حكاية ناي ♔
02-07-2023, 08:05 AM
طالت الأضرار الناتجة عن الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا ومصدره تركيا مواقع أثرية عدة أبرزها قلعة حلب، على ما أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا. وفي مناطق سيطرة الحكومة السورية، قتل 248 شخصاً على الأقل وأصيب 700 آخرون، وفق حصيلة رسمية غير نهائية. وسجلت معظم الإصابات في محافظات اللاذقية وطرطوس (غرب) وحلب (شمال) وحماة (وسط). وأفادت المديرية العامة للآثار في بيان سقوط «أجزاء من الطاحونة العثمانية داخل قلعة حلب وحدوث تشقق وتصدع وسقوط لأجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية». وسقطت كذلك «أجزاء كبيرة من قبة منارة الجامع الأيوبي» الواقع داخل القلعة، التي تضررت مداخلها وسقطت أجزاء من حجارتها «ومنها مدخل البرج الدفاعي المملوكي». وفي المدينة القديمة في حلب، حدثت انهيارات وتصدعات في مبان سكنية عدة متاخمة للأسوار التاريخية. وتشتهر حلب بقلعتها التي تعد نموذجاً للعمارة العسكرية الإسلامية في القرون الوسطى، كما بأسواقها القديمة التي تعدّ من أقدم الأسواق في العالم. وخلال أعنف سنوات النزاع، طالت أضرار شديدة القلعة والأسواق ومباني أثرية عدة أخرى في المدينة. وفي محافظة حماة، كشف المسح الأولي الذي أجرته فرق الآثار عن تضرّر «بعض المباني داخل قلعة المرقب» الأثرية في مدينة بانياس، وسقوط أجزاء من حجارة الجدران وكتلة من برج دائري. كذلك، سقطت واجهات تاريخية في مدينة حماة. وسقط جرف صخري في محيط قلعة قدموس في محافظة طرطوس، وانهارت مبان سكنية في حرم القلعة. ولا تزال فرق الآثار تقيم الأضرار، ولم تصلها معلومات دقيقة عما إذا كانت طالت أيضاً مدينة تدمر الأثرية. وشعر سكان لبنان وقبرص أيضاً بالهزة، بحسب مراسلي فرانس برس. وفي مناطق سيطرة الحكومة السورية، قتل 248 شخصاً على الأقل وأصيب 700 آخرون، وفق حصيلة رسمية غير نهائية. وسجلت معظم الإصابات في محافظات اللاذقية وطرطوس (غرب) وحلب (شمال) وحماة (وسط) وأفاد مراسل وكالة «سبوتنيك» في محافظة حماة، بوفاة شقيقة رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس، مع 9 من أبنائها وأحفادها تحت أنقاض بناء انهار في حي الأربعين في مدينة حماة بسبب الزلزال العنيف. وبحسب مراسل «سبوتنيك»، وصلت جثامين خمسة منهم إلى المستشفيات ويتم العمل على انتشال الباقين من تحت الأنقاض.