حكاية ناي ♔
01-18-2023, 07:15 AM
قال كلاوس شواب، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، إن أحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية حاليا هي حالة "التشرذم المجتمعي العميق" التي تمزق الدول والشعوب.
وحذر شواب في اجتماع النخبة، الذي أسسه في دافوس بسويسرا في 1971، في خطابه الافتتاحي أمام مئات من قادة الأعمال والحكومات قائلا، "مع بداية هذا العام، نواجه تحديات متعددة وغير مسبوقة".
ودفع شواب بأن الاقتصاد العالمي يمر "بتحول عميق" بسبب الندوب الدائمة التي سببتها جائحة فيروس كورونا المستجد، كوفيد - 19، وحذر من أن العالم قد يتحول إلى "خليط فوضوي من القوى".
وأعرب شواب عن أمله في أن يساعد المنتدى الاقتصادي العالمي صاحب شعار هذا العام "التعاون في عالم منقسم"، في وقف "الاتجاه نحو زيادة التشرذم والمواجهة".
وبحسب "رويترز"، تلتقي النخب السياسية والاقتصادية العالمية في دافوس للمرة الأولى منذ جائحة كوفيد - 19 مع تركيز النقاشات على الحرب في أوكرانيا ومستقبل التجارة العالمية بعد رفع القيود المرتبطة بالوباء في الصين.
ومن بين أبرز المتحدثين في اليوم الأول من مناقشات المنتدى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي.
وبعد مرور عام تقريبا على الحرب الروسية لأوكرانيا، ومع مواصلة ارتفاع حصيلة قتلى هجوم دنيبرو، ستكون الحرب حاضرة بقوة.
وستكون عواقب الصراع على إمدادات الطاقة العالمية والأمن الغذائي والأمن عموما، خصوصا في أوروبا، على أجندة هذا الأسبوع أيضا، مع مشاركة المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرج، إضافة إلى رؤساء وزراء آخرين.
وإن كان الروس وبعض الشخصيات البارزة في دافوس مثل الملياردير جورج سوروس سيغيبون عن المنتدى، سيشهد الأخير مشاركة أكبر للصين بعدما ألغت بكين القيود الصارمة التي فرضتها على السفر لمكافحة الوباء. وتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لانتقادات بسبب قانون خفض التضخم الذي ينص على مساعدة واسعة النطاق للشركات العاملة في قطاع السيارات الكهربائية أو الطاقات المتجددة التي تتخذ مقرا في الولايات المتحدة، ما أثار حفيظة الأوروبيين.
وحذرت كريستالينا جورجييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي من أن "التدخلات العامة التي يجري تبنيها باسم الأمن الاقتصادي أو القومي" قد تؤدي إلى "عواقب غير متوقعة" أو "قد تستغل لتحقيق مكاسب اقتصادية على حساب الآخرين".
وبحسب الحكومة السويسرية، نشر نحو خمسة آلاف جندي وفرضت قيود على الطيران في المنطقة لضمان سلامة مئات رؤساء الدول والحكومات والوزراء وممثلي المنظمات الدولية ورؤساء الشركات المشاركين في الاجتماع.
من جانبها، قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، إن من المتوقع أن يشهد النمو الاقتصادي العالمي مزيدا من التباطؤ في 2023 إلى نحو 2.7 في المائة، لكن من المتوقع أيضا أن يبلغ التباطؤ مداه هذا العام.
وقالت جورجيفا إن التحديات الثلاثة الرئيسة هي الحرب الروسية - الأوكرانية وأزمة تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار الفائدة لمستوى غير مسبوق منذ عقود.
وأضافت أنه يتعين على العالم التكيف بذكاء لتحقيق مزيد من أمن الإمدادات.
بدورهم، قال مسؤولون ماليون بارزون في المنتدى إن إعادة فتح الصين بعد إلغاء قيود مكافحة الجائحة من شأنه تعزيز النمو العالمي بما يفوق التوقعات والمساعدة في تفادي كساد أوسع نطاقا حتى في ظل مكافحة أكبر الاقتصادات العالمية لتخطي تباطؤ اقتصادي.
ورفعت الصين كثيرا من أكثر القيود إنهاكا بعدما تخلت عن سياسة صفر كوفيد الصارمة، ما عزز الأمال بأن الاقتصاد ثاني أكبر اقتصاد عالمي بوسعه إعادة إحياء النمو العالمي حتى مع دخول الولايات المتحدة ومنطقة اليورو وبريطانيا كساد في الأرباع المقبلة.
وقالت لورا إم. تشا، رئيسة شركة هونج كونج للمقاصة وتبادل الأوراق المالية، للمؤتمر في دافوس بسويسرا "إعادة فتح الصين يجب أن تكون الحدث الرئيس وستكون محفزا رئيسيا للنمو".
وأضافت "آسيا هي حيث سيكون عامل النمو، كما تعلمون، ليس في الصين فحسب، لكن أيضا الهند وإندونيسيا، هذه كلها اقتصادات ناشئة وقوية جدا".
وأيد آخرون ممن رأوا أن الصين هي مفتاح التعافي العالمي، تصريحات تشا.
وقال دوجلاس إل. بيترسون رئيس شركة ستاندرد آند بورز جلوبال ورئيسها التنفيذي في أحد نقاشات اللجنة "هناك حفاظ على المدخرات، وعزوف عن الطلب، لذا نعتقد أن الصين ستشهد نموا قويا جدا، وخصوصا مع دخول أواخر العام".
وحذر شواب في اجتماع النخبة، الذي أسسه في دافوس بسويسرا في 1971، في خطابه الافتتاحي أمام مئات من قادة الأعمال والحكومات قائلا، "مع بداية هذا العام، نواجه تحديات متعددة وغير مسبوقة".
ودفع شواب بأن الاقتصاد العالمي يمر "بتحول عميق" بسبب الندوب الدائمة التي سببتها جائحة فيروس كورونا المستجد، كوفيد - 19، وحذر من أن العالم قد يتحول إلى "خليط فوضوي من القوى".
وأعرب شواب عن أمله في أن يساعد المنتدى الاقتصادي العالمي صاحب شعار هذا العام "التعاون في عالم منقسم"، في وقف "الاتجاه نحو زيادة التشرذم والمواجهة".
وبحسب "رويترز"، تلتقي النخب السياسية والاقتصادية العالمية في دافوس للمرة الأولى منذ جائحة كوفيد - 19 مع تركيز النقاشات على الحرب في أوكرانيا ومستقبل التجارة العالمية بعد رفع القيود المرتبطة بالوباء في الصين.
ومن بين أبرز المتحدثين في اليوم الأول من مناقشات المنتدى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي.
وبعد مرور عام تقريبا على الحرب الروسية لأوكرانيا، ومع مواصلة ارتفاع حصيلة قتلى هجوم دنيبرو، ستكون الحرب حاضرة بقوة.
وستكون عواقب الصراع على إمدادات الطاقة العالمية والأمن الغذائي والأمن عموما، خصوصا في أوروبا، على أجندة هذا الأسبوع أيضا، مع مشاركة المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرج، إضافة إلى رؤساء وزراء آخرين.
وإن كان الروس وبعض الشخصيات البارزة في دافوس مثل الملياردير جورج سوروس سيغيبون عن المنتدى، سيشهد الأخير مشاركة أكبر للصين بعدما ألغت بكين القيود الصارمة التي فرضتها على السفر لمكافحة الوباء. وتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لانتقادات بسبب قانون خفض التضخم الذي ينص على مساعدة واسعة النطاق للشركات العاملة في قطاع السيارات الكهربائية أو الطاقات المتجددة التي تتخذ مقرا في الولايات المتحدة، ما أثار حفيظة الأوروبيين.
وحذرت كريستالينا جورجييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي من أن "التدخلات العامة التي يجري تبنيها باسم الأمن الاقتصادي أو القومي" قد تؤدي إلى "عواقب غير متوقعة" أو "قد تستغل لتحقيق مكاسب اقتصادية على حساب الآخرين".
وبحسب الحكومة السويسرية، نشر نحو خمسة آلاف جندي وفرضت قيود على الطيران في المنطقة لضمان سلامة مئات رؤساء الدول والحكومات والوزراء وممثلي المنظمات الدولية ورؤساء الشركات المشاركين في الاجتماع.
من جانبها، قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، إن من المتوقع أن يشهد النمو الاقتصادي العالمي مزيدا من التباطؤ في 2023 إلى نحو 2.7 في المائة، لكن من المتوقع أيضا أن يبلغ التباطؤ مداه هذا العام.
وقالت جورجيفا إن التحديات الثلاثة الرئيسة هي الحرب الروسية - الأوكرانية وأزمة تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار الفائدة لمستوى غير مسبوق منذ عقود.
وأضافت أنه يتعين على العالم التكيف بذكاء لتحقيق مزيد من أمن الإمدادات.
بدورهم، قال مسؤولون ماليون بارزون في المنتدى إن إعادة فتح الصين بعد إلغاء قيود مكافحة الجائحة من شأنه تعزيز النمو العالمي بما يفوق التوقعات والمساعدة في تفادي كساد أوسع نطاقا حتى في ظل مكافحة أكبر الاقتصادات العالمية لتخطي تباطؤ اقتصادي.
ورفعت الصين كثيرا من أكثر القيود إنهاكا بعدما تخلت عن سياسة صفر كوفيد الصارمة، ما عزز الأمال بأن الاقتصاد ثاني أكبر اقتصاد عالمي بوسعه إعادة إحياء النمو العالمي حتى مع دخول الولايات المتحدة ومنطقة اليورو وبريطانيا كساد في الأرباع المقبلة.
وقالت لورا إم. تشا، رئيسة شركة هونج كونج للمقاصة وتبادل الأوراق المالية، للمؤتمر في دافوس بسويسرا "إعادة فتح الصين يجب أن تكون الحدث الرئيس وستكون محفزا رئيسيا للنمو".
وأضافت "آسيا هي حيث سيكون عامل النمو، كما تعلمون، ليس في الصين فحسب، لكن أيضا الهند وإندونيسيا، هذه كلها اقتصادات ناشئة وقوية جدا".
وأيد آخرون ممن رأوا أن الصين هي مفتاح التعافي العالمي، تصريحات تشا.
وقال دوجلاس إل. بيترسون رئيس شركة ستاندرد آند بورز جلوبال ورئيسها التنفيذي في أحد نقاشات اللجنة "هناك حفاظ على المدخرات، وعزوف عن الطلب، لذا نعتقد أن الصين ستشهد نموا قويا جدا، وخصوصا مع دخول أواخر العام".