ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية ترجمة أمير المؤمنين عثمان - رضي الله عنه -، ثم قال: فصل: ومن مناقبه الكبار وحسناته العظيمة أنه جمع الناس على قراءة واحدة[8].
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في المدارج:
قرة عين المحب ونعيمه ولذته ونعيم روحه في طاعة محبوبه بخلاف المطيع كرهًا يرى أنه لولا ذلّ قهره وعقوبة سيده لما أطاعه بخلاف المحب.. الخ.
فائدة:
ابن خطل إنما أبيح قتله يوم الفتح؛ لأنها مباحة للنبي - صلى الله عليه وسلم - تلك الساعة.
فائدة:
قال ابن القيم رحمه الله في المدارج: ومنها أن كل قدرٍ يكرهه العبد لا يلائمه؛ لا يخلو إما أن يكون عقوبة على ذنب فهو دواء لمرض لولا تدارك الحكيم إياه بالدواء لترامى به المرض إلى الهلاك أو يكون سببًا لنعمة لا تنال إلا بذلك المكروه؛ فالمكروه ينقطع ويتلاشى وما يترتب عليه من النعمة دائمٌ لا ينقطع فإذا شهد العبد هذين الأمرين انفتح له باب الرضا عن ربه في كل ما يقضيه له ويقدره[9].