حكاية ناي ♔
01-26-2023, 08:42 AM
شهدت العاصمة العراقية بغداد أمس تظاهرات حاشدة أمام البنك المركزي احتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار، وطالب المحتجون الجهات الحكومية بالتدخل العاجل للحد من هذا الارتفاع.
وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد أثار الجدل بإعادة تكليف علي محسن العلاق في منصب محافظ البنك المركزي، بعد أكثر من عامين على إقالته من المنصب ذاته، بسبب «الإخفاقات المالية»، التي حدثت بعهده في الفترة السابقة.
وكان العلاق قد شغل المنصب لنحو ست سنوات، بين عامي 2014 و2020. وعقب تعيينه تعهد العلاق «بسقف زمني لإعادة سعر الصرف إلى وضعه الطبيعي».
وجاء قرار السوداني بإعادة تكليف العلاق استباقا للتظاهرات التي دعا إليها ناشطون عراقيون، أمام البنك المركزي العراقي، للتنديد بأزمة تراجع قيمة الدينار أمام الدولار، والتي بلغت ذروتها عند 1660 دينارًا للدولار، وهو رقم لم يسبق تسجيله في العراق منذ نحو 19 عاماً.
إلى ذلك، قطع لبنانيون الطريق أمام مبنى مصرف لبنان المركزي في بيروت، أمس، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار. وأحرق المحتجون الإطارات في شارع الحمرا ببيروت وسط تعزيزات للجيش في محيط المصرف.
وسجل سعر صرف الدولار أمس في السوق الموازية 56 ألف ليرة للمرة الأولى في تاريخ لبنان، كما ارتفعت أسعار المحروقات فبلغ سعر كل من صفيحة (20 لتراً) المازوت والبنزين أكثر من مليون ليرة للمرة الأولى أيضًا.
وانتقد المحتجون التعاميم التي يصدرها حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة من وقت إلى آخر والتي أدت إلى تآكل مدخرات المودعين في المصارف، داعين المواطنين للنزول إلى الطرق وإغلاقها.
وأقدم محتجون أيضًا على قطع طرق في شمال البلاد وجنوبها وشرقها بواسطة شاحنات وسيارات احتجاجاً على ارتفاع سعر الدولار وتردي الأوضاع.
وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد أثار الجدل بإعادة تكليف علي محسن العلاق في منصب محافظ البنك المركزي، بعد أكثر من عامين على إقالته من المنصب ذاته، بسبب «الإخفاقات المالية»، التي حدثت بعهده في الفترة السابقة.
وكان العلاق قد شغل المنصب لنحو ست سنوات، بين عامي 2014 و2020. وعقب تعيينه تعهد العلاق «بسقف زمني لإعادة سعر الصرف إلى وضعه الطبيعي».
وجاء قرار السوداني بإعادة تكليف العلاق استباقا للتظاهرات التي دعا إليها ناشطون عراقيون، أمام البنك المركزي العراقي، للتنديد بأزمة تراجع قيمة الدينار أمام الدولار، والتي بلغت ذروتها عند 1660 دينارًا للدولار، وهو رقم لم يسبق تسجيله في العراق منذ نحو 19 عاماً.
إلى ذلك، قطع لبنانيون الطريق أمام مبنى مصرف لبنان المركزي في بيروت، أمس، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار. وأحرق المحتجون الإطارات في شارع الحمرا ببيروت وسط تعزيزات للجيش في محيط المصرف.
وسجل سعر صرف الدولار أمس في السوق الموازية 56 ألف ليرة للمرة الأولى في تاريخ لبنان، كما ارتفعت أسعار المحروقات فبلغ سعر كل من صفيحة (20 لتراً) المازوت والبنزين أكثر من مليون ليرة للمرة الأولى أيضًا.
وانتقد المحتجون التعاميم التي يصدرها حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة من وقت إلى آخر والتي أدت إلى تآكل مدخرات المودعين في المصارف، داعين المواطنين للنزول إلى الطرق وإغلاقها.
وأقدم محتجون أيضًا على قطع طرق في شمال البلاد وجنوبها وشرقها بواسطة شاحنات وسيارات احتجاجاً على ارتفاع سعر الدولار وتردي الأوضاع.