حكاية ناي ♔
02-13-2023, 08:01 AM
توقع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، بأن حصيلة الزلزال الشديد في تركيا وسوريا، التي تخطت حتى الآن 28 ألف قتيل، «ستتضاعف أو أكثر».
وزار جريفيث، أمس، في تركيا، مدينة كهرمان مارش، مركز الزلزال بقوة 7.8 درجة، الذي وقع الاثنين وتسبب بسقوط 28 ألفاً و191 قتيلاً، بينهم 24 ألفاً و617 في هذا البلد، و3574 في سوريا المجاورة.
وهذه هي المرة الثانية التي تتوقع فيها الأمم المتحدة تضاعف العدد، وعندما قالت مصادر في تركيا وسوريا ان العدد وصل إلى 8000 قتيل أكدت المنظمة الدولية أن العدد يمكن أن يتضاعف ثماني مرات.
وقال جريفيث متحدثاً لشبكة «سكاي نيوز»، «أعتقد أنه من الصعب تقييم (الحصيلة) بدقة لأن علينا أن نرى ما تحت الأنقاض، لكنني واثق من أنها ستتضاعف أو أكثر».
وأضاف: «لم نبدأ فعلياً تعداد القتلى بعد». ويواصل العشرات من عناصر فرق الإنقاذ البحث بين الأنقاض وسط برد قارس.
وشرد الزلزال ما يصل إلى 5.3 مليون شخص في سوريا وحدها، وفق الأمم المتحدة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن عدد المتضررين من جراء الزلزال بلغ نحو 26 مليون شخص، وأطلقت نداءً لجمع 42.8 مليون دولار لتمويل الحاجات العاجلة على الصعيد الصحي.
وأوضح جريفيث، السبت، في فيديو نشر على حسابه على «تويتر»، «قريباً سيخلي الأشخاص المكلفون عمليات البحث والإغاثة المكان للوكالات التي وظيفتها هي الاعتناء بالعدد الاستثنائي من الأشخاص المتضررين خلال الأشهر المقبلة».
إلى ذلك، انتشل عناصر إنقاذ رضيعا وفتاة على قيد الحياة من تحت الأنقاض قبل فجر الأحد، بعد قرابة أسبوع من الزلزال الهائل الذي أسفر عن مقتل 28 ألف شخص في تركيا وسوريا حتى الآن، في حصيلة قد «تتضاعف» وفقا للأمم المتحدة.
ويظهر مقطع فيديو نشرته وكالة الأناضول التركية للأنباء على تويتر، انتشال فتاة تبلغ 13 عاما من تحت الأنقاض في غازي عنتاب بتركيا، بعد انقضاء مهلة 72 ساعة التي تعتبر حاسمة لعمليات الإنقاذ.
وفي محافظة هاتاي (جنوب) عُثر على الرضيع حمزة البالغ سبعة أشهر، على قيد الحياة أيضا، تحت لوح حيث أمضى أكثر من 140 ساعة، على ما ذكرت وكالة «إخلاص» للأنباء ليل السبت الأحد.
وسحبت طواقم الإنقاذ امرأة تبلغ 70 عاما تدعى منيكسي تاباك، من الأنقاض في محافظة كهرمان مرعش وسط صيحات «الله أكبر» وفق مقطع فيديو بثته محطة «تي آر تي هابر» العامة.
وسألت المرأة عندما خرجت إلى النور «هل العالم هنا؟»
وأكدت وكالة أنباء الأناضول أن فرق الإنقاذ انتشلت أوزلم يلماز (35 عاما) وابنتها خديجة (6 أعوام) على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى بعد 117 ساعة على الزلزال في محافظة أدي يامان جنوب شرق البلاد.
بدوره، قال مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو في وقت مبكر أمس إنه ليس من الإنصاف تماما اتهام التكتل بعدم تقديم ما يكفي من المساعدات للسوريين في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في سوريا وتركيا الأسبوع الماضي.
وأضاف ستوينيسكو رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في تصريحات مكتوبة لرويترز بأن «من غير الإنصاف تماما اتهامنا بعدم تقديم المساعدة في حين أننا في حقيقة الأمر نفعل ذلك باستمرار منذ أكثر من عشر سنوات بل ونفعل ما هو أكثر خلال أزمة الزلزال».
وأوقف السبت في تركيا ما لا يقل عن 48 شخصا للاشتباه بقيامهم بأعمال نهب في ثماني محافظات تضررت جراء الزلزال، وفق ما نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
ويتوقع حصول مزيد من الاعتقالات، إذ أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي السبت إصدار 113 مذكرة اعتقال.
وزار جريفيث، أمس، في تركيا، مدينة كهرمان مارش، مركز الزلزال بقوة 7.8 درجة، الذي وقع الاثنين وتسبب بسقوط 28 ألفاً و191 قتيلاً، بينهم 24 ألفاً و617 في هذا البلد، و3574 في سوريا المجاورة.
وهذه هي المرة الثانية التي تتوقع فيها الأمم المتحدة تضاعف العدد، وعندما قالت مصادر في تركيا وسوريا ان العدد وصل إلى 8000 قتيل أكدت المنظمة الدولية أن العدد يمكن أن يتضاعف ثماني مرات.
وقال جريفيث متحدثاً لشبكة «سكاي نيوز»، «أعتقد أنه من الصعب تقييم (الحصيلة) بدقة لأن علينا أن نرى ما تحت الأنقاض، لكنني واثق من أنها ستتضاعف أو أكثر».
وأضاف: «لم نبدأ فعلياً تعداد القتلى بعد». ويواصل العشرات من عناصر فرق الإنقاذ البحث بين الأنقاض وسط برد قارس.
وشرد الزلزال ما يصل إلى 5.3 مليون شخص في سوريا وحدها، وفق الأمم المتحدة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن عدد المتضررين من جراء الزلزال بلغ نحو 26 مليون شخص، وأطلقت نداءً لجمع 42.8 مليون دولار لتمويل الحاجات العاجلة على الصعيد الصحي.
وأوضح جريفيث، السبت، في فيديو نشر على حسابه على «تويتر»، «قريباً سيخلي الأشخاص المكلفون عمليات البحث والإغاثة المكان للوكالات التي وظيفتها هي الاعتناء بالعدد الاستثنائي من الأشخاص المتضررين خلال الأشهر المقبلة».
إلى ذلك، انتشل عناصر إنقاذ رضيعا وفتاة على قيد الحياة من تحت الأنقاض قبل فجر الأحد، بعد قرابة أسبوع من الزلزال الهائل الذي أسفر عن مقتل 28 ألف شخص في تركيا وسوريا حتى الآن، في حصيلة قد «تتضاعف» وفقا للأمم المتحدة.
ويظهر مقطع فيديو نشرته وكالة الأناضول التركية للأنباء على تويتر، انتشال فتاة تبلغ 13 عاما من تحت الأنقاض في غازي عنتاب بتركيا، بعد انقضاء مهلة 72 ساعة التي تعتبر حاسمة لعمليات الإنقاذ.
وفي محافظة هاتاي (جنوب) عُثر على الرضيع حمزة البالغ سبعة أشهر، على قيد الحياة أيضا، تحت لوح حيث أمضى أكثر من 140 ساعة، على ما ذكرت وكالة «إخلاص» للأنباء ليل السبت الأحد.
وسحبت طواقم الإنقاذ امرأة تبلغ 70 عاما تدعى منيكسي تاباك، من الأنقاض في محافظة كهرمان مرعش وسط صيحات «الله أكبر» وفق مقطع فيديو بثته محطة «تي آر تي هابر» العامة.
وسألت المرأة عندما خرجت إلى النور «هل العالم هنا؟»
وأكدت وكالة أنباء الأناضول أن فرق الإنقاذ انتشلت أوزلم يلماز (35 عاما) وابنتها خديجة (6 أعوام) على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى بعد 117 ساعة على الزلزال في محافظة أدي يامان جنوب شرق البلاد.
بدوره، قال مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو في وقت مبكر أمس إنه ليس من الإنصاف تماما اتهام التكتل بعدم تقديم ما يكفي من المساعدات للسوريين في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في سوريا وتركيا الأسبوع الماضي.
وأضاف ستوينيسكو رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في تصريحات مكتوبة لرويترز بأن «من غير الإنصاف تماما اتهامنا بعدم تقديم المساعدة في حين أننا في حقيقة الأمر نفعل ذلك باستمرار منذ أكثر من عشر سنوات بل ونفعل ما هو أكثر خلال أزمة الزلزال».
وأوقف السبت في تركيا ما لا يقل عن 48 شخصا للاشتباه بقيامهم بأعمال نهب في ثماني محافظات تضررت جراء الزلزال، وفق ما نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
ويتوقع حصول مزيد من الاعتقالات، إذ أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي السبت إصدار 113 مذكرة اعتقال.