حكاية ناي ♔
01-26-2023, 08:40 AM
أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة إقدام أحد المتطرفين في هولندا بتمزيق نسخة من المصحف الشريف في مدينة لاهاي الهولندية.
وقالت الأمانة: إن هذا التصرف الهمجي مدان، وهو إساءة إلى المسلمين كافة، داعية العالم أجمع إلى إدانة هذه التصرفات المتكررة، وسن الأنظمة والتشريعات التي تجرمها، خدمة للسلم والتسامح والتعايش.
يأتي هذا في الوقت الذي طالب فيه الأزهر أمس الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة المنتجات الهولندية والسويدية بجميع أنواعها نصرة للقرآن الكريم.
ودعا الأزهر -في بيان له- إلى «اتخاذ موقف قوي وموحد نصرة لكتاب الله ولقرآننا الكريم، كتاب المسلمين المقدس»، واعتبر البيان المقاطعة «ردًا مناسبًا لحكومتي هاتين الدولتين في إساءتهما إلى مليار ونصف مليار مسلم».
ورفض الأزهر «تمادي الدولتين في حماية الجرائم الدنيئة والبربرية تحت لافتة لا إنسانية ولا أخلاقية يسمونها حرية التعبير».
وشدد البيان على ضرورة التزام الشعوب العربية والإسلامية بهذه المقاطعة، وتعريف أطفالهم وشبابهم ونسائهم بها، وأكد أن أي عزوف أو تقصير في هذا الأمر هو تخاذل صريح عن نصرة الدين الذي ارتضاه الله لهم.
وقال: إن «هؤلاء المنحرفين لن يدركوا قيمة هذا الدين، الذي لا يعرفون عنه شيئًا، ويستفزون المسلمين بالتطاول عليه، إلا حين يكونون وجهًا لوجه أمام ضرورات المادة والمال والاقتصاد التي لا يفهمون لغة غير لغتها».
وقالت الأمانة: إن هذا التصرف الهمجي مدان، وهو إساءة إلى المسلمين كافة، داعية العالم أجمع إلى إدانة هذه التصرفات المتكررة، وسن الأنظمة والتشريعات التي تجرمها، خدمة للسلم والتسامح والتعايش.
يأتي هذا في الوقت الذي طالب فيه الأزهر أمس الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة المنتجات الهولندية والسويدية بجميع أنواعها نصرة للقرآن الكريم.
ودعا الأزهر -في بيان له- إلى «اتخاذ موقف قوي وموحد نصرة لكتاب الله ولقرآننا الكريم، كتاب المسلمين المقدس»، واعتبر البيان المقاطعة «ردًا مناسبًا لحكومتي هاتين الدولتين في إساءتهما إلى مليار ونصف مليار مسلم».
ورفض الأزهر «تمادي الدولتين في حماية الجرائم الدنيئة والبربرية تحت لافتة لا إنسانية ولا أخلاقية يسمونها حرية التعبير».
وشدد البيان على ضرورة التزام الشعوب العربية والإسلامية بهذه المقاطعة، وتعريف أطفالهم وشبابهم ونسائهم بها، وأكد أن أي عزوف أو تقصير في هذا الأمر هو تخاذل صريح عن نصرة الدين الذي ارتضاه الله لهم.
وقال: إن «هؤلاء المنحرفين لن يدركوا قيمة هذا الدين، الذي لا يعرفون عنه شيئًا، ويستفزون المسلمين بالتطاول عليه، إلا حين يكونون وجهًا لوجه أمام ضرورات المادة والمال والاقتصاد التي لا يفهمون لغة غير لغتها».