حكاية ناي ♔
02-06-2023, 10:48 AM
فيما تعرضت أوكرانيا لعمليات قصف روسية مكثفة، ونجحت في صدّ هجوم على مدينة باخموت شرق البلاد غداة تلقيها وعودا بالحصول على أسلحة غربية طويلة المدى، قال المستشار الألماني أولاف شولتز أمس إن هناك «توافقا» مع زيلينسكي على أن الأسلحة الغربية لن تستخدم لشن هجمات على الأراضي الروسية.
وشنت القوات الروسية عمليات قصف مكثفة على أوكرانيا منذ السبت غداة تلقي كييف وعودا بالحصول على أسلحة غربيّة طويلة المدى، فيما نجحت في صد هجوم على مدينة باخموت شرق البلاد التي وصفها الرئيس الأوكراني بأنها «حصن».
و استهدفت صواريخ «منشآت مدنية» في أراضي 26 مدينة في منطقة زابوريجيا جنوبا، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية. وتواصلت عمليات القصف في مدينة خيرسون الكبيرة جنوبا والتي استولى عليها الروس ثم انسحبوا منها. وقتل فيها شخص وجرح آخر الجمعة.
و أقر الرئيس فولوديمير زيلينسكي السبت بأن الوضع «يتعقد» على الأرض في مواجهة القوات الروسية. وقال في رسالته اليومية: «خلال 346 يوما من هذه الحرب، كثيرا ما قلت إن الوضع على الخطوط الأمامية صعب. والوضع يزداد تعقيدا». وأضاف: «نحن الآن مجددا في مثل هذه اللحظة. لحظة يحشد فيها المحتل المزيد والمزيد من قواته لكسر دفاعنا. إن الوضع صعب جدا الآن في باخموت وفوغليدار وليمان (في الشرق) وغيرها من المناطق».
بدوره، قال رئيس مجموعة المرتزقة الروسية «فاجنر»، يفجيني بريجوجين، أمس، إن القتال العنيف لا يزال مستمراً في الأجزاء الشمالية من مدينة باخموت الأوكرانية التي كانت محط أنظار القوات الروسية لأسابيع.
وأكد بريجوجين، أن جنوده «يقاتلون من أجل كل شارع وكل منزل» ضد القوات الأوكرانية التي لم تتراجع!
وقال زيلينسكي، الجمعة، إن الجيش «سيدافع ما استطاع» عن مدينة باخموت المهمة في شرق البلاد التي يسعى الجيش الروسي للاستيلاء عليها منذ أشهر، مشدداً على أن «أحداً لن يتخلى عن هذا الحصن».
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/06/2153666.jpg
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إن روسيا حققت «تقدماً طفيفاً» في محاولتها لتطويق باخموت.
وإذا تمكنت القوات الروسية من الاستيلاء على المدينة، بعد شهور من القصف المدفعي، فسيكون ذلك أهم تقدم إستراتيجي روسي منذ الصيف الماضي.
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتز في مقابلة صحافية أمس بأن هناك «توافقا» مع زيلينسكي على أن الأسلحة التي يسلمها الغرب لكييف لن تستخدم لشن هجمات على الأراضي الروسية. وقال شولتز في مقابلة مع صحيفة «بيلد آم سونتاغ» الأسبوعية «هناك إجماع على هذه النقطة». ويأتي ذلك بعدما اتخذ حلفاء أوكرانيا خطوات جديدة في مجال الدعم العسكري، بتعهدهم منحها خصوصا دبابات ثقيلة وصواريخ بعيدة المدى.
في المقابل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس إن «الدبابات الألمانية تهددنا مرة أخرى»، مقارنا بين حملته العسكرية في أوكرانيا والحرب ضد النازية خلال إحياء الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفياتي على جيوش هتلر في معركة ستالينجراد.
ورد عليه شولتز في مقابلته مع صحيفة «بيلد» قائلا إن «تصريحاته جزء من سلسلة مقارنات تاريخية سخيفة يستخدمها لتبرير هجومه على أوكرانيا». وأضاف المستشار الألماني: «لكن لا شيء يبرر هذه الحرب». وتابع: «جنبا إلى جنب مع حلفائنا، نزود أوكرانيا بالدبابات القتالية حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها. لقد درسنا بعناية كل عملية تسليم للأسلحة، بالتنسيق الوثيق مع حلفائنا وعلى رأسهم الولايات المتحدة. هذا النهج المشترك يتيح تجنب تصعيد الحرب».
وشنت القوات الروسية عمليات قصف مكثفة على أوكرانيا منذ السبت غداة تلقي كييف وعودا بالحصول على أسلحة غربيّة طويلة المدى، فيما نجحت في صد هجوم على مدينة باخموت شرق البلاد التي وصفها الرئيس الأوكراني بأنها «حصن».
و استهدفت صواريخ «منشآت مدنية» في أراضي 26 مدينة في منطقة زابوريجيا جنوبا، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية. وتواصلت عمليات القصف في مدينة خيرسون الكبيرة جنوبا والتي استولى عليها الروس ثم انسحبوا منها. وقتل فيها شخص وجرح آخر الجمعة.
و أقر الرئيس فولوديمير زيلينسكي السبت بأن الوضع «يتعقد» على الأرض في مواجهة القوات الروسية. وقال في رسالته اليومية: «خلال 346 يوما من هذه الحرب، كثيرا ما قلت إن الوضع على الخطوط الأمامية صعب. والوضع يزداد تعقيدا». وأضاف: «نحن الآن مجددا في مثل هذه اللحظة. لحظة يحشد فيها المحتل المزيد والمزيد من قواته لكسر دفاعنا. إن الوضع صعب جدا الآن في باخموت وفوغليدار وليمان (في الشرق) وغيرها من المناطق».
بدوره، قال رئيس مجموعة المرتزقة الروسية «فاجنر»، يفجيني بريجوجين، أمس، إن القتال العنيف لا يزال مستمراً في الأجزاء الشمالية من مدينة باخموت الأوكرانية التي كانت محط أنظار القوات الروسية لأسابيع.
وأكد بريجوجين، أن جنوده «يقاتلون من أجل كل شارع وكل منزل» ضد القوات الأوكرانية التي لم تتراجع!
وقال زيلينسكي، الجمعة، إن الجيش «سيدافع ما استطاع» عن مدينة باخموت المهمة في شرق البلاد التي يسعى الجيش الروسي للاستيلاء عليها منذ أشهر، مشدداً على أن «أحداً لن يتخلى عن هذا الحصن».
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/02/06/2153666.jpg
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إن روسيا حققت «تقدماً طفيفاً» في محاولتها لتطويق باخموت.
وإذا تمكنت القوات الروسية من الاستيلاء على المدينة، بعد شهور من القصف المدفعي، فسيكون ذلك أهم تقدم إستراتيجي روسي منذ الصيف الماضي.
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتز في مقابلة صحافية أمس بأن هناك «توافقا» مع زيلينسكي على أن الأسلحة التي يسلمها الغرب لكييف لن تستخدم لشن هجمات على الأراضي الروسية. وقال شولتز في مقابلة مع صحيفة «بيلد آم سونتاغ» الأسبوعية «هناك إجماع على هذه النقطة». ويأتي ذلك بعدما اتخذ حلفاء أوكرانيا خطوات جديدة في مجال الدعم العسكري، بتعهدهم منحها خصوصا دبابات ثقيلة وصواريخ بعيدة المدى.
في المقابل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس إن «الدبابات الألمانية تهددنا مرة أخرى»، مقارنا بين حملته العسكرية في أوكرانيا والحرب ضد النازية خلال إحياء الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفياتي على جيوش هتلر في معركة ستالينجراد.
ورد عليه شولتز في مقابلته مع صحيفة «بيلد» قائلا إن «تصريحاته جزء من سلسلة مقارنات تاريخية سخيفة يستخدمها لتبرير هجومه على أوكرانيا». وأضاف المستشار الألماني: «لكن لا شيء يبرر هذه الحرب». وتابع: «جنبا إلى جنب مع حلفائنا، نزود أوكرانيا بالدبابات القتالية حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها. لقد درسنا بعناية كل عملية تسليم للأسلحة، بالتنسيق الوثيق مع حلفائنا وعلى رأسهم الولايات المتحدة. هذا النهج المشترك يتيح تجنب تصعيد الحرب».