حكاية ناي ♔
11-23-2022, 08:07 PM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2022/11/الإستخدامات-الطبية-للعناصر-المشعة.png
من الإستخدامات الطبية للعناصر المشعة
العناصر المشعة لعلاج الكبد .
الكبريت المشع لعلاج الطحال .
فوسفور 32 لعلاج ابيضاض الدم .
العناصر المشعة لعلاج الكبد: أكدت العديد من الأبحاث الطبية، على قدرة العناصر المشعة على علاج الكبد، خاصة الخلايا السرطانية التي تنتشر في الكبد، نتيجة العديد من العوامل، مع العلم أن هناك أنوع متعددة من سرطانات الكبد، لا يؤثر فيها العناصر المشعة، وهنا يأتي دور الجراحة، لأن العلاج الإشعاعي يكون غير فعال بشكل نسبي، فقدرة العناصر المشعة في علاج الكبد، لها علاقة بالأوعية الدموية المحيطة بخلايا الكبد، مما يؤثر على أنسجة الخلايا السرطانية، وأظهرت أبحاث سريرية عند تطبيق العلاج، على 24 مريض لديه فشل كبدي، بعد فشل العلاج التقليدي، أن الورم الخبيث ينتقل سريعاً إلى أعضاء أخرى، وهناك بعض الحالات التي لم يؤتي العلاج بالعناصر المشعة نتائج مرجوة.[1]
الكبريت المشع لتشخيص الطحال: يتم استخدام حقن، بمادة الكبريت الغروانية (Tc-99m) عبر الوريد أو بواسطة البلعوم، لإلتقاط التصوير الاشعاعي، باستخدام كاميرا غاما التي تظهر تشريح للطحال، بواسطة العنصر المشع، ويتم قياس نسبة العناصرالمشعة في خلايا الكبد، التي يطلق عليها كويفر، لقياس نسبة الإمتصاص، لتحديد قدرة ووظائف الطحال.[2]
فوسفور 32 لعلاج ابيضاض الدم: الفوسفات الكروميك (Chromic phosphate P 32 )، هو من العناصر المشعة المستخدمة في الدواء الإشعاعي، لتشخيص المشاكل الطبية أو علاج أمراض محددة، ويستخدم أيضاً في علاج بعض الأمراض السرطانية، ويتم ذلك عن طريق إدخال قسطرة في غشاء بالرئة، أو داخل الصفاق بالأعضاء، فيساعد على علاج تسرب السوائل التي تسبب مرض السرطان، ولها تم استخدامه أيضاً، كحقن لسرطان المبيض والبروستاتا، ويتم استخدامه بإشراف الطبيب المتخصص في الطب النووي.
علاج السرطان
هناك بعض أنواع لخلايا السرطان تتحسس للإشعاع، ولهذا يتم استخدام العناصر المشعة، لتقليص السرطان أو الشفاء منه، وفي بعض الحالات يتم استخدام بعض العلاجات الكيميائية، وهي عبارة عن أدوية مضادة للسرطان، ويمكن استخدام الإشعاع، لتقليص حجم الورم قبل الجراحة، وبالنسبة لبعض حالات الأمراض السرطانية، يستخدم العلاج الإشعاعي، وأحياناً الكيميائي مع بعض الأدوية، التي تجعل الخلايا السرطانية أكثر حساسية، وأظهرت الأبحاث أن أدوية السرطان والإشعاع المستخدم يساعد في العمل بشكل أفضل، لعلاج الخلايا السرطانية، عن استخدام العناصر المشعة بشكل فردي.[3]
اليود المشع وسرطان الغدة
سرطانات الغدة الدرقية متعددة منها الحليمي، والكشمي، والنخاعي، ويستخدم اليود المشع في علاج اضطراب الغدة الدرقية الحليمة، لأن الغدة الدرقية تتأثر باليود، وهو من العناصر المشعة الهامة، التي تساعد على تدمير خلايا السرطان، وفي نفس الوقت لها تأثير سلبي بسيط على بقية الجسم، ولهذا يستخدم اليود كعنصر مشع، في فحوصات سرطان الغدة الدرقية، ويساعد في استئصال الخلايا المسرطنة، كما أن العناصر المشعة تستخدم أيضاً، في الغدد الليمفاوية وبعض الأجزاء الأخرى في الجسم، أما سرطان الغدة الدرقية الكشمي، فتعتبر فوائد العلاج بالعناصر المشعة، في سرطان الغدة الكشمي أقل وضوحاً ، أما سرطان الغدة الدرقية النخاعي لا يتم علاجة بالنظائر المشعة كاليود.[4]
النظائر المشعة
الكالسيوم 47(Calcium-47).
كاليفورنيوم 252(Californium-252).
الكربون14 (Carbon-14).
سيسويم 137((Cesuim-137.
كوبالت 57Cobalt-57)).
جاليوم 67 (Gallium-67).
اليود 125(Iodine-123).
كبريت 35(Sulphur-35).
السيلينيوم75 (Selenium-75).
السنترونتيوم 85 (Strontium-90).
الكالسيوم 47(Calcium-47): من العناصر المشعة الهامة في تكوين الوظيفة الخلوية، لعظام الثديات ولهذا هو عامل مساعد في علاج هشاشة العظام.
كاليفورنيوم 252(Californium-252): يساعد العنصر المشع على استحداث أدوية جديدة، كما أنه يستخدم في البحوث البيولوجية الطبية.
الكربون14 (Carbon-14): يستخدم الكربون 14 كعنصر من العناصر المشعة، لعلاج الورم السرطاني، وقياس جرعات الأدوية المشعة.
سيسويم 137(Cesuim-137): يستخدم في أبحاث طبية متعلقة، بالكشف عن خلايا الدم الحمراء.
كوبالت57Cobalt)57): يستخدم الكولبات 57 في العديد من الاستخدامات، ومن أهمها، تشخيص فقر الدم السئ، وتعقيم الأدوات الخاصة بالجراحة، وعلاج بعض الأورام السرطانية.
جاليوم 67 (Gallium-67): يستخدم في التشخيصات الطبية، ويستخدم على نطاق واسع، لتشخيص اضطرابات الغدة الدرقية، وأيضاً اضطرابات متعلقة بالتمثيل الغذائي، ويساعد في تحليل بعض أمراض وظائف المخ.
اليود 125(Iodine-123): من أكثر العناصر المشعة المستخدمة، وهو من الأدوات التشخيصية الرئيسية، المستخدمة في الاختبارات السريرية، ويساعد على تشخيص اضطراب الغدة الدرقية باليود.
كبريت 35(Sulphur-35): يستخدم في علم الوراثة البيولوجية، من أجل البحث عن علاجات متعقة بالجينات الوراثية.
السيلينيوم75 (Selenium-75): يستخدم في الدراسات الطبية المتعلقة، بفحص البروتين والدراسات الطبية المتعلقة بالطب النووي، ولتصوير تدفق الدم، وله علاقة بالكشف عن بعض الآثار المتعلقة ببعض الأمراض، لخلايا الدماغ والكبد والطحال.
السنترونتيوم 85 (Strontium-90): يستخدم في علاج اضطرابات التمثيل الغذائي، كعنصر مشع ومكون عظام.
كوبالت 60Cobalt) 60): من النظائر المستخدمة، كعنصر مشع لحقن الأجسام المضادة، لمريض السرطان.[5]
أنواع العناصر المشعة المستخدمة
الإشعاع الخارجي (External radiation).
الإشعاع الداخلي (Internal radiation).
الإشعاع الجهازي (Systemic radiation).
الإشعاع الخارجي (External radiation): يستخدم كجهاز يوجه أشعة طاقية، من خارج الجسم لتؤثر على الورم، ويتم ذلك أثناء زيارة المريض لمكز الإشعاع، وعادة يحتاج المريض لعدد من الجلسات على مدار الأسابيع، ولا يحتاج هذا النوع من الاشعاع إلى اتباع محاذير في المنزل.
الإشعاع الداخلي (Internal radiation): وهو معالجة تتم بوضع المصدر المشع داخل جسم الإنسان ، أي داخل الورم، وفي بعض أنواع المعالجات الكثبية، يتم استخدام العناصر المشعة، أي الإشعاع وتركه في الجسم ليعمل، ويحدد الطبيب ذلك بناءاً على نوع السرطان.
الإشعاع الجهازي (Systemic radiation): هناك نوع من الإشعاع، يتطلب استخدام الأدوية التي تحتوي على عناصر مشعة، ويتم إعطاءها للمريض عن طريق الوريد أو الفم، لتنتقل مادة العناصر المشعة لجميع أنحاء الجسد، وهذا النوع من العلاج يحتاج إلى الإلتزام بتعليمات الطبيب، مع العلم يعتمد نوع العناصر المشعة المستخدمة على نوع الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، ويتم استخدام أكثرمن عنصر مشع أو استخدام نظائر مشعة في نفس الوقت، وهذا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وقد يؤثر على عضلة القلب، ولهذا يجب استخدام العناصر المشعة بنسب يحددها الطبيب، فاستخدام العلاج الإشعاعي، تطلب تجهيزات متعددة للمريض قبل استخدام العلاج، خاصة مرضى القلب.[6]
تعريف للعناصر المشعة
النظائر المشعة من الأدوات الفعالة المستخدمة في العلوم الطبية، والتطبيقات الصناعية، من أجل دراسة البيئة والدراسات البيولوجية، كما أن هناك العديد من البحوث الطبية، التي تؤكد أهمية مولدات النظائر المشعة، وهناك نوعية من النويدات المشعة أو من العناصر المشعة، يتم تطويرها بشكل دائم، لأنها عامل رئيس هام، ومستخدم في التطبيقات الطبية المختلفة، ولهذا تحتاج إلى إنتاج العناصر المشعة بجودة عالية، وبروتوكلات صالحة تضمن جودة استثنائية، ومن أجل تحقيق أقصى فوائد واستفادة من المنتجات المشعة، يجب أن يتم توفير، الأساسيات الهامة، والأطباء والموظفين المؤهلون، ولهذا تساعد وكالة الطاقة الذرية، الدول على تحقيق إكتفاء من النظائر المشعة أو العناصر الشمعة، من أجل استخلاص أدوية طبية، وتعزيز الجودة.[7]
الإستخدامات الطبية للعناصر المشعة متعددة منها، ما يتم باستخدام الدراسة التصويرية، لاختبار الكبد أو الطحال، ويتم ذلك عن طريق استخدام حقن للمريض في العروق، من أجل المساعدة على تشريح الكبد أو الطحال، وهذا يساعد على البحث عن الخلل الموجود في وظائف الأعضاء، ويتم ذلك أيضاً باستخدام كمية محددة من العناصر المشعة، لفحص العضو بالرنين المغناطيسي، وهذا يساعد على تقدير شدة التلف، المتواجدة في الكبد أو ارتفاع نسبة انزيماته أو تشخيص إصابات الطحال، وأيضاً بعض حالات سرطان الغدة الدرقية
من الإستخدامات الطبية للعناصر المشعة
العناصر المشعة لعلاج الكبد .
الكبريت المشع لعلاج الطحال .
فوسفور 32 لعلاج ابيضاض الدم .
العناصر المشعة لعلاج الكبد: أكدت العديد من الأبحاث الطبية، على قدرة العناصر المشعة على علاج الكبد، خاصة الخلايا السرطانية التي تنتشر في الكبد، نتيجة العديد من العوامل، مع العلم أن هناك أنوع متعددة من سرطانات الكبد، لا يؤثر فيها العناصر المشعة، وهنا يأتي دور الجراحة، لأن العلاج الإشعاعي يكون غير فعال بشكل نسبي، فقدرة العناصر المشعة في علاج الكبد، لها علاقة بالأوعية الدموية المحيطة بخلايا الكبد، مما يؤثر على أنسجة الخلايا السرطانية، وأظهرت أبحاث سريرية عند تطبيق العلاج، على 24 مريض لديه فشل كبدي، بعد فشل العلاج التقليدي، أن الورم الخبيث ينتقل سريعاً إلى أعضاء أخرى، وهناك بعض الحالات التي لم يؤتي العلاج بالعناصر المشعة نتائج مرجوة.[1]
الكبريت المشع لتشخيص الطحال: يتم استخدام حقن، بمادة الكبريت الغروانية (Tc-99m) عبر الوريد أو بواسطة البلعوم، لإلتقاط التصوير الاشعاعي، باستخدام كاميرا غاما التي تظهر تشريح للطحال، بواسطة العنصر المشع، ويتم قياس نسبة العناصرالمشعة في خلايا الكبد، التي يطلق عليها كويفر، لقياس نسبة الإمتصاص، لتحديد قدرة ووظائف الطحال.[2]
فوسفور 32 لعلاج ابيضاض الدم: الفوسفات الكروميك (Chromic phosphate P 32 )، هو من العناصر المشعة المستخدمة في الدواء الإشعاعي، لتشخيص المشاكل الطبية أو علاج أمراض محددة، ويستخدم أيضاً في علاج بعض الأمراض السرطانية، ويتم ذلك عن طريق إدخال قسطرة في غشاء بالرئة، أو داخل الصفاق بالأعضاء، فيساعد على علاج تسرب السوائل التي تسبب مرض السرطان، ولها تم استخدامه أيضاً، كحقن لسرطان المبيض والبروستاتا، ويتم استخدامه بإشراف الطبيب المتخصص في الطب النووي.
علاج السرطان
هناك بعض أنواع لخلايا السرطان تتحسس للإشعاع، ولهذا يتم استخدام العناصر المشعة، لتقليص السرطان أو الشفاء منه، وفي بعض الحالات يتم استخدام بعض العلاجات الكيميائية، وهي عبارة عن أدوية مضادة للسرطان، ويمكن استخدام الإشعاع، لتقليص حجم الورم قبل الجراحة، وبالنسبة لبعض حالات الأمراض السرطانية، يستخدم العلاج الإشعاعي، وأحياناً الكيميائي مع بعض الأدوية، التي تجعل الخلايا السرطانية أكثر حساسية، وأظهرت الأبحاث أن أدوية السرطان والإشعاع المستخدم يساعد في العمل بشكل أفضل، لعلاج الخلايا السرطانية، عن استخدام العناصر المشعة بشكل فردي.[3]
اليود المشع وسرطان الغدة
سرطانات الغدة الدرقية متعددة منها الحليمي، والكشمي، والنخاعي، ويستخدم اليود المشع في علاج اضطراب الغدة الدرقية الحليمة، لأن الغدة الدرقية تتأثر باليود، وهو من العناصر المشعة الهامة، التي تساعد على تدمير خلايا السرطان، وفي نفس الوقت لها تأثير سلبي بسيط على بقية الجسم، ولهذا يستخدم اليود كعنصر مشع، في فحوصات سرطان الغدة الدرقية، ويساعد في استئصال الخلايا المسرطنة، كما أن العناصر المشعة تستخدم أيضاً، في الغدد الليمفاوية وبعض الأجزاء الأخرى في الجسم، أما سرطان الغدة الدرقية الكشمي، فتعتبر فوائد العلاج بالعناصر المشعة، في سرطان الغدة الكشمي أقل وضوحاً ، أما سرطان الغدة الدرقية النخاعي لا يتم علاجة بالنظائر المشعة كاليود.[4]
النظائر المشعة
الكالسيوم 47(Calcium-47).
كاليفورنيوم 252(Californium-252).
الكربون14 (Carbon-14).
سيسويم 137((Cesuim-137.
كوبالت 57Cobalt-57)).
جاليوم 67 (Gallium-67).
اليود 125(Iodine-123).
كبريت 35(Sulphur-35).
السيلينيوم75 (Selenium-75).
السنترونتيوم 85 (Strontium-90).
الكالسيوم 47(Calcium-47): من العناصر المشعة الهامة في تكوين الوظيفة الخلوية، لعظام الثديات ولهذا هو عامل مساعد في علاج هشاشة العظام.
كاليفورنيوم 252(Californium-252): يساعد العنصر المشع على استحداث أدوية جديدة، كما أنه يستخدم في البحوث البيولوجية الطبية.
الكربون14 (Carbon-14): يستخدم الكربون 14 كعنصر من العناصر المشعة، لعلاج الورم السرطاني، وقياس جرعات الأدوية المشعة.
سيسويم 137(Cesuim-137): يستخدم في أبحاث طبية متعلقة، بالكشف عن خلايا الدم الحمراء.
كوبالت57Cobalt)57): يستخدم الكولبات 57 في العديد من الاستخدامات، ومن أهمها، تشخيص فقر الدم السئ، وتعقيم الأدوات الخاصة بالجراحة، وعلاج بعض الأورام السرطانية.
جاليوم 67 (Gallium-67): يستخدم في التشخيصات الطبية، ويستخدم على نطاق واسع، لتشخيص اضطرابات الغدة الدرقية، وأيضاً اضطرابات متعلقة بالتمثيل الغذائي، ويساعد في تحليل بعض أمراض وظائف المخ.
اليود 125(Iodine-123): من أكثر العناصر المشعة المستخدمة، وهو من الأدوات التشخيصية الرئيسية، المستخدمة في الاختبارات السريرية، ويساعد على تشخيص اضطراب الغدة الدرقية باليود.
كبريت 35(Sulphur-35): يستخدم في علم الوراثة البيولوجية، من أجل البحث عن علاجات متعقة بالجينات الوراثية.
السيلينيوم75 (Selenium-75): يستخدم في الدراسات الطبية المتعلقة، بفحص البروتين والدراسات الطبية المتعلقة بالطب النووي، ولتصوير تدفق الدم، وله علاقة بالكشف عن بعض الآثار المتعلقة ببعض الأمراض، لخلايا الدماغ والكبد والطحال.
السنترونتيوم 85 (Strontium-90): يستخدم في علاج اضطرابات التمثيل الغذائي، كعنصر مشع ومكون عظام.
كوبالت 60Cobalt) 60): من النظائر المستخدمة، كعنصر مشع لحقن الأجسام المضادة، لمريض السرطان.[5]
أنواع العناصر المشعة المستخدمة
الإشعاع الخارجي (External radiation).
الإشعاع الداخلي (Internal radiation).
الإشعاع الجهازي (Systemic radiation).
الإشعاع الخارجي (External radiation): يستخدم كجهاز يوجه أشعة طاقية، من خارج الجسم لتؤثر على الورم، ويتم ذلك أثناء زيارة المريض لمكز الإشعاع، وعادة يحتاج المريض لعدد من الجلسات على مدار الأسابيع، ولا يحتاج هذا النوع من الاشعاع إلى اتباع محاذير في المنزل.
الإشعاع الداخلي (Internal radiation): وهو معالجة تتم بوضع المصدر المشع داخل جسم الإنسان ، أي داخل الورم، وفي بعض أنواع المعالجات الكثبية، يتم استخدام العناصر المشعة، أي الإشعاع وتركه في الجسم ليعمل، ويحدد الطبيب ذلك بناءاً على نوع السرطان.
الإشعاع الجهازي (Systemic radiation): هناك نوع من الإشعاع، يتطلب استخدام الأدوية التي تحتوي على عناصر مشعة، ويتم إعطاءها للمريض عن طريق الوريد أو الفم، لتنتقل مادة العناصر المشعة لجميع أنحاء الجسد، وهذا النوع من العلاج يحتاج إلى الإلتزام بتعليمات الطبيب، مع العلم يعتمد نوع العناصر المشعة المستخدمة على نوع الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، ويتم استخدام أكثرمن عنصر مشع أو استخدام نظائر مشعة في نفس الوقت، وهذا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وقد يؤثر على عضلة القلب، ولهذا يجب استخدام العناصر المشعة بنسب يحددها الطبيب، فاستخدام العلاج الإشعاعي، تطلب تجهيزات متعددة للمريض قبل استخدام العلاج، خاصة مرضى القلب.[6]
تعريف للعناصر المشعة
النظائر المشعة من الأدوات الفعالة المستخدمة في العلوم الطبية، والتطبيقات الصناعية، من أجل دراسة البيئة والدراسات البيولوجية، كما أن هناك العديد من البحوث الطبية، التي تؤكد أهمية مولدات النظائر المشعة، وهناك نوعية من النويدات المشعة أو من العناصر المشعة، يتم تطويرها بشكل دائم، لأنها عامل رئيس هام، ومستخدم في التطبيقات الطبية المختلفة، ولهذا تحتاج إلى إنتاج العناصر المشعة بجودة عالية، وبروتوكلات صالحة تضمن جودة استثنائية، ومن أجل تحقيق أقصى فوائد واستفادة من المنتجات المشعة، يجب أن يتم توفير، الأساسيات الهامة، والأطباء والموظفين المؤهلون، ولهذا تساعد وكالة الطاقة الذرية، الدول على تحقيق إكتفاء من النظائر المشعة أو العناصر الشمعة، من أجل استخلاص أدوية طبية، وتعزيز الجودة.[7]
الإستخدامات الطبية للعناصر المشعة متعددة منها، ما يتم باستخدام الدراسة التصويرية، لاختبار الكبد أو الطحال، ويتم ذلك عن طريق استخدام حقن للمريض في العروق، من أجل المساعدة على تشريح الكبد أو الطحال، وهذا يساعد على البحث عن الخلل الموجود في وظائف الأعضاء، ويتم ذلك أيضاً باستخدام كمية محددة من العناصر المشعة، لفحص العضو بالرنين المغناطيسي، وهذا يساعد على تقدير شدة التلف، المتواجدة في الكبد أو ارتفاع نسبة انزيماته أو تشخيص إصابات الطحال، وأيضاً بعض حالات سرطان الغدة الدرقية