حكاية ناي ♔
02-13-2023, 07:59 AM
قالت مصادر أممية إنها طلبت من الهلال الأحمر السوري، تأجيل دخول قافلة المساعدات الإنسانية من مناطق سيطرة الدولة السورية باتجاه مناطق سيطرة المسلحين شمال غربي سوريا، دون توضيح الأسباب. وكان من المقرر أن تدخل أمس، قافلة إغاثية عبر معبر «سراقب - ترنبة» بريف إدلب الشرقي، وذلك ضمن استجابة الحكومة السورية لمساعدة المتضررين في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة، جراء الزلزال الذي ضرب البلاد.
وهذه هي المرة الثانية خلال 24 ساعة التي تطلب فيها الأمم المتحدة من الحكومة السورية والهلال الأحمر السوري تأجيل تسيير القافلة باتجاه المعبر، إذ سبق وأن طلبت أمس هذا الأمر، قبل أن تعاود الطلب بتجهيزها، وقبل أن تعود مساء لطلب التأجيل.
على الجانب الآخر، كشفت مصادر محلية من داخل مدينة إدلب أن خلافات عميقة نشبت بين القياديين الأجانب والمحليين في تنظيم «جبهة النصرة»، بعد الإعلان عن قرب إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر خطوط التماس، من مناطق سيطرة الدولة السورية باتجاه مناطق سيطرة التنظيم وحلفائه شمال غربي سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن «الأمراء» الأجانب في «جبهة النصرة» رفضوا بشكل قطعي دخول هذه المساعدات، متذرعين بعدة اعتبارات، وطلبوا عدم السماح للقافلة بالدخول رغم الوساطات الدولية والأممية التي طالبت بضمان دخول القافلة وتوزيعها على مستحقيها من المتضررين جراء الزلزال.
وأضافت المصادر أن الخلافات وصلت إلى حدود تهديد القياديين الأجانب باستهداف القافلة لحظة وصولها إلى معبر سراقب، فيما لو اضطرهم الأمر.
وهذه هي المرة الثانية خلال 24 ساعة التي تطلب فيها الأمم المتحدة من الحكومة السورية والهلال الأحمر السوري تأجيل تسيير القافلة باتجاه المعبر، إذ سبق وأن طلبت أمس هذا الأمر، قبل أن تعاود الطلب بتجهيزها، وقبل أن تعود مساء لطلب التأجيل.
على الجانب الآخر، كشفت مصادر محلية من داخل مدينة إدلب أن خلافات عميقة نشبت بين القياديين الأجانب والمحليين في تنظيم «جبهة النصرة»، بعد الإعلان عن قرب إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر خطوط التماس، من مناطق سيطرة الدولة السورية باتجاه مناطق سيطرة التنظيم وحلفائه شمال غربي سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن «الأمراء» الأجانب في «جبهة النصرة» رفضوا بشكل قطعي دخول هذه المساعدات، متذرعين بعدة اعتبارات، وطلبوا عدم السماح للقافلة بالدخول رغم الوساطات الدولية والأممية التي طالبت بضمان دخول القافلة وتوزيعها على مستحقيها من المتضررين جراء الزلزال.
وأضافت المصادر أن الخلافات وصلت إلى حدود تهديد القياديين الأجانب باستهداف القافلة لحظة وصولها إلى معبر سراقب، فيما لو اضطرهم الأمر.