حكاية ناي ♔
02-07-2023, 08:16 AM
أحالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس، نادي مانشستر سيتي إلى لجنة مستقلة، للتحقيق في انتهاكات مزعومة لقواعده المالية، تعود إلى ما بين موسمي 2009ـ2010 و2017ـ2018، فيما أكد النادي من جانبه ترحيبه بالقرار للنظر بنزاهة في الأدلة التي تدعم موقفه، في تلك المخالفات التي بلغ عددها 100 مخالفة، بحسب صحيفة ديلي ميل الإنجليزية، من بينها إبرام عقود سرية قد تهدد النادي بالطرد من الدوري في حال الإدانة.
وأوضحت الرابطة في بيان، أن المخالفات، تتعلق بانتهاك القواعد التي تتطلب توفير، بحسن نية، معلومات مالية دقيقة تعطي رؤية حقيقية وعادلة للوضع المالي للنادي، وتتعلق بإيرادات الرعاية والأطراف ذات الصلة وتكاليف التشغيل.
كما شملت الانتهاكات خرق القواعد التي تتطلب تضمين التفاصيل الكاملة لمكافأة المدير الفني في العقود ذات الصلة المتعلقة بالفترة بين موسمي 2009ـ2010 و2012ـ2013، والمتطلبات المفروضة على الأندية لتضمين التفاصيل الكاملة لأجور اللاعبين في العقود ذات الصلة، والامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف الخاصة بالاتحاد الأوروبي “يويفا”.
من جهته، أصدر النادي، بيانًا، أوضح فيه أنه فوجئ بتلك الانتهاكات المزعومة، مرحّبًا في الوقت نفسه بمراجعة هذه المسألة من قبل لجنة مستقلة، للنظر بنزاهة في الأدلة القاطعة الموجودة لدعم موقفه.
وبحسب “ديلي ميل” فإن ملف السيتي بدأ في الظهور منذ أن نشرت مجلة “دير شبيجل” الألمانية وثائق من موقع التسريبات “فوتبول ليكس” Football Leaks تزعم أن النادي بالغ في تضخيم دخله، من قبل مجموعة أبوظبي المتحدة، للتحايل على قواعد اللعب المالي النظيف، إذ دفع مالكوها الأموال بدلًا من الرعاة، وهما “طيران الاتحاد”، التي ترعى ملعب المدينة وقمصانه، وشركة “اتصالات”.
كما كشفت التسريبات أن رواتب المدرب وقتها الإيطالي روبرت مانشيتي زادت فعليًا من خلال عقد سري مع نادي الجزيرة في أبوظبي لتدريبه 4 أيام كل عام مقابل 1.75 مليون جنيه أسترليني سنويًا، في حين أن راتبه الأساسي مع السيتي بلغ 1.45 مليون. كما زعمت التسريبات أن السيتي انتهك القواعد الخاصة باللاعبين الشباب.
ووفقًا للصحيفة سيرأس موراي روسين اللجنة التي ستتولى التحقيق في الانتهاكات، لكن ربما قد يستغرق الأمر أعوامًا للتوصل إلى قرار، مشيرة إلى أن قائمة من العقوبات المتحملة تهدد النادي في حالة الإدانة بما في ذلك خصم النقاط من رصيده في الدوري، أو حتى الطرد من المسابقة تمامًا، أو طلب إعادة المباريات، أو المنع من تسجيل اللاعبين.
وأوضحت الرابطة في بيان، أن المخالفات، تتعلق بانتهاك القواعد التي تتطلب توفير، بحسن نية، معلومات مالية دقيقة تعطي رؤية حقيقية وعادلة للوضع المالي للنادي، وتتعلق بإيرادات الرعاية والأطراف ذات الصلة وتكاليف التشغيل.
كما شملت الانتهاكات خرق القواعد التي تتطلب تضمين التفاصيل الكاملة لمكافأة المدير الفني في العقود ذات الصلة المتعلقة بالفترة بين موسمي 2009ـ2010 و2012ـ2013، والمتطلبات المفروضة على الأندية لتضمين التفاصيل الكاملة لأجور اللاعبين في العقود ذات الصلة، والامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف الخاصة بالاتحاد الأوروبي “يويفا”.
من جهته، أصدر النادي، بيانًا، أوضح فيه أنه فوجئ بتلك الانتهاكات المزعومة، مرحّبًا في الوقت نفسه بمراجعة هذه المسألة من قبل لجنة مستقلة، للنظر بنزاهة في الأدلة القاطعة الموجودة لدعم موقفه.
وبحسب “ديلي ميل” فإن ملف السيتي بدأ في الظهور منذ أن نشرت مجلة “دير شبيجل” الألمانية وثائق من موقع التسريبات “فوتبول ليكس” Football Leaks تزعم أن النادي بالغ في تضخيم دخله، من قبل مجموعة أبوظبي المتحدة، للتحايل على قواعد اللعب المالي النظيف، إذ دفع مالكوها الأموال بدلًا من الرعاة، وهما “طيران الاتحاد”، التي ترعى ملعب المدينة وقمصانه، وشركة “اتصالات”.
كما كشفت التسريبات أن رواتب المدرب وقتها الإيطالي روبرت مانشيتي زادت فعليًا من خلال عقد سري مع نادي الجزيرة في أبوظبي لتدريبه 4 أيام كل عام مقابل 1.75 مليون جنيه أسترليني سنويًا، في حين أن راتبه الأساسي مع السيتي بلغ 1.45 مليون. كما زعمت التسريبات أن السيتي انتهك القواعد الخاصة باللاعبين الشباب.
ووفقًا للصحيفة سيرأس موراي روسين اللجنة التي ستتولى التحقيق في الانتهاكات، لكن ربما قد يستغرق الأمر أعوامًا للتوصل إلى قرار، مشيرة إلى أن قائمة من العقوبات المتحملة تهدد النادي في حالة الإدانة بما في ذلك خصم النقاط من رصيده في الدوري، أو حتى الطرد من المسابقة تمامًا، أو طلب إعادة المباريات، أو المنع من تسجيل اللاعبين.