حكاية ناي ♔
02-09-2023, 08:15 AM
بحسب آخر أرقام رسمية أمس، ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب الإثنين تركيا وسوريا إلى ما يقرب من 12 ألفا. ووسط سوء الأحوال الجوية، يواصل رجال الإغاثة سباقهم مع الزمن لمحاولة إنقاذ الناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب فجرا جنوب شرق تركيا و شمال سوريا.
وقال مسؤولون وعاملون طبيون إن أكثر من 8574 شخصًا قضوا في تركيا وأكثر من 2662 في سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا حشدت كل مواردها لمواجهة آثار الزلزال، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل بكل إمكاناتها مع البلديات وخاصة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد).
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، خلال تفقده، منطقة كهرمان مرعش التي ضربها الزلزال جنوبي البلاد.
وقال أردوغان: «لن نسمح باستمرار بقاء المواطنين المتضررين جراء الزلزال في الشوارع»، لافتا إلى أن عدد المباني التي انهارت بسبب الزلزال وصل إلى 6 آلاف و444 مبنى.
وعن المتضررين من الزلزال، قال الرئيس التركي: «سنؤمن الاحتياجات هنا، لكن من الأفضل نقل المتضررين من الزلزال إلى الفنادق في المدن المختلف وسنوفر المقابل المادي لذلك».
وأضاف أردوغان: «تركيا تسعى لمعالجة تداعيات الزلزال في غضون عام».
إلى ذلك، قضت عائلات في سوريا وجنوب تركيا ليلة ثانية في ظل أجواء البرد القارس أمس فيما يتسابق عمال الإنقاذ مع الزمن لانتشال الناس من تحت الأنقاض بعد يومين من زلزال مدمر أودى بحياة ما يربو على 12 ألف شخص.
ووضعت عشرات الجثث الملفوفة بالأغطية أو الموضوعة بداخل أكياس في صفوف على الأرض خارج مستشفى في إقليم خطاي التركي.
ونام الكثيرون في سياراتهم أو في الشوارع متلحفين بالأغطية خشية العودة إلى المباني التي هزها زلزال بقوة 7.8 درجة الاثنين هو الأسوأ في تركيا منذ 1999.
ويؤدي سوء الأحوال الجوية إلى تعقيد عمليات الإنقاذ. وحذر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أمس من أن الساعات الـ48 المقبلة ستكون «حاسمة» للعثور على ناجين.
ولجأ ناجون من الزلزال الذي ضرب تركيا إلى مطار غازي عنتاب القريب من مركز الهزّة بعدما انهارت منازلهم، فيما بدأت تصل طلائع المسعفين من أكثر من 70 دولة لمحاولة إنقاذ أكبر عدد ممكن من العالقين تحت الأنقاض.
ويخوض عمال الإغاثة سباقًا مع الزمن. ومشى عناصر الإنقاذ الدوليون في صالة كبار الشخصيات في مطار غازي عنتاب حاملين معدات وخبرة في هذه الحالات.
وينام نحو 100 شخص ملفوفين ببطانيات في إحدى صالات المطار التي تُستخدم عادة للترحيب بسياسيين ومشاهير أتراك.
ومنعت السلطات المحلية الناس من الإقامة في الأبنية السكنية بسبب الهزات الارتدادية الكثيرة التي ضربت المنطقة.
وكان الطالب مصطفى إهيانجي (20 عامًا) من بين المحتشدين في صالة كبار الشخصيات في المطار، مع خمسة من أفراد عائلته.
ويقول إنه كان نائمًا حين ضرب الزلزال الأول الاثنين، مضيفًا «كان الأمر أشبه بكابوس، مثل الألعاب الأفعوانية».
ويتابع، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، «كنا ننتظر في الخارج حين ضرب الزلزال الثاني بعد بضع ساعات. كلنا مرعوبون».
ويضيف «ننام هنا، نأكل هنا. نحن بأمان في هذه المنطقة، هناك كهرباء وصرف صحي». ويقول أيضًا «لا أعرف متى سنغادر».
وأمضى عشرات الآلاف من أبناء المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة الليل البارد في السيارات أو متجمعين حول مواقد نار أُشعلت في الشوارع.
لكن السلطات تخشى أن يكون آلاف الأشخاص لا يزالون عالقين تحت الأنقاض في أكثر المناطق تضررًا في تركيا وسوريا.
وداخل المطار، كان جندي تركي يحمل طفلًا ويمشي، ليحاول وقف بكائه. وشوهدت أيضًا نساء مع أطفال ينامون داخل مكتب مدير صالة كبار الشخصيات في المطار.
وتقول زاهدة سوتكو التي ذهبت إلى المطار مع طفليها بعد الفرار من شقتها «رأينا المباني تنهار، لذا نعلم أننا محظوظون لأننا ما زلنا على قيد الحياة».
وتضيف «لكن الآن هناك الكثير من عدم اليقين في حياتنا. كيف سأعتني بهؤلاء الأطفال؟ نحن يائسون».
وقال مسؤولون وعاملون طبيون إن أكثر من 8574 شخصًا قضوا في تركيا وأكثر من 2662 في سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا حشدت كل مواردها لمواجهة آثار الزلزال، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل بكل إمكاناتها مع البلديات وخاصة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد).
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، خلال تفقده، منطقة كهرمان مرعش التي ضربها الزلزال جنوبي البلاد.
وقال أردوغان: «لن نسمح باستمرار بقاء المواطنين المتضررين جراء الزلزال في الشوارع»، لافتا إلى أن عدد المباني التي انهارت بسبب الزلزال وصل إلى 6 آلاف و444 مبنى.
وعن المتضررين من الزلزال، قال الرئيس التركي: «سنؤمن الاحتياجات هنا، لكن من الأفضل نقل المتضررين من الزلزال إلى الفنادق في المدن المختلف وسنوفر المقابل المادي لذلك».
وأضاف أردوغان: «تركيا تسعى لمعالجة تداعيات الزلزال في غضون عام».
إلى ذلك، قضت عائلات في سوريا وجنوب تركيا ليلة ثانية في ظل أجواء البرد القارس أمس فيما يتسابق عمال الإنقاذ مع الزمن لانتشال الناس من تحت الأنقاض بعد يومين من زلزال مدمر أودى بحياة ما يربو على 12 ألف شخص.
ووضعت عشرات الجثث الملفوفة بالأغطية أو الموضوعة بداخل أكياس في صفوف على الأرض خارج مستشفى في إقليم خطاي التركي.
ونام الكثيرون في سياراتهم أو في الشوارع متلحفين بالأغطية خشية العودة إلى المباني التي هزها زلزال بقوة 7.8 درجة الاثنين هو الأسوأ في تركيا منذ 1999.
ويؤدي سوء الأحوال الجوية إلى تعقيد عمليات الإنقاذ. وحذر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أمس من أن الساعات الـ48 المقبلة ستكون «حاسمة» للعثور على ناجين.
ولجأ ناجون من الزلزال الذي ضرب تركيا إلى مطار غازي عنتاب القريب من مركز الهزّة بعدما انهارت منازلهم، فيما بدأت تصل طلائع المسعفين من أكثر من 70 دولة لمحاولة إنقاذ أكبر عدد ممكن من العالقين تحت الأنقاض.
ويخوض عمال الإغاثة سباقًا مع الزمن. ومشى عناصر الإنقاذ الدوليون في صالة كبار الشخصيات في مطار غازي عنتاب حاملين معدات وخبرة في هذه الحالات.
وينام نحو 100 شخص ملفوفين ببطانيات في إحدى صالات المطار التي تُستخدم عادة للترحيب بسياسيين ومشاهير أتراك.
ومنعت السلطات المحلية الناس من الإقامة في الأبنية السكنية بسبب الهزات الارتدادية الكثيرة التي ضربت المنطقة.
وكان الطالب مصطفى إهيانجي (20 عامًا) من بين المحتشدين في صالة كبار الشخصيات في المطار، مع خمسة من أفراد عائلته.
ويقول إنه كان نائمًا حين ضرب الزلزال الأول الاثنين، مضيفًا «كان الأمر أشبه بكابوس، مثل الألعاب الأفعوانية».
ويتابع، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، «كنا ننتظر في الخارج حين ضرب الزلزال الثاني بعد بضع ساعات. كلنا مرعوبون».
ويضيف «ننام هنا، نأكل هنا. نحن بأمان في هذه المنطقة، هناك كهرباء وصرف صحي». ويقول أيضًا «لا أعرف متى سنغادر».
وأمضى عشرات الآلاف من أبناء المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة الليل البارد في السيارات أو متجمعين حول مواقد نار أُشعلت في الشوارع.
لكن السلطات تخشى أن يكون آلاف الأشخاص لا يزالون عالقين تحت الأنقاض في أكثر المناطق تضررًا في تركيا وسوريا.
وداخل المطار، كان جندي تركي يحمل طفلًا ويمشي، ليحاول وقف بكائه. وشوهدت أيضًا نساء مع أطفال ينامون داخل مكتب مدير صالة كبار الشخصيات في المطار.
وتقول زاهدة سوتكو التي ذهبت إلى المطار مع طفليها بعد الفرار من شقتها «رأينا المباني تنهار، لذا نعلم أننا محظوظون لأننا ما زلنا على قيد الحياة».
وتضيف «لكن الآن هناك الكثير من عدم اليقين في حياتنا. كيف سأعتني بهؤلاء الأطفال؟ نحن يائسون».