تراجعت الأسهم السعودية 45 نقطة بنحو 0.4 في المائة لتغلق عند 10682 نقطة، بينما انخفض مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ثماني نقاط بواقع 0.5 في المائة إلى 1485 نقطة. وأشير في التحليل السابق إلى احتمالية زيادة حدة التذبذب بعد استقرار لجلستين، وتضاعف مدى التذبذب للمؤشر، لكن استطاعت السوق التغلب على الضغوط البيعية، التي أفقدتها نحو 1 في المائة أثناء الجلسة، وذلك بعد تقليص معظمها في نهاية التداولات.
ومن المتوقع أن تستمر السوق في الحفاظ على مدى تذبذب أعلى مع تزايد في النشاط، وستواجه دعما عند 10584 نقطة، بينما المقاومة عند 10740 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 10718 نقطة، وكانت أدنى نقطة عند 10610 خاسرا 1 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق عند 10682 نقطة فاقدا 45 نقطة بنحو 0.42 في المائة. وارتفعت السيولة 6 في المائة بواقع 266 مليون ريال، لتصل إلى 4.3 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 17 في المائة، بما يعادل 25 مليون سهم إلى 171 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 19 ألف صفقة لتصل إلى 311 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت خمسة قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر المتراجعة "الاستثمار والتمويل" بنحو 2.2 في المائة، يليه "السلع الرأسمالية" 1.5 في المائة، وحل ثالثا "إدارة وتطوير العقارات" بـ 1.3 في المائة. بينما تصدر المرتفعة "الخدمات الاستهلاكية" 0.6 في المائة، ثم التطبيقات وخدمات التقنية بنحو 0.25 في المائة، وحل ثالثا المواد الأساسة بـ 0.24 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 21 في المائة بقيمة 918 مليون ريال، يليه البنوك 20 في المائة، ما يمثل 868 مليون ريال، وحل ثالثا الطاقة 8 في المائة بنحو 331 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "تهامة" بنحو 4 في المائة ليبلغ 87 ريالا، يليه "الوطنية" بـ 3.5 في المائة ليصل إلى 14.80 ريال، وحل ثالثا سهم "المتقدمة" 3.49 في المائة، حيث أغلق عند 44.50 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "العربي" بواقع 4 في المائة ليغلق عند 28.60 ريال، يليه "الاستثمار" 3.5 في المائة إلى 17.20 ريال، وحل ثالثا سهم "مدينة المعرفة" بمقدار 3.3 في المائة ليقفل عند 11 ريالا.
وكان الأعلى تداولا سهم البنك الأهلي بقيمة 228 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 199 مليون ريال، وحل ثالثا "أمريكانا" بـ 179 مليون ريال.

يعطيك آلف عافيه

اسعدني حضوركم