حكاية ناي ♔
11-13-2022, 09:32 AM
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر: (لأعطينَّ الراية رجلًا يفتح الله على يديه)، فقاموا يرجون لذلك أيهم يُعطى، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى، فقال: أين علي؟ فقيل: يشتكي عينيه، فأمر فَدُعي له، فبصق في عينيه، فبرَأ مكانه، حتى كأنه لم يكن به شيء)؛ متفق عليه.
وعن جابر رضي الله عنه في حفر الخندق وما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من شدة الجوع، وصنع جابر لطعام قليل، ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الخندق جميعًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تنزلنَّ بُرمتكم ولا تخبزنَّ عجينكم حتى أجيء، فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس، فأخرجت له عجينًا فبصق فيه، وبارك، ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك، ثم قال: (ادع خابزة فلتخبز معي، واقدحي في برمتكم ولا تنزلوها وهم ألف، فأقسم بالله، لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا، وإن برمتنا لتَغِطُّ كما هي، وإن عجيننا ليخبز كما هو)؛ متفق عليه.
وعن أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد رضي الله تعالى عنها: (كنا نتطيب ونجهد لعتبة بن فرقد أن نبلغه فما نبلغه، وربما لم يمس عتبة طيبًا، فقلنا له، فقال: أخذني البثر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته، فتفل في كفه، ثم مسح جلدي، فكنت من أطيب الناس ريحًا)؛ رواه البخاري في التاريخ والطبراني وأبو الحسن بن الضحاك.
وعن يزيد بن أبي عبيد قال: "رأيت أثر ضربة في ساق سلمة - يعني ابن الأكوع - فقلت: يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ فقال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فنفث فيه ثلاث نفثات، فما اشتكيتها حتى الساعة"؛ رواه البخاري.
وعن عبد الله بن عتيك رضي الله عنه حينما أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم – لقتل أبي رافع اليهودي، فانكسرت ساقه أثناء تلك المهمة، فطلب منه النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يبسط قدمه، فمسح عليها، فجبر الكسر الذي أصابه، واستطاع أن يمشي عليها من لحظته، والقصة رواها الإمام البخاري.
وعن جابر رضي الله عنه في حفر الخندق وما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من شدة الجوع، وصنع جابر لطعام قليل، ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الخندق جميعًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تنزلنَّ بُرمتكم ولا تخبزنَّ عجينكم حتى أجيء، فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس، فأخرجت له عجينًا فبصق فيه، وبارك، ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك، ثم قال: (ادع خابزة فلتخبز معي، واقدحي في برمتكم ولا تنزلوها وهم ألف، فأقسم بالله، لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا، وإن برمتنا لتَغِطُّ كما هي، وإن عجيننا ليخبز كما هو)؛ متفق عليه.
وعن أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد رضي الله تعالى عنها: (كنا نتطيب ونجهد لعتبة بن فرقد أن نبلغه فما نبلغه، وربما لم يمس عتبة طيبًا، فقلنا له، فقال: أخذني البثر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته، فتفل في كفه، ثم مسح جلدي، فكنت من أطيب الناس ريحًا)؛ رواه البخاري في التاريخ والطبراني وأبو الحسن بن الضحاك.
وعن يزيد بن أبي عبيد قال: "رأيت أثر ضربة في ساق سلمة - يعني ابن الأكوع - فقلت: يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ فقال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فنفث فيه ثلاث نفثات، فما اشتكيتها حتى الساعة"؛ رواه البخاري.
وعن عبد الله بن عتيك رضي الله عنه حينما أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم – لقتل أبي رافع اليهودي، فانكسرت ساقه أثناء تلك المهمة، فطلب منه النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يبسط قدمه، فمسح عليها، فجبر الكسر الذي أصابه، واستطاع أن يمشي عليها من لحظته، والقصة رواها الإمام البخاري.