حكاية ناي ♔
02-05-2023, 09:26 AM
مع كل حالة مطرية غزيرة تشهدها محافظة جدة خلال السنوات الأخيرة، يرتفع منسوب المياه في كثير من الأنفاق الأمر الذي يؤدي إلى إغلاقها احترازيا.
وفيما يعزو غالبية الخبراء الأزمة سنويا إلى عدم وجود مناهل للتصريف، وانخفاض مستوى غالبية الأنفاق عن سطح البحر، وضعف الصيانة، يرى آخرون أن السبب الرئيس يعود إلى تسرب المياه من الأحياء والشوارع المجاورة إلى الأنفاق منخفضة المستوى نتيجة عدم تغطية شبكة التصريف المدينة بالكامل. (المدينة) ناقشت مع المختصين أسباب إغلاق الأنفاق، والحلول المقترحة لتفادي ذلك.
تنفيذ أنفاق بمستوى منخفض عن البحر
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/05/2153181.jpg
أرجع المختص في تخطيط الطرق والجسور و أنسنة المدن، المهندس عبد العزيز السحيباني ارتفاع منسوب المياه في الأنفاق عند هطول الأمطار إلى وجود الأنفاق بمستوى منخفض عن منسوب مياه البحر، فيما يجب أن يكون منسوب قاع النفق مساويًا لمنسوب البحر أو أعلى منه لضمان انسياب المياه ، لافتاً إلى ضعف كفاءة أنظمة تصريف الأمطار أو عدم استيعابها لموجة المطر الأولى. كما أرجع غرقها إلى وجود بعض الأنفاق بمسارات أودية أو مواقع تجمعات مياه ومناطق مرتفعة المنسوب للمياه السطحية أو مشبعة بالمياه غالبًا.
وعن الحلول المقترحة قال: يجب وضع أنظمة تصريف ذات كفاءة عالية لاستيعاب كل الموجات المطريَّة، وتحويل الأنفاق الَّتي يكثر بها تجمع المياه إلى مسارات لمياه المطر وتعميق ما تبقى من الطريق أو ردم قاع النفق للوصول لمستوى مياه البحر، وتحويل الأنفاق إلى جسور، أعلى من سطح الأرض.
10 حلول للازمة
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/05/2153180.jpg
حدد رئيس المجلس البلدي بجدة الأسبق، المهندس عبدالمجيد البطاطي، 6 أسباب لارتفاع منسوب المياه في أنفاق جدة، وهي عدم استيعاب قنوات التصريف لكميات الأمطار المتجمعة، وعدم وجود ميول في معظم الشوارع باتجاه نقاط التصريف، وعدم وجود قنوات تصريف في بعض المواقع، وتجمع مياه الأمطار في المساحات المفتوحة، وعدم وصل المساحات القريبة من مجاري السيول بقنوات التصريف، إضافة إلى ضعف إجراءات الصيانة المستمرة.
وطرح البطاطي 10 حلول تتمثل في عمل خزانات لتجميع المياه تحت طريق الأنفاق، وتصريف المياه في المناطق القريبة من الأنفاق قبل وصولها إليها، وربط المناطق القريبة من مجاري السيول بالمجاري لتصريفها ومنع تجمعها، وتصميم الشوارع بميول إلى نقاط التصريف وكذلك عمل قنوات تصريف في جوانب كل طريق.
كما يجب عمل أنفاق تحت الطرق ليتم التصريف من خلالها واستخدام مضخات غطس لتصريف المياه تدريجيا دون الأضرار بحركة السير، وتوفير مضخات احتياطية في حالة تعطل الأساسية، ووضع حلول للمناطق المفتوحة لتصريف المياه المجمعة وتسوية الأرض بميول تصريف إذا لم تكن هناك ميزانية لإحيائها، وإلزام ملاك الأراضي غير المعمرة للتركيز على حلول تصريف المياه باعتماد التصميم بالإضافة إلى إعطاء أولوية للمناطق المتضررة بموجب بيانات البلدية.
عدم وجود مناهل لتصريف الأمطار
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/05/2153182.jpg
قال رئيس لجنة المقاولين بالغرفة التجارية بجدة سابقاً، المهندس عبدالعزيز حنفي : رغم أن جدة مدينة ساحلية ، لكن ذلك ليس مبرراً لارتفاع منسوب المياه في معظم الأنفاق.
وأرجع ذلك إلى عدم وجود مناهل لتصريف الأمطار رغم أن ذلك من أبجديات التصاميم الهندسية، وانتقال المياه من الأحياء المجاورة بسبب انخفاض الأنفاق وتحولها إلى نقاط لتجمع المياه، وهو ما أكده المتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة.
وأشار إلى أنه خلال العقدين الماضيين أُعدت جامعة الملك عبدالعزيز ولجان فنية متخصصة، دراسات لإيجاد حلول دائمة وسريعة، لتفادي الأخطاء في تنفيذ الأنفاق والغرق مستقبلاً
ويستهدف ذلك ضمان عدم انتقال المياه من الأحياء المجاورة للأنفاق، وإنشاء شبكات الصرف الصحي، ومعالجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
وخلص إلى أن الحلول ليست بالسهلة ولكنها ضرورية لتنعم العروس براحة البال عند هطول الأمطار.
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/05/2153184.JPG
أبرز أسباب ارتفاع منسوب المياه
• كمية مياه السيول الداخلة إلى النفق من الشوارع والأحياء المحيطة.
• عدم وجود شبكة لتصريف مياه الأمطار
• وجود خلل في منسوب مداخل النفق.
• عدم وجود ميول في معظم الشوارع باتجاه نقاط التصريف.
• ضعف إجراءات الصيانة لقنوات التصريف.
• عدم وصل المساحات القريبة من مجاري السيول بالقنوات.
• وجود الأنفاق بمستوى أخفض من منسوب مياه البحر.
• وجود الأنفاق بمسارات أودية أو مواقع تجمعات مياه.
• وجود بعض الأنفاق بمنطقة سباخ مرتفعة المياه السطحية.
خلل في شبكة التصريف
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/05/2153179.jpg
قال أستاذ هندسة موارد المياه والبيئة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للهندسة المدنية سابقا، الدكتور عبد الله الغامدي، إن المياه المتجمعة في الأنفاق لها ثلاثة مصادر رئيسة، الأول من المياه الجوفية في طبقات التربة المحيطة بالنفق في المناطق التي يكون فيها منسوب المياه الجوفية مرتفعا، والثاني من كمية الأمطار الساقطة على النفق ذاته، وعادة ما يتم مراعاة هذين المصدرين عند تصميم وتنفيذ النفق والتعامل معها بفعالية من خلال تجميع هذه المياه في خزان أرضي تحت مستوى النفق، وبجواره غرفة مضخات ومولد كهرباء احتياطي للعمل حال انقطاع الكهرباء من الشبكة العمومية، ويعمل المولد الكهربائي (إذا لزم الأمر) والمضخات تلقائيا دون تدخل بشري لضخ المياه المتجمعة إلى شبكة تصريف مياه الأمطار بالمدينة. ويجب مراعاة استمرار صيانة منظومة الخزانات والمضخات والمولد وأنابيب التصريف والتأكد من عملها بشكل جيد، وخاصة قبل موسم الأمطار لتفادي ارتفاع منسوب المياه بالنفق، أما المصدر الثالث للمياه والذي ربما يؤدي إلى غرق بعض الأنفاق وخروجها من الخدمة فهو كمية مياه السيول التي تدخل إلى النفق من الشوارع والأحياء المحيطة نتيجة لعدم وجود شبكة لتصريف مياه الأمطار أو لعدم كفاءتها. كما قد يرجع لخلل في منسوب مداخل النفق وعلاقته بالشوارع المحيطة.
ودعا إلى استكمال شبكات تصريف مياه الأمطار في المدينة بالكامل وتعديل مناسيب مداخل ومخارج الأنفاق و الحوائط الجانبية المحيطة لمنع التسرب السطحي لمياه الأمطار من الشوارع الجانبية إلى داخل الأنفاق، وأشار إلى أن منظومة تصريف مياه الأمطار في المدن يجب أن تكون متكاملة، إذ لا يمكن حل مشكلة تجمع المياه في منطقة ما بمعزل عن باقي المدينة، لافتاً إلى أن أي حل مؤقت لمعالجة تجمع المياه في أي موقع دون النظرة الشمولية للمشكلة ما هو إلا نقل للمشكلة من موقع إلى آخر.
وفيما يعزو غالبية الخبراء الأزمة سنويا إلى عدم وجود مناهل للتصريف، وانخفاض مستوى غالبية الأنفاق عن سطح البحر، وضعف الصيانة، يرى آخرون أن السبب الرئيس يعود إلى تسرب المياه من الأحياء والشوارع المجاورة إلى الأنفاق منخفضة المستوى نتيجة عدم تغطية شبكة التصريف المدينة بالكامل. (المدينة) ناقشت مع المختصين أسباب إغلاق الأنفاق، والحلول المقترحة لتفادي ذلك.
تنفيذ أنفاق بمستوى منخفض عن البحر
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/05/2153181.jpg
أرجع المختص في تخطيط الطرق والجسور و أنسنة المدن، المهندس عبد العزيز السحيباني ارتفاع منسوب المياه في الأنفاق عند هطول الأمطار إلى وجود الأنفاق بمستوى منخفض عن منسوب مياه البحر، فيما يجب أن يكون منسوب قاع النفق مساويًا لمنسوب البحر أو أعلى منه لضمان انسياب المياه ، لافتاً إلى ضعف كفاءة أنظمة تصريف الأمطار أو عدم استيعابها لموجة المطر الأولى. كما أرجع غرقها إلى وجود بعض الأنفاق بمسارات أودية أو مواقع تجمعات مياه ومناطق مرتفعة المنسوب للمياه السطحية أو مشبعة بالمياه غالبًا.
وعن الحلول المقترحة قال: يجب وضع أنظمة تصريف ذات كفاءة عالية لاستيعاب كل الموجات المطريَّة، وتحويل الأنفاق الَّتي يكثر بها تجمع المياه إلى مسارات لمياه المطر وتعميق ما تبقى من الطريق أو ردم قاع النفق للوصول لمستوى مياه البحر، وتحويل الأنفاق إلى جسور، أعلى من سطح الأرض.
10 حلول للازمة
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/05/2153180.jpg
حدد رئيس المجلس البلدي بجدة الأسبق، المهندس عبدالمجيد البطاطي، 6 أسباب لارتفاع منسوب المياه في أنفاق جدة، وهي عدم استيعاب قنوات التصريف لكميات الأمطار المتجمعة، وعدم وجود ميول في معظم الشوارع باتجاه نقاط التصريف، وعدم وجود قنوات تصريف في بعض المواقع، وتجمع مياه الأمطار في المساحات المفتوحة، وعدم وصل المساحات القريبة من مجاري السيول بقنوات التصريف، إضافة إلى ضعف إجراءات الصيانة المستمرة.
وطرح البطاطي 10 حلول تتمثل في عمل خزانات لتجميع المياه تحت طريق الأنفاق، وتصريف المياه في المناطق القريبة من الأنفاق قبل وصولها إليها، وربط المناطق القريبة من مجاري السيول بالمجاري لتصريفها ومنع تجمعها، وتصميم الشوارع بميول إلى نقاط التصريف وكذلك عمل قنوات تصريف في جوانب كل طريق.
كما يجب عمل أنفاق تحت الطرق ليتم التصريف من خلالها واستخدام مضخات غطس لتصريف المياه تدريجيا دون الأضرار بحركة السير، وتوفير مضخات احتياطية في حالة تعطل الأساسية، ووضع حلول للمناطق المفتوحة لتصريف المياه المجمعة وتسوية الأرض بميول تصريف إذا لم تكن هناك ميزانية لإحيائها، وإلزام ملاك الأراضي غير المعمرة للتركيز على حلول تصريف المياه باعتماد التصميم بالإضافة إلى إعطاء أولوية للمناطق المتضررة بموجب بيانات البلدية.
عدم وجود مناهل لتصريف الأمطار
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/05/2153182.jpg
قال رئيس لجنة المقاولين بالغرفة التجارية بجدة سابقاً، المهندس عبدالعزيز حنفي : رغم أن جدة مدينة ساحلية ، لكن ذلك ليس مبرراً لارتفاع منسوب المياه في معظم الأنفاق.
وأرجع ذلك إلى عدم وجود مناهل لتصريف الأمطار رغم أن ذلك من أبجديات التصاميم الهندسية، وانتقال المياه من الأحياء المجاورة بسبب انخفاض الأنفاق وتحولها إلى نقاط لتجمع المياه، وهو ما أكده المتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة.
وأشار إلى أنه خلال العقدين الماضيين أُعدت جامعة الملك عبدالعزيز ولجان فنية متخصصة، دراسات لإيجاد حلول دائمة وسريعة، لتفادي الأخطاء في تنفيذ الأنفاق والغرق مستقبلاً
ويستهدف ذلك ضمان عدم انتقال المياه من الأحياء المجاورة للأنفاق، وإنشاء شبكات الصرف الصحي، ومعالجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
وخلص إلى أن الحلول ليست بالسهلة ولكنها ضرورية لتنعم العروس براحة البال عند هطول الأمطار.
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/05/2153184.JPG
أبرز أسباب ارتفاع منسوب المياه
• كمية مياه السيول الداخلة إلى النفق من الشوارع والأحياء المحيطة.
• عدم وجود شبكة لتصريف مياه الأمطار
• وجود خلل في منسوب مداخل النفق.
• عدم وجود ميول في معظم الشوارع باتجاه نقاط التصريف.
• ضعف إجراءات الصيانة لقنوات التصريف.
• عدم وصل المساحات القريبة من مجاري السيول بالقنوات.
• وجود الأنفاق بمستوى أخفض من منسوب مياه البحر.
• وجود الأنفاق بمسارات أودية أو مواقع تجمعات مياه.
• وجود بعض الأنفاق بمنطقة سباخ مرتفعة المياه السطحية.
خلل في شبكة التصريف
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/05/2153179.jpg
قال أستاذ هندسة موارد المياه والبيئة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للهندسة المدنية سابقا، الدكتور عبد الله الغامدي، إن المياه المتجمعة في الأنفاق لها ثلاثة مصادر رئيسة، الأول من المياه الجوفية في طبقات التربة المحيطة بالنفق في المناطق التي يكون فيها منسوب المياه الجوفية مرتفعا، والثاني من كمية الأمطار الساقطة على النفق ذاته، وعادة ما يتم مراعاة هذين المصدرين عند تصميم وتنفيذ النفق والتعامل معها بفعالية من خلال تجميع هذه المياه في خزان أرضي تحت مستوى النفق، وبجواره غرفة مضخات ومولد كهرباء احتياطي للعمل حال انقطاع الكهرباء من الشبكة العمومية، ويعمل المولد الكهربائي (إذا لزم الأمر) والمضخات تلقائيا دون تدخل بشري لضخ المياه المتجمعة إلى شبكة تصريف مياه الأمطار بالمدينة. ويجب مراعاة استمرار صيانة منظومة الخزانات والمضخات والمولد وأنابيب التصريف والتأكد من عملها بشكل جيد، وخاصة قبل موسم الأمطار لتفادي ارتفاع منسوب المياه بالنفق، أما المصدر الثالث للمياه والذي ربما يؤدي إلى غرق بعض الأنفاق وخروجها من الخدمة فهو كمية مياه السيول التي تدخل إلى النفق من الشوارع والأحياء المحيطة نتيجة لعدم وجود شبكة لتصريف مياه الأمطار أو لعدم كفاءتها. كما قد يرجع لخلل في منسوب مداخل النفق وعلاقته بالشوارع المحيطة.
ودعا إلى استكمال شبكات تصريف مياه الأمطار في المدينة بالكامل وتعديل مناسيب مداخل ومخارج الأنفاق و الحوائط الجانبية المحيطة لمنع التسرب السطحي لمياه الأمطار من الشوارع الجانبية إلى داخل الأنفاق، وأشار إلى أن منظومة تصريف مياه الأمطار في المدن يجب أن تكون متكاملة، إذ لا يمكن حل مشكلة تجمع المياه في منطقة ما بمعزل عن باقي المدينة، لافتاً إلى أن أي حل مؤقت لمعالجة تجمع المياه في أي موقع دون النظرة الشمولية للمشكلة ما هو إلا نقل للمشكلة من موقع إلى آخر.