حكاية ناي ♔
01-31-2023, 08:30 AM
الأسود بن عمرو بن كلثوم سَيِد بني تغلب وفَارِساً وشَاعر وشَريِفاً من شعراء العصر الجاهلي عصر ما قبل الإسلام وهَو ابن شاعر المعلقة عمرو بن كلثوم ابن ليلى بنتُ المهلهل عدي بن ربيعة أخو أم الأغر بنت ربيعة التغلبية وكليب بن ربيعة ملِك معد.
نسبه
هو: الأسود عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، التغلبي، وبالأسود كني عمرو بن كلثوم، فقيل أبو الأسود.
حياته
كَانَ سَيِد قَومه كَما كان أبيه وبلغ من العز مَبلغاً دَفع النعمان بن المنذر لأن يَبعث إليهِ بجباء كَتِلكَ التي يُرسلها لأبيهِ عمرو بن كلثوم.
وكانَ شاعِراً مُحسناً وقالَ حيِنمَا مَاتَ أبيِهِ:
لِيَبكِ ابنَ كُلثُومٍ فَقَد حانَ يَومُهُ يَتامى وَأَضيافٌ وَكُلٌّ مُضَيَّعُ
وَحيٌّ إِذا ما أَصبَحوا في دِيارِهم بشَهباءَ فيها حاسِرٌ وَمُقَنَّعُ
وَكانَ إِذا لاقاهُمُ صَدَّ جَمعَهُم مَهابَتُه وَخَوفُهُ فَتَصَدَّعُوا
لَعمري لَقَد ضاعَت أُمورٌ كَثيرَةٌ وَذَلَّ مِن الأَوداهِ ما كُنتَ تَمنَعُ
وقال عن حرب البسوس:
إِنَّ امرأً وَرِثَ الثُّوَيرَ وَمالِكاً وَالمَرءَ كلثوماً لِعالٍ فاضِلُ
وَنَماه عَمرٌو لِلعُلى وَمَهلهلٌ لَبِمنزِلٍ ما نالَهُ مُتَناوِلُ
ويَقَوُلُ أيضاً:
وَلَقَد شَهدتُ الخَيلَ تَحملُ شكتي عَتَدٌ أُمِر مِن السَّوابِحِ هَيكَلُ
أَما إِذا اِستَدبَرتُهُ فَمُلَزَّزٌ وَيزيفه تَصدِيرُهُ إِذ يُقبِلُ
وَكَأَنَّما تَهوي بِبَزّي كُلَّما حَرَّكتُهُ فَهَوى حَثِيثا أَجدَلُ
وَلَقَد تَرَكتُ القِرنَ في يَومِ الوَغى وَالنَّحرُ مِنهُ بِالدِّماءِ مُرَمَّلُ
وَإِذا دُعِيتُ إِلى النِّزالِ فَإِنَّنِي في القَومِ أَولُ مَن يُجِيبُ وَيَنزِلُ
نسبه
هو: الأسود عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، التغلبي، وبالأسود كني عمرو بن كلثوم، فقيل أبو الأسود.
حياته
كَانَ سَيِد قَومه كَما كان أبيه وبلغ من العز مَبلغاً دَفع النعمان بن المنذر لأن يَبعث إليهِ بجباء كَتِلكَ التي يُرسلها لأبيهِ عمرو بن كلثوم.
وكانَ شاعِراً مُحسناً وقالَ حيِنمَا مَاتَ أبيِهِ:
لِيَبكِ ابنَ كُلثُومٍ فَقَد حانَ يَومُهُ يَتامى وَأَضيافٌ وَكُلٌّ مُضَيَّعُ
وَحيٌّ إِذا ما أَصبَحوا في دِيارِهم بشَهباءَ فيها حاسِرٌ وَمُقَنَّعُ
وَكانَ إِذا لاقاهُمُ صَدَّ جَمعَهُم مَهابَتُه وَخَوفُهُ فَتَصَدَّعُوا
لَعمري لَقَد ضاعَت أُمورٌ كَثيرَةٌ وَذَلَّ مِن الأَوداهِ ما كُنتَ تَمنَعُ
وقال عن حرب البسوس:
إِنَّ امرأً وَرِثَ الثُّوَيرَ وَمالِكاً وَالمَرءَ كلثوماً لِعالٍ فاضِلُ
وَنَماه عَمرٌو لِلعُلى وَمَهلهلٌ لَبِمنزِلٍ ما نالَهُ مُتَناوِلُ
ويَقَوُلُ أيضاً:
وَلَقَد شَهدتُ الخَيلَ تَحملُ شكتي عَتَدٌ أُمِر مِن السَّوابِحِ هَيكَلُ
أَما إِذا اِستَدبَرتُهُ فَمُلَزَّزٌ وَيزيفه تَصدِيرُهُ إِذ يُقبِلُ
وَكَأَنَّما تَهوي بِبَزّي كُلَّما حَرَّكتُهُ فَهَوى حَثِيثا أَجدَلُ
وَلَقَد تَرَكتُ القِرنَ في يَومِ الوَغى وَالنَّحرُ مِنهُ بِالدِّماءِ مُرَمَّلُ
وَإِذا دُعِيتُ إِلى النِّزالِ فَإِنَّنِي في القَومِ أَولُ مَن يُجِيبُ وَيَنزِلُ