حكاية ناي ♔
02-12-2023, 07:44 PM
نعم، الذرة هي أصغر شيء يمكن أن ينقسم إليه الجزئ.
اعتمدت النظرية الحديثة للذرات أو نظرية دالتون على قانون حفظ الكتلة وكذلك قانون النسب المحددة والذي قام دالتون بتفسيرهما عن طريق فكرة الذرات التي يتكون منها كل عنصر، حيث اقترح أن كل مادة مصنوعة من جسيمات صغيرة دقيقة لا يمكن رؤيتها وكذلك لا يمكن تجزئتها.
صورها دالتون على أنها جسيمات صلبة وضخمة غير قابلة للاختراق وكذلك هي جسيمات متحركة ورغم هذا لا يمكننا رؤيتها بالعين المجردة، وصور دالتون الذرات بهذه الصورة لأنه لم يكن لديه الأدوات اللازمة لمعرفة التركيب الداخلي للذرة أو الأدوات اللازمة لتكسير الذرة وانشطارها.
بعد ذلك كانت نظريات الانشطار النووي والتي أثبتت خطأ ما كان دالتون يفكر فيه، فدالتون أخرج النتائج على آخر شيء وصل إليه ولم يستطع الاستمرار فلو أنه استطاع الاستمرار وحاول إيجاد الأدوات التي تمكنه من معرفة التركيب الداخلي للذرة دون الخروج لنا بنموذج الكرة المصمتة لكانت هذه النظرية نقلة في عالم الكيمياء الحديثة.
جاء بعد دالتون الكثير من العلماء الذين استطاعوا شطر الذرة وذلك من خلال الأدوات الحديثة المتقدمة، وقاموا بمعرفة التركيبات الداخلية للذرة، حيث اكتشف العلماء أن الذرة تتكون من مجموعة من الإلكترونات والتي تم اكتشافها عن طريق تمرير الكهرباء عبر أنابيب زحاجية فارغة ومن ثم الملاحظة.
تم اكتشاف البروتون بعد ذلك، وهو صاحب الشحنة الموجبة الوحيدة في في الذرة، وذلك بالاعتماد على نموذج حلوى البرقوق كمرجع حيث توقع رذرفورد أن الجسيمات الموجية تمر إلى حد كبير عبر المادة غير متناثرة، مع وجود عدد صغير جدًّا مت الجسيمات المنحرفة قليلًا، وذلك بسبب تلامسها مع الإلكترونات، واكتشف بعد ذلك النيترون صاحب الشحنات المتعادلة والمحايدة وبهذا يكون قد اكتمل النموذج الذري
اعتمدت النظرية الحديثة للذرات أو نظرية دالتون على قانون حفظ الكتلة وكذلك قانون النسب المحددة والذي قام دالتون بتفسيرهما عن طريق فكرة الذرات التي يتكون منها كل عنصر، حيث اقترح أن كل مادة مصنوعة من جسيمات صغيرة دقيقة لا يمكن رؤيتها وكذلك لا يمكن تجزئتها.
صورها دالتون على أنها جسيمات صلبة وضخمة غير قابلة للاختراق وكذلك هي جسيمات متحركة ورغم هذا لا يمكننا رؤيتها بالعين المجردة، وصور دالتون الذرات بهذه الصورة لأنه لم يكن لديه الأدوات اللازمة لمعرفة التركيب الداخلي للذرة أو الأدوات اللازمة لتكسير الذرة وانشطارها.
بعد ذلك كانت نظريات الانشطار النووي والتي أثبتت خطأ ما كان دالتون يفكر فيه، فدالتون أخرج النتائج على آخر شيء وصل إليه ولم يستطع الاستمرار فلو أنه استطاع الاستمرار وحاول إيجاد الأدوات التي تمكنه من معرفة التركيب الداخلي للذرة دون الخروج لنا بنموذج الكرة المصمتة لكانت هذه النظرية نقلة في عالم الكيمياء الحديثة.
جاء بعد دالتون الكثير من العلماء الذين استطاعوا شطر الذرة وذلك من خلال الأدوات الحديثة المتقدمة، وقاموا بمعرفة التركيبات الداخلية للذرة، حيث اكتشف العلماء أن الذرة تتكون من مجموعة من الإلكترونات والتي تم اكتشافها عن طريق تمرير الكهرباء عبر أنابيب زحاجية فارغة ومن ثم الملاحظة.
تم اكتشاف البروتون بعد ذلك، وهو صاحب الشحنة الموجبة الوحيدة في في الذرة، وذلك بالاعتماد على نموذج حلوى البرقوق كمرجع حيث توقع رذرفورد أن الجسيمات الموجية تمر إلى حد كبير عبر المادة غير متناثرة، مع وجود عدد صغير جدًّا مت الجسيمات المنحرفة قليلًا، وذلك بسبب تلامسها مع الإلكترونات، واكتشف بعد ذلك النيترون صاحب الشحنات المتعادلة والمحايدة وبهذا يكون قد اكتمل النموذج الذري