حكاية ناي ♔
11-12-2022, 05:18 PM
لحديد (Fe) ثمانية وعشرون نظيراً معروفاً، تتراوح أعداد الكتلة لها بين 45 و 72، منها أربعة نظائر مستقرة وهي حديد-54 54Fe و حديد-56 56Fe و حديد-57 57Fe و حديد-58 58Fe. من بين هذه النظائر المستقرة يعد النظير حديد-56 أكثرها وفرة طبيعية إذ يشكل 91.754% من عنصر الحديد في الأرض، يليه النظير حديد-54 والذي يشكل 5.845%. للنظيرين حديد-57 و حديد-58 وفرة طبيعية قليلة نسبياً وهي 2.119% و 0.282%، على الترتيب. هنالك نظير شبه مستقر للحديد وهو النظير حديد-60 60Fe والذي يبلغ عمر النصف له حوالي 2.6×106 سنة، لكنه نادر الوجود. هنالك أربع وعشرون نظيراً مشعاً للحديد مع وجود ستة متماكبات نووية.
إن لتحديد نسبة نظائر الحديد أهمية كبيرة في مجال علم الكواكب وعلوم الأرض، بالإضافة إلى مجالات أخرى في علوم الحياة والصناعة.
حديد-54
يعد النظير حديد-54 من النظائر المستقرة للحديد على الرغم من أنه لوحظ له اضمحلال إشعاعي ولكن بعمر نصف طويل وهو 3.1x1022 سنة، حيث يضمحل إلى الكروم-54.
حديد-55
إن النظير حديد-55 هو أحد النظائر المشعة للحديد، تتألف نواته من 26 بروتون و 29 نيوترون. يضمحل هذا النظير عن طريق اصطياد إلكترون إلى منفنيز-55 بعمر نصف 2.737 سنة.
ينتج عن هذا الاضمحلال طاقة على شكل أشعة سينية، من أجل ذلك يستخدم النظير حديد-55 في العديد من التطبيقات العلمية لإنتاج الأشعة السينية في دراسة البلورات بالأشعة السينية وكمصدر لإلكترونات أوجيه.
تمتاز الأشعة السينية من النمط كي-ألفا K α \alpha الصادرة بأنها أحادية اللون وبأنها تستمر لفترة طويلة لعدة سنوات.
ونظراً لعدم الحاجة إلى وجود تيار كهربائي لإصدار هذه الأشعة، لذلك فإن خاصية الإصدار هذه تعد مثالية للتطبيق في أجهزة الأشعة السينية المحمولة، مثل أجهزة تألق الأشعة السينية.إنه من المخطط استعمال النظير حديد-55 من قبل وكالة الفضاء الأوروبية كمصدر للأشعة السينية ولتألق الأشعة السينية في مهمة إكسو مارس عام 2018.تستخدم إلكترونات أوجيه الصادرة عن عملية الاضمحلال في كاشف اصطياد الإلكترون وذلك في الاستشراب الغازي (كروماتوغرافيا غازية)، إذ أن الإلكترونات الصدارة من مصادر نيكل-63 تنتج من اضمحلال بيتا.
حديد-56
يعد النظير حديد-56 أكثر نظائر الحديد من حيث الوفرة الطبيعية حيث يشكل 91.754% من عنصر الحديد على الأرض. تعد طاقة الارتباط للنويات في نواة حديد-56 عالية (8.8 ميغا إلكترون فولت لكل نوية) جاعلة من نواة النظير حديد-56 واحدة من أكثر النوى ارتباطاً.
حديد-57
يستخدم النظير حديد-57 57Fe بشكل واسع في مطيافية موسباور نتيجة لانخفاض التفاوت الطبيعي للطاقة أثناء الانتقال النووي.
حديد-60
يعد النظير حديد-60 من النظائر المشعة النادرة للحديد، والذي يتميز بأن له عمر نصف حوالي 2.6 مليون سنة، حيث يضمحل إلى كوبالت-60 عبر اضمحلال بيتا.
إن لتحديد نسبة نظائر الحديد أهمية كبيرة في مجال علم الكواكب وعلوم الأرض، بالإضافة إلى مجالات أخرى في علوم الحياة والصناعة.
حديد-54
يعد النظير حديد-54 من النظائر المستقرة للحديد على الرغم من أنه لوحظ له اضمحلال إشعاعي ولكن بعمر نصف طويل وهو 3.1x1022 سنة، حيث يضمحل إلى الكروم-54.
حديد-55
إن النظير حديد-55 هو أحد النظائر المشعة للحديد، تتألف نواته من 26 بروتون و 29 نيوترون. يضمحل هذا النظير عن طريق اصطياد إلكترون إلى منفنيز-55 بعمر نصف 2.737 سنة.
ينتج عن هذا الاضمحلال طاقة على شكل أشعة سينية، من أجل ذلك يستخدم النظير حديد-55 في العديد من التطبيقات العلمية لإنتاج الأشعة السينية في دراسة البلورات بالأشعة السينية وكمصدر لإلكترونات أوجيه.
تمتاز الأشعة السينية من النمط كي-ألفا K α \alpha الصادرة بأنها أحادية اللون وبأنها تستمر لفترة طويلة لعدة سنوات.
ونظراً لعدم الحاجة إلى وجود تيار كهربائي لإصدار هذه الأشعة، لذلك فإن خاصية الإصدار هذه تعد مثالية للتطبيق في أجهزة الأشعة السينية المحمولة، مثل أجهزة تألق الأشعة السينية.إنه من المخطط استعمال النظير حديد-55 من قبل وكالة الفضاء الأوروبية كمصدر للأشعة السينية ولتألق الأشعة السينية في مهمة إكسو مارس عام 2018.تستخدم إلكترونات أوجيه الصادرة عن عملية الاضمحلال في كاشف اصطياد الإلكترون وذلك في الاستشراب الغازي (كروماتوغرافيا غازية)، إذ أن الإلكترونات الصدارة من مصادر نيكل-63 تنتج من اضمحلال بيتا.
حديد-56
يعد النظير حديد-56 أكثر نظائر الحديد من حيث الوفرة الطبيعية حيث يشكل 91.754% من عنصر الحديد على الأرض. تعد طاقة الارتباط للنويات في نواة حديد-56 عالية (8.8 ميغا إلكترون فولت لكل نوية) جاعلة من نواة النظير حديد-56 واحدة من أكثر النوى ارتباطاً.
حديد-57
يستخدم النظير حديد-57 57Fe بشكل واسع في مطيافية موسباور نتيجة لانخفاض التفاوت الطبيعي للطاقة أثناء الانتقال النووي.
حديد-60
يعد النظير حديد-60 من النظائر المشعة النادرة للحديد، والذي يتميز بأن له عمر نصف حوالي 2.6 مليون سنة، حيث يضمحل إلى كوبالت-60 عبر اضمحلال بيتا.