حكاية ناي ♔
02-03-2023, 08:13 AM
في زيارة تهدف إلى «تكريس الشراكة الإستراتيجية» مع المغرب شارك رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في اجتماع وزاري ثنائي رفيع المستوى بالرباط.
وجاءت الزيارة بعدما طوى البلدان صفحة أزمة دبلوماسية حادة بسبب قضية الصحراء الغربية، وأشاد الملك محمد السادس في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسباني قبيل وصوله الرباط بـ»المرحلة الجديدة للشراكة الثنائية» بين البلدين، وفق بيان للديوان الملكي.
ويكرس الاجتماع رفيع المستوى بين الحكومتين المغربية والإسبانية المصالحة التي توصلتا إليها في مارس الماضي، حين أعلن سانشيز تأييد إسبانيا مقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب حلا وحيدا بالنسبة له للنزاع في الصحراء الغربية.
كما أن هذا التقارب بين البلدين يأتي في سياق توتر العلاقات بين الرباط وباريس، الشريك التاريخي الآخر للمغرب.
وتتهم الطبقة السياسية والإعلام المحلي باريس، بالوقوف وراء توصية تبناها البرلمان الأوروبي مؤخرًا حول حرية الصحافة في المغرب، وادعاءات برشوة برلمانيين أوروبيين، وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي الاشتراكيون الإسبان ضد هذا النص.
وقا سانشيز أثناء ختام منتدى اقتصادي في الرباط: «كلما كانت العلاقات بين المغرب وإسبانيا أفضل، كان ذلك أفضل لهما ولأوروبا وللأعمال التجارية ولمواطني البلدين».
ووقع الطرفان على 24 اتفاقية لتسهيل الاستثمارات الإسبانية في المغرب، وعقد شراكات في ميادين التعليم والثقافة وتحلية المياه والنقل بالسكك الحديد، وفق ما أفادت به مصادر حكومية إسبانية، كما وقعا بالأحرف الأولى على اتفاق «للتطبيع الكامل لمرور الأشخاص والبضائع عبر الجمارك والمنافذ البرية والبحرية». ويتعلق فتح المعابر البرية بجيبي سبتة ومليلية (شمال المغرب)، اللذين أغلقا مركزهما الجمركي منذ 2018.
وتطرق الطرفان خلال هذه القمة إلى التعاون في مكافحة الهجرة غير النظامية. ويعد الملف الأخير إستراتيجيا بالنسبة لعلاقات البلدين، إذ تراجع تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى إسبانيا بنسبة 25% في العام 2022، وفق أرقام رسمية إسبانية، بفضل استئناف التعاون الأمني بين البلدين في هذا المجال.
لكن هذا التعاون شابه حادث مقتل 23 مهاجرًا غير نظامي في 24 يونيو عند محاولتهم اقتحام معبر حدودي مع جيب مليلية ما جرّ على الحكومتين انتقادات من منظمات حقوقية، وتعد الرباط أيضًا حليفة لمدريد في مكافحة الإرهاب.
وجاءت الزيارة بعدما طوى البلدان صفحة أزمة دبلوماسية حادة بسبب قضية الصحراء الغربية، وأشاد الملك محمد السادس في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسباني قبيل وصوله الرباط بـ»المرحلة الجديدة للشراكة الثنائية» بين البلدين، وفق بيان للديوان الملكي.
ويكرس الاجتماع رفيع المستوى بين الحكومتين المغربية والإسبانية المصالحة التي توصلتا إليها في مارس الماضي، حين أعلن سانشيز تأييد إسبانيا مقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب حلا وحيدا بالنسبة له للنزاع في الصحراء الغربية.
كما أن هذا التقارب بين البلدين يأتي في سياق توتر العلاقات بين الرباط وباريس، الشريك التاريخي الآخر للمغرب.
وتتهم الطبقة السياسية والإعلام المحلي باريس، بالوقوف وراء توصية تبناها البرلمان الأوروبي مؤخرًا حول حرية الصحافة في المغرب، وادعاءات برشوة برلمانيين أوروبيين، وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي الاشتراكيون الإسبان ضد هذا النص.
وقا سانشيز أثناء ختام منتدى اقتصادي في الرباط: «كلما كانت العلاقات بين المغرب وإسبانيا أفضل، كان ذلك أفضل لهما ولأوروبا وللأعمال التجارية ولمواطني البلدين».
ووقع الطرفان على 24 اتفاقية لتسهيل الاستثمارات الإسبانية في المغرب، وعقد شراكات في ميادين التعليم والثقافة وتحلية المياه والنقل بالسكك الحديد، وفق ما أفادت به مصادر حكومية إسبانية، كما وقعا بالأحرف الأولى على اتفاق «للتطبيع الكامل لمرور الأشخاص والبضائع عبر الجمارك والمنافذ البرية والبحرية». ويتعلق فتح المعابر البرية بجيبي سبتة ومليلية (شمال المغرب)، اللذين أغلقا مركزهما الجمركي منذ 2018.
وتطرق الطرفان خلال هذه القمة إلى التعاون في مكافحة الهجرة غير النظامية. ويعد الملف الأخير إستراتيجيا بالنسبة لعلاقات البلدين، إذ تراجع تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى إسبانيا بنسبة 25% في العام 2022، وفق أرقام رسمية إسبانية، بفضل استئناف التعاون الأمني بين البلدين في هذا المجال.
لكن هذا التعاون شابه حادث مقتل 23 مهاجرًا غير نظامي في 24 يونيو عند محاولتهم اقتحام معبر حدودي مع جيب مليلية ما جرّ على الحكومتين انتقادات من منظمات حقوقية، وتعد الرباط أيضًا حليفة لمدريد في مكافحة الإرهاب.