حكاية ناي ♔
11-13-2022, 09:25 AM
فائدة:
قال الأصحاب: لو سجد على حشيش أو قطنٍ ونحوه ولم يجد حجمه لم يصح لعدم المكان المستقر [1].
فائدة:
ويكره أن يقدم إحدى رجليه إذا قام للصلاة. ذكره في الغنية، وعن ابن عباس أنه يقطع الصلاة[2].
فائدة:
الدليل ليس على النافي؛ بل على المثبت؛ فإذا لم يرد دليل عن الشارع أن هذا مشروع؛ فالأصل مع النافي وهو أنه لا دين إلا ما شرعه الله ورسوله [3].
فائدة:
وأجاب الشيخ عبد اللطيف في باب الوقف؛ الذي أوصى فيما خلف بثلاث حجج وثلاث أضاحي، وباقي الثلث وقفًا على عياله.. الخ: فما أوصى به الميت من الوقف باطل فلا وصية لوارث؛ وإنما يثبت ما فيها من الوصية بالحجج والأضاحي، والباقي ميراث على ما بينه الله في كتابه[4].
فائدة:
ذكر الشيخ إبراهيم بن سليمان العمر: أن يحيى بن عبيد المذحجي أم في مسجد حمص ستين سنة وأنه لم يسهُ في صلاته ولا مرةً، فقيل له في ذلك. فقال: إني إذا دخلت في الصلاة لم يكن في قلبي إلا الله.
فائدة:
يذكر أن الشيطان أوقع بعض الصالحين في ذنبٍ؛ فراغمه فأصبح صائمًا؛ مراغمةً للشيطان.
فائدة:
حدث إسحاق بن راهويه أن الشعبي قال: ما كتبت سوداء في بيضاء، ولا حدثني رجلٌ بحديث قط إلا حفظته، وكأني أنظر إلى سبعين ألف حديث في كتبي. اهـ[5].
فائدة:
عن حماد، وأبي عوانة، قالا: شهدنا حبيبًا الفارسي يومًا فجاءته امرأة، كأنها تريد الصدقة ولها عيال، فقام حبيب إلى وضوئه فتوضأ ثم جاء إلى الصلاة فصلى بخضوع وسكون، فلما فرغ، قال: يا رب إن الناس يحسنون ظنهم بي وذلك من سترك علي فلا تخلف ظنهم بي، ثم رفع حصيره فإذا بخمسين درهمًا فأعطاها إياها، ثم قال: يا حماد اكتم ما رأيت حياتي.
فائدة:
قال حبيب: أتانا سائل وقد عجنت عمرة وذهبت تجيء بنار تخبزه، فقلت للسائل: خذ العجين، قال: فاحتمله فجاءت عمرة، فقالت: أين العجين؟ فقلت: ذهبوا يخبزونه فلما أكثرت علي أخبرتها، فقالت: سبحان الله لا بد لنا من شيء نأكله، قال: فإذا رجل قد جاء بجفنة عظيمة مملؤة خبزًا ولحمًا، فقالت عمرة: ما أسرع ما ردوه عليك، وقد خبزوه وجعلوا معه لحمًا[6].
فائدة:
قال عبد الواحد بن زيد: جالسوا أهل الدين؛ فإن لم تجدوهم فجالسوا أهل المروءات فإنهم لا يرفثون في مجالسهم.
قيل: لو قسم بث عبد الواحد بن زيد على أهل البصرة لوسعهم؛ فإذا أقبل سواد الليل نظرت إليه كأنه فرس رهان مضمر؛ فيقوم إلى محرابه كأنه رجل مخاطب [7].
فائدة:
يحيى بن معين. قال أحمد بن عقبة سألت يحيى بن معين: كم كتبت من الحديث؟ قال: كتبت بيدي هذه ست مئة ألف حديث.
وقال يحيى بن معين: كنت إذا دخلت منزلي بالليل أقرأ آية الكرسي على داري وعيالي خمس مرات؛ فبينا أنا أقرأ إذا شيء يكلمني: كم تقرأ هذا.. كأن ليس إنسان يحسن يقرأ غيرك؟! فقلت: أرى هذا يسوؤك، والله لأزيدنك.
فائدة:
يروى أن سفيان بن عيينة كان يقول في كل موقف: اللهم لا تجعله آخر العهد منك، فلما كان العام الذي مات فيه لم يقل شيئًا. وقال: قد استحييت من ربي، وقال: شهدت ثمانين موقفًا.
المصدر: مجمع الفوائد
قال الأصحاب: لو سجد على حشيش أو قطنٍ ونحوه ولم يجد حجمه لم يصح لعدم المكان المستقر [1].
فائدة:
ويكره أن يقدم إحدى رجليه إذا قام للصلاة. ذكره في الغنية، وعن ابن عباس أنه يقطع الصلاة[2].
فائدة:
الدليل ليس على النافي؛ بل على المثبت؛ فإذا لم يرد دليل عن الشارع أن هذا مشروع؛ فالأصل مع النافي وهو أنه لا دين إلا ما شرعه الله ورسوله [3].
فائدة:
وأجاب الشيخ عبد اللطيف في باب الوقف؛ الذي أوصى فيما خلف بثلاث حجج وثلاث أضاحي، وباقي الثلث وقفًا على عياله.. الخ: فما أوصى به الميت من الوقف باطل فلا وصية لوارث؛ وإنما يثبت ما فيها من الوصية بالحجج والأضاحي، والباقي ميراث على ما بينه الله في كتابه[4].
فائدة:
ذكر الشيخ إبراهيم بن سليمان العمر: أن يحيى بن عبيد المذحجي أم في مسجد حمص ستين سنة وأنه لم يسهُ في صلاته ولا مرةً، فقيل له في ذلك. فقال: إني إذا دخلت في الصلاة لم يكن في قلبي إلا الله.
فائدة:
يذكر أن الشيطان أوقع بعض الصالحين في ذنبٍ؛ فراغمه فأصبح صائمًا؛ مراغمةً للشيطان.
فائدة:
حدث إسحاق بن راهويه أن الشعبي قال: ما كتبت سوداء في بيضاء، ولا حدثني رجلٌ بحديث قط إلا حفظته، وكأني أنظر إلى سبعين ألف حديث في كتبي. اهـ[5].
فائدة:
عن حماد، وأبي عوانة، قالا: شهدنا حبيبًا الفارسي يومًا فجاءته امرأة، كأنها تريد الصدقة ولها عيال، فقام حبيب إلى وضوئه فتوضأ ثم جاء إلى الصلاة فصلى بخضوع وسكون، فلما فرغ، قال: يا رب إن الناس يحسنون ظنهم بي وذلك من سترك علي فلا تخلف ظنهم بي، ثم رفع حصيره فإذا بخمسين درهمًا فأعطاها إياها، ثم قال: يا حماد اكتم ما رأيت حياتي.
فائدة:
قال حبيب: أتانا سائل وقد عجنت عمرة وذهبت تجيء بنار تخبزه، فقلت للسائل: خذ العجين، قال: فاحتمله فجاءت عمرة، فقالت: أين العجين؟ فقلت: ذهبوا يخبزونه فلما أكثرت علي أخبرتها، فقالت: سبحان الله لا بد لنا من شيء نأكله، قال: فإذا رجل قد جاء بجفنة عظيمة مملؤة خبزًا ولحمًا، فقالت عمرة: ما أسرع ما ردوه عليك، وقد خبزوه وجعلوا معه لحمًا[6].
فائدة:
قال عبد الواحد بن زيد: جالسوا أهل الدين؛ فإن لم تجدوهم فجالسوا أهل المروءات فإنهم لا يرفثون في مجالسهم.
قيل: لو قسم بث عبد الواحد بن زيد على أهل البصرة لوسعهم؛ فإذا أقبل سواد الليل نظرت إليه كأنه فرس رهان مضمر؛ فيقوم إلى محرابه كأنه رجل مخاطب [7].
فائدة:
يحيى بن معين. قال أحمد بن عقبة سألت يحيى بن معين: كم كتبت من الحديث؟ قال: كتبت بيدي هذه ست مئة ألف حديث.
وقال يحيى بن معين: كنت إذا دخلت منزلي بالليل أقرأ آية الكرسي على داري وعيالي خمس مرات؛ فبينا أنا أقرأ إذا شيء يكلمني: كم تقرأ هذا.. كأن ليس إنسان يحسن يقرأ غيرك؟! فقلت: أرى هذا يسوؤك، والله لأزيدنك.
فائدة:
يروى أن سفيان بن عيينة كان يقول في كل موقف: اللهم لا تجعله آخر العهد منك، فلما كان العام الذي مات فيه لم يقل شيئًا. وقال: قد استحييت من ربي، وقال: شهدت ثمانين موقفًا.
المصدر: مجمع الفوائد