حكاية ناي ♔
02-11-2023, 10:03 AM
ابى بكر اليّكى هو شاعر أمازيغي أندلسي كان يتميز بالهجاء الكاريكاتوري وهو هجاء يضخم المساوئ بأسلوب فكاهي ويسخر من الشخص المهجو.
أبياته
وهذا النوع يحمل القارئ على الضحك كقول أبي بكر اليكي يهجو أحدهم عن الوضوء:
أعد الوضوء إِن نطقت بهِ متذكراً من قبل أَن تنسى
واحفظ ثيابك إن مررت بهِ فالظل منه ينجس الشمسا
وقال تلك البيتين عن أحد السفهاء من كبار الأجسام صغار الأحلام
وقد عاصر اليكى الكثير من الشعراء وتناقشا وتهاجا بعضهم البعض مثل حواره مع الاديب أبو جعفر احمد بن محمد البتى إلاّ أنّه كان خبيث اللسان، ما كف هجوه عن إنسان، ما برح مدّة حياته منتزحاً عن الأوطان، خائفاً مترقباً من السلطان، لما شهد به الناس عليه، ونسبوه إليه، من الزندقة والإلحاد، وإنكار حشر الأجساد، وانكبابه. وأنشد البتى بيتا:
وقنديل كأن الضوء منه محيّا من أحبّ إذا تجلّى
فأجابه أبو جعفر بن البتي، بقوله:
أشار إلى الدجى بلسان أفعى فشمّر ذيله فرقاً وولى
فقال: أنت البتي؟ فقال: أنت اليكّي؟ فتعانقا
فهو كان شاعرًا هجّاءًا للناس فكان أغلب من يراه يقترف منه وكثير من الشعراء من أخذ منه بعض بيوته وردت إليه مرة أخرى ومنهم من لم ترد إليه مثل الشاعر أبو جعفر عبد الولي البتي حيث قال:
وقنديل كأن الضوء فيه محاسن من أحب إذا تجلى
أشار إلى الدجى بلسان أفعى فشمّر ذيله فرقاً وولى
فإنّ البيت الأوّل ليس له، وإنّما هو لأبي بكر اليكي، كما نصّ على ذلك ابن دحية الكلبي في كتابه (المطرب) في قصّة جرت بينهما ومطارحة أدبية، قال اليكي البيت الأوّل وأجازه مجيباً البنّي بالبيت الثاني
وكان أيضا اليكّى قد ظهر في شعر أو هجاء المعارضة السياسية والفكرية فقد قال اليكّى يهجو المرابطين:
إن المرابط لا يكون مرابطاً حتى تراه إذا تراه جبانا
تجلو الرعية من مخافة جوره لجلائه إذ يلتقي الأقرانا
إن تظلمونا ننتصف لنفوسنا يجني الرجال فنأخذ النسوانا
أبياته
وهذا النوع يحمل القارئ على الضحك كقول أبي بكر اليكي يهجو أحدهم عن الوضوء:
أعد الوضوء إِن نطقت بهِ متذكراً من قبل أَن تنسى
واحفظ ثيابك إن مررت بهِ فالظل منه ينجس الشمسا
وقال تلك البيتين عن أحد السفهاء من كبار الأجسام صغار الأحلام
وقد عاصر اليكى الكثير من الشعراء وتناقشا وتهاجا بعضهم البعض مثل حواره مع الاديب أبو جعفر احمد بن محمد البتى إلاّ أنّه كان خبيث اللسان، ما كف هجوه عن إنسان، ما برح مدّة حياته منتزحاً عن الأوطان، خائفاً مترقباً من السلطان، لما شهد به الناس عليه، ونسبوه إليه، من الزندقة والإلحاد، وإنكار حشر الأجساد، وانكبابه. وأنشد البتى بيتا:
وقنديل كأن الضوء منه محيّا من أحبّ إذا تجلّى
فأجابه أبو جعفر بن البتي، بقوله:
أشار إلى الدجى بلسان أفعى فشمّر ذيله فرقاً وولى
فقال: أنت البتي؟ فقال: أنت اليكّي؟ فتعانقا
فهو كان شاعرًا هجّاءًا للناس فكان أغلب من يراه يقترف منه وكثير من الشعراء من أخذ منه بعض بيوته وردت إليه مرة أخرى ومنهم من لم ترد إليه مثل الشاعر أبو جعفر عبد الولي البتي حيث قال:
وقنديل كأن الضوء فيه محاسن من أحب إذا تجلى
أشار إلى الدجى بلسان أفعى فشمّر ذيله فرقاً وولى
فإنّ البيت الأوّل ليس له، وإنّما هو لأبي بكر اليكي، كما نصّ على ذلك ابن دحية الكلبي في كتابه (المطرب) في قصّة جرت بينهما ومطارحة أدبية، قال اليكي البيت الأوّل وأجازه مجيباً البنّي بالبيت الثاني
وكان أيضا اليكّى قد ظهر في شعر أو هجاء المعارضة السياسية والفكرية فقد قال اليكّى يهجو المرابطين:
إن المرابط لا يكون مرابطاً حتى تراه إذا تراه جبانا
تجلو الرعية من مخافة جوره لجلائه إذ يلتقي الأقرانا
إن تظلمونا ننتصف لنفوسنا يجني الرجال فنأخذ النسوانا