حكاية ناي ♔
11-14-2022, 10:09 AM
منعت القوات الأمنية الأوكرانية وسائل الإعلام وسكان مدينة خيرسون من الدخول إلى المدينة من أجل التحقق والتثبت من عدم وجود ألغام ومتفجرات محتملة، قد تكون تركتها القوات الروسية هناك، ويسعي رجال الأمن للتأكد من وجود أدلة عن ارتكاب روسيا لجرائم حرب في خيرسون.
من جهته وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستعادة كل أراضي بلاده خاصة بعد أن تمكنت القوات الأوكرانية من استعادة مدينة خيرسون، ووصف زيلينسكي الوضع في دونيتسك بـ»الجحيم» بعد تصعيد روسيا في شن ضرباتها هناك، وأشار أيضا إلى أنه تم التعامل ما يقرب من ألفي لغم وشراك وقذائف لم تنفجر خلفها الروس المغادرون.
وأوضح زيلينسكي في كلمة مصورة أن الروس «في كل مكان لديهم نفس الهدف وهو إذلال الناس قدر الإمكان، لكننا سنعيد كل شيء صدقوني». أما فيما يتعلق بمدينة خيرسون فقد قال زيلينسكي: إن القوات الروسية دمرت البنية التحتية الرئيسية في المدينة قبل الفرار والتي تشمل الاتصالات والمياه والتدفئة والكهرباء، مضيفًا: إن السلطات تعاملت مع ما يقرب من ألفي لغم وشراك وقذائف لم تنفجر خلفها الروس المغادرون وذلك في إطار مساعيها لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار زيلينسكي إلى أن نجاح أوكرانيا في خيرسون ومناطق أخرى يرجع إلى حد ما إلى المقاومة في منطقة دونيتسك في مواجهة الهجمات الروسية المتكررة.
وقال: «الوضع هناك كالجحيم تدور معارك ضارية هناك كل يوم.. لكن وحداتنا تدافع بشجاعة، إنها تتحمل ضغط الغزاة الرهيب، وتحافظ على خطوطنا الدفاعية».
في المقابل قال الكرملين السبت: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي شددا في اتصال هاتفي على «زيادة تعزيز التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية، بما في ذلك قطاع النقل والخدمات اللوجستية».
وكثفت روسيا جهودها لبناء علاقات مع إيران ودول أخرى غير غربية خلال الحرب مع اجتماع مسؤول أمني روسي كبير بقادة إيرانيين في طهران يوم الأربعاء.
وجاءت الزيارة في أعقاب اتهامات من أوكرانيا والغرب بأن روسيا استخدمت طائرات إيرانية مسيرة لاستهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وتقول إيران: إنها أرسلت لروسيا عددًا صغيرًا من الطائرات المسيرة قبل بدء الحرب.
وفي الشهر الماضي قال مسؤولان إيرانيان ودبلوماسيان إيرانيان لرويترز: إن إيران وعدت بتزويد روسيا بصواريخ أرض-أرض. إلى ذلك ذكرت صحيفة واشنطن بوست قبل أسبوع إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن شجعت زعماء أوكرانيا سرًا على إبداء الاستعداد للتفاوض مع روسيا والتخلي عن رفضهم العلني للمشاركة في محادثات السلام ما دام فلاديمير بوتين في السلطة.
وفي خيرسون قال فلاديمير ليونتييف رئيس إدارة منطقة نوفايا كاخوفكا في خيرسون: إن القوات الأوكرانية شنت طوال مساء يوم السبت وطوال ليل اليوم الأحد هجمات صاروخية ومدفعية على مدينة نوفايا كاخوفكا ومحطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية، وأضاف ليونتييف في تصريح لوكالة «سبوتنيك»: «دمر القصف فندقًا ومباني سكنية وألحق أضرارًا بخطوط الكهرباء».
وتابع ليونتييف: «تم تنفيذ ضربات صاروخية ومدفعية في جميع أنحاء المدينة، وليس فقط في محطة الطاقة الكهرومائية، هناك دمار طال مباني سكنية، وفندق، ومباني بلدية، وشبكات».
كما أعلن ليونتيف، عن مقتل شخصين وجرح ثلاثة على الأقل جميعهم مدنيون نتيجة القصف الأوكراني يوم أمس السبت على مدينة نوفا كاخوفكا في خيرسون.
بدورها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بمقتل أكثر من 240 من القوميين الأوكرانيين وعشرات المدربين والمرتزقة الأجانب في عمليات للقوات الروسية بمواقع متفرقة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، في بيان أمس «القضاء على 110 عسكريين أوكرانيين على محور كوبيانسك بجمهورية لوغانسك الشعبية».
بالإضافة إلى ذلك، حيدت القوات الروسية 70 من العسكريين والمسلحين الأوكرانيين في قرية ستيلماخوفكا بجمهورية لوغانسك الشعبية.
من جهته وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستعادة كل أراضي بلاده خاصة بعد أن تمكنت القوات الأوكرانية من استعادة مدينة خيرسون، ووصف زيلينسكي الوضع في دونيتسك بـ»الجحيم» بعد تصعيد روسيا في شن ضرباتها هناك، وأشار أيضا إلى أنه تم التعامل ما يقرب من ألفي لغم وشراك وقذائف لم تنفجر خلفها الروس المغادرون.
وأوضح زيلينسكي في كلمة مصورة أن الروس «في كل مكان لديهم نفس الهدف وهو إذلال الناس قدر الإمكان، لكننا سنعيد كل شيء صدقوني». أما فيما يتعلق بمدينة خيرسون فقد قال زيلينسكي: إن القوات الروسية دمرت البنية التحتية الرئيسية في المدينة قبل الفرار والتي تشمل الاتصالات والمياه والتدفئة والكهرباء، مضيفًا: إن السلطات تعاملت مع ما يقرب من ألفي لغم وشراك وقذائف لم تنفجر خلفها الروس المغادرون وذلك في إطار مساعيها لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار زيلينسكي إلى أن نجاح أوكرانيا في خيرسون ومناطق أخرى يرجع إلى حد ما إلى المقاومة في منطقة دونيتسك في مواجهة الهجمات الروسية المتكررة.
وقال: «الوضع هناك كالجحيم تدور معارك ضارية هناك كل يوم.. لكن وحداتنا تدافع بشجاعة، إنها تتحمل ضغط الغزاة الرهيب، وتحافظ على خطوطنا الدفاعية».
في المقابل قال الكرملين السبت: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي شددا في اتصال هاتفي على «زيادة تعزيز التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية، بما في ذلك قطاع النقل والخدمات اللوجستية».
وكثفت روسيا جهودها لبناء علاقات مع إيران ودول أخرى غير غربية خلال الحرب مع اجتماع مسؤول أمني روسي كبير بقادة إيرانيين في طهران يوم الأربعاء.
وجاءت الزيارة في أعقاب اتهامات من أوكرانيا والغرب بأن روسيا استخدمت طائرات إيرانية مسيرة لاستهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وتقول إيران: إنها أرسلت لروسيا عددًا صغيرًا من الطائرات المسيرة قبل بدء الحرب.
وفي الشهر الماضي قال مسؤولان إيرانيان ودبلوماسيان إيرانيان لرويترز: إن إيران وعدت بتزويد روسيا بصواريخ أرض-أرض. إلى ذلك ذكرت صحيفة واشنطن بوست قبل أسبوع إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن شجعت زعماء أوكرانيا سرًا على إبداء الاستعداد للتفاوض مع روسيا والتخلي عن رفضهم العلني للمشاركة في محادثات السلام ما دام فلاديمير بوتين في السلطة.
وفي خيرسون قال فلاديمير ليونتييف رئيس إدارة منطقة نوفايا كاخوفكا في خيرسون: إن القوات الأوكرانية شنت طوال مساء يوم السبت وطوال ليل اليوم الأحد هجمات صاروخية ومدفعية على مدينة نوفايا كاخوفكا ومحطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية، وأضاف ليونتييف في تصريح لوكالة «سبوتنيك»: «دمر القصف فندقًا ومباني سكنية وألحق أضرارًا بخطوط الكهرباء».
وتابع ليونتييف: «تم تنفيذ ضربات صاروخية ومدفعية في جميع أنحاء المدينة، وليس فقط في محطة الطاقة الكهرومائية، هناك دمار طال مباني سكنية، وفندق، ومباني بلدية، وشبكات».
كما أعلن ليونتيف، عن مقتل شخصين وجرح ثلاثة على الأقل جميعهم مدنيون نتيجة القصف الأوكراني يوم أمس السبت على مدينة نوفا كاخوفكا في خيرسون.
بدورها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بمقتل أكثر من 240 من القوميين الأوكرانيين وعشرات المدربين والمرتزقة الأجانب في عمليات للقوات الروسية بمواقع متفرقة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، في بيان أمس «القضاء على 110 عسكريين أوكرانيين على محور كوبيانسك بجمهورية لوغانسك الشعبية».
بالإضافة إلى ذلك، حيدت القوات الروسية 70 من العسكريين والمسلحين الأوكرانيين في قرية ستيلماخوفكا بجمهورية لوغانسك الشعبية.